
وزير الخارجية يشارك في اجتماع بمدريد لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة
جفرا نيوز -
يشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، في اجتماع تستضيفه مدريد في سياق جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، والعمل على تنفيذ حل الدولتين سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
ويشارك في الاجتماع الذي دعا إليه وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وفد من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة يشمل رئيس اللجنة وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين العرب والأوروبيين وغير الأوروبيين.
ويجري الصفدي قُبَيل الاجتماع مباحثات موسّعة مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
كما يلتقي الصفدي عددًا من نظرائه المشاركين في الاجتماع لبحث العلاقات الثنائية وسبل تكثيف الجهود لبلورة موقف دولي واضح لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 22 دقائق
- الشاهين
الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفيرها بواشنطن لجلسة استماع
الشاهين الاخباري أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، استدعاء سفير تل أبيب في واشنطن يحيئيل لايتر، إلى جلسة استماع، بعد أن هاجم بشكل لاذع مُعارضي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووسائل إعلام في مقابلة صحافية، متّهما إياهم بنشر افتراءات وصفها بالدمويّة. وجاء في بيان للوزارة، أن 'المدير العام لوزارة الخارجية… سيستدعي السفير في واشنطن لجلسة استماع، بشأن ما قاله في مقابلة إعلامية'، مضيفة أن ذلك يأتي 'تنفيذا لتوجيهات مدير إدارة الانضباط العليا، بمجلس الخدمة المدنية'.


خبرني
منذ 32 دقائق
- خبرني
مالطا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
خبرني - في خطوة جديدة على طريق الدعم الأوروبي المتزايد لحقوق الفلسطينيين، أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، لينضم بذلك إلى موجة من التحركات الدولية الهادفة لإعادة إحياء مسار حل الدولتين. رئيس الوزراء المالطي يؤكد القرار في بيان رسمي قال أبيلا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية اليوم السبت، إن مالطا ستشرع في إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأسابيع القادمة، مؤكدًا أن الخطوة تأتي انسجامًا مع "المواقف التاريخية لمالطا في دعم السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط". وأضاف أن هذا الاعتراف "يعكس قناعة مالطا الراسخة بضرورة إيجاد حل قائم على أساس الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام". ضمن تحرك أوروبي أوسع.. تزايد الاعترافات بالدولة الفلسطينية تأتي هذه الخطوة في ظل تحركات متزامنة من عدة دول أوروبية، أبرزها إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا، التي أعلنت مؤخرًا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين رسميًا، في إطار الرد على تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة والجمود السياسي في عملية السلام. وقد أشار مراقبون إلى أن هذا التحول يعكس تغيرًا في المزاج السياسي الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة بعد تصاعد الانتقادات الموجهة لإسرائيل بسبب سياساتها في الأراضي المحتلة، وخصوصًا في ظل الحرب الأخيرة على غزة. ردود فعل دولية وترقب إسرائيلي لم تصدر بعد ردود رسمية من الجانب الإسرائيلي، إلا أن مصادر دبلوماسية توقعت أن تواجه هذه الخطوة بانتقادات، في ظل موقف الحكومة الإسرائيلية المتشدد من أي تحرك دولي أحادي يخص الدولة الفلسطينية. في المقابل، رحبت السلطة الفلسطينية بتوجهات الدول الأوروبية، واعتبرتها "انتصارًا للحق الفلسطيني"، ودعت بقية دول الاتحاد الأوروبي إلى السير في الاتجاه ذاته. الاعترافات الأوروبية تعكس تحوّلًا في مواقف السياسة الخارجية بحسب خبراء في العلاقات الدولية، فإن إعلان مالطا يأتي ضمن تحوّل ملحوظ في السياسة الخارجية لبعض دول الاتحاد الأوروبي، التي بدأت تتجه نحو مواقف أكثر استقلالية في التعامل مع الملف الفلسطيني بعيدًا عن الانحياز التقليدي للولايات المتحدة أو حسابات التوازن مع إسرائيل.


خبرني
منذ 32 دقائق
- خبرني
دمشق تتعهد بمساعدة واشنطن بالبحث عن أميركيين مفقودين في سورية
خبرني - قال المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك اليوم الأحد إن السلطات السورية تعهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين بسوريا، في إعلان يأتي بعد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وأضاف باراك في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية إلى الأمام، لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم إلى بلدهم. وتابع أن "الرئيس (دونالد) ترامب أوضح أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس ومجد كم الماز وكايلا مولر. وخُطف تايس في 14 أغسطس/آب 2012 قرب دمشق، وكان عمره 31 عاما ويعمل صحفيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره، وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. كما خطف التنظيم دولة الإسلامية عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس/آب 2013، وأعلن في فبراير/شباط من العام نفسه مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا، وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية تنظيم الدولة. وفُقد المعالج النفسي مجد كم الماز -وهو أميركي ولد في سوريا- فيما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017، وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011، وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما لآخرين على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد أي تفاصيل أخرى. بعثة قطرية والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته "بعثة قطرية بطلب أميركي مهمة البحث عن رفات أميركيين في شمال سوريا قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية" الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور حتى دحره عام 2019. وكانت قوات الأمن الداخلي القطرية أعلنت في 11 مايو/أيار الجاري -وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطرية- عن "اكتشاف رفات 30 شخصا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم الدولة خلال فترة سيطرته على مدينة دابق" الواقعة في منطقة إعزاز شمال حلب. وقالت إن "هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفدرالي"، وتم تنفيذ المهمة "بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية".