logo
بالفيديو .. الولايات المتحدة: حريق بطائرة ركاب بعد هبوطها

بالفيديو .. الولايات المتحدة: حريق بطائرة ركاب بعد هبوطها

جفرا نيوز١٤-٠٣-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
شهد مطار دنفر بولاية كولورادو الأمريكية اندلاع حريق في طائرة ركاب بعد هبوطها وتوجهها نحو بوابة المطار.
وعلى الرغم من الموقف الصعب، تم إخلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام دون الإبلاغ عن أي إصابات.
ووفقا لبيان صادر عن "أميركان إيرلاينز"، بعد إقلاع الطائرة "بوينغ 737-800" من مطار كولورادو سبرينغز متجهة إلى مطار دالاس فورت وورث الدولي، أبلغ الطاقم عن اهتزازات غير طبيعية في أحد المحركات.
وأشار البيان إلى أنه تم تحويل مسار الرحلة إلى مطار دنفر الدولي، حيث هبطت بسلام حوالي الساعة 5:15 مساء بالتوقيت المحلي، لكن بعد الهبوط، وأثناء سير الطائرة على المدرج نحو البوابة، اشتعلت النيران في المحرك المصاب.
وأوضحت "أميركان إيرلاينز" أنه تم تنفيذ إجراءات الإخلاء باستخدام المنزلقات الطارئة، فيما ظهرت لقطات مصورة تظهر وقوف الركاب على أجنحة الطائرة أثناء عملية الإخلاء.
وأشادت الخطوط الجوية الأمريكية بسرعة استجابة طاقمها، وفريق مطار دنفر الدولي، وفرق الاستجابة الأولية، مؤكدة أن سلامة الركاب كانت الأولوية القصوى. كما تم نقل جميع الركاب الـ172، بالإضافة إلى 6 من أفراد الطاقم، إلى مبنى المسافرين بشكل آمن.
من جانبها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أنها ستبدأ تحقيقا مفصلا في الحادث لتحديد أسباب اشتعال النيران، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة حاليا أولية وقابلة للتحديث.
في غضون ذلك، تمكنت فرق الإطفاء في المطار من إخماد الحريق بسرعة، مما منع تفاقم الموقف. وأكدت مصادر محلية أن جميع الركاب تم إجلاؤهم بنجاح، دون وقوع إصابات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسرة الأردنية… الحاضنة الأولى للهوية الوطنية
الأسرة الأردنية… الحاضنة الأولى للهوية الوطنية

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

الأسرة الأردنية… الحاضنة الأولى للهوية الوطنية

جفرا نيوز - حنين البطوش تُعدّ الأسرة الركيزة الجوهرية في تشكيل الوعي لأي مجتمع، فهي الحاضنة التي تُغرس فيها المبادئ، وتُبنى من خلالها ملامح الهوية الشخصية والوطنية، وفي الأردن، لا تقتصر الأسرة على كونها نواة اجتماعية، بل تضطلع بدور محوري في ترسيخ الانتماء، وتشكل الرافد الأساسي الذي ينهل منه الأبناء معاني الفخر بالوطن والاعتزاز بجذورهم. تُشكّل الأسرة الأردنية البيئة الأولى التي يُبنى فيها وعي الفرد بالمواطنة الإيجابية، ففي ظل دفئها، ينشأ الأبناء على تقدير الإرث الحضاري، واحترام المنظومة القيمية والعادات الراسخة التي تميز الهوية الأردنية، ومن خلالها يتشرّبون مفاهيم التضامن والمسؤولية الجماعية، لا ضمن حدود الأسرة فحسب، بل على امتداد النسيج المجتمعي بأكمله، فالأسرة هي المدرسة الأولى التي تغرس في نفوسهم حب الأرض والانتماء للراية، وتُعزز لديهم شعور الاعتزاز بالهوية الوطنية، والحرص على صون المكتسبات، والدفاع عن الثوابت والمقدسات. هذه التنشئة المبكرة، التي تُعنى بتعزيز الوعي الوطني، تُعد الأساس المتين الذي تُبنى عليه شخصية مواطنٍ فاعل، واعٍ، قادر على الإسهام في نهضة وطنه واستدامة تطوره، وإن التماسك الأسري في المجتمع الأردني يُعدّ أحد أبرز عناصر قوته واستقراره، وهو السياج المعنوي الذي يصون الهوية الوطنية في وجه التحولات الثقافية والرياح العولمية المتسارعة، ومنذ البدايات الأولى لتشكيل الوعي لدى الطفل، تتولى الأسرة مسؤولية ترسيخ الانتماء الوطني، ليس فقط من خلال رواية الأمجاد الوطنية والبطولات التاريخية، بل عبر المواقف اليومية التي تجسّد قيم الوفاء، والانضباط، والتكافل، وتعلّم الأبناء أن حب الوطن سلوك يُمارس قبل أن يكون شعاراً يُرفع. وفي ظل التغيرات المتسارعة والتحولات الثقافية وتدفق المعلومات من كل اتجاه، تتعاظم مسؤولية الأسرة بوصفها السياج الأول الذي يحمي الهوية من التآكل، ويحصّن الأجيال من الانجراف وراء تيارات دخيلة أو مضللة، إنها المصدر الذي يَمدّ الأبناء بالبصيرة الأخلاقية والفكرية، تعينهم على فهم القيم التي تُعزّز هويتهم، وتنبذ ما قد يُضعفها، والملاذ الآمن الذي يُغذي الأجيال بحب الوطن والفخر بترابه. إن العلاقة بين الأسرة والهوية الوطنية في الأردن علاقة تكاملية متجذّرة؛ فكلما كانت الأسرة أكثر تماسكاً ووعياً، كانت الهوية أكثر رسوخاً واستمرارية. فبما تحمله الأسرة الأردنية من إرث حضاري وقيم راسخة، فهي لا تكتفي بدور الرعاية، بل تمارس دوراً جوهرياً في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل المواطن القادر على الإسهام الفاعل في نهضة وطنه. وفي ضوء هذه الأهمية، فإن تمكين الأسرة وتعزيز دورها التربوي والثقافي يُعدّ استثماراً استراتيجياً في مستقبل الأردن؛ فهو يضمن الحفاظ على الهوية الوطنية، ويدعم مسيرة الاستقرار والبناء، ويُرسّخ الأردن وطناً عصيّاً على التحديات، صامداً بهويته، وراسخاً بقيمه. حبُّ الأوطان ليس شعارًا يُرفع، بل أمر رسّخه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعندما أُجبر على مغادرة مكة، قال كلماتٍ خالدة تعبّر عن عمق الانتماء: "واللهِ إنكِ لأحبُّ بلادِ اللهِ إليَّ، وأكرمُها على اللهِ، ولولا أنَّ أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ' في هذا الحديث، يُظهر النبي حبَّه العميق لوطنه، ويُعلّمنا أن الانتماء للأرض التي ولدنا عليها، ونشأنا في حضنها، ليس تعلُّقًا مادّيًا، بل قيمة إنسانية أصيلة. وكذلك الأمن… لا تُبنى الأوطان بدونه، ولا تستقر النفوس في غيابه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا' بدأ الحديث بالأمن قبل الصحة والطعام، لأن الإنسان الذي يفتقد الأمان لا يفكر في دوائه ولا في طعامه، بل يسعى للنجاة فقط، فإن توفر الأمن، بدأ بالالتفات إلى آلامه، وإن شُفي، التفت إلى حاجاته الأخرى من طعام وشراب، هكذا رتب النبي الحاجات بحسب أهميتها، قبل أكثر من 1400 عام، ومن عظمة هذا الدين أنه اساس الحياة، ونهى ديننا الحنيف عن الغلو والتطرف، فقال: "إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين.' فالتطرف خطر على الدين والوطن معًا، يُهدد الأمن، ويمزق الصف، ويشوّه رسالة الإسلام الحقيقية التي قامت على العدل، والرحمة، والوسطية، لذا فإن حفظ الأوطان، وتعزيز الأمن، ومحاربة التطرف، ليست فقط مسؤولية وطنية، بل هي مطلب ديني وأمانة شرعية. فهنيئًا لنا يوم العزة والكرامة، وهنيئًا لنا استقلال وطنٍ نفاخر به الدنيا، وطنٍ سُطرت على ترابه معاني المجد والسيادة. عشتم… وعاش الأردن حُرًا، شامخًا، سيدًا مستقلًا، وكل عام، ووطننا الغالي، وقائدنا بألف خير.

فرق الإطفاء اليونانية بحالة تأهب بعد زلزال 6.1 درجة
فرق الإطفاء اليونانية بحالة تأهب بعد زلزال 6.1 درجة

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

فرق الإطفاء اليونانية بحالة تأهب بعد زلزال 6.1 درجة

جفرا نيوز - وضعت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى في كريت الخميس بعد أن ضرب زلزال بلغت شدته 6.1 درجة قبالة الجزيرة اليونانية، مما تسبب في هزات أرضية شعر بها سكان أتراك وإسرائيليون. وقالت إدارة الإطفاء إنها لم تتلق أي طلبات للمساعدة حتى الآن، ولم تفد تقارير بوقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات. وأشارت تقارير تم تداولها عبر منصة إكس إلى أن السكان المحليين والسياح الذين كانوا يقضون عطلاتهم بالجزيرة في بداية موسم الصيف شعروا بالهزة جراء الزلزال الذي وقع على بعد 79 كيلومترا قبالة مدينة هيراكليون الساعة 0619 صباحا بالتوقيت المحلي (0319 بتوقيت غرينتش) الخميس. وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة ونُشر على فيسبوك اهتزاز أصيص نباتات في شرفة لعدة ثوان. واليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وتعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، مما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.

انخفاض الاقبال على الأضاحي
انخفاض الاقبال على الأضاحي

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

انخفاض الاقبال على الأضاحي

جفرا نيوز - توقع قصابون ان ينخفض الاقبال على الاضاحي لهذا العام مقارنة بعام 2024 بسبب ارتفاع اسعارها. وكان قصابون قد توقعوا ان يتراوح سعر الاضحية الرومانية بين 230 الى 250 دينارا والبلدية بين 270 الى 300 دينار حسب الوزن. وقال مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية لوزارة الزراعة مصباح الطراونة، إن هناك 570 ألف رأس من الخراف معدة لعيد الأضحى، مبينا أن معدل الاستهلاك خلال العيد ما بين 300 -350 ألف رأس. وأوضح الطراونة، أن 180 ألف رأس من الخراف المستوردة وصلت للسوق المحلية استعدادا لعيد الأضحى. وبين أن هناك رصيدا كافيا من الخراف البلدية يصل إلى 400 ألف رأس للعيد. وعن أسعار الأضاحي، توقع الطراونة، أن يتراوح سعر الخروف المستورد بين 200 إلى 240 دينارا حسب الوزن والحجم، أما الخروف البلدي فقد يصل سعره ما بين 260 و280 دينارا. وتحدث عن استمرار تصدير الخراف البلدية، بسبب وجود مخزون كاف منها، مشيرا إلى تصدير 300 ألف رأس منذ مطلع العام الحالي. واكد القصاب عايد الساريسي ان سعر الخروف البلدي وصل أمس نحو 6.5 دينارا للكيلو قائم مبينا ان سعر الاضحية البلدية سيتراوح بين 300 الى 320 دينارا تقريبا. وتوقع الساريسي ان يكون الاقبال على الاضاحي لهذا العام أقل من العام الماضي بسبب ارتفاع اسعار الاضاحي. واكد القصاب محمود ابو قورة ان سعر الاضاحي ارتفع مقارنة بالعام الماضي موضحا ان سعر الاضحية البلدية سيصل الى 320 دينارا و الرومانية سيصل الى نحو 280 دينارا تقريبا حسب الوزن. وتوقع ابو قورة ان ينخفض الاقبال على الاضاحي مقارنة بالسنوات السابقة بسبب ارتفاع أسعارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store