
انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية
بدأت الجهات الصحية التحذير من متحور كورونا JN.1 بعد تزايد انتشاره حول العالم، في موجة جديدة مثيرة للقلق.
ورغم سرعة انتشار JN.1، اعتبرته منظمة الصحة العالمية تهديداً محدود الخطورة من حيث شدة المرض، لكنه يتطلب الانتباه وقد تتطور العدوى إلى مضاعفات مثل التهاب الرئة أو انخفاض الأكسجين إن لم تُعالج بشكل مبكر، خصوصاً في حال استمرار الحمى أو السعال لأكثر من يومين.
ما هو متحور كورونا JN.1 الجديد؟
انطلق متحور JN.1 من رحم متحور أوميكرون المعروف علمياً تحت اسم BA.2.86 ولفت أنظار العلماء منذ ظهوره الأول في الولايات المتحدة صيف 2023.
تحرك المتحور بسرعة وانتشر في دول عديدة، حيث منحته منظمة الصحة العالمية تصنيف «مثير للاهتمام» بعد أن لاحظت سرعة انتشاره ويحمل JN.1 طفرة إضافية في بروتين السنبلة تُدعى (Leu455Ser)، منحته قدرة أكبر على الانتقال، وربما مقاومة جزئية للمناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة.
أبرز أعراض المتحور الجديد حتى الآن
واصل متحور JN.1 تقليد أعراض سابقيه من متحورات أوميكرون، حيث أظهر المصابون به علامات مرضية قريبة من الإنفلونزا ونزلات البرد، مثل ارتفاع الحرارة أو الحمى، السعال المستمر، التهاب الحلق، احتقان الأنف أو الرشح، الصداع، آلام العضلات والعظام، الإرهاق والتعب، ضيق التنفس في الحالات الأشد، الإسهال في بعض الحالات.
كما ظهرت أعراضاً مثل فقدان الشم أو التذوق، لكنها أصبحت نادرة ولم تعد شائعة كما حدث في الموجات الأولى.
طرق الوقاية من عدوى كورونا المتجددة
أوصت منظمة الصحة العالمية بالآتي للتعامل مع متحور JN.1:
1- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.
2- غسل اليدين بانتظام، أو استخدام المعقم.
3- تحسين التهوية في الأماكن المغلقة.
4- الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
5- تلقي اللقاحات والجرعات المعززة، خاصة للفئات المعرضة.
6- البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض.
7- إجراء فحوصات عند الاشتباه بالإصابة أو مخالطة مصابين.
8- تقوية المناعة عبر التغذية الجيدة والرياضة والراحة.
هل اللقاحات تحمي من متحور JN.1؟
وفَّرت اللقاحات المبنية على سلالة XBB.1.5 مناعة قوية ضد الأعراض الشديدة، لكن JN.1 أبدى مقاومة جزئية جعلت العدوى قابلة للانتشار، خصوصاً بين من لم يتلقوا جرعات معززة حديثة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أهمية التطعيم المستمر، خصوصاً للفئات الضعيفة صحياً، لتقليل خطر المضاعفات والوفاة.
الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا
استهدفت موجات JN.1 الفئات الأضعف صحياً، حيث تصدّر كبار السن قائمة المعرضين للخطر، تلاهم المصابون بأمراض مزمنة ومرضى نقص المناعة والحوامل والأطفال غير المطعمين وعلى الرغم من أن الأطفال غالباً ما يظهرون أعراضاً خفيفة، إلا أن بعض الحالات تطلبت رعاية طبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"سبايس إكس" تفشل في إطلاق صاروخها إلى الفضاء
الرحلةُ التجريبية التاسعة لصاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة سبايس إكس المملوكة للمياردير إيلون ماسك تنتهي بالفشل، بعد فقدان مركبتِه الضخمة التي يُرجّح أنها انفجرت عند هبوطها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
واشنطن تعد ورقة شروط لطهران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم
أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تعد ورقة شروط لإيران تنص على وقف تخصيب اليورانيوم، سعيا لمنع إسرائيل من شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الإمارات .. منظومة متكاملة لمكافحة التدخين والوقاية من مخاطره
تشارك دولة الإمارات في 31 مايو من كل عام، دول العالم في إحياء "اليوم العالمي للامتناع عن التدخين"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالمخاطر الصحية والأعباء الاقتصادية التنموية التي يسببها التدخين للحكومات والمجتمعات، وضرورة الاستمرار في تطبيق السياسات الفاعلة للحد من استهلاك التبغ. ويمثل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على نجاح جهود دولة الإمارات في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة والإجراءات، التي تهدف إلى خفض نسبة المدخنين، ومكافحة آفة التدخين للحد من مخاطرها السلبية على صحة الفرد والمجتمع عموما. وتعد دولة الإمارات من الدول السبّاقة في مجال مكافحة التدخين، حيث صدر القانون الاتحادي بشأن مكافحة التبغ عام 2009، كما أن الدولة ملتزمة بالاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ التي صدقت عليها في عام 2005، لاعتماد تدابير فعالة لتوفير الحماية من التعرض لدخان التبغ في أماكن العمل ووسائل النقل والأماكن العامة. وتطبق دولة الإمارات منذ الربع الأخير من عام 2017، الضريبة الانتقائية على سلع معينة تعد ضارّة بصحة الإنسان أو البيئة، ومنها التبغ ومنتجاته. وتواصل دولة الإمارات جهودها في مجال مكافحة التدخين والحد منه من خلال البرامج التي تطلقها، والعيادات التي افتتاحها لتوعية أكبر عدد ممكن من المدخنين للإقلاع عنه، بهدف حمايتهم من مخاطر التدخين التي تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة. وتعمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية والدولية، من أجل تحسين نتائج المؤشر الوطني لمستخدمي التبغ في الدولة، وتعزيز الحملات الصحية التوعوية الوطنية، وتخطيط وإدارة السياسات والتشريعات وزيادة الرقابة للحد من تدخين التبغ، وذلك تجسيداً للتوجهات الحكومية في بناء منظومة صحية متكاملة لمجتمع وقائي ملتزم صحياً. وأطلقت الوزارة في ديسمبر الماضي الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، و"دبي الصحية"، وذلك بهدف تعزيز مهارات الكوادر الصحية والمختصين لزيادة الوقاية من استهلاك منتجات التبغ، وحماية أفراد المجتمع من التعرض السلبي للتدخين، وتقديم الدعم والتحفيز للمدخنين للتوقف عنه. ويعد الدليل إطاراً شاملاً متعدد المستويات، ومرجعية مُحدثة للمهنيين الصحيين، وترسيخ ثقافة الوقاية من منتجات التبغ عبر التوعية، وتقديم الاستشارات الفعالة، والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه ومشتقاته، ومتابعتهم بعد الإقلاع لمنع الانتكاسة. ويتضمن الدليل المتوافق مع المؤشرات الوطنية للصحة المجتمعية ومستهدفات منظمة الصحة العالمية للحد من الأمراض غير السارية، إستراتيجيات متكاملة وخطوات تفصيلية للتعامل مع جميع المراحل التي يمر بها المدخنون من خلال التدخلات السلوكية والأدوية المعتمدة من الجهات الصحية، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاثة أقسام رئيسية تضم: الراغبون وغير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى المدخنين السابقين المعرضين لاحتمالية الانتكاسة. ويعتمد الدليل أحدث الاختبارات العالمية في قياس نسبة النيكوتين لدى كل مدخن، إلى جانب استخدام التقنيات الناشئة في تحليل استعداد المريض للإقلاع عن التدخين واحتمالات العودة له مرة أخرى. وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في يونيو 2024، الدليل الإرشادي لأماكن عمل خالية من التبغ، في إطار جهودها الرامية إلى مكافحة التدخين بأنواعه كافة، وحماية أفراد المجتمع من مخاطره على الصحة العامة، وتعزيز جودة الحياة الصحية في بيئة العمل. ويتضمن الدليل، الذي أعده البرنامج الوطني لمكافحة التبغ في الوزارة، شرحاً مفصلاً للإجراءات التي يتم اتخاذها في أماكن العمل كبيئة خالية من التبغ، إلى جانب تسليط الضوء على أضرار التدخين وتأثيره السلبي على صحة الأفراد ومحيطهم والفوائد الصحية للتخلي عنه. وتنتشر في الإمارات مجموعة من العيادات لتوعية أكبر عدد ممكن من المدخنين للإقلاع عنه، بهدف حمايتهم من مخاطر التدخين، والتي تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة. الجدير بالذكر، أن التبغ يودي بحياة 8 ملايين شخص سنوياً، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن 1 من كل 10 أشخاص يفقد حياته بسبب أمراض ناتجة عن استهلاك التبغ. وأشارت المنظمة إلى أن نحو 1.3 مليار شخص يستهلكون التبغ على مستوى العالم، منهم 38 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة.