
المخرج الإيراني جعفر بناهي يحصد السعفة الذهبية في مهرجان كان
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان، عن فيلمه "مجرد حادث".
يتناول الفيلم بنبرة نقدية الوضع السياسي في طهران، وقد صُوّر بشكل سري.
وتعد هذه المرة الأولى التي يحضر فيها بناهي، البالغ من العمر 64 عاماً، المهرجان منذ 15 عاماً، بعد سلسلة من الاعتقالات تعرض لها بسبب أفلامه.
وكان آخر ظهور له في كان عام 2003 عندما شارك بفيلمه "الذهب القرمزي" الذي نال جائزة لجنة التحكيم حينها.
وقد تسلّم بناهي جائزته من رئيسة لجنة التحكيم، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش.
وفي بقية الجوائز، فاز الممثل فاغنر مورا بجائزة أفضل ممثل عن أدائه اللافت في فيلم "The Secret Agent"، بينما ذهبت السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير إلى "I'm Glad You're Dead Now" للمخرج توفيق برهوم، ومنح تنويه خاص لفيلم "Ali" للمخرج عدنان الرجيب ضمن مسابقة الأفلام القصيرة.
وتختم السبت، الدورة 78 لمهرجان كان الذي انطلق في 13 أيار/مايو، في قصر المهرجانات الشهير حيث توزع الجوائز الرئيسية.
aXA6IDkyLjExMy4xNDEuMjIzIA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
ياسمين رضا تترك بصمتها في مهرجان كان بإطلالات عالمية.. صور
أعلنت مصممة الأزياء ياسمين رضا شقيقة النجمة زينة عن مشاركتها في اختيار فستانين لإثنتين من أهم الضيوف العالمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الحالية بفرنسا. ونشرت ياسمين عبر حسابها الشخصي "إنستجرام" فيديو للنجمة العالمية فيكتوريا سيلفستد الممثلة وعارضة الأزياء السويدية الشهيرة من مهرجان كان السينمائي وهي بفستان أبيض أنيق من اختيارها. كما أعلنت ياسمين أيضا عن تعاونها مع ملكة جمال كولومبيا "كاميلا بينزون" ونشرت فيديو لها من فعاليات السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي بعد أن اختارت لها فستان بيج أنيق من تصميم نبيل يونس أيضا. وأعربت ياسمين عن سعادتها بهذه التعاونات العالمية في حدث مهم مثل مهرجان كان السينمائي.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
فستان وصورة
الإبهار حرفة، فليس كل ما يثير ضجة على «السوشيال ميديا» هو دليل نجاح مبهر، كذلك ليس كل ما ينتشر من صور ولقطات للنجوم وخصوصاً النجمات خلال حضورهن لجانب من فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي هو دليل نجاح فني أو مؤشر لقدرات هذه الفنانة أو تلك وأن «العالمية» أصبحت بين يديها والسينما الغربية تفتح ذراعيها لاحتضانها. التجمّل وارتداء أغلى الفساتين والأحذية وحمل الحقائب من أشهر الماركات العالمية صار هوس النجمات كما أصبح مهنة كل من ترغب في التعلق بذيل الشهرة وتصدر الترند باستمرار، كيفما التفت تجد صوراً ومقاطع فيديو لفنانات عربيات خلال مشاركتهن في مهرجان «كان»، طبعاً الفساتين هي التي تتصدر الخبر، وكذلك أسماء مصمميها، وكأنه بازار وحلبة يتصارع فيها مصممو الأزياء دون علمهم، بينما تتنافس الفنانات على إبراز القد الميّاس، ويبلغن قمة السعادة عند مرورهن أمام عدسات المصورين، ولكثافة أعداد المصورين والكاميرات بكل أنواعها ولبريق «اللقطة» التي تحدثها وقع مختلف تخفق له قلوب المشاهير وتزداد النفوس إحساساً بجمال اللحظة وسحرها. يكفي الفنانة أن تقف على شرفة الفندق أو تطل من أي موقع على «الكروازيت» حيث يقام المهرجان فيلتقط لها أحد مرافقيها أو مساعديها صوراً، لتنشرها على صفحتها الخاصة والأهم أن تذكر على الصفحة مكان وجودها «كان»، فالاسم صك اعتراف بما وصلت إليه الفنانة! هكذا تتوهم وهذا ما تحاول أن تؤثر به في الجمهور، باستثناء الفنانات اللواتي يتلقين دعوة رسمية للحضور بسبب مشاركتهن في أعمال معروضة سواء في المسابقة أو على هامش المهرجان أو في السوق والذي يعدّ موازياً في أهميته للمهرجان نفسه، بجانب دعوة بعض الفنانات باعتبارهن الوجه الدعائي لعلامات تجارية عالمية، مثل شانيل وديور وغيرهما.. يسعدنا تكثيف الحضور الفني العربي في كل المهرجانات السينمائية العالمية وخصوصاً «كان» و«الأوسكار»، كما يسعدنا كل نجاح عربي هناك من أي نوع كان، فهو بصمة تؤكد أن لدينا إنتاجاً يستحق الخروج إلى العالمية، ولدينا إبداع ومبدعين يستحقون الوقوف بجانب كبار المبدعين في العالم، وقد يكون الإكثار من التهافت على المشاركة في «كان» ولو بفستان وصورة، «حلاوة روح» ورغبة شديدة في القفز إلى الأمام ليكون للأفلام العربية حضور أقوى ونجاحات لا تأتي بالصدفة أو كل كام سنة مرة.. والبصمة التي تركتها مصر هذه الدورة في «كان» بفوز الجناح المصري الذي تعاون فيه مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة ولجنة مصر للأفلام، بجائزة أفضل تصميم في السوق المعروف باسم «مارشيه دو فيلم»، تسعدنا ولكنها لا تكفي ولن تفتح الأبواب المغلقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يتوج في مهرجان كان
وحضر بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته.