
مأساة في مهرجان بكندا.. سائق يدهس حشدًا من المشاركين ويخلّف قتلى وجرحى
شهدت مدينة فانكوفر
الكندية
، حادثًا مأساويًا أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وذلك بعدما اقتحم سائق بسيارته حشدًا من المشاركين في مهرجان فلبيني كان يُقام في أحد شوارع المدينة غرب كندا، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأكدت الشرطة الكندية، في بيان نُشر على منصة "إكس"، أنها ألقت القبض على السائق المشتبه به، مشيرةً إلى أنها ستصدر تحديثًا بشأن الحادث منتصف الليل بالتوقيت المحلي، ولم تُعلن الشرطة حتى الآن عن عدد الضحايا أو دوافع الحادث.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، عن صدمته من الحادث قائلًا في مقابلة تليفزيونية: "لقد شعرتُ بالذهول عندما علمت بما جرى في مهرجان لابو لابو في فانكوفر هذا المساء"، كما عبّر رئيس بلدية فانكوفر كين سيم، ورئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية ديفيد إيبي، عن حزنهم عبر منشورات مماثلة على منصة "إكس".
المهرجان شهد حضور آلاف الأشخاص
وذكرت قناة CTV الكندية أن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، كان من بين الحاضرين في المهرجان، لكنه غادر الموقع قبل دقائق من وقوع الحادث.
وعلق سينغ قائلًا: "هذا أمر مروع للغاية، لا أجد كلمات مناسبة. كنت هناك، ولا يمكنني التوقف عن التفكير في وجوه الأطفال الذين رأيتهم يرقصون ويبتسمون".
ووفقًا لما أوردته صحيفة "فانكوفر صن"، فقد شهد المهرجان حضور آلاف الأشخاص، وسط أجواء احتفالية تحولت في لحظات إلى فوضى ومأساة، وتأتي هذه الحادثة الدامية قبل يومين فقط من الانتخابات الفيدرالية في كندا، مما يزيد من وقع الصدمة لدى المجتمع الكندي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
الرئيس التركي يجري محادثات ثنائية مع نظيره السوري في إسطنبول
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، لبحث ملفات مشتركة بين البلدين، حسبما أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا". وأظهرت لقطات فيديو على التلفزيون التركي، أردوغان وهو يصافح الشرع لدى خروجه من سيارته في قصر دولما بهجة على ضفاف مضيق البوسفور في أكبر مدينة تركية، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان، والدفاع، يشار جولر، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، خلوق جورجون، فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية، أسعد الشيباني، ومسئولون آخرون.وكان مصدر أمني تركي قد ذكر سابقا، أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي والشرع، عقدا هذا الأسبوع محادثات في سوريا بشأن تسليم وحدات حماية الشعب الكردية السورية المسلحة سلاحها واندماجها في قوات الأمن السورية.وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن قالن التقى في دمشق إلى جانب الشرع، كلا من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة، إذ نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع "التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي".كما ناقش اللقاء مسألة دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية، على غرار المجموعات الأخرى في سوريا، بعد إلقاء السلاح، وكذلك تم بحث أمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" إلى الحكومة السورية، وفقاً للمصادر.وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية جماعة مرتبطة ب"حزب العمال الكردستاني"، الذي أعلن الأسبوع الماضي قراره تسليم السلاح وحل نفسه.تأتي هذه الزيارة، بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، سوريا، إعفاءات شاملة من العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.-رفع العقوبات عن سورياوكان الرئيس التركي، اعتبر الخميس، في حديثه لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من زيارة إلى المجر، أن رفع العقوبات عن سوريا "خطوة بالغة الأهمية"، لتحقيق الاستقرار فيها و"يُظهر كيف تتمخض دبلوماسيتنا البناءة عن نتائج"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".ورجح أردوغان إمكانية "إجراء زيارة إلى الولايات المتحدة، ولقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب"، مشيراً إلى أن "نظرة ترامب تجاه تركيا إيجابية للغاية، ونظرتنا تجاههم بنفس الشكل، وبيننا علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والصدق".ومنحت إدارة ترامب، الجمعة، سوريا، إعفاءات شاملة من العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق، في خطوة أولى كبيرة نحو الوفاء بتعهد الولايات المتحدة برفع نصف قرن من العقوبات المفروضة على بلد عانى من الحرب لأكثر من 14 عاماً.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية الذي ينص على اندماجها في القوات السورية.وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس الخطاب، وذلك في أعقاب إصدار ترخيص عام رقم 25 (GL 25) بالتخفيف الفوري للعقوبات على دمشق، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة.وتضمن الترخيص، الذي صدر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة، رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري، والخطوط الجوية السورية والإذاعة والتلفزيون، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والكيانات.كما تزامن ذلك، مع إعلان واشنطن، تولي السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، الجمعة، منصب المبعوث الخاص إلى سوريا.


المشهد العربي
منذ 40 دقائق
- المشهد العربي
بذكرى تحرير الضالع.. النقيب: 10 أعوام على كسر المشروع الإيراني
قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إنه في فجر الخامس والعشرين من مايو عام 2015، دوّت أولى بشائر النصر من الضالع، وأفاقت الدنيا على أول هزيمة وانكسار للمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية. وأضاف في منشور على منصة إكس "سطّر أبطال المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ملحمة بطولية خالدة، تكللت بتحرير أولى محافظات الجنوب"، موضحا " لم تكن الضالع آنذاك مجرد ساحة معركة تحرير حسمها أبطال المقاومة الجنوبية بالنصر المؤزر على طريق تحرير كل تراب الجنوب، بل كانت نقطة تحول استراتيجية، أكدت من خلالها المقاومة الجنوبية الباسلة في كل المحافظات أن الجنوب كان ومازال وسيظل مقبرة الغزاة". وأردف "كما لم يكن ذلك النصر فقط مفتتحًا لانتصارات عظيمة توالت تباعًا في كل من العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة، بل كان منطلقًا لمسار صاعد من القوة والبناء والتطوير العسكري والسياسي لوطننا الجنوب"، متابعا "شعب الجنوب الذي قاتل في 2015 بإمكانيات متواضعة وإرادة فولاذية، ملحقًا أقسى هزيمة بالمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية، بات اليوم يمتلك قوات مسلحة مدربة ومنظمة، وعلى قدر عالٍ من الجاهزية والإعداد، وذات عقيدة وطنية صلبة تستمد قوتها من قضية الجنوب الوطنية التحررية، ومن تضحيات الشهداء وتجارب وخبرات الميدان". وأوضح أن "عشرة أعوام مضت منذ أن كُسرت شوكة المشروع الإيراني التدميري وتحطّم غرور مليشياته الحوثية على أبواب الضالع، واليوم تتجدد الرسالة من نفس الأرض، ومن كل أراضي الجنوب وجبهاته الحدودية: أن الجنوب اليوم ليس كما كان بالأمس، وأن ما عجزت عنه المليشيات في 2015، هو المستحيل في 2025، لأن التصدي أعنف، والحسم أكبر، والهزيمة حتمية وهي أنكى، وأذل، وأمرّ من تلك التي ذاقت مرارتها". وأكد أن "جنوب اليوم أشد بأسًا، وأكثر استعدادًا، وجاهزية وأقوى عدةً وعتادًا، ويملك كل مقومات الردع والحسم".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
سوريا ترحب بقرار الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات عنها
عربت سوريا، اليوم السبت، عن ترحيبها "بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها السنوات طويلة والذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر". وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان عبر منصة إكس إن دمشق تعتبر القرار " خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد".وأكدت الوزارة أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".ومنحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا التي عصفت بها حرب أهلية استمرت 13 عاما.ورغم الإعفاءات الواسعة، تستطيع الإدارة أن تعكسها.ويقول السوريون إنهم يحتاجون إلى إغاثة دائمة لتأمين عشرات المليارات من الدولارات في الاستثمارات اللازمة لإعادة البناء بعد الصراع الذي قسم البلاد، وشرد أو قتل ملايين الأشخاص، وخلف وراءه آلاف المقاتلين الأجانب.ومن جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم السبت، عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قوله إن الحكومة الأمريكية بدأت تعليق العقوبات على سوريا، في محاولة لتشجيع استثمارات جديدة ودعم مسار البلاد نحو تحقيق سلام واستقرار.وأضاف بيسنت أمس الجمعة، بالتوقيت المحلي "كما تعهد الرئيس(دونالد) ترامب، فإن وزارتي الخزانة والخارجية تنفذان تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا.