
"جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل (فيديو)
وقال أبو قاسم في كلمته: "أيها الأحرار في أمتنا العربية والإسلامية، يا جماهير شعبنا السوري بكل أطيافه، في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الصهيوني بعدوانه اليومي السافر على الأرض السورية عبر غاراته الجوية وضرباته الاستفزازية المتكررة، وعلى وقع المجازر المتواصلة بحق أهلنا في فلسطين المحتلة ولبنان واليمن، وفي ظل موجة "التطبيع الخائنة" التي تسوقها "حكومة الأرض الواقع في سوريا"، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء لا يتجزأ من واجب الدفاع ورد الاعتبار وإعادة صياغة قواعد الاشتباك"، وفق وصفه.
وأضاف: "لم تطلق الصواريخ عبثا، ولم تكن رسالة عاطفية أو ارتجالية، بل جاءت بعض رصد ودراسة وتثبيت لمعادلة تقول وبوضوح إن أرض سوريا ليست أرضا مستباحة والدم السوري ليس دما مباحا ومن يحاول تجريد سوريا من هويتها المقاومة سيجد الصواريخ وغيرها من الوسائل تذكّره أن في الأرض رجالا ذوو بأس شديد لا يفرطون".
وأردف أبو قاسم: "إن ما حدث خلال الساعات الماضية من رد صهيوني على مناطق في الجنوب السوري لم يكن مفاجئا، لأننا نعني طبيعة عدونا، ونفهم آليات عمله ونقرأ ردود فعله جيدا، بل إن هذه الضربة الصهيونية لن تكون إلا دافعا لمزيد من التحضير فما جرى لم يكن سوى اختبار لقراءة نقاط الضعف والقوة التي يبني عليها العدو منظومته العسكرية، والنتائج الأولية بين أيدينا، وستبنى عليها مراحب قادمة من التصعيد المدروس".
وتابع: "نحن لا نسعى إلى حرب شاملة لكننا لا نخافها، والرد الذي حصل ليس نهاية المعركة بل بدايتها، وهذا تحذير واضح.. إن هذه الأرض لن تسلم للمطبعين.. ولا للجبناء.. إن العمل الذي جرى بالأمس ليس سوى حلقة أولى في سلسلة المواجهة، وهو بمثابة الإشارة الأولى على أن معركة وعد الآخرة قد بدأ يلوح بالأفق".
واستطرد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة في "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس": "وعليه، هناك ثلاث رسائل سوف أتحدث بها معكم.. الرسالة الأولى إلى شعبنا السوري: منذ متى وأنتم تطلبون من يقتل الأطفال والشيوخ والنساء ويهرق الأرض وينتهك العرض ليكون حاملكم، ومنذ متى شعبنا السوري ينسى قضيته ودينه وعقيدته ويرضى الذل.. ألستم من قاوم الاحتلال العثماني والفرنسي وطالبتم بالحرية والكرامة.. عودوا كما كنتم أصحاب القضية فأرضكم أرض الشام.. أرض الرباط المقدس لم تكن ولن تكون يوما أرضا مستباحة للاحتلال.. لا نطالبكم بالحرب بل كونوا سندا وعونا لنا فنحن منكم وأنتم منا".
واستكمل كلمته بالقول: "رسالتي الثانية إلى حكومة في دمشق.. بعد أربعة عشر عاما من المطالبة بالحرية والدماء التي سالت لأجر حرية سوريا وتلك الثورة التي طالبت بها.. اليوم انحرفت عن طريقها وأصبحت مشروعا انهزاميا يطالب التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل بعض الامتيازات الشخصية.. نصيحتي لكم عودوا إلى دينكم الحنيف.. عودوا إلى رشدكم فهذا طريقكم وطريقنا الحقيقي"، على حد تعبيره.ووجه أبو قاسم رسالته إلى إسرائيل قائلا: "لم نكن يوما منهزمين، فإن كانت الحكومات تهرول للتطبيع معكم من خلال التعامل المباشر أو عبر وسطاء، فهم فئة أضلت الطريق، نحن لن نزيد الكلام ولن نطيل، فالحديث معكم عبارة عن استهلاك للوقت وعليه نقول لكم وبوضوح: لم نبدأ بعد احفروا قبوركم بأيديكم قبل أن نخفرها لكم على وقع نعالنا.. دخلتم أرضنا على أقدامكم وستسحبون منها أشلاء إن وجدت أشلاءكم.. أنتم الآن أمام البأس السوري بأس إذا اشتعل لا يطفئه إلى الدم ولا يحده إلا قبر المعتدي، ومن تطاول علينا دفن بلا كفن، فمن الشام تبدأ الإشارة ومن الشام تشتعل المرحلة.. هذا وعد الله ووعده حق".
وختم كلمته بالقول: "نؤكد لأبناء أمتنا أن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس، مستمرة في عملها تملك الجاهزية الكاملة للرد وتعمل بصمت ونصيب بدقة ولن تكون المرحلة القادمة كما كانت، فالعدو بات يعلم أن في الأرض قد تغير.. وسيبقى قرارنا مقاومة".
يتبع..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أبرز صحافي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة تتطلب قدرات هائلة.. حتى حاملات طائرات لا تكفي
ووصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات". في مستهل مقاله، عبر كسبيت عن دهشته من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية. في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟". لكن بن كسبيت يرد بسخرية: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا". وفي مفارقة صادمة، يكشف كسبيت أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك. لكن القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما "شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين". بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم. بن كسبيت يرى أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم. ويؤكد أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض". المفارقة الكبرى، بحسب كسبيت، أن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة. ويقول: "الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات". في رأي نتنياهو، الخطأ كان بعدم تمرير قانون يتيح تعيين المستشارين القانونيين كـ"موظفين بالثقة" في بداية ولايته. فلو فعل، لما واجه أي عائق قانوني في تمرير قانون إعفاء الحريديم، بحسب قوله في جلسات مغلقة. "سيكذب"، يقول كسبيت، "الحريديم يعرفون أنه يكذب، وهو يعرف أنهم يعرفون. لكنهم لا يملكون بديلًا". ويتوقع أن تستمر هذه اللعبة حتى تنهار الحكومة تمامًا، مؤكدًا أن ساعة الحسم تقترب، والانتخابات قادمة، سواء في أكتوبر 2025 أو مطلع 2026. وفي محاولة للتغطية على الفضيحة، اتهم أنصار نتنياهو رئيس الأركان المقال بأنه "أعاق دمج لواء الحريديم في الجيش"، لكن كسبيت يدحض هذه الادعاءات بوثائق وصور تثبت أن هاليفي هو من أسس هذا اللواء، وكان وراء دعم اندماجه بالكامل. في مقال يعد شهادة تاريخية على مستوى الانهيار السياسي والأخلاقي الذي تعيشه إسرائيل، يصوب بن كسبيت نيرانه على نتنياهو، متهما إياه ببيع كل شيء (الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة) في سبيل البقاء السياسي. المصدر: موقع واللاه


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 110 شهداء و583 إصابة و9 مفقودين خلال محاولات الحصول على المساعدات
وقال المكتب في بيانٍ إحصائي، إن هذه الأعداد تشمل ضحايا سلسلة من الحوادث الدموية التي وقعت في مدينة رفح ومناطق أخرى، حيث تعرض المدنيون الجوعى لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. وفيما يلي التفاصيل بحسب الأيام والمناطق: الثلاثاء 27 مايو 2025 ▪️ 3 شهداء، 46 إصابة، 7 مفقودين – رفح الأربعاء 28 مايو 2025 ▪️ 10 شهداء، 62 إصابة – رفح الأحد 1 يونيو 2025 ▪️ 35 شهيدا، 200 إصابة – رفح ▪️ شهيد واحد، 32 إصابة، وفقدان شخصين – جسر وادي غزة الاثنين 2 يونيو 2025 ▪️ 26 شهيدا، 92 إصابة – رفح الثلاثاء 3 يونيو 2025 ▪️ 27 شهيدا، 90 إصابة – رفح الجمعة 6 يونيو 2025 ▪️ 8 شهداء، 61 إصابة – رفح وأكد المكتب الإعلامي أن ما يحدث يشكل "جريمة حرب متواصلة" بحق المدنيين العزل، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الفلسطينيين وفتح ممرات آمنة ومستقلة لإيصال المساعدات بعيدًا عن السيطرة العسكرية الإسرائيلية. المصدر: RT وفي اليوم الثامن بعد الستِّمْئة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقتل كتائب القسام 4 جنود وتجرحُ عدداً آخر في كمين في خان يونس. كيف حصل ذلك؟ قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو. أفادت وسائل إعلام عبرية بنقل جنود إسرائيليين قتلى وجرحى جراء هجوم جديد نفذته المقاومة الفلسطينية في خانيوس جنوب غزة، وذلك بعد هجوم آخر وقع صباحا وقتل فيه 5 عسكريين إسرائيليين. أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
فنانة لبنانية شهيرة ترد على منتقديها بعد رسالتها إلى أفيخاي أدرعي (فيديو)
وتعود تفاصيل هذا الجدل الكبير في لبنان، إلى مقطع فيديو نشرته نادين الراسي وجهت فيه الحديث إلى أفيخاي أدرعي، حيث انتقدت طريقة مخاطبته لسكان بيروت وجنوب لبنان بوصفهم "سكان لبنان"، معتبرة أن في ذلك تهويلا يؤثر سلبا على القطاع السياحي ويشكّل تهديدا لحياة المواطنين اللبنانيين. رسالة نادين جاءت تزامنا مع توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارا عاجلا إلى سكان لبنان، طالب فيه بإخلاء مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدة عين قانا الجنوبية، ليشن بعدها الطيران الحربي والمسيّر غارات عنيفة على الأماكن المهددة. في حين رد أفيخاي على نادين لاحقا مدعيا أن كلامه "لم يكن موجها ضد سكان لبنان كما فُهِم أو أُريد له أن يُفهم"، زاعما إن الجيش الإسرائيلي يفرّق يميّز". وادعى أنه عندما "تُحاك ضدنا محاولات إرهابية واضحة، وتُستخدم أراض وأطراف داخل لبنان للتآمر علينا، فهنا تصبح لدينا مشكلة لا يمكن تجاهلها"، حيث أن الجيش الإسرائيلي برر غاراته بالقول إنه هاجم "بنى تحتية تابعة لحزب الله"، لإنتاج وتخزين مسيرات، وورشة لإنتاج مسيّرات درون في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان". رسالة الراسي أثارت غضبا عارما لدى فئة كبيرة من اللبنانيين، الذي هاجموها وانتقدوها، واعتبروا أنها لا تملك أي حس بالإنسانية، فيما خرجت الفنانة الشهيرة اليوم عبر خاصية القصص المصورة على "إنستغرام"، موضحة ما قالته سابقا: "أنا قصدت أن لا يقصف الجيش الإسرائيلي، ولا يزايد أحد على وطنيّتي، ولا على موقفي الداعم لأبناء شعبي، سواء كانوا من الطائفة الشيعية أو من الجنوب أو من الشمال. كفوا عن هذا التهويل، كل ما قلته هو أنه لا ينبغي على إسرائيل أن تقصف أصلا (...) كفوا عن هذا الجنون". #نادين_الراسي: ما حدا يزايد عليي بوطنيتي و بوقوفي مع شعبي الشيعي ولا الجنوبي ولا الشمالي#الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبنان RTأصدرت لجنة إعادة الإعمار في منطقة بيروت إحصاء أوليا يرصد الأضرار التي خلفتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية. علق الكاتب السياسي جوني منير على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت قائلا إن سبب القصف لا يعود إلى مسيّرات "حزب الله"، بل لاستهداف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. أكد الجيش اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد الجيش الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار. توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون بعد قصف عنيف استهدف الضاحية الجنوبية مساء أمس محذرا، من أن "بيروت لن تنعم بالهدوء دون أمن دولة إسرائيل". أفادت مراسلتنا في لبنان بأن الجيش الإسرائيلي شن مساء اليوم الخميس عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد توجيه إنذارا بالإخلاء لعدد من سكان أحياء محددة في الضاحية.