
انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
أعلنت منظمة مراقبة الإنترنت 'نت بلوكس' فجر اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 أنها رصدت انقطاعا لخدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا.
وأضافت 'تشير بيانات الشبكة إلى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا، مما يؤكد التقارير حول تعطل الاتصالات الذي طال عدة مدن'، وفق ما نقله موقع 'روسيا اليوم'.
وقال ناشطون عبر منصة 'أكس' إن سبب الانقطاع في الخدمة غير معروف حتى اللحظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا انقطاعا للأنترنت منذ مطلع العام، حيث انقطعت الخدمة في جانفي الماضي في العاصمة دمشق وريفها.
وفي شهر فيفري ومطلع مارس الجاري انقطعت الانترنت في الجنوب لا سيما في السويداء ودرعا، وقالت وسائل إعلام سورية إن الانقطاع سببه 'عمليات تخريب'.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 2 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph وزير الخارجية الأمريكي يهدد بطرد منفذ هجوم كولورادو وكافة أفراد عائلته
في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو يوم 1 جوان 2025، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تصريحًا شديد اللهجة، أكد فيه أن إدارة ترامب ستتخذ إجراءات صارمة ضد الإرهابيين، وأفراد عائلاتهم، وكل من يتعاطف معهم ويحمل تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة. وقد جاء التصريح عبر منصة أكس 'على ضوء الهجوم المروّع الذي وقع أمس، يجب أن يعلم جميع الإرهابيين، وأفراد عائلاتهم، والمتعاطفين مع الإرهاب الموجودين هنا بتأشيرة، أنه في ظل إدارة ترامب، سنعثر عليكم، وسنلغي تأشيرتكم، وسنقوم بطردكم.' In light of yesterday's horrific attack, all terrorists, their family members, and terrorist sympathizers here on a visa should know that under the Trump Administration we will find you, revoke your visa, and deport you. — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) June 2, 2025 الهجوم الذي فجّر هذا التصعيد وقع خلال تجمّع داعم للرهائن الإسرائيليين، حيث أقدم محمد صبري سليمان، وهو مواطن مصري مقيم في كولورادو سبرينغز، على استخدام زجاجات حارقة وقاذف لهب ضد الحاضرين، ما أدى إلى إصابة 12 شخصًا، من بينهم ناجٍ من المحرقة يبلغ من العمر 88 عامًا. سليمان دخل الأراضي الأمريكية بتأشيرة سياحية في أوت 2022، ثم تقدم بطلب لجوء في سبتمبر من العام نفسه. غير أنه تجاوز مدة الإقامة القانونية المسموح بها، واستمر في العيش في البلاد بصفة غير قانونية. تشير التحقيقات الفيدرالية إلى أن سليمان كان يخطط للهجوم منذ أكثر من عام، وقد عبّر في منشوراته الخاصة عن مواقف معادية للصهيونية.


صحراء ميديا
منذ 6 أيام
- صحراء ميديا
غزواني يشكر دولا "صديقة" بعد انتخاب ولد التاه صحراء ميديا
شكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قادة الدول التي صوتت لمرشح موريتانيا، لرئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الدكتور سيدي ولد التاه. وعبّر ولد الغزواني في تغريدة على منصة 'أكس' عن جزيل شكره 'للدول الشقيقة والصديقة على ما منحوه من ثقة ودعم حاسم بانتخاب مرشح موريتانيا، رئيساً للبنك الأفريقي.' وتمنى الرئيس الموريتاني التوفيق والنجاح لولد التاه معرباً عن رجائه 'أن يكون على قدر التحديات وتطلعات الشعوب الأفريقية.' ورأى مراقبون أن تدخل الرئيس الموريتاني واتصالاته، بعد نتائج الجولة الأولى من انتخاب رئيس البنك الأفريقي، كانت حاسمة لترجيح كفة ولد التاه، على حساب منافسيه. وحصل ولد التاه على 76,18% من الأصوات بعد ثلاث جولات، متفوقًا على الزامبي صامويل مامبو (20,26%) والسنغالي أمادو هوت (3,55%). وقد نال دعمًا واسعًا من الدول الإفريقية، جامعًا أكثر من 72% من أصواتها. البنك الأفريقي للتنمية سيدي ولد التاه غزواني السابق هكذا فاز سيدي ولد التاه برئاسة البنك الأفريقي للتنمية


تونس تليغراف
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
الدكتور غازي بن أحمد يرد على مقال لفريد بلحاج حول أمريكا ترامب
في مقاله الذي يحمل عنوان 'عالم في حالة تصدع: أمريكا ترامب في مواجهة خطوط الصدع للنظام الدولي'، الصادر اليوم 20 ماي 2025 عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، يُقدّم فريد بالحاج المسؤول السابق بالبنك الدولي قراءة نقدية للاضطرابات الجيوسياسية المتسارعة التي يشهدها العالم، مع التركيز على تأثير عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية. Ferid Belhaj's piece cloaks ideology in analysis. Its real value lies more in tone than substance — a sweeping condemnation of the West, especially the U.S., framed as if Donald Trump singlehandedly shattered a perfect post-1945 order. The claim of U.S. 'credibility erosion'… — Dr. Ghazi Ben Ahmed (@Gbaghazi) May 20, 2025 وحول هذا المقال كتب الدكتور غازي بن أحمد مدير مركز أبحاث التنمية المتوسطية ردا حول ما طرحه فريد بلحاج ليؤكد عبر تغريدة له عبر منصة أكس أن ' مقال فريد بلحاج يُخفي الأيديولوجية في التحليل. تكمن قيمته الحقيقية في أسلوبه أكثر من جوهره – إدانة شاملة للغرب، وخاصةً الولايات المتحدة، تُصوَّر كما لو أن دونالد ترامب حطم بمفرده نظامًا مثاليًا لما بعد عام 1945. يقول السيد غازي بن أحمد 'يفتقر ادعاء 'تآكل مصداقية' الولايات المتحدة إلى الدقة. فهو يتجاهل عقودًا من الغموض الاستراتيجي الناجم عن القوى الصاعدة، ويُبالغ في تقدير التراجع الأمريكي، بينما يُقلل من شأن إخفاقات المؤسسات العالمية نفسها. تفوح من المقال رائحة معاداة الغرب الانفعالية. فهو ينتقد البراغماتية الأمريكية، لكنه يتجاهل الدبلوماسية الصينية القائمة على المعاملات، والنزعة التحريفية الروسية. والأسوأ من ذلك، أنه يُضفي طابعًا رومانسيًا على وحدة 'الجنوب العالمي' الوهمية. لنكن صادقين: لن يكون هناك أبدًا موقف عربي أو أفريقي موحد – لأن هذه الوحدة ببساطة غير موجودة، ولم تكن موجودة قط. هذه ليست واقعية. إنها غضب انتقائي مُتنكر في صورة بصيرة. وكان من الأفضل لبلحاج أن يفكر في الدعم المستمر الذي يقدمه البنك الدولي للأنظمة الديكتاتورية ــ وهو الأمر الذي شهده بنفسه.' Mon dernier article Un monde en fracture : l'Amérique de Trump face aux lignes de faille de l'ordre international — Ferid Belhaj (@FeridBelhaj) May 20, 2025 ففي مقاله يشير بالحاج إلى أن النظام الدولي الذي تأسس بعد عام 1945، والقائم على التعددية والمؤسسات العالمية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، يواجه تفككًا متسارعًا. هذا التفكك ناتج عن تناقضات داخلية، ووعود غير محققة، وعجز عن استيعاب دول الجنوب العالمي. عودة ترامب إلى البيت الأبيض تُسرّع هذا الانهيار، حيث يتبنى نهجًا واقعيًا يُعيد تشكيل العلاقات الدولية بناءً على القوة والمصالح الوطنية الضيقة، مع تهميش القواعد والمؤسسات المتعددة الأطراف. التحول نحو الهيمنة الأمريكية الجديدة تحت إدارة ترامب، تُستخدم المؤسسات المالية الدولية كأدوات لتحقيق الولاء الجيوسياسي، في إطار ما يُسميه بالحاج بـ'عقيدة بيسانت'. كما يتم توسيع 'عقيدة مونرو' لتشمل العالم بأسره، بهدف السيطرة على البنى التحتية، وسلاسل الإمداد، والمعايير الدولية، بما يخدم الهيمنة الأمريكية. صعود نظام بديل بقيادة الصين في مواجهة هذه الهيمنة، تسعى الصين إلى بناء نظام دولي بديل، يعتمد على الاستقلال المالي من خلال أنظمة مثل CIPS واليوان الرقمي، وتطوير البنى التحتية الاستراتيجية عبر مبادرة الحزام والطريق، وتشكيل تحالفات بديلة مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومجموعة بريكس+. ومع ذلك، يلاحظ بالحاج أن الصين تفتقر إلى مشروع أيديولوجي عالمي، مما يجعلها قوة براغماتية أكثر من كونها بديلًا مؤسسيًا شاملًا. تحديات دول الجنوب العالمي يُبرز المقال أن دول الجنوب العالمي، رغم كونها محركًا للنمو الاقتصادي العالمي، لا تزال تعاني من التبعية المالية والتكنولوجية والمعيارية. وللانتقال من النمو إلى السيادة، يجب على هذه الدول كسر حالة السلبية، وبناء أدواتها الخاصة للحكم، وتأكيد مكانتها كفاعلين استراتيجيين في عالم يُهيمن عليه من يمتلك أدوات القوة الفعلية. يُختتم المقال بتأكيد على أن العالم يشهد نهاية دورة التعددية العالمية، وبروز نظام جديد قائم على القوة، والولاء المشروط، والتجزئة الاستراتيجية. التحدي الرئيسي للقرن الحادي والعشرين هو إعادة تأسيس النظام العالمي، سواء بالتعاون مع القوى الحالية أو بالرغم منها، لضمان نظام أكثر عدالة وشمولية.