logo
الاحتلال يهدم منزلين في حي البستان بسلوان

الاحتلال يهدم منزلين في حي البستان بسلوان

القدس المحتلة - صفا
هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلين في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وحاصرت قوات الاحتلال حي البستان من جميع الجهات، وأغلقت الطرق المؤدية إليه واعتلت أسطح المنازل، بالتزامن مع نصب حواجز في البلدة خلال هدم المنزلين.
واعتدت قوات الاحتلال على أفراد عائلتي عودة والقيمري بالضرب، وأخرجتهم بالقوة من منزليهما، دون السماح لهم بإخراج كافة محتوياتهما.
وقالت أماني عودة لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل واعتدت عليها وزوجها وأفراد عائلتها، خلال إخراجهم من منزلها بالقوة.
وأشارت إلى أن القوات إقتحمت منزلها أمس، وأبلغتها بأنها ستهدم منزلها اليوم، بعد رفضها المتواصل لهدم المنزل ذاتيًا.
وتعيش الطبيبة أماني في المنزل مع زوجها منذ عام 2016، وطفليها وأعمارهما (15 عامًا) و(11 عامًا)، وتبلغ مساحته 45 مترًا مربعًا، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه.
وأشارت إلى أن قرار هدم المنزل صدر في شباط/فبراير الماضي من هذا العام، وفق قانون "كامينتس"، وتم تأجيل عملية الهدم عدة مرات.
من جانبه، قال راشد القيمري إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله بعنف واعتدت عليه بالضرب وأفراد أسرته، قبل إخراجهم بالقوة وهدم المنزل على معظم محتوياته.
وبين أن بلدية الاحتلال بالقدس فرضت عليه هدم المنزل ذاتيًا عدة مرات، لكنه رفض، واقتحمت طواقم البلدية برفقة القوات المنزل قبل عدة أيام، وقاموا بتصويره وأخذ قياساته.
ويعيش راشد القيمري بالمنزل منذ 10 سنوات، مع زوجته و3 أبناء أكبرهم عمره (7 سنوات) وأصغرهم (عامين)، وتبلغ مساحته 40 مترًا مربعا، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه.
يذكر أن بلدية الاحتلال هدمت 23 منزلًا في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، منذ 7 أكتوبر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك
عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 10 ساعات

  • تلفزيون فلسطين

عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك

أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستعمريه. وقام مستعمرون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى.

عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك
عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك

وكالة خبر

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة خبر

عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك

أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستعمريه. وقام مستعمرون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى.

"إصبع" ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة
"إصبع" ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

"إصبع" ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة

ليست المرة الأولى، وبالطبع لن تكون الأخيرة، في المدى السياسي المنظور لعشرات السنوات، رفعت مندوبة الولايات المتحدة " إصبعها" وحيدة (منبوذة) مقابل 14 قبضة، لتحبط أخر مشاريع قرارات أمام مجلس الأمن، حول وقف الإبادة في قطاع غزة، ليلة 4/ 5 يونيو 2025. المفارقة، ليس التصويت الآلي الأمريكي حماية ليدها السوداء، لكن تعليق مندوب دولة الفاشية اليهودية على "إصبع" مندوبة واشطن، بأنه موقف إلى الجانب الصحيح عالميا. تصريحات مندوب دولة الكيان "المنبوذ"، تكشف بلا أي جهد قاموسي، عن عنصرية، غطرسة، تفوق خارج المكان، العالم هما وهما العالم، نظرية يمكنها أن تضيف كثيرا للفكر النازي، والذي تحتفل البشرية بالذكرى 80 لتوقيع وثيقة استسلام ألمانيا عام 1945. الولايات المتحدة، رفضت مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية، كما تم الاتفاق عليه في صفقة الدوحة يناير 2025، التي كانت ورقة أمريكية خالصة، لكن واشنطن رأتها في مايو ورقة تدعم حماس، كلام طفل سياسي يمكن أن يقرأه بشكل أكثر "ذكاء" من المندوبة الترامبية، التي يفاوض وفد من بلدها قيادة حماس قرب قاعدة العديد في قطر. "إصبع" ترامب رسالة لا تقبل التأويل، أن كل ما يقال تسريبات من أجهزة إعلام متعددة اللغات، حول "ليونة أمريكية" ليس سوى خداع لتغذية "غرور" بعض "الأغبياء"، ممن يعتقدون أنهم "رقم صعب"، والحقيقة أنهم العربة الأحدث لاستكمال حرب التطهير الشاملة في قطاع غزة. حركة حماس، التي تتنقل بين "عواصم الراحة الجسدية"، تقدمت بورقة يمكن اعتبارها "الهدية الخاصة" لحكومة الفاشية اليهودية من جهة، وسكينا مسموما لأهل قطاع غزة، عندما ذهبت إلى "شرنقة الأخونة" على حساب الفلسطنة، واعتقدت أن جلوسها مع "مندوب أمريكي" برائحة قاعدة "العديد" فتحت لها "باب القدر السياسي" للبقاء. كانت النتائج الأولية لورقة حماس، موت أكثر، جوع أكثر، قهر أكثر، صراخ علني، وللمرة الأولى، من أهل قطاع غزة يطالبون فتح المعبر للهجرة، صرخة كانت مكبوتة خوفا أو خجلا، لكن "عبقرية" بقايا قيادة حماس قدمت الهدية الأثمن التي ينتظرها ترامب وحكومة النازيين في تل أبيب. على بقايا قيادة حماس، في العواصم "الذهبية" حيث تتنقل، أن تسأل ذاتها، ماذا أفادت بموقفها الأخير أهل قطاع غزة، هل ساهمت في تعزيز قدرتهم أو صلابتهم ليس لمقاومة عدو احلالي، فذلك بات "فعل ثانوي جدا"، قد لا يتحدث عه سوى أرقام فصائلية، بل لمقاومة الجوع الهدف المركزي لسكان قطاع غزة، من السلك شمالا للسلك جنوبا، ومن البحر غربا للخط الفاصل شرقا، وكل من يدعي غير ذلك ليس منها، بل ولا يعلم عنها. بين "إصبع" ترامب المسموم وورقة بقايا قيادة حماس التائهة بين العواصم المخملية، كانت الرحلة الترليونية التي قام بها الرئيس الأمريكي، وحصد خلالها ما لم يكن يحلم به، بل أنه مطالبه كانت أقل كثيرا مما منحته 3 دول خليجية (السعودية، قطر والإمارات)، مبلغ لم يسبق، لدولة أي كانت، في الحصول عليه خلال أيام كانت "احتفالية جدا"، شابها مظاهر إهانية لعمق الإنسانية. المسألة، لم تكن في الصفقة التاريخية، التي قد لا تتكرر قريبا، لكن في منحها لدولة تقود هي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وحرب التطهير العرقي القادم منها، وتقف جدارا واقيا لتهويد الضفة والقدس، وهي عناوين يصرخ قادة الدول الثلاثة بأنها مقدسة وخط أحمر، رغم أن خطوطهم الحقيقية بات "زرقاء وبيضاء"، خاصة المسجد الأقصى وساحة البراق. عقد صفقة مالية تاريخية مع ترامب، بدأ يتكشف بعض جوانبها لدعم شركاته الخاصة، كان لها أن تنهي الحرب وليس فقط وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صفقة كانت كفيلة بأن تعيد رسم مشهد عالمي جديد، لو أن البعد الاستقلالي كان حاكما للصفقة الغريبة، ما يؤكد أن "الإنسانية" المنطلقة من ألسنتهم، مغلفة بسموم قاتلة. "إصبع" ترامب وموقف حماس ومال دول الخليج، ثلاثية استمرار الموت في قطاع غزة، دون أي مكيجة للكلام، أو نشر أوهام الكذب المغلف بالمال السياسي..أو دعاية قنوات وجدت لنشر التهويد الحديث. لم يعد هناك وقت للترف..مقاومة الجوع في قطاع غزة تبدأ بمقاومة أدوات استمراره..لا خيار ولا زمن ينتظر.. ملاحظة: يا خوف أن بعض دول "التعاون العربي الإسرائيلي" تطلع لنا بفنة جديدة..وتحدث مفهوم المقاطعة.. اللي كان يا ما كان بند في الجامعة العربية.. وله مكتب وموظفين، قاعدين بلا شغل، يروحوا يشتغلوا ويحدثوا مفهومها أنها بتعني مقاطعة الدول والمؤسسات والمنظمات "الكافرة" بالفاشية اليهودية.. أو عندها شوي إنسانية مع أهل غزة بدها تفضح المستور..تصدقوا انها مش بعيدة..زمن الانحطاط كل شي فيه بصير.. تنويه خاص: من طرائف الحال العربي المايل خالص..انه دولة عربية بتشتري سلاح من كيان الفاشية اليهودية عشان تقاتل فريق متمرد عنها..الأغرب انه هذا المتمرد كل شي عنده من الكيان، حتى رطنه العربي..طيب هيك دول أو ناس شو ممكن تقولوا عنهم غير أنهم أنجاس..أنجاس يا زول أنجاس..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store