logo
أرقام غير مسبوقة.. 100 ألف سعودي زاروا الأردن في مايو 2025… وصدارة عربية وعالمية

أرقام غير مسبوقة.. 100 ألف سعودي زاروا الأردن في مايو 2025… وصدارة عربية وعالمية

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

شهدت الحركة السياحية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية نمواً لافتاً خلال شهر مايو 2025، حيث قُدِّر عدد الزوار السعوديين الذين دخلوا الأراضي الأردنية بما يزيد عن 108 آلاف زائر، مقارنةً بنحو 85 ألف زائر في نفس الشهر من عام 2024، ما يعكس ارتفاعاً بنسبة تقارب 27% خلال عام واحد فقط.
ويأتي هذا الارتفاع بالتوازي مع زيادة عامة في أعداد الزوار الدوليين إلى الأردن، حيث استقبلت المملكة حوالي 571 ألف سائح دولي في مايو 2025، مقارنة بـ 449 ألفاً في مايو 2024. ويُشكّل السعوديون نسبة تقارب 19% من إجمالي الزوار، مما يجعلهم في صدارة الجنسيات العربية الأكثر زيارة للأردن.
كما تلاحظ مؤشرات إيجابية للغاية في أداء السياحة العربية، والسعودية تحديداً تحتل مكانة متقدمة بين الأسواق الوافدة، نظراً لقوة الروابط الاجتماعية والثقافية، إلى جانب الاستقرار الذي يتمتع به الأردن كوجهة مفضلة للعائلات".
وأوضحت هيئة تنشيط السياحة الأردنية، أن التوسع في الخطوط الجوية المباشرة بين الرياض وجدة والدمام من جهة وعمّان والعقبة من جهة أخرى، أسهم في تسهيل حركة السفر بشكل كبير، مما عزّز تدفقات السياح السعوديين، خاصة خلال المواسم القصيرة مثل رمضان وعيد الأضحى.
واصبحت الوجهات الأردنية التقليدية مثل البحر الميت، البترا، وجرش، بالإضافة إلى السياحة العائلية في عمّان والعقبة، تحظى بإقبال واسع من الزوار الخليجيين، مؤكداً على استمرار الأردن في تحسين جودة الخدمات السياحية وتوسيع خيارات الضيافة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات
«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات

الرياض

timeمنذ 42 دقائق

  • الرياض

«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات

صفحة أسبوعية توثّق فجوة الفارق بين جيلين، جمعهما تاريخ الماضي ونشوة الحاضر، وأملهما في المستقبل منذ عقود من الزمن كان مجرد التفكير في الذهاب إلى الحج لأداء مناسك الحج والعمرة يعني بذل جهد كبير ووقت طويل استعداداً لهذه الرحلة الشاقة والطويلة في ظل الإمكانات البسيطة، فبعد أن استبدل المسافرون الرواحل في الذهاب إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالسيارات التي اختصرت الوقت والجهد وبثت في حينها الفرحة في نفوسهم حيث جلبت لهم نوعاً من الراحة، ففي ما مضى كانت تستغرق الرحلة من الرياض إلى مكة المكرمة على ظهور الجمال ثمانية عشر يوماً، فعندما ينوي المرء أن يحج ويعقد العزم على ذلك فإنه يستعد قبل موسم الحج بعدة أشهر، حيث يعد له راحلة يطعمها ويهتم بها لتقوى على قطع مهالك الطريق، بعد ذلك يبدأ الحاج في جمع ما يحتاجه من نقود بسيطة -لقلة ذات يد الكثيرين في ذلك الزمن-، فتراه يضاعف جهده من أجل شراء الراحلة وتأمين لقمة العيش التي ستسد رمقه أثناء الرحيل وحين العودة، إضافةً إلى قيمة الهدي للقادرين ولمن يختار نسك التمتع في الحج، وبعد ظهور السيارات تقلصت هذه المدة إلى الربع تقريباً، حيث كانت السيارات تسير في طرق صحراوية وعرة وتضاريس قاسية، وغالباً ما تعلق السيارات في الرمال مما يستدعي جرها من قبل الجمال حتى تخرج، أو أن يقوم الركاب بدفعها ومساعدتها في تجاوز الكثبان الرملية التي تعلق بها في الطريق. ومرّت رحلات السفر إلى الحج في المائة عام السابقة بثلاث مراحل؛ الأولى كانت عن طريق المشي على الأقدام أو باستخدام الرواحل، والثانية مرحلة بداية ظهور السيارات والسفر عبر الطرق الصحراوية الوعرة وفي رحلات عشوائية وغير منظمة، أمّا الثالثة في وقتنا الحاضر عن طريق السفر المنظم بالحافلات وعلى الطرق المزدوجة والسريعة وظهور حملات الحج المنظمة باستخدام الطيران، إضافةً إلى التنظيم الذي يبهر العالم في كل عام ويتم الاستعداد له بكل احترافية.رحلة جماعية وكان من يريد الحج قديماً قبل ظهور السيارات ينتظم في قافلة حج، حيث يجتمع مجموعة من الناس في كل بلدة في رحلة جماعية عن طريق الرواحل من الجمال، التي يتم الاعتناء بها قبل فترة الرحيل بوقت كاف، بإطعامها والعناية بها من أجل أن تتحمل أعباء الطريق، ويحددون يوماً لبدء مسيرة القافلة، فعند بزوغ الفجر تنتظم الرحلة والرفقة بعدد من الجمال قد تتجاوز العشرات، والحكمة من انتظام الرحلة في مجموعة كبيرة هي من أجل توفير الأمان لجميع الركاب، حيث يصعب على قطاع الطرق الهجوم على هذه المجموعة الكبيرة التي غالباً ما تكون مسلحة وفيها حراس يتناوبون على حفظ القافلة، فيمضون لأيام طويلة قد تستغرق قرابة الشهر في مسيرهم وهم ينزلون مع غروب الشمس ليأخذوا قسطاً من الراحة والنوم، في ظل الحراسة المشددة من قبل بعض أفرادها بالتناوب، وينطلقون مع بزوغ الفجر من أجل استكمال المسيرة إلى الظهر وعندما تشتد حرارة الشمس، أمّا الراحلة التي يتم الركوب عليها أثناء السفر فتكون قد أعدت بوقت كاف قبل الرحيل حيث تُغذى جيداً قبل الرحيل بفترة لتقوى على قطع مهالك الطريق ومن ثم يوضع على ظهرها «الشداد» ويسميه البعض «المسامة» لركوب الرجل على ظهرها، ويوضع للمرأة «هودج» أو «الكواجة»، وهو بمثابة خدر للمرأة تركبه ويسترها عن أعين الرجال، ويصنع من الخشب ويستر بالقماش، ويكون على هيئة صندوق مرتفع السقف يسمح للمرأة بالجلوس فيه براحة. تمر وودك واستكمالاً، تزود الراحلة بالمزاود «العيبة» التي تعلق على جانبي الراحلة، وهي عبارة عن أكياس مصنوعة من الصوف لحفظ المتاع البسيط كـ»الدقيق»، و»التمر»، و»الودك» وهو الزيت المذاب من شحوم الحيوانات، إضافةً إلى «الخطام» الذي يربط حول وجه الناقة، ويتدلى منه الحبل المصنوع من الصوف، فتساق به الناقة ويكون زمامه مع راكبها حيث يوجهها به ويوقفها عند الحاجة، ويكون المشي خلال رحلة القافلة أثناء برودة الجو وعندما تشتد حرارة الشمس في الظهيرة يتوقف الركب للراحة تحت ظل الأشجار، ويسمى هذا الوقت «المقيل»، ويعمد المسافرون إلى أكل بعض الطعام كل على حدة مع أهل بيته بعد أن يترك المطية ترعى حولهم، وقد يكون هذا الطعام بضع تميرات مع «مذقة» ماء باردة من القرب المملوءة، وقد يعجن البعض من الموسرين الطحين «دقيق القمح» فيجمع بعض الحطب ويصنع «قرص جمر»، يفركه بـ»الودك» ويتبعه بشرب الماء، ومن ثم تواصل القافلة المسير إلى وقت الليل، فيتوقف الركب ويعقل كل راحلته حتى لا تسري أثناء الليل وتتركه بلا راحلة، بل إنّ البعض منهم يعقلها ويتوسد يدها لينام الليل، خاصةً وقت شدة البرد حيث تجلب له الدفء، ويحمل المسافر الملابس وأثاثاً خفيفة وما يعينه على هذا السفر الطويل والشاق من أدوية وأعشاب قد يحتاجها أثناء الطريق. وبعد أن يصل الحجيج إلى مكة يؤدون مناسك الحج في بساطة، حيث يتنقلون بين المشاعر في منى ومزدلفة وعرفات بدون خيام، وحتى نهاية أعمال الحج، ثم يطوفون طواف الوداع بالبيت العتيق، ومن ثم تبدأ رحلة العودة إلى الديار فرحين بإتمام ركن الحج، بعد المكوث في مكة لليال يجوبون أسواقها محملين ببعض الهدايا من مكة للأهل والأحباب، ومن أشهر أصحاب الحملات والقوافل في الرياض منذ مطلع القرن الرابع عشر قبل عصر السيارات حملة «بدينان»، وحملة صالح بن هديان، وحملة علي بن عاصم من أهل الظهيرة، وحملة عمر بن بكر تنطلق من قرب مقبرة «معكال»، وكذلك حملة فراج من أهل الحريق، وحملة الكثيري، وحملة الشيخ صالح الدخيّل. لوري أو فورد عند ظهور السيارات في المملكة كانت الطرق في بداياتها صحراوية ووعرة، ولم يكن السفر خلالها سهلاً وميسراً، إضافةً إلى أنّ السيارات في حينها لم تكن مريحة، بل إن معظمها كانت سيارات للنقل وليس للركوب والراحة والرفاهية، ومع ذلك فقد باتت وسيلة سفر تغني عن السفر بالرواحل، وبتوفر السيارات ودع الناس السفر إلى مكة بالرواحل والمشي على الأقدام واستعاضوا بها في ذلك، فقد صار من يريد السفر لأداء مناسك الحج يذهب إلى من يوجد لديه سيارة ويحمل الركاب فيها بالأجرة، حيث يحجز له موعداً معه والسفر به إلى مكة لأداء مناسك الحج، وكانت السيارات في البداية عبارة عن سيارات نقل من نوع «لوري» أو «فرت» كما كانت تسمى سيارات «فورد»، وقد كانت سعادة الناس كبيرة بورود السيارات التي أغنتهم عن ركوب الجمال والمشقة الكبيرة في قطع الطريق، في فترة قد تمتد إلى شهر أو أكثر، بينما السيارة تقطع ذلك في ثلاثة أيام أو أربعة من الرياض إلى مكة، وغالباً ما كانت السيارة أو «اللوري» تحمل من عشرين إلى ثلاثين راكباً، عدد قليل منهم في غمارة السيارة ممن يدفعون ضعف أجرة من يركب في صندوقها الخلفي الواسع، حيث يقوم صاحبها بوضع خشب على جوانبه فيكون هناك طبقتان، السفلى منها يوضع به العفش والحيوانات، بينما كان الركاب يتقاسمون الركوب في الطبقة العلوية مع عائلاتهم، ومعهم طعامهم وشرابهم، وقد كانت الطرق في البداية غير مسفلتة، بل جلها صحراوية، مما ضاعف من وقت الرحلة وزاد من المشقة والتعب، خاصةً عندما تعلق كفرات السيارة في الوحل والطين أو في الرمال الغزيرة، مما يستدعي تعاون جميع الركاب في عملية إخراج السيارة مما علقت به، كما كان الطعام يعدّ بتعاون الجميع، حيث يكون هناك قطة على كل راكب ودور في عملية الطبخ والتنظيف وغيرها. لا حج بلا تصريح وودّع الناس في وقتنا الحاضر المشقة والتعب عند الرغبة في أداء مناسك الحج، فقد تهيأت ولله الحمد الطرق السريعة والسيارات المكيفة والمريحة التي تخدمها استراحات للتوقف أثناء السفر بها أفضل المطاعم والنزل ومحطات للتزود بالوقود وكافة الخدمات التي ينشدها المسافر، كما أصبح الحج عن طريق حملات مصرحة تخيّر من أراد الحج بين السفر براً عن طريق حافلات مكيفة وسريعة ومريحة وبين السفر جواً على أفخم الطائرات بمختلف الدرجات، كما يستطيع من يرغب ولديه القدرة المالية أن ينعم بخدمات فندقية بخمس أو سبع نجوم تجعله يتفرغ للعبادة فقط، حيث تهيئ له السكن المريح في منازل فندقية في مختلف المشاعر، وتتولى تنقله بين المشاعر في أي وقت يريد، كما زاد الأمر رفاهية بتهيئة القطار السريع للتنقل بين المشاعر، وتوسعة جسر الجمرات، مما جعل من رحلة الحج متعة يؤديها الحاج بكل اطمئنان وراحة بال، وبات الحج أكثر تنظيماً بحيث تم تطبيق شعار «لا حج بلا تصريح» وهو شعار رئيس أطلقته وزارة الداخلية والمديرية العامة للجوازات، ويعني أنه لا يجوز لأحد أداء مناسك الحج دون الحصول على تصريح رسمي، وهذا الشعار يهدف إلى تنظيم حركة الحجاج وتوفير لهم الخدمات اللازمة لضمان أداء مناسكهم بأمان ويسر، وتمضي المملكة قدماً في تسخير جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن ضمن منظومة متكاملة تعكس التوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة وتترجم مستهدفات رؤية 2030، في تسهيل أداء المناسك ورفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

مغادرة أولى دفعات ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بعد أداء مناسك الحج وزيارة المدينة
مغادرة أولى دفعات ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بعد أداء مناسك الحج وزيارة المدينة

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

مغادرة أولى دفعات ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بعد أداء مناسك الحج وزيارة المدينة

بدأت اليوم أولى رحلات مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عائدين إلى بلدانهم بعد أن أدوا مناسك الحج بيسر وطمأنينة، وزاروا المسجد النبوي الشريف، وتشرفوا بالسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في رحلة إيمانية متكاملة. وغادر الضيوف عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، بعد استكمال إجراءات سفرهم، عقب مشاركة ناجحة وميسّرة تخللتها برامج ثقافية وعلمية وزيارات ميدانية لعدد من المعالم الحضارية في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ومن المقرر أن تتواصل رحلات المغادرة يوم غد الجمعة. وأعرب ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة، بعد أن مكّنهم الله من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، مثمنين ما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وما لمسوه من خدمات متكاملة ومشاريع عملاقة في الحرمين الشريفين. كما قدّموا شكرهم إلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما وفرته من سبل راحة وتنظيم خلال فترة استضافتهم، مشيدين بالجهود التي بُذلت لإنجاح هذا البرنامج النوعي، الذي يعكس عناية المملكة المستمرة بضيوف الرحمن من مختلف دول العالم.

المدينة المنورة تودّع الحجاج المغادرين جوًا عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
المدينة المنورة تودّع الحجاج المغادرين جوًا عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي

مجلة سيدتي

timeمنذ 8 ساعات

  • مجلة سيدتي

المدينة المنورة تودّع الحجاج المغادرين جوًا عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي

غادرت مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة ، أولى رحلات الحجاج المغادرين جوًا إلى بلدانهم، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام، بيُسرٍ وأمان. ويواكب مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن إلى بلدانهم في موسم ما بعد الحج، جهودًا تنظيمية تبذلها الجهات ذات العلاقة؛ لضبط مواعيد تفويج الحجاج من مساكنهم بشكل منتظم، ووصولهم إلى الصالات المخصصة للحجاج في الوقت المحدّد، وفق برنامج التفويج، حرصًا على انتظام حركة مغادرة الرحلات، واستمرار كفاءة الحركة التشغيلية في المطار الدولي. قطار الحرمين السريع يُعدُّ أسرع وسائل النقل وفي سياق متّصل، يستمر وصول الحجاج إلى المدينة المنورة على مدار الساعة عبر "قطار الحرمين السريع" الذي يُعدُّ أسرع وسائل النقل التي يستخدمها الحجاج والمعتمرين في التنقّل بين مكة المكرمة، والمدينة المنورة. ويشهد موسم ما بعد الحج، انتقال أعدادٍ غفيرةٍ من الحجاج من مختلف الجنسيات إلى المدينة المنورة في ختام رحلتهم الإيمانية، للصلاةِ في المسجد النبوي، والتشرُّفِ بالسَّلام على رسولِ اللهِ –صلى الله عليه وسلم– وصاحبيه –رضوان الله عليهما– قبل المغادرة إلى بلدانهم. تابعوا المزيد: وزارة الحج والعمرة تكشف عدد الأفراد العاملين ضمن منظومة الحج لهذا العام جائزة أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025 يُشار إلى أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة حصل على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025، خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات الذي أقيم اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد. ويأتي هذا التتويج للمرة الرابعة بعد حصول المطار على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط للعام 2020 و2021 على التوالي، وكذلك العام الماضي 2024، إضافةً إلى حصوله على عدد من الجوائز والاعترافات الدولية والمحلية، التي جعلته من بين أفضل المطارات العالمية وفقًا لتصنيف سكاي تراكس. وتُسهم هذه الجائزة في ترسيخ مكانة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بين أفضل المطارات العالمية، إذ حافظ على المركز الـ50 ضمن أفضل 100 مطار عالمي، والمركز الخامس عالميًا بصفته أفضل مطار فئة 10-20 مليون مسافر، إلى جانب حصوله على العديد من الجوائز التي تؤكد تميزه في تقديم تجربة سفر استثنائية وخدمات تشغيلية متطورة. وكان مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي قد استقبل بنهاية عام 2024 قرابة 12 مليون مسافر؛ مما يعكس النمو المستمر في حركة السفر والطلب المتزايد على الوجهات التي يخدمها المطار, وستبدأ أعمال المرحلة الثانية لتوسعة المطار بإنشاء صالة سفر دولية جديدة على مساحة 53 ألف متر مربع وطاقة استيعابية تصل لخمسة ملايين وخمس مئة ألف مسافر سنويًا، إضافة إلى تطوير الصالة الحالية، وبنهاية عام 2027 ستصل الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر سنويًا. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store