
حادث سير يودي بطفل بطريق المطار بالعاصمة طرابلس
وقع حادث مؤسف في منطقة حي الانتصار – طريق المطار بالعاصمة طرابلس، حيث فقد سائق سيارة نوع نيسان مكسيما السيطرة نتيجة السرعة الزائدة، مما أدى إلى اصطدامه بطفل كان بالقرب من الطريق.
وبحسب شهود عيان، فإن قوة الاصطدام تسببت في ارتطام الطفل وارتفاعه عن الأرض لمسافة بعيدة، ليسقط بعيدًا عن نقطة الحادث، ما أدى إلى وفاته في الحال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 42 دقائق
- الوسط
باريس تأمل في عفو رئاسي.. السجن 5 سنوات للكاتب الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ«المساس بوحدة الوطن»، وفق ما أفاد صحفي في وكالة «فرانس برس» في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي «فرونتيير» وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر. فرنسا تأمل في عفو رئاسي فيما أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الثلاثاء، عن أمله في صدور عفو رئاسي عقب تأكيد محكمة الاستئناف الحكم. - - - وأضاف بايرو «إن ما يتعرض له بوعلام صنصال وضعٌ لا يُطاق بنظر الفرنسيين والحكومة الفرنسية... والآن، وبعد صدور الحكم، يُمكننا أن نتصور صدور عفو عنه لا سيما بالنظر إلى صحة مواطننا».


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
وفيات وإصابات بسبب "تسمم كحولي" في الأردن، فماذا نعرف عن مادة الميثانول وخطورتها؟
Getty Images صورة أرشيفية لمركبة إسعاف في شارع رئيسي في عمّان توفي 9 أشخاص وأصيب 50 آخرون بعد تناولهم "مشروبات كحولية" تحتوي على مادة شديدة السمية في الأردن، وفق ما أفادت وزارة الصحة الأردنية الثلاثاء، فيما قالت مديرية الأمن العام الأردنية إنها ألقت القبض على مشتبه بهم "متورطين" في القضية وأغلقت مصعناً لهم. وقالت المديرية إن تحقيقاتها "أكدت تورط عدد من الأشخاص بشراء مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) واستخدامها في تصنيع المشروبات الكحولية". وحذرت وزارة الصحة الأردنية من تناول المشروبات الكحولية، خصوصاً في هذه الفترة نظراً لاحتمالية تضمنها المادة السمية، مشيرة إلى أن "المصنع وزع (المشروبات) لمناطق عدة في الأردن"، في وقت لا يزال المسؤولون يجمعون "مواد كحولية منتجة من المصنع من الأسواق" المحلية. وقالت السلطات إنها جمعت "كميات كبيرة منها" وإنها ستحيل "القضية إلى القضاء حال استكمال التحقيقات فيها"، كما أفادت السلطات بأن المصابين حالتهم "بين المتوسطة والسيئة". كيف بدأت الحادثة؟ في 28 يونيو/حزيران الماضي، نُقل 4 أشخاص متوفين إلى مستشفى في الزرقاء (نحو 30 كيلومتراً شمال شرق العاصمة عمّان) حيث ظهرت عليهم "أعراض مشابهة"، وخلصت الفحوص والتحاليل المخبرية التي أجريت عقب تشريح جثثهم إلى وجود "نسب مرتفعة من مادة الكحول الميثيلي في العيّنات" المأخوذة من الضحايا، وفق مديرية الأمن العام الأردنية. وبعدها بيوم، أفادت المديرية بأن "مصدر مادة الكحول الميثيلي أو الميثانول" يعود إلى مصنع مرخص للمشروبات الكحولية، مشيرة إلى إغلاقه وإلقاء القبض على المسؤولين عن تشغيله. وأوضحت أن فريق التحقيق المكلّف بمتابعة التحقيق في قضية الوفيات في الزرقاء "عمل منذ لحظة تلقي البلاغات والتقاط العيّنات من مسرح الحادث وظهور نتائج الفحوص المخبرية على جمع عدد كبير من العيّنات من محال بيع المشروبات الكحولية في مدينة الزرقاء، حيث عثر على مادة الكحول الميثيلي في عدد من المنتجات الكحولية التي تم الاستدلال على أنها تنتج في ذلك المصنع وبأسماء تجارية مختلفة". وأشارت إلى أن سحبها عينات من المصنع المنتج لتلك المشروبات لـ"تظهر آثار لتلك المادّة داخل أحد خزانات خطوط الإنتاج والتعبئة بعد إجراء الفحوص المخبرية". والاثنين، "أكدت التحقيقات في قضية مصنع المواد الكحولية تورط عدد من الأشخاص بشراء مادة الكحول الميثيلي واستخدامها في تصنيع المشروبات الكحولية" حسبما ذكرت مديرية الأمن العام. وشرحت أن التحقيقات "أثبتت تورط المصنع في القضية وضبط القائمين والعاملين به، بينهم موظف مختص بتركيب الخلطات والذي طلب تلك المادة من أحد الأشخاص وزوّده بها واستُخدمت في تصنيع المشروبات الكحولية". ولفتت إلى أن "الشخص الذي قام بتزويد المصنع بكميات من تلك المادة أكّد قيامه بشرائها من أحد المستودعات والذي جرت مداهمته والتحفظ على كل المواد بداخله". المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن، التي تشارك في جمع مواد كحولية منتجة من المصنع من الأسواق، قالت إن منشآت بيع المشروبات الكحولية "تخضع لرقابة المؤسسة من الجانب الرقابي والفني، في حين تتولى جهات رقابية أخرى مسؤولية الجانب التشريعي والترخيص القانوني لهذه المنشآت". وقال مدير عام المؤسسة، نزار مهيدات، في بيان، إن "المهام الرقابية للمؤسسة تعنى بالتأكد من سلامة ومأمونية هذه المشروبات، مع التأكيد على تأثيرها السلبي على أجهزة الجسم والمشاكل الصحية الناتجة عنها مثل أمراض الكبد والقلب والسرطان". ودعا مهيدات، مستهلكي المشروبات الكحولية، إلى "انتقاء المنتجات ذات المأمونية وشرائها من المحال المرخصة، للحد من المخاطر الصحية الناتجة عن المنتجات المغشوشة أو مجهولة المصدر". وتحدّث مهيدات عن "إيقاف 3 مصانع مصنعة لمادة الميثانول" وفق ما نقلت عنه قناة المملكة الرسمية. ما هي مادة الميثانول؟ الميثانول هو مادة صناعية غير مخصصة للاستهلاك البشري إطلاقاً، وفق مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة الأردنية عماد أبو يقين الذي قال لبي بي سي، إنها تستخدم في إذابة الطلاءات وبعض المواد العطرية. ويُستخدم الميثانول كمذيب فعال للدهانات والأصباغ، وكمادة مانعة للتجمد في سوائل تبريد السيارات، وفي إنتاج المواد البلاستيكية والوقود. ويعد الميثانول مادة "ذات سمية عالية جداً سواء باستنشاقها أو ملامستها للجلد" إلى جانب سميتها المرتفعة "أكثر بكثير" عند تناولها. والميثانول هو سائل شفاف ذو رائحة تشبه إلى حد كبير رائحة (الإيثانول) المستخدم في التعقيم. لكن الميثانول يختلف كثيراً عن الإيثانول المستخدم في المشروبات الكحولية والمعقمات، وفق أبو يقين. وقال أبو يقين إن كحول الإيثانول "ينتج عن طريق تخمير بعض المركَّبات السكَّرية مثل العنب والنشويات، ويستخدم في المشروبات الكحولية والمعقمات، وهو أقل سمية بكثير من الميثانول" رغم أنه يسبب ضرراً. Getty Images هل العلاج ممكن؟ ويقول أبو يقين في حديثه لبي بي سي، إن "جرعات بسيطة" من الميثانول "قد تفضي إلى الموت"، مشيراً إلى أنها "مادة سمية جداً وسريعة جداً". ولفت النظر إلى أن العلاج منها يعتمد على الكمية التي استهلكها الشخص، إضافة إلى سرعة تلقي العلاج لأن تأخره يعني أن "فرصة نجاة المريض أصعب، وكلما كانت الكمية المستهلكة أكبر كانت فرصة نجاته أصعب". وقال إن "الوقت المثالي" للنجاة هو القدوم إلى المستشفى في أول ساعتين لكن بعدها "تبدأ فرصة النجاة بالتدني" إلا أن الأمر يعتمد على الجرعة المستهلكة، على حد تعبير أبو يقين. وإذا كان هناك فرصة لإنقاذ المريض فيجرى له "غسيل للكلى لإزاحة السموم من مجرى الدم وتصفية البلازما لتقليل تركيز هذه المواد السامة إلى جانب مواد أخرى تستخدم كمدعمات"، على ما ذكر أبو يقين الذي قال إن غسيل الكلى "حجر الأساس" في العلاج. وتحدّث عن قواعد عامة للتعامل مع مرضى السموم، إذ "يتم مسح المريض سريرياً، وتصويب الخلل في الأجهزة الحياتية مثل جهاز التنفس وجهاز الدم الدوراني وبعد ذلك إجراءات داعمة للحياة". ويتسبب الميثانول في أعراض منها "ألم في المعدة وغثيان يترافق معه استفراغ وصداع شديد وضبابية في الرؤية وتدنٍ في مستوى الوعي وضعف في الجسم"، وفق أبو يقين، ثم "تظهر أعراض مثل تسارع في التنفس نتيجة لحموضة الدم المرتفعة". وقد تؤدي المادة إلى فقدان البصر. والسموم التي تترسب في الجسم إلى جانب حموضة الدم المرتفعة "تعطل الخلايا الوظيفية وتسبب خللاً في الأجهزة الحياتية مثل القلب والرئة والكبد والأعصاب وجهاز الدم الدوراني"، على ما شرح أبو يقين. ما العقوبات المنتظرة؟ أقر المحامي سميح العجارمة بـ "صعوبة تحديد العقوبات" التي قد تطال المتسببين بحالات الوفاة، إلا "بعد معرفة تكييف النيابة العامة لوقائع القضية". لكنه قال لبي بي سي، إن عقوبة "المسؤولين المباشرين عن استخدام تلك المواد في تصنيع المشروبات الكحولية سواء كانوا من إدارة المصنع أو من العاملين والمشرفين على عملية التصنيع قد تصل إلى عشرين عاماً في حال ثبت تعمدهم استخدام مادة الميثانول شديدة السمية في خط إنتاج المشروبات"، إضافة إلى "علمهم اليقيني المسبق" أن تلك المواد "منتهية الصلاحية ولا تصلح للاستهلاك البشري أو أنها مواد سمية لا تدخل أبداً في صناعة المشروبات الكحولية". غير أن العقوبة قد تنخفض إلى ما بين 3-5 سنوات "إذا ثبت أنهم لم يتعمدوا فعل ذلك، وأن ما حدث إهمال أدى إلى الوفاة، استناداً إلى قانون العقوبات الأردني"، وفق العجارمة. حالات مشابهة Getty Images في تركيا، تسبب الكحول المغشوش بعشرات الوفيات بسبب حالات تسمم بالميثانول في بداية العام الحالي. وفي إيران، أعدم 4 أشخاص العام الماضي، أدينوا بتهمة بيع مشروبات كحولية مغشوشة تسببت في وفاة 17 شخصاً في 2023. وغالباً ما ترد أنباء في وسائل الإعلام المحلية عن حالات تسمّم قاتل بالمشروبات الكحولية. وأفادت السلطات الإيرانية في الفترة الأخيرة عن وفاة 40 شخصاً وإصابة المئات جراء استهلاك مشروبات كهذه في شمال البلاد. وحظرت إيران إنتاج المشروبات الكحولية واستهلاكها عقب الثورة الإسلامية عام 1979. ومنذ ذلك الحين، انتشرت المشروبات المهرّبة والمقلّدة في السوق السوداء، حيث يُضاف الميثانول في أحيان كثيرة إليها كبديل أرخص من الإيثانول. كما توفي 8 أشخاص في المغرب في عام 2024 بعد تناولهم مشروبات كحولية محلية الصنع. كذلك، توفي في العام نفسه 4 أشخاص في تونس للسبب نفسه. وفي الهند، يلقى المئات حتفهم كل عام بسبب المشروب الكحولي المغشوش.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
"لم نعد آمنين هنا" - مسيحيون في سوريا يخشون على مستقبلهم بعد تفجير كنيسة مار إلياس
Getty Images أدى الهجوم على كنيسة في ضواحي دمشق إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل تحذير: يحتوي هذا التقرير على تفاصيل مؤلمة "أخوك بطل"، هذا ما قيل لعماد بعد علمه بمقتل شقيقه في تفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. حاول شقيقه ميلاد، برفقة شخصين آخرين، دفع الانتحاري خارج مبنى الكنيسة، فقُتل على الفور، إلى جانب 24 من الموجودين في الكنيسة. أصيب 60 شخصاً آخرون في الهجوم على كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة شرق دمشق في 22 يونيو/حزيران الماضي. ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في دمشق منذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، منهيةً 13 عاماً من الحرب الأهلية المدمرة. وبينما ألقت السلطات السورية باللوم في الهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" فقد أعلنت سرايا أنصار السنة، الأقل شهرة، مسؤوليتها عن الهجوم. ويقول مسؤولون حكوميون إن سرايا أنصار السنة لا تعمل بشكل مستقل عن تنظيم "الدولة الإسلامية". BBC قيل لعماد، أقصى اليمين، إن شقيقه (في الصورة) كان بطلاً حاول إيقاف الانتحاري كان ميلاد يحضر قداساً مساء الأحد في كنيسة مار إلياس، عندما أطلق رجل النار على المصلّين قبل أن يُفجّر سترته الناسفة. سمع عماد دويّ الانفجار من منزله، ولم يتمكن من الوصول إلى شقيقه لساعات. ويقول عماد الذي تحدث من منزله الصغير المكون من غرفتين ويتشاركه مع عدد من أقاربه: "ذهبتُ إلى المستشفى لرؤيته. لم أستطع التعرف عليه. كان نصف وجهه محترقاً". عماد رجل طويل ونحيف في الأربعينيات من عمره، وجهه حادّ يحمل علامات حياة قاسية. وهو مثل أخيه، يعمل عامل نظافة في مدرسة في الحي الفقير، الذي تقطنه العديد من العائلات من الطبقة المتوسطة والفقيرة، ومعظمهم من المسيحيين. خلال فترة حكم بشار الأسد، اعتقد أبناء أقليات دينية وعرقية في والآن، يخشى كثيرون ألا تحذو الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع حذوها. وفي حين تعهد الشرع وحكومته بحماية جميع المواطنين، إلا أن العنف الطائفي الدامي الأخير في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، ثم في مجتمعات درزية محيطة بدمشق، جعل بعض الأشخاص يشككون في قدرتها على السيطرة على الوضع. وأعرب العديد من أفراد عائلة عماد عن هذا الشعور، قائلين: "لم نعد آمنين هنا". BBC أنجي، 23 عاماً، لم تعد ترغب في البقاء في سوريا بعد إصابتها في الهجوم أنجي عوابدة (23 عاماً) كانت على بُعد شهرين فقط من تخرجها في الجامعة عندما أصيبت في الهجوم. سمعت أنجي دوي إطلاق النار قبل الانفجار. قالت أنجي من سريرها في المستشفى وهي تتعافى من جروح سببتها شظايا في وجهها ويدها وساقها، بالإضافة إلى كسر في ساقها: "حدث كل شيء في ثوانٍ". أنجي تشعر بالخوف وتشعر بعدم وجود مستقبل للمسيحيين في سوريا. "أريد فقط مغادرة هذا البلد. عشت الأزمة والحرب وقذائف الهاون. لم أتوقع يوماً أن يحدث لي مكروه داخل كنيسة"، تقول أنجي. وأضافت: "ليس لديّ حل. عليهم إيجاد حل، هذه ليست مهمتي، إذا لم يتمكنوا من حمايتنا، فنحن نريد المغادرة". قبل الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً، كان المسيحيون يشكلون حوالي 10 في المئة من سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، لكن أعدادهم تقلصت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين مع فرار مئات الآلاف إلى الخارج. كانت الكنائس من بين المباني التي قصفتها الحكومة السورية والقوات الروسية المتحالفة معها خلال الحرب، لكن ليس أثناء وجود المصلّين داخلها. كما أُجبر آلاف المسيحيين على ترك منازلهم بسبب تهديد جماعات مسلحة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". Izettin Kasim/Anadolu via Getty Images جنازة جماعية الأسبوع الماضي لضحايا الهجوم خارج المستشفى الذي تُعالج فيه أنجي، اصطفت توابيت بعض ضحايا هجوم الكنيسة، استعداداً للدفن. حضر أشخاص من مختلف أطياف المجتمع السوري، يمثلون مختلف شرائحه، مراسم جنازة أُقيمت في كنيسة قريبة وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي عظته، أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا يازجي، على أن "تتحمل الحكومة المسؤولية كاملةً". قال يازجي إن اتصالاً هاتفياً من رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع لتقديم تعازيه "لم يكن كافياً لنا"، مما أثار تصفيق الحضور. "نحن ممتنون لهذه المكالمة. لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك بقليل"، وفق يازجي. ووعد الشرع الأسبوع الماضي بأن المتورطين في الهجوم "الشنيع" سيُحالون إلى العدالة. بعد يوم من التفجير، قُتل اثنان من المشتبه بهم وأُلقي القبض على ستة آخرين في عملية أمنية استهدفت خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في دمشق. لكن هذا لم يُخفف المخاوف بشأن الوضع الأمني هنا، خاصةً بالنسبة للأقليات الدينية.