logo
12 من أفضل الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها في جزيرة كورفو

12 من أفضل الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها في جزيرة كورفو

سائحمنذ 4 أيام

تُعد كورفو، إحدى أشهر جزر البحر الأيوني، أكثر بكثير من مجرد وجهة صيفية تقليدية. خلف المنتجعات السياحية، ستكتشف جزيرة فاتنة تفيض بالجمال الطبيعي والمعالم التاريخية التي تعود لعصور بيزنطية وفينيسية. من الأديرة المزدانة بالزهور إلى القلاع التي تطل على البحر، ومن الشواطئ الرملية إلى القرى المهجورة، إليك دليلًا لأجمل 12 نشاطًا يمكنك القيام بها في كورفو.
العودة إلى زمن البندقية في مدينة كورفو القديمة
تُعد مدينة كورفو القديمة (كيركيرا) مثالًا رائعًا على العمارة الفينيسية الممزوجة بالتأثيرات الفرنسية والبريطانية. تجول في الأزقة المرصوفة بالحجارة والمباني الملونة بالباستيل وتوقف عند كنيسة أغيوس سبيريدون التي تعود للقرن السادس عشر أو عند قلعة "بالييو فروريو" القديمة المبنية في القرن الرابع عشر. لا تنسَ الاستراحة في أحد المقاهي التاريخية تحت أقواس ليستون الفرنسية للاستمتاع بفنجان من القهوة المثلجة.
استمتع بشاطئ ميرتيوتيزا البكر
على الساحل الغربي الأقل ازدحامًا، يقع شاطئ ميرتيوتيزا بين الجبال الخضراء والمنحدرات الشاهقة. وصفه الكاتب لورانس داريل بأنه "أجمل خليج في العالم"، ويمكنك السباحة في مياهه الزرقاء الصافية أو ممارسة الغطس.
السير على درب كورفو
يمتد درب كورفو لمسافة 150 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب، عبر بساتين الزيتون والقرى المهجورة والتلال الكثيفة. يمكنك تقسيمه إلى مراحل، مع التوقف للمبيت في النُزل التقليدية أو التخييم تحت النجوم.
استكشاف قلعة أنجيلوكاسترو البيزنطية
تقع قلعة أنجيلوكاسترو على قمة جبل مرتفع وتوفر مشهدًا خلابًا للبحر الأيوني وساحل ألبانيا. بنيت القلعة في العصور البيزنطية لحماية الجزيرة من القراصنة والغزاة.
صعود جبل بانتوكراتور
يبلغ ارتفاع جبل بانتوكراتور 906 أمتار، ويمكن الوصول إليه بالسيارة أو سيرًا على الأقدام من قرية بيريثيا القديمة. من القمة، يمكنك رؤية ألبانيا واليونان، بل وحتى إيطاليا في الأيام الصافية.
اكتشاف قرية بيريثيا القديمة
تُعرف هذه القرية بأنها "القرية الأشباح" بعد أن هجرت في ستينيات القرن الماضي. اليوم، بدأت تستعيد مجدها كموقع تراثي، حيث تُرمم المنازل وتُرصف الطرق بالحجر من جديد. تذوّق العسل المحلي وتناول الغداء تحت أشجار العنب في ساحة القرية.
مراقبة الطيور عند بحيرة كوريشيون
على الساحل الجنوبي الغربي، تقع بحيرة كوريشيون المالحة خلف شاطئ خاليكوناس الرملي. المنطقة غنية بالطيور مثل البلشون وطيور النحام، إضافة إلى السلاحف والسحالي.
استكشاف عالم داريل في قرية كالامي
في كالامي، عاش الكاتب لورانس داريل في منزل الصياد الأبيض الذي تحول اليوم إلى متحف ومطعم. يمكن للزوار رؤية صور العائلة والمقتنيات ثم تناول الغداء على شاطئ الخليج الهلالي الجميل.
تجربة إنتاج زيت الزيتون من الشجرة إلى المعصرة
يوجد في كورفو حوالي أربعة ملايين شجرة زيتون. توجه إلى معصرة "ذا جوفرنور" في قرية أغيوس ماثيوس لتذوق زيت الزيتون الفاخر ومشاهدة كيفية استخراجه يدويًا.
نزهة ملكية في قصر أخيليون
بُني قصر أخيليون في القرن التاسع عشر ليكون ملاذًا صيفيًا للإمبراطورة إليزابيث النمساوية. يتميز بحدائقه المذهلة وتماثيله اليونانية مثل تمثال "أخيل الجريح".
الاستجمام على شواطئ بالايوكاستريتسا
في الشمال الغربي، تُعد بالايوكاستريتسا إحدى أجمل المناطق في كورفو بمياهها الزرقاء وخليجيها المحاطين بالتلال. أسطورة أوديسيوس تروي أن إحدى الصخور هنا هي سفينته المتحجرة.
الخلاصة:
كورفو ليست مجرد وجهة صيفية بل جزيرة تنبض بالحياة والتاريخ والطبيعة الخلابة. سواء كنت من محبي الاستكشاف، أو الثقافة، أو الشواطئ، فإن كورفو تقدم تجربة لا تُنسى لكل زائر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025
أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025

مع استمرار السفر الأوروبي في الانتعاش، يكشف عام 2025 عن قائمة مميزة لأكثر الجزر شهرة وجذبًا في القارة العجوز، والتي تجمع بين الجمال الطبيعي، والثقافة، والحياة البحرية، بالإضافة إلى خيارات الترفيه المذهلة. تصدّرت إيبيزا، ومالطا، ومايوركا هذه القائمة، التي تُعد مؤشرًا لرغبات المسافرين الذين يبحثون عن مزيج بين الاسترخاء والمغامرة والتجارب الأصيلة. وتحتفظ إيبيزا بمكانتها كأيقونة عالمية للحفلات والموسيقى الإلكترونية، لكنها في عام 2025 تُقدّم أيضًا وجهًا أكثر هدوءًا وسحرًا بفضل شواطئها المنعزلة، ومزارع الزيتون، والمطاعم العضوية، والمنتجعات الصحية. تجذب الجزيرة جيلًا جديدًا من المسافرين الباحثين عن الرفاهية والتوازن، إلى جانب الأجواء الليلية الأسطورية في سان أنطونيو وإيبيزا تاون. هذا وقد جاءت مالطا بالمركز الثاني في قائمة الأماكن الأكثر ازدحامًا، بأكثر من 3 ملايين عملية بحث شهريًا و10 ملايين وسم، وقد جاءت مايوركا بالمركز الثالث بمليون ونصف وسم، ومثل إيبيزا، ما يقرب من مليوني عملية بحث شهريًا. والجزيرة الكبرى في أرخبيل البليار لا تزال من الوجهات المفضلة للمسافرين من جميع الأعمار. مايوركا تتألق بمزيجها من الطبيعة الجبلية والسواحل الذهبية، وتقدّم مجموعة واسعة من النشاطات مثل ركوب الدراجات في جبال ترامونتانا، وزيارة القرى الحجرية الهادئة مثل ديا وسولير، إلى جانب الفنادق الفاخرة والمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان. وفي حال أنك لا ترغب في التزاحم مع الحشود في هذه الوجهات ربما عليك زيارة ليسبوس وهي إحدى جزر شمال بحر إيجة اليونانية الأقل زيارة، والتي لا يتجاوز عدد وسماتها 155,000 وسم وكذلك 135,000 عملية بحث شهريًا. وأيضًا احتلت جزيرة بورتو سانتو البرتغالية المركز الثاني بقائمة الأماكن الهادئة، حيث بلغ عدد هاشتاغاتها 201,000 فقط، وقد بلغ عدد الباحثين عنها شهريًا 110,000، بينما احتلت جزيرة سيمي اليونانية المركز الثالث. هذه هي الجزر العشر الأكثر شعبية في أوروبا 2025: إيبيزا مالطا مايوركا تينيريفي سانتوريني ماديرا صقلية غران كناريا سردينيا ميكونوس هذه هي الجزر العشر الأقل شعبية في أوروبا 2025:

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه
السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

وسط مياه بحر إيجه الشمالية، تختبئ جزيرة ثاسوس اليونانية كجوهرة هادئة بعيدة عن صخب السياحة الجماعية، لتقدم لزوارها تجربة سفر مميزة تمزج بين الطبيعة البكر، والتاريخ العريق، والحياة المحلية الوديّة. تعرف الجزيرة باسم "زمردة بحر إيجه" بفضل غاباتها الخضراء الكثيفة التي تغطي سفوح الجبال، وشواطئها ذات المياه الصافية والرمال الذهبية، فضلًا عن ثقافتها الغنية التي تعكس إرثًا من الحضارات القديمة. ورغم صغر حجمها مقارنة بالجزر الأخرى في اليونان، فإن ثاسوس تمنح كل زائر إحساسًا خاصًا بالسكينة والانفصال عن الزمن، لتكون وجهة مثالية لعشّاق الاسترخاء، ومحبي المغامرة، ومَن يبحثون عن بعدٍ ثقافي في رحلاتهم. أهم ما يميز ثاسوس هو تنوع شواطئها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تجمع بين الجبال الشاهقة، والغابات الصنوبرية الكثيفة، والشواطئ الهادئة التي تبدو كلوحات فنية. من أشهر الشواطئ في الجزيرة شاطئ "غولدن بيتش" الذي يتميز بمياهه الضحلة والرمال الناعمة، وهو مثالي للعائلات والأطفال. أما شاطئ "باراديس بيتش" فيُعد من أجمل الأماكن لعشّاق السباحة والطبيعة، ويحيط به التلال الخضراء من كل جانب. وللباحثين عن مغامرات بحرية، تقدم الجزيرة مواقع مثالية للغطس والغوص واستكشاف الكهوف البحرية الصغيرة. كما أن القيادة حول الجزيرة تمنح المسافر مشاهد بانورامية ساحرة، خاصة عند المرور بقرى جبلية مثل "باناجيا" و"ثيولوغوس"، حيث البيوت الحجرية التقليدية والأزقة الضيقة والأجواء الريفية الأصيلة. تجربة ثقافية غنية وتاريخ عريق ثاسوس ليست فقط جزيرة طبيعة، بل أيضًا وجهة ثقافية تعكس عمق التاريخ اليوناني. فقد كانت الجزيرة مأهولة منذ العصور القديمة، واشتهرت بمناجم الذهب والرخام، ولا تزال آثار هذه الحضارات باقية حتى اليوم. يمكن للزوار استكشاف المسرح القديم في مدينة ليمناس – عاصمة الجزيرة – والذي يعود للعصر الهلنستي ويطل على البحر، كما يمكن زيارة المتحف الأثري الذي يعرض تماثيل وأدوات ومقتنيات تعود إلى آلاف السنين. القرية الجبلية "كاسترو"، المهجورة نسبيًا، تمثل محطة تاريخية مميزة لمحبي الاستكشاف، حيث تقع في قلب الجبال وتوفر إطلالة مذهلة وتفاصيل معمارية تقليدية. إضافة إلى ذلك، فإن المهرجانات الصيفية التي تُقام في القرى، مثل الاحتفالات الشعبية والموسيقى التقليدية، تتيح للزوار التفاعل المباشر مع السكان المحليين والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم. الطهي المحلي والهدوء بعيدًا عن الزحام الطعام في ثاسوس هو تجربة قائمة بذاتها، حيث تعتمد المطاعم على منتجات محلية طازجة من زيت الزيتون، والعسل، والأعشاب، والجبن، والأسماك التي تُصاد يوميًا من بحر إيجه. الأطباق التقليدية مثل "الموساكا" و"الدولما" والمأكولات البحرية المشوية تُقدَّم في مطاعم صغيرة مطلّة على البحر، بأجواء دافئة وودودة. ما يميز الجزيرة أيضًا هو بعدها عن الطابع التجاري المكثف الموجود في الجزر اليونانية الأكثر شهرة مثل سانتوريني أو ميكونوس، ما يجعل التجربة أكثر أصالة وهدوءًا. الزائر في ثاسوس يشعر بأنه يعيش لحظات حقيقية في قلب اليونان، بعيدًا عن الزحام والمبالغة. حتى الفنادق والنُزُل تميل إلى الطابع العائلي والبسيط، ما يعزز من الشعور بالراحة والانتماء. تُمثّل جزيرة ثاسوس خيارًا مثاليًا للمسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الجمال الطبيعي، والهدوء، والتاريخ، والثقافة المحلية الأصيلة. إنها ليست مجرد جزيرة في بحر إيجه، بل رحلة حقيقية إلى قلب اليونان القديمة، وجنة خضراء لا تزال تحافظ على سحرها الهادئ وبُعدها عن أعين السياحة الجماعية.

السياحة في جزيرة كريت
السياحة في جزيرة كريت

سائح

timeمنذ 3 أيام

  • سائح

السياحة في جزيرة كريت

تُعد جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان وخامس أكبر جزيرة في البحر المتوسط، واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا للمسافرين من مختلف أنحاء العالم. بفضل تاريخها العريق الممتد منذ حضارة المينويين، وشواطئها الساحرة، وجبالها المهيبة، ومطبخها المتوسطي الشهي، تمنح كريت زوارها تجربة لا تُنسى تجمع بين عبق الماضي وسحر الطبيعة المعاصرة. وتُعد الجزيرة الخيار المثالي للراغبين في استكشاف تاريخ الحضارات القديمة، أو الاسترخاء في أجواء مشمسة، أو خوض مغامرات وسط الطبيعة المتنوعة. استكشاف التاريخ والأساطير في قلب المتوسط من بين أبرز معالم كريت التاريخية، يبرز قصر كنوسوس الأسطوري، الذي يُعتبر المركز الإداري لحضارة المينويين القديمة، ويُعتقد أنه مقر المتاهة الشهيرة التي كانت تحتجز المينوتور بحسب الأساطير الإغريقية. يمكن للزوار السير وسط الأعمدة المهيبة والجدران المزخرفة بمشاهد الحياة القديمة، والتعرّف على واحدة من أقدم الحضارات في أوروبا. إلى جانب ذلك، تحتوي الجزيرة على العديد من الأديرة والقلاع الفينيسية التي تعكس تنوع الحضارات التي مرّت على كريت، من الرومان إلى العثمانيين. زيارة مدينة هيراكليون العاصمة تفتح الباب أمام جولة ثقافية فريدة بفضل المتاحف الأثرية والأسواق القديمة التي تعجّ بالحياة. الطبيعة الساحرة والشواطئ الذهبية تجمع جزيرة كريت بين الجبال الشاهقة والوديان الخضراء والشواطئ الرملية التي تمتد على طول سواحلها المتنوعة. من الشواطئ الأكثر شهرة شاطئ "إلافونيسي" بمياهه الفيروزية ورماله الوردية، والذي يُعتبر من أجمل الشواطئ في أوروبا. أما لمحبي الاستكشاف، فتوفر الجزيرة مسارات جبلية مثل ممر "ساماريا جورج"، الذي يتيح للزوار فرصة التمشّي وسط مناظر طبيعية خلابة تستعرض تنوع الحياة البرية والنباتية في الجزيرة. ويمكن لعشاق البحر خوض مغامرات في الغوص أو ركوب الأمواج أو التجديف بين الكهوف البحرية المنحوتة على مر العصور. المطبخ الكريتي وتجارب الحياة المحلية لا تكتمل زيارة جزيرة كريت دون تجربة مطبخها المحلي الغني بنكهات البحر المتوسط. من أطباق الزيتون والجبن والعسل الطبيعي، إلى لحم الضأن المطهو بالأعشاب الجبلية، تعكس الأطعمة الكريتية بساطتها المرتكزة على مكونات طازجة وجودة عالية. يمكن للزوار الاستمتاع بوجبة تقليدية في إحدى القرى الجبلية، أو احتساء القهوة اليونانية في مقهى صغير على الساحل، أو المشاركة في مهرجانات محلية تعكس روح الحياة الريفية في الجزيرة. الأجواء الودودة للسكان، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية المميزة تجعل من كريت مكانًا يُشعرك بأنك جزء من حكاية حيّة. في النهاية، تجمع جزيرة كريت بين الأصالة والجمال، وتقدم لزوارها فرصة فريدة لاستكشاف وجه آخر من اليونان، بعيدًا عن زحام المدن الكبرى، حيث تتناغم الطبيعة والتاريخ والكرم في تجربة لا تُنسى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store