
أسرة أم كلثوم تهدد بمقاضاة صانعي فيديوهات لكوكب الشرق تغني فيها لـ ويجز
هددت أسرة المغنية المصرية الراحلة أم كلثوم بمقاضاة كل من يصنع فيديوهات لكوكب الشرق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد انتشار فيديوهات للراحلة وهي تغني لـ ويجز بالـ AI. رفضت الأسرة هذا الأمر بشكل قاطع، مؤكدة أن أم كلثوم تميزت بتقديم لون غنائي خاص جعلها تتربع على عرش النجومية عالميًا، ولن تسمح الأسرة بمحو هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء كوكب الشرق بلون غنائي آخر.
وقالت السيدة جيهان في تصريحات صحفية: 'شاهدنا فيديوهات لأم كلثوم تغني بالذكاء الاصطناعي لويجز، والموضوع أصبح مستفزًا. استخدام هذه الفيديوهات يدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال. كفى نجاحها بلونها واسمها، لقد توفيت بكرامتها، لماذا تظهرونها بهذا الشكل؟ ونحن كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى.'
ويأتي ذلك بعد انتشار فيديوهات كثيرة لأم كلثوم في الفترة الأخيرة وهي تغني لـ ويجز باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة وقررت بناءً عليه النظر في الأمر والتهديد بمقاضاة كل من يصنع مثل هذه الفيديوهات. وأكدت الأسرة أن كوكب الشرق تميزت بلونها الخاص، لذلك أي محاولة لتشويه تاريخها لن يُسمح بها، وستلجأ الأسرة للقضاء للحد من هذا الأمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 7 ساعات
- المدينة
(أغدًا ألقاك)
من أجمل قصائد الغزل، وأغنية من أعذب أغاني أم كلثوم، كتبها الشاعر السوداني الهادي آدم، ولحَّنها الموسيقار محمد عبدالوهاب. الأغنية تصوِّر قلق العاشق الذي يتراوح بين الشوق وهيبة اللقاء مع المعشوق.أغدًا ألقَاك يَا خوفَ فُؤادِي من غدٍيَالَ شَوقِي واحتراقِي في انتظارِ الموعدِكان الهادي آدم من جملة الشباب السودانيِّين الذين توجَّهوا إلى مصر؛ لاستكمال تعليمهم أواخر أربعينيَّات القرن الماضي، وكان شاعرًا فتيًّا ممهورًا برقَّة أهلنا في السودان وطيبة قلوبهم، معروفًا في وسطه، شغوفًا بالكلمة، تخرَّج في دار العلوم في مصر، وحصل على إجازة في اللغة العربيَّة وآدابها.أثناء إقامته في مصر، أحب زميلته في الجامعة، فتقدَّم لخطبتها، ولكنَّ أهلها رفضوا تزويجها له؛ لأنَّهم لا يريدون أنْ ترحل ابنتهم بعيدًا عنهم.ترك الشاعر المرهف؛ قلبه في القاهرة، وعاد إلى السودان ممتلئاً بالحزن؛ ليعمل في التدريس، وبعد مدة جاءته بشرى من الحبيبة، تخبره بأن أهلها وافقوا على الزواج، لم ينم الشاعر ليلتها متهيئاً للقاء حبيبته، وجلس يساهر الليل بانتظار الصباح، وانسكب قلمه يسترجع شوقه وحبه للقاء الغد، فكتب قصيدة بعنوان «الغد»، أواخر عام 1948م، وبقيت قصيدته غافية في ديوانه «كوج الأشواق»، إلى أن لحنها الموسيقار عبدالوهاب بعد نكسة عام 1967م.بعد النكسة بدأت أم كلثوم بإقامة حفلات، يعود ريعها للمجهود الحربيِّ، الذي كان جزءًا من مشروعها للمِّ الشمل العربيِّ، وكنوعٍ من التكريم للعواصم العربيَّة التي تذهب إليها، كانت تختار شاعرًا من البلد، وتغنِّي إحدى قصائده، فغنَّت لجورج جرداك من لبنان «هذه ليلتي»، ولنزار قباني من سوريا «أصبح الآن عندي بندقيَّة»، وبعد حفل كبير في السودان، استُقبلت فيه السيدة بحفاوة عالية، قررت بعدها أنْ ترد جميلها لهذا الاستقبال الحافل لها من شعب السودان، بأنْ تغنِّي أغنية من كلمات شاعرٍ سودانيٍّ، فكلَّفت الشاعر صالح جودة بمهمَّة ترشيح قصائد لشعراء سودانيِّين.طاف صالح جودة في مكتبات القاهرة؛ بحثًا عن أشعار الشعراء السودانيِّين، فتجمَّعت لديه سبعة دواوين لسبعة شعراء، درسها واختار من كل ديوان قصيدة، تتوافر فيها الذائقة الغنائيَّة، وقدَّم القصائد إلى أم كلثوم، كان من بين القصائد؛ قصيدة «الغد» للهادي آدم.قرأت أم كلثوم القصيدة، فأبدت إعجابها بها، وطلبت لقاء صاحب القصيدة، وبحضور الموسيقار عبدالوهاب، قرأ آدم القصيدة عدَّة مرَّات مع إجراء بعض التعديلات، وتم تغيير اسم القصيدة من «الغد» إلى «أغدًا ألقَاك»، حُفظت القصيدة في الأدراج؛ بسبب رحيل عبدالناصر، وتعرُّض السيدة لوعكة صحيَّة. رأت الأغنية النور في مايو (آيار) 1971م، عندما صدحت بها أم كلثوم على مسرح قصر النيل. فرح الهادي بغناء السيدة لقصيدته؛ لدرجة أنْ أطلق على قصيدته اسم (المحظوظة).كانت هذه قصَّة الأغنية الجميلة، والقصيدة الرائعة.


العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
أسرة العندليب تطارد شائعة زواجه من السندريلا.. بيان جديد يطالب بالدليل
من جديد تواصلت الأزمة بين أسرتي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وشقيقة السندريلا سعاد حسني، حول ما تردد عن زواج النجمين الراحلين . وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت أسرة العندليب الراحل إنها حافظت على تراثه الفني بالكامل لأكثر من 48 عاماً، ولم تتخل عنه، موضحة أنها نشرت خطاب السندريلا الراحلة للتأكيد فقط على عدم زواجها من العندليب والرد على شائعة زواجهما التي روجها اعلامي راحل طيلة أكثر من 31 عاما، رغم أنهما لم يعلنا قط عن زواجهما عرفيا. وطالبت الأسرة مروجي شائعة زواج النجمين الراحلين بتقديم ما يثبت ذلك، مطالبين الجميع بالحفاظ على سمعة وسيرة العندليب والسندريلا . وتساءلت الأسرة: هل من المعقول أن يتزوج فنان بشهرة عبدالحليم حافظ وفنانة بشهرة سعاد حسني كل هذه المدة بدون علم الأهل و الأصدقاء، مشيرة إلى أن الدائرة المقربة لحليم مثل أهله و أصدقائه، ومنهم صديقه مجدي العمروسي والفنان محمد عبدالوهاب والفنان أحمد رمزي والفنان عمر الشريف والمايسترو صالح سليم والملحن محمد الموجي والملحن كمال الطويل والموسيقي مجدي الحسيني، أنكروا هذا الأمر ولم يعلموا بمثل هذة الزيجة. وذكرت الأسرة أنها نشرت الخطاب لاثبات أن العلاقة قد انتهت من طرف حليم على الأقل في وقتها، و ليس الإساءة للفنانة أو فضح مشاعرها، مقدمين اعتذارا لأسرتها وكانت جيهان، الأخت غير الشقيقة للفنانة الراحلة سعاد حسني، قد علقت على الخطاب الذي نُسب للسندريلا ونشرته أسرة العندليب مؤخرا، موضحة أنهما تزوجا رسميا بحضور شهود من الفنانين، وأكدت جيهان أن الخطاب ليس بخط يد سعاد، كما أن الورقة تبدو حديثة وليست من الحقبة الزمنية التي عاشها العندليب والسندريلا، بحسب وسائل إعلام مصرية. وأوضحت جيهان أن أحد أفراد عائلة عبدالحليم قد رفع قضية سابقًا بشأن إثبات عدم الزواج، ولكنه خسرها. وقبل أيام أعلنت أسرة العندليب الراحل أن الفنان الراحل لم يتزوج الفنانة الراحلة سعاد حسني كما أشيع من قبل. ونشرت الأسرة رسالة بخط يد سعاد حسني موجهة للعندليب تعلن فيها انسحابها من حياته. وقالت الأسرة إن هذا الخطاب أرسلته سعاد حسني لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ، مضيفة أنها – أي الأسرة - لم تنكر أبداً أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل، وقرر عبد الحليم إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن مرتاحا لذلك، وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد علاقة صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والأحترام من الطرفين. وأعلن المنتج محمد شبانة نجل شقيق المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، حصوله على مستند رسمي يؤكد أن العندليب الأسمر لم يتزوج من الفنانة سعاد حسني مثلما ادعى البعض. وشكلت الأخبار التي انتشرت حول زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، أزمة كبيرة، بين عائلتيهما، حتى وصلت إلى ساحات المحاكم. وبدأت الأزمة عندما استضاف أحد البرامج التليفزيونية ، العام الماضي، جيهان عبد المنعم الشهيرة بـ "جنجاه"، شقيقة الفنانة الراحلة، حيث قالت خلال اللقاء أن العندليب عبد الحليم حافظ كان يسكن بجوار سعاد حسني في منطقة الزمالك، وأنهما كانا يتبادلان النظرات من شرفتي منزليهما. وأكدت أنها كانت ترى عبد الحليم باستمرار خلال فترة زواجهما التي دامت حوالي 6 سنوات ونصف، وهذا ما تسبب في غضب عائلة العندليب، التي أوصلت الأزمة إلى ساحات المحاكم، وحركت دعوى قضائية ضد شقيقة سعاد حسني. واتهمت أسرة العندليب شقيقة سعاد حسني بسب وقذف عبد الحليم والإساءة إلى سمعته، إلا أن المحكمة قد برأت جيهان حسني من تلك الاتهامات.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
ضد التيار.. عن الذين اختاروا الحياة على مهل
في زمنٍ يركض بلا هدف، ويُصفق للضجيج، أحاول أن أعيش بنغمي الهادئ، كمن يُغني وحده في العتمة، غير آبه إن سمعه أحد، كمن يتمشى على حافة الزمن دون أن يرغب في اللحاق به. لا أكره الحياة، ولكني لا أحب صخبها. لا أفر منها، ولكني أختار منها فقط ما يليق بروحي. أنا من طينةٍ مختلفة. لا يشغلني أن أكون في الصورة، ولا أتنافس على الظهور. لا أؤمن أن الإنسان يُقاس بعدد معارفه، أو بنجاحاته المعلنة، أو بسرعة ركضه في مضمار لا يعرف نهايته. صداقاتي محدودة، علاقاتي دائرة صغيرة، ولكني أحفظها كما تُحفظ المجوهرات القديمة في صناديق الطِيب. أحنّ لكل ما عبر وانتهى، وما زلت أراه أجمل مما هو حاضر. أحب الأغاني القديمة، تلك التي تُشبه رسائل العشاق المكتوبة بخط اليد، لا رسائل الهواتف المبرمجة. أغنية بصوت أم كلثوم، أو فيروز، كفيلة بأن تُرمم يومًا خربته ضوضاء الواقع. لحظاتي الحقيقية لا تُنشر، ولا تُوثق، بل تُعاش بصمت، وتُختزن في الذاكرة ككنزٍ لا يُقدر. أحتفي بفنجان قهوة، كما يحتفي العائد من معركةٍ طويلة بجرعة صمت. لا أبحث عن كثير، يكفيني طقس صغير يمنحني شعورًا بأن الحياة لا تزال تحتمل. لا أُجيد الرد على المعايدات، ولا إرسال التهاني، ليس تجاهلًا، بل لأن الكلمات الجاهزة لا تعبر عني. مشاعري لا تلبس بدلات رسمية في المناسبات، بل تمشي حافية، صادقة، أو لا تأتي أبدًا. الحياة «أو ما يُشبهها» لا ترحب كثيرًا بأمثالي. كأنها قررت أن تعاقب من يرفض قوانينها الصارمة. تُلاحقني بتساؤلات الآخرين، بنظرات الاستغراب، وكأن البساطة جرم، أو الهدوء ضعف. تدفعني للركض، وأنا لا أجيد سوى المشي على مهل. تُغريني بالبريق، وأنا لا أثق إلا في الأشياء المعتقة، تلك التي لها روح، لا لمعة. تصر الحياة أنني يجب أن أُشارك، أن أظهر، أن أُجاري.. وأنا أصرّ أنني لست نسخة عن أحد. أُقاوم الضغط، وأخسر أشياء كثيرة في المقابل. أُكابر حينًا، وأبكي حينًا، لكنني لا أساوم على ما يجعلني أنا. أنا لا أرفض العالم، بل أختار زاويتي فيه. زاوية لا صخب فيها، ولا مجاملات فارغة، ولا سباق مع الزمن. زاوية صغيرة لكنها دافئة، مأهولة بالأغنيات العتيقة، واللحظات الصامتة، والعلاقات التي لا تحتاج إلى تفسير يومي. ولمن يتساءل: هل يمكن العيش ضد التيار؟ أقول لك: نعم..! ولكن بثمن. وهو أن تعيش حقيقيًا في عالمٍ يعجّ بالنسخ.