
استضافة بدون ضمان المشاركة.. يورو 2028 يضع 4 دول أوروبية تحت الضغط
بلباو - أ ف ب
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يوم الأربعاء، نظام التأهل لبطولة كأس أوروبا 2028، التي تستضيفها أربع دول هي: إنجلترا، إيرلندا، اسكتلندا، وويلز وبحسب النظام الجديد، ستُجبر الدول المضيفة على خوض التصفيات، على أن يُخصص مقعدان تلقائيان لأفضل مضيفين لم يتأهلا بعد نهاية التصفيات.
نظام تأهل جديد يواكب تعدد الدول المضيفة
في بيان صدر عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في مدينة بلباو الإسبانية أوضح اليويفا أن 20 منتخباً سيتأهلون مباشرة إلى النهائيات، هم أبطال المجموعات الـ12 وأفضل ثمانية منتخبات وصيفة، فيما تُحسم المقاعد الأربعة المتبقية من خلال الملحق الأوروبي.
وأضاف البيان: إن الدول المضيفة ستشارك في التصفيات ضمن مجموعات منفصلة، مع التأكيد على أن مقعدين محجوزين سيكونان متاحين لأفضل منتخبين مضيفين من حيث التصنيف، شريطة عدم تأهلهما من خلال التصفيات.
لا مقاعد تلقائية كما في يورو 2024
خلافاً لنسخة يورو 2024 التي استضافتها ألمانيا بمفردها، لن تحظى الدول الأربع المضيفة هذه المرة بتأهل تلقائي ويعود السبب إلى توزيع البطولة على أكثر من دولة، ما يصعّب منح بطاقات مجانية للجميع.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد أشارت سابقاً إلى رغبة إنجلترا في خوض التصفيات لمواجهة منتخبات قوية، عوض الاكتفاء بمباريات ودية بلا طابع تنافسي حقيقي.
تبدو فرص التأهل متفاوتة بين الدول المضيفة؛ فبينما لم يفشل منتخب إنجلترا «الأسود الثلاثة» في التأهل منذ نسخة 2008، فإن منتخبي إيرلندا وويلز يواجهان تحديات أكبر.
إيرلندا، مثلاً، غابت عن آخر نسختين ولم تشارك سوى ثلاث مرات فقط، في حين تأهلت ويلز مرتين فقط، في 2016 و2021، بعد توسيع البطولة إلى 24 فريقاً، لكنها غابت مجدداً عن نسخة 2024.
مدن تحتضن النهائيات
وتُقام بطولة يورو 2028 في: لندن، مانشستر، ليفربول، نيوكاسل، برمنغهام، دبلن، غلاسكو، وكارديف وهو توزيع جغرافي واسع يعكس الطابع المشترك لهذه النسخة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ
وهذا أول لقب لتوتنهام منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب أوروبي منذ عام 1984، ولكنها المرة الرابعة التي يتغلب فيها على مانشستر يونايتد هذا الموسم. وسجل الويلزي برينان جونسون هدفه في الدقيقة 42 عندما انهار دفاع يونايتد بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي ماتار سار، بينما ظل أندريه أونانا في مرماه. واندفع جونسون ومدافع يونايتد لوك شو نحو الكرة، وبدا أنها انزلقت منهما إلى داخل المرمى، لتمر من فوق يد أونانا. وكان الهدف باهتا مثل المباراة في مواجهة بين فريقين قدما موسما مخيبا للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز ، إذ يحتل يونايتد المركز 16 وتوتنهام يليه في الترتيب. وسنحت فرصة رائعة لراسموس هويلوند مهاجم يونايتد لإدراك التعادل بضربة رأس منتصف الشوط الثاني، لكن ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أبعد الكرة من على خط المرمى.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أندية عرفت كيف تحصد الذهب.. مغامرات محسوبة تصنع موسم المفاجآت
في كرة القدم لا يُنظر دوماً إلى القرارات المفاجئة بعين الرضا، الجماهير تفضل أسماء المدربين الرنانة، والإعلام يسلط الضوء على أصحاب السجلات الحافلة، بينما تخوض إدارات الأندية معركة هادئة بين الواقعية والمغامرة، وجاء موسم 2024 - 2025 ليكسر هذه القواعد، ويكافئ من تجرأ على التفكير خارج الصندوق. لم يخطر ببال أحد أن يبدأ البلجيكي فينسنت كومباني موسمه الجديد على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونيخ، بعد تجربة باهتة مع بيرنلي انتهت بهبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، بدت خطوة التعاقد معه أقرب إلى المغامرة في نادٍ لا يرضى بغير الألقاب، ما فتح أبواب الانتقاد على مصراعيها ضد إدارة البافاري، إلا أن ما اعتُبر مراهنة في البداية تحول إلى «ضربة معلم»، بعدما قاد كومباني الفريق إلى استعادة لقب الدوري الألماني، وأعاد له الهيبة المفقودة بعد موسم سابق كارثي. نهاية حقبة المغامرة لم تكن حكراً على إدارة بايرن ميونيخ، إذ وجد ليفربول نفسه على مفترق طرق بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي، وسط الشكوك والقلق، اتخذت الإدارة قراراً جريئاً بتعيين الهولندي آرني سلوت، رغم افتقاده لأي تجربة سابقة في الدوريات الكبرى، التوقعات كانت تميل إلى تراجع الفريق وربما خروجه من سباق المنافسة، لكن سلوت قلب الموازين، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالبريميرليغ، قرار وُصف بالمتسرع في بدايته، ولكن تحول لاحقاً إلى واحدة من أكثر المغامرات نجاحاً في موسم 2025. تحدٍ أما في كتالونيا فكانت أحلام برشلونة مؤجلة بفعل الأزمات المالية والقيود المفروضة على التعاقدات، ما جعل أي رهان على النجاح يبدو أقرب إلى الخيال، ومع ذلك اختارت إدارة برشلونة أن تمنح ثقتها للمدرب الألماني هانز فليك، رغم خروجه المتعثر من تدريب منتخب بلاده قبل عامين، ورغم تحفظات جمهور لا يرحم، لكن فليك قلب التوقعات رأساً على عقب، وأعاد برشلونة إلى قمة الدوري الإسباني، وأضاف إلى رصيده أيضاً لقبَي كأس السوبر وكأس الملك، ليكتب موسمه الأول بأحرف ذهبية في سجل النادي، ويثبت أن المجازفة قد تكون طريقاً إلى المجد. حتى في إيطاليا لم تتردد إدارة نابولي في خوض مغامرة محسوبة بالتعاقد مع أنطونيو كونتي، المدرب المعروف بصرامته وشخصيته القوية ومتطلباته العالية، ورغم الجدل الذي يرافقه أينما حل بدا أن النادي الجنوبي يبحث عن قائد لا يرضى بأنصاف الحلول، ورغم أن لقب الكالتشيو لم يُحسم رسمياً بعد، إلا أن كونتي وضع الفريق على أعتاب التتويج، بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، قبل جولة الختام، مغامرة حملت بصمات التوقيت المثالي، وأكدت أن الجرأة في القرار قد تصنع الفارق في موسم كامل. اللافت في كل هذه التجارب أن الإدارات التي قررت «اللعب بالنار» لم تكن تتصرف بعشوائية، بل اختارت بعناية، وخاطرت بثقة، ورفضت الانسياق وراء الأسماء اللامعة أو الحلول السهلة، وهكذا تؤكد كرة القدم أن المجد لا يتحقق فقط بالأسماء الكبيرة، بل أحياناً بالرهانات الجريئة، التي تتحدى المألوف، وتكسر التوقعات.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
مانشستر سيتي يودع دي بروين بالدموع
متابعة: ضمياء فالح ودع نادي مانشستر سيتي نجمه البلجيكي كيفن دي بروين بلافتة كبيرة وصفته ب«الملك» قيل إنها من تمويل زميله إيرلينغ هالاند وأضواء وحمل على الأكتاف ودموع غالبت مدربه الإسباني بيب غوارديولا. ووصف الإسباني وداع صانع ألعابه الذي خاض آخر مباراة على استاد الاتحاد أمام بورنموث الثلاثاء، بالقول: «مؤثر جداً. مشاعري مختلطة، حزين، لكن كان من المهم جداً مشاركة هذه اللحظة معه. الجميع سيبقى مرتبطاً بكيفن إلى الأبد ونتذكر دائماً كيف كانت لطيفة هذه ال10 سنوات». ودخل دي بروين أرضية الملعب برفقة زوجته ميشيل لاكروا وأطفاله ميسون وروم وسوري تحت أضواء الألعاب النارية وسط ممر تصفيق من زملائه الذين حملوه لاحقاً على الأكتاف. ونقلت شاشة الملعب رسائل من نجوم الفريق السابقين مثل الأيقونة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والنجم الجزائري رياض محرز. وأظهرت الشاشة أيضاً رسائل من الحارس السابق جو هارت ورحيم ستيرلنغ وعائلة النجم البلجيكي، لكن هدير جمهور سيتي علا عندما ظهر على الشاشة البرازيلي فيرناندينيو والبلجيكي فنسنت كومباني. وأمسك دي بروين بالميكرفون وقال: «مانشستر بيتي وحيث ولد أطفالي، جئت هنا لأبقى فترة طويلة، لم أتوقع أن تكون 10 سنوات بالكثير من الإنجازات. فزنا بكل شيء وجعلنا المدينة والنادي أكبر. أردت اللعب بإبداع وشغف وأرجو أن يكون الجميع قد استمتع بالعرض. الجميع شجعني بقوة من داخل النادي وخارجه وقالوا لي كن أفضل نسخة من نفسك. اللاعبون في الشاشة ومن أمامي جعلوني أفضل بكثير من قبل وتشرفت كثيراً باللعب بجانبهم وحصلت على الكثير من الأصدقاء. من المؤكد أننا سنعود قريباً». وحاول دي بروين إكمال خطابه، لكن الجمهور قاطعه بنشيد «نريد بقاءك» ثم قال: «أنتم تريدون فقط التحسن والفوز وتشجيع سيتي، احتفلنا بالحافلة 5 أو 6 مرات وفزنا بكل لقب ممكن وهناك الكثير من الذكريات. الجمهور رحب بي من البداية وامتلاء المدرجات الآن لوداعي ودعمي وعائلتي يعني الكثير بالنسبة لي». وأكد النادي خطته لوضع تمثال لدي بروين وعلق النجم: «هذا يعني أنني دائماً سأكون جزءاً من هذا النادي».