
"هيئة الصحة" توظـــف الذكــاء الاصطناعـي لخـدمـــة المتــعاملين مع مـــركز الاتصـــال
اعتمـــاد نظـــام "جينيسس" الذكــي للتفاعــل الفــوري مــع المتعــاملين وفـهــم احتيــاجـاتهم
تطبيـــــق النظـــــام يعكـــــس التــــــزام الهيئــــــة بجعـــــل الإنســـــان محـــــــور كـــــــل خدمـــــــة صحيـــــــة
أكثر من 13,000 تفاعل رقمي خلال يناير الماضي غطت 96 موضوعاً و55 مسار تفاعلي
دبي: أعلنت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها بفعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، عن تطبيقها لنظام "جينيسس لتحليل الكلام والنصوص" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، في مركز الاتصال، لتصبح بذلك أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط، ودولة الإمارات العربية المتحدة تعتمد هذا النظام المتقدم، وهي خطوة تعكس التزام دبي بتوظيف أحدث التقنيات الرقمية في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين.
ويتيح النظام الجديد للهيئة، تحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي، وتحديد احتياجات المتعاملين عبر قنوات الصوت والوسائط الرقمية، مما يمكّن الهيئة من الاستجابة السريعة لمطالب وتطلعات المتعاملين، وتقديم حلول فورية مخصصة ومبنية على البيانات، تساهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت فاطمة الخاجة، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي بهيئة الصحة بدبي على أهمية تبني هذا النظام الذي يعكس التزام الهيئة بتطوير منظومة متكاملة لإدارة تجربة المتعامل، تقوم على الاستباقية وتحليل البيانات، والتفاعل الفوري مع المتعاملين، وفهم احتياجاتهم لتحقيق الاستجابة القصوى لهم، ليكون الإنسان في مقدمة الأولويات، ومحوراً لكل خدمة صحية.
وقالت الخاجة: إن النظام الجديد ساعد الهيئة خلال شهر يناير الماضي 2025 في تحليل أكثر من 72،000 تفاعل رقمي وصوتي، غطت 96 موضوعاً موزعة على 55 مساراً تفاعلياً، بينها تفاعلات مخصصة، وهو ما أسهم في تحسين سرعة معالجة الطلبات، ودقة الخدمة، ورفع مستوى الرضا العام عن تجربة المتعامل. كما ساهم في تحقيق تحسّن ملحوظ في أداء الموظفين بفضل المراقبة اللحظية، والتشجيع عبر تقنيات التحفيز، والتدريب الموجّه بناء على تحليلات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي مكّن الهيئة من تطوير تجربة أكثر تفاعلية مع المتعاملين، من خلال أدوات تحليل متقدمة ترصد احتياجاتهم الفعلية، وتقدم تصوراً دقيقاً لمسارات التحسين، ما يُسهم في تقديم خدمات تراعي التوقعات وتجسّد نهج دبي في الابتكار والتميّز.
من جانبه، أعرب سيباستيان باليريني، نائب رئيس النمو الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا شركة "جينيسس" عن سعادته بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي لفهم التفاعلات البشرية وتحليلها، والتعرف على احتياجات المتعاملين بشكل أعمق، واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
وقال: إن اختيار هيئة الصحة بدبي لهذا النظام يُجسّد ثقتها بقدرات "جينيسس" التقنية، -المزوّد الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز اتصال معتمد من مركز دبي للأمن الإلكتروني، كما يعكس ريادة الهيئة في تبني الحلول المستقبلية، مؤكداً أن هذه الشراكة تُعد خطوة نوعية لبناء بيئة خدمية تعتمد على البيانات والتخصيص الذكي، وتسهم في رسم ملامح جديدة لتجربة المتعامل في القطاع الحكومي.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
1182 مدرسة حكومية وخاصة استهدفتها حملة «دبي للتوحد»
أعلن مركز دبي للتوحد افتتاح أول استوديو بودكاست عربي مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وذلك في ختام فعاليات حملته الـ19 للتوعية بالتوحد، التي انطلقت مطلع أبريل الماضي، واستمرت لمدة شهر، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وقال مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، محمد العمادي: «يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز، خلال أبريل الماضي، تماشياً مع أهداف (عام المجتمع)، إذ يمثل افتتاح استوديو البودكاست خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فمن خلال هذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات الأفراد ذوي التوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بكل شفافية ووضوح، خصوصاً للعالم العربي، وتسليط الضوء على قصصهم وتجاربهم، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتفهماً». وبهذه المناسبة، أعرب العمادي عن شكره وتقديره لشركة «OP3 ديزاين»، التي أسهمت في تصميم وتنفيذ ورعاية الاستوديو، مشيراً إلى أن إطلاق الحلقة الأولى من هذا الاستوديو سيكون من تقديم مديرة تطوير الأعمال في مركز دبي للتوحد، جويس شمعون. وحول أبرز نتائج الحملة، أوضح العمادي أن الحملة شهدت هذا العام تنظيم ورش عمل افتراضية وحضورية أسبوعية للتوعية بالتوحد، شملت 1182 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة (673 مدرسة حكومية و509 مدرسة خاصة)، إضافة إلى المحاضرات التوعوية التي شملت عدداً من المؤسسات العامة والخاصة لتستهدف 1500 موظف. وأشار العمادي إلى أن فريق توعية المجتمع في المركز شارك بعدد من المنتديات والجلسات الحوارية التي تناولت أهم القضايا الراهنة حول التوحد، من أبرزها منتدى هيئة الصحة بدبي، ومنتدى جامعة أبوظبي. كما تضمنت الحملة الإعلان عن مجموعة جديدة من الجهات الصديقة لذوي التوحد في إمارة دبي، من أبرزها مكتبة محمد بن راشد، وتعاونية الاتحاد، وميركاتو مول، حيث حازت كل منها شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، وذلك في خطوة رائدة تُجسّد التزام تلك الجهات بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة، ودعماً لمبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع» التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة. ووفقاً للعمادي، فإن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً في نشر رسالتها عبر المنصات والشاشات الرقمية الداخلية والخارجية التابعة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، التي تجاوز عددها 3150 شاشة عرض رقمية في مناطق مختلفة من الدولة، شملت محطات المترو والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومحطات الوقود التابعة لشركة «اينوك»، ومراكز التسوق، إلى جانب عرض الإعلان على دور السينما التابعة لنوفو سينما، وكذلك عرضه عبر قنوات «زي» الفضائية باللغتين العربية والإنجليزية.


الإمارات نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
'صحة دبي' تعتمد نظام 'جينيسس' الجديد لتحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي
كشفت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها بفعاليات 'أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي'، عن تطبيقها واعتمداها لنظام 'جينيسس لتحليل الكلام والنصوص' المدعوم بالذكاء الاصطناعي، في مركز الاتصال، لتصبح بذلك أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط، ودولة الإمارات، تعتمد هذا النظام المتقدم، وهي خطوة تعكس التزام دبي بتوظيف أحدث التقنيات الرقمية في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين. وأوضحت الهيئة أن النظام الجديد يتيح تحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي، وتحديد احتياجات المتعاملين عبر قنوات الصوت والوسائط الرقمية، مما يمكّن الهيئة من الاستجابة السريعة لمطالب وتطلعات المتعاملين، وتقديم حلول فورية مخصصة ومبنية على البيانات، تساهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأكدت المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي بهيئة الصحة بدبي، فاطمة الخاجة، على أهمية تبني هذا النظام الذي يعكس التزام الهيئة بتطوير منظومة متكاملة لإدارة تجربة المتعامل، تقوم على الاستباقية وتحليل البيانات، والتفاعل الفوري مع المتعاملين، وفهم احتياجاتهم لتحقيق الاستجابة القصوى لهم، ليكون الإنسان في مقدمة الأولويات، ومحوراً لكل خدمة صحية. 72 ألف تفاعل رقمي وصوتي وقالت إن النظام الجديد ساعد الهيئة خلال شهر يناير الماضي 2025 في تحليل أكثر من 72 ألف تفاعل رقمي وصوتي، غطت 96 موضوعاً موزعة على 55 مساراً تفاعلياً، بينها تفاعلات مخصصة، وهو ما أسهم في تحسين سرعة معالجة الطلبات، ودقة الخدمة، ورفع مستوى الرضا العام عن تجربة المتعامل. كما ساهم في تحقيق تحسّن ملحوظ في أداء الموظفين بفضل المراقبة اللحظية، والتشجيع عبر تقنيات التحفيز، والتدريب الموجّه بناء على تحليلات الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي مكّن الهيئة من تطوير تجربة أكثر تفاعلية مع المتعاملين، من خلال أدوات تحليل متقدمة ترصد احتياجاتهم الفعلية، وتقدم تصوراً دقيقاً لمسارات التحسين، ما يُسهم في تقديم خدمات تراعي التوقعات وتجسّد نهج دبي في الابتكار والتميّز. من جانبه، قال نائب رئيس النمو الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا شركة 'جينيسس' سيباستيان باليريني، إن اختيار هيئة الصحة بدبي لهذا النظام يُجسّد ثقتها بقدرات 'جينيسس' التقنية، المزوّد الوحيد في دولة الإمارات كمركز اتصال معتمد من مركز دبي للأمن الإلكتروني، كما يعكس ريادة الهيئة في تبني الحلول المستقبلية، مؤكداً أن هذه الشراكة تُعد خطوة نوعية لبناء بيئة خدمية تعتمد على البيانات والتخصيص الذكي، وتسهم في رسم ملامح جديدة لتجربة المتعامل في القطاع الحكومي.


البيان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«صحة دبي» تؤهل موظفيها بثقافة مؤسسية رقمية
أطلقت هيئة الصحة بدبي خطة تدريبية متكاملة لتأهيل موظفيها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم المهنية لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، التي يشهدها القطاع الصحي، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحقيق مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأكدت فاطمة الخاجة، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي بهيئة الصحة بدبي أن الخطة الطموحة التي تتبناها الهيئة، وتعمل على تنفيذها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين تتضمن ثلاثة برامج تدريبية رئيسية، تستهدف جميع المستويات الوظيفية في الهيئة، وهي: الدبلوم التنفيذي في تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، وبرنامج مليون خبير في أوامر الذكاء الاصطناعي، وبرنامج تدريبي تخصصي موجهة للمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي. الدبلوم التنفيذي وأوضحت الخاجة أن برنامج «الدبلوم التنفيذي في تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي» الموجه للقيادات التنفيذية ومديري الإدارات يهدف إلى تمكين المشاركين من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية. والأدوات العملية اللازمة لدعم قراراتهم الاستراتيجية، وتعزيز قدراتهم على دمج الحلول الذكية في المشاريع التحولية داخل الهيئة، بما يسهم في تحقيق الكفاءة، والابتكار، واستدامة النتائج، وبناء جاهزية مؤسسية قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية. وأشارت إلى أن البرنامج التدريبي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع كلية (ESCP) العالمية، يقوم عليه خبراء دوليون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات- يتضمن ورش عمل، ونماذج تفاعلية لربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي. برنامج متخصص وأشارت الخاجة إلى أن الخطة التدريبية للهيئة تتضمن برنامجاً تدريبياً تخصصياً يستهدف 200 موظف من المهتمين بالذكاء الاصطناعي في المناصب التقنية والتحليلية، بهدف بناء قدرات داخلية متخصصة قادرة على دعم التحول الرقمي، وتطوير حلول ذكية تدعم الكفاءة التشغيلية للهيئة، وقيادة وتوجيه مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الموظفين على استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العمل، واتخاذ القرار المبني على البيانات. وقالت: «إن البرنامج يتضمن تصميم مسارات تعلم تخصصية عبر منصة LinkedIn Learning، تتيح محتوى عالي الجودة ومعتمداً عالمياً، ومرتبطاً بالمجالات العملية لكل فئة وظيفية، مع إمكانية قياس الأثر التدريبي وربطه بمؤشرات الأداء الفردي والمؤسسي». وأشارت إلى مميزات منصة التدريب، التي تتسم بالمرونة في التعلم الذاتي حسب وقت الموظف، مع إمكانية تتبع التقدم وإصدار شهادات إلكترونية، والدمج المباشر مع ملفات LinkedIn للموظفين لتوثيق المهارات المكتسبة. مليون خبير وأضافت: «إن برنامج «مليون خبير في أوامر الذكاء الاصطناعي»، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، ومركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى رفع كفاءة الموظفين في مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتعزيز قدراتهم المهنية، لمواكبة التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتمكينهم من استخدام أدوات الذكاء التوليدي وهندسة الأوامر بكفاءة، لتعزيز الإنتاجية وتسريع اتخاذ القرار». وأوضحت أن هيئة الصحة بدبي قامت بتشجيع منشآت القطاع الطبي الخاص في الإمارة - كشريك استراتيجي في تحقيق رؤية دبي- لتحفيز موظفيها للاستفادة من محتوى هذا البرنامج، بهدف تأهيل كوادر قادرة على قيادة الابتكار وتحقق الريادة في استخدام التقنيات المتقدمة، تماشياً مع رؤية دبي وأهدافها المستقبلية في مجال الصحة الذكية، وتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقالت: «إن نسبة المستفيدين من البرنامج حتى الآن تجاوزت %25 من موظفي الهيئة، وسيتم الانتهاء من تدريب كل الموظفين في وقت قياسي».