بالنساء والمسيّرات.. تكتيكات جديدة لـ "الحرس الثوري" لإغراق سوريا بالمخدرات
قالت مصادر أمنية سورية، إن "الحرس الثوري" الإيراني ما زال مصرًّا على إغراق سوريا بالمخدرات، سواء عبر بقايا الشبكات التي بناها سابقا بالتعاون مع نظام الأسد، أم من خلال تهريبها إلى سوريا عبر أذرعه في العراق.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه، لأنه غير مصرح له بالحديث، في تصريحات لـ "إرم نيوز" إن إيران تواصل جهودها في تهريب المخدرات إلى سوريا ومنها إلى دول الخليج وغيرها، مشيرا إلى أن الحرس الثوري الإيراني يكيّف نفسه بسرعة مع حملات المكافحة التي تشنها السلطات السورية الجديدة، ويعمد إلى ابتكار أساليب وتكتيكات جديدة في التهريب، بما فيها استخدام شبكة من النساء الموثوقات في عمليات التهريب، واستخدام الطائرات المسيرة والأنفاق.
وأكد المصدر أنه "كلما زادت حملات التفتيش على تهريب المخدرات عبر الحدود، أمعن "الحرس الثوري" وعملاؤه القائمون على هذه التجارة بالتمويه والتخفي، في محاولة مستمرة للهروب من الرقابة الأمنية.
شحنة "مخدرات بالكيك"
يلفت المصدر الأمني إلى الشحنة الأخيرة من المخدرات، التي كشفتها السلطات السورية، والتي كانت مخبأة داخل معجنات مغلفة، تتكوّن من نحو 15 ألف علبة كرتونية من "الكيك" المغلَّف المخصّص للبيع في الأسواق والمتاجر، تحتوي كل علبة على 28 قطعة "كاتو" مغلَّفة، تحمل علامات تجارية إيرانية معروفة، منها شركة "حام" للصناعات الغذائية، وشركة "شهربابانا" – وكلاهما من كبرى الشركات الإيرانية المتخصصة في إنتاج المعجنات والمخبوزات.
وبيّنت التحقيقات والتحاليل المخبرية أنّ المنتجات التي تحمل علامة التصنيع في مدينة مشهد تحتوي على بلورات "إتش بوز" (كريستال ميث)، في حين أُضيفت مادة مخدرة على شكل بودرة بيضاء بين طبقات الكيك المنتج في تبريز.
وقال المصدر إن "الكريستال" الإيراني، هو النوع الأبرز ضمن شحنات المخدرات التي يجري إدخالها إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
طرق التهريب
يلفت المصدر الأمني إلى وجود العديد من طرق التهريب المعروفة من العراق إلى سوريا، وأبرزها معبرُ القائم -البوكمال ، إضافة إلى معابر تربط بين ريف دير الزور والأنبار، وأيضا ومعبر الوليد- التنف، إذ يُحدّث المهربون وسائل نقلهم بين الحين والآخر.
ويقول المصدر الأمني: "هناك العديد من الوسائل لنقل المخدرات من العراق إلى سوريا؛ فطول الحدود ونوعيتها يسهّلان عملية التهريب، خاصةً مع وجود تشكيلات من الحشد الشعبي الموالي لإيران. وتتراوح الطرق بين المنافذ غير الرسمية والأنفاق والطائرات المسيرة، أو إخفاء الشحنات داخل السيارات التجارية.
ويكشف المصدر أن "الحرس الثوري" الإيراني غيّر تكتيكاته ومنهجه سعيا لزعزعة استقرار الدولة السورية الجديدة عبر قنوات بديلة. ويضيف: "بعد سقوط النظام وأجهزته وميليشياته التي انخرطت في تجارة وترويج المخدرات بالشراكة مع الحرس الثوري وأذرعه في لبنان والعراق، حاول المتورطون إعادة بناء شبكات محلية متفرقة، غالبيتها تقوم على صلات عائلية أو عشائرية أو مناطقية.
ويشير إلى أن السلطات السورية الجديدة واجهت بحزم، محاولات إعادة تفعيل هذه الشبكات؛ فخفضت نسبة الاتجار والترويج إلى مستوياتها الدنيا، عبر ضرب مراكز القوة التي كانت ترعاها، وتفكيك معامل الإنتاج، واستهداف مستودعات التخزين، وإغلاق معابر التهريب، ومطاردة العصابات الراعية لها.
شبكات من النساء
لكن الحرس الثوري الإيراني بات يعتمد على أساليب غير تقليدية، وفقا لمصادر متقاطعة محلية وإعلامية، في مدينة دير الزور الحدودية مع العراق. وأفادت المصادر لـ "إرم نيوز" أن "الحرس الثوري يعتمد في التهريب إلى الداخل السوري اليوم، على شبكة من النساء، خاصة من شبكات النساء اللواتي تم الوثوق بهن عبر السنوات الماضية، سواء من السكان المحليين أم الأجنبيات، حيث لا يزال عدد كبير من العاملات الأجنبيات في المجموعة النسائية التابعة للحرس الثوري الإيراني يعشن ويتنقلن في المنطقة بوثائق سورية.
وأشار المصدر إلى أن أهم النساء غير السوريات هي القيادية المسؤولة عن المجموعة النسائية، وهي إيرانية تحمل أوراقاً سورية باسم هناء فاضل، عمرها خمسة وثلاثون عاماً، واسمها الحقيقي زيبا عبد رضا إحسان.
وبحسب المصادر فإن مديرات العمل الميداني هن من الجنسية السورية وجنسيات عربية، في حين تتولى نساء محليات الجزء المحلي من العملية، وعلى رأسهن سيدة تدعى عهود من البوكمال، وهي من المسؤولين عن تهريب المخدرات عبر الحدود أيضاً، وتمتلك مستودعاً للمخدرات في قرية المراشدة بمناطق سيطرة قسد.
أما التوزيع في دير الزور فتديره شبكة تدعمها سيدة من السكان المحليين تدعى "أم إبراهيم الجامعة"، وقد اكتسبت هذا اللقب بسبب نفوذها في أوساط طلاب الجامعة، حيث تمتلك شبكة مؤلفة من ثلاثين شخصاً، معظمهم من النساء والفتيات.
هدفان إيرانيان
يذكر المصدر أن "الحرس الثوري" الإيراني يحرص بشدة للحفاظ على السوق السورية، سواء لأسباب متعلقة بسوريا ذاتها أم بدول الخليج. فعلى مستوى سوريا، يعدّ بقاء رواج هذه التجارة أحد أهم التحديات التي تواجه السلطات السورية الجديدة.
أما على المستوى الخليجي، والكلام للمصدر الأمني، فلا يمكن لإيران أن تتخلى عن المكاسب المالية الهائلة المحققة من استهلاك هذه الحبوب، ومع كون الطريق الأسهل لتهريبها إلى الخليج يمر عبر سوريا، وجب على "الحرس الثوري" مواصلة محاولاته لتمرير هذه الحبوب إلى السوق السورية ومنها إلى دول الخليج.
ويخلص إلى القول إن "سلاح المخدرات كان دائما أداة اختراق وتمويل أساسية للحرس الثوري الإيراني؛ فعبرها يبني شبكات دعم لوجستية واستخباراتية، ويستهدف المجتمعات المراد تمزيقها عبر تفكيكها بالمخدرات. وفي الوقت نفسه تؤمن له شريان تمويل أساسيًا لرعاية نشاطاته التخريبية، كما هي أداة ابتزاز سياسي وضغط يُستعمل ضد الحكومات".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
القوى الشيعية تطالب بـ"المثالثة" في توزيع السلطة
كشف مصدر لبناني مقرب من الحكومة اللبنانية، طلب عدم الكشف عن هويته، عن تحركات مكثفة تقوم بها القوى الشيعية في لبنان للمطالبة بحصة "مثالثة" في توزيع السلطة. وتطالب هذه القوى بتخصيص ثلث مقاعد البرلمان (42 مقعداً من أصل 128) للشيعة، وثلث المناصب الوزارية والوظائف الإدارية العليا، وثلث المراكز الأمنية والعسكرية الحساسة. وقال المصدر لـ "إرم نيوز"، إن هذه المطالب تتناقض مع المادة 95 من الدستور اللبناني التي تقر المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في البرلمان (64 مقعداً لكل طرف)، كما تتعارض مع روح اتفاق الطائف الذي وضع حداً للحرب الأهلية عام 1990 بعد 15 عاماً من الدمار وآثاره حتى اليوم على التركيبة الديمغرافية والاقتصادية والأمنية للبلاد. الخريطة الديمغرافية وأوضح المصدر أن هذه المطالب تستند إلى مزاعم بتغير الخريطة الديمغرافية في لبنان، حيث تدّعي القوى الشيعية أن نسبة الشيعة تتراوح من 35% إلى 40% من السكان، وهو ما لم يتم إثباته بإحصاء رسمي منذ عام 1932. المصدر أشار إلى أن هذه المطالب تثير قلقاً بالغاً لدى المكونات الأخرى، خاصة المسيحيين الذين يشعرون أنهم المستهدف الرئيسي، حيث إن تطبيق المثالثة سيقابله بالضرورة تقليص للحصص المسيحية والسنية. جدير بالذكر أن بطريرك الموارنة الكاثوليك الكاردينال بشارة الراعي كان أول من رفع الصوت محذراً من عواقب هذه المطالب، معتبراً أنها تهدد العيش المشترك وتعيد البلاد إلى أجواء الحرب الأهلية. وأضاف المصدر أن قوى سياسية سنية ومسيحية عديدة عبرت عن رفضها القاطع لهذه المطالب، واصفة إياها بأنها خرق صارخ للدستور واتفاق الطائف الذي كرس مبدأ "لا خاسر". وكشفت وثائق دبلوماسية حصلت عليها بعض الجهات الدولية عن تنسيق مكثف بين حزب الله والجهات الإيرانية لدعم هذه المطالب، حيث تبين بأن إيران تضخ ما يقارب 700 مليون دولار سنوياً لدعم حزب الله والقوى الشيعية في لبنان. وذكر المصدر أن هذه المطالب تمثل تحولاً استراتيجياً في أداء القوى الشيعية، من التركيز على القوة العسكرية إلى السعي للهيمنة السياسية، وذلك بعد تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة وتقلص قدرات حزب الله العسكرية. وحذر المصدر من أن الخطر الأكبر يكمن في أن هذه المطالب قد تعيد إنتاج نظام المحاصصة الطائفية بأشكال أكثر تعقيداً، وتفتح الباب أمام صراعات جديدة تهدد الاستقرار الهش أصلاً في لبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"أجواء متشائمة".. هل تنهار المفاوضات النووية بسبب "صفر تخصيب"؟
وقد تقدم إيران تنازلات مرحلية، مثل السماح بإشراف دولي على منشآتها النووية أو تجميد مؤقت للتخصيب بنسب عالية، بينما تصر على رفض ما تصفها بـ"الشروط التعجيزية"، وعلى ربط أي اتفاق برفع العقوبات أولاً. تأتي هذه المفاوضات في ظل أجواء متشائمة، مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ووضع واشنطن شروطاً صارمة، مما يضع الاتفاق النووي على خط النار. وقد يؤدي التشدد من كلا الجانبين إلى تعطيل المسار الدبلوماسي أو حتى تصعيد عسكري، ومع ذلك، لا تزال الدبلوماسية هي الأداة الرئيسة، رغم التحديات التي تحيط بها. تشدد إيراني حول هذه التطورات، يقول أستاذ الدراسات الفارسية في كلية الآداب بجامعة عين شمس المصرية، أحمد لاشين، إن إيران دخلت هذه الجولة من المباحثات في إطار أكثر تشاؤماً وتشدداً، بخلاف الجولات السابقة؛ بسبب الموقف الأمريكي من تصفير التخصيب، وكذلك التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف لـ "إرم نيوز" أن هناك أيضا تصريحات إيرانية تؤكد رفض أي تفكيك لأجهزة الطرد المركزي أو وقف التخصيب بشكل كامل، وكذلك حالة الاستقطاب السياسي في الداخل الاجتماعي بين مؤيد لعملية التفاوض ورافض تماماً لأي تنازل تقدمه إيران لأمريكا. وأوضح لاشين أن المفاوض الإيراني يحاول أن يصل إلى تسوية جيدة مع أمريكا، حتى وإن كانت تسوية مرحلية مؤقتة، عن طريق عرض إشراف أمريكي ودولي على المنشآت الرسمية الإيرانية مثل فوردو أو نطنز، بحيث لا يتعدى التخصيب الحدود السلمية بنسبة 30.67% مع تقديم عرض لمشاركة إقليمية في تخصيب اليورانيوم ممثلة في السعودية والإمارات بإشراف أمريكي. وأشار إلى أن الأمر قد يصل في حال تعقيده إلى عرض تجميد مؤقت للتخصيب لفترة زمنية محددة، مع نقل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق 60% إلى دولة مضيفة ثالثة، قد تكون روسيا في هذه الحالة، وبإشراف من وكالة الطاقة الذرية. وبيّن أن الجانب الأمريكي قد يقبل بهذا العرض، في مقابل الوجود الاقتصادي الجيد في الداخل الإيراني، خاصة مع سعي إدارة ترامب لحالة استقرار اقتصادي في الإقليم يعود على أمريكا في المقام الأول، ولكن إن تأزمت الأمور فقد تقدم إسرائيل بدعم أمريكي على تنفيذ عملية عسكرية ضد إحدى المنشآت النووية الإيرانية، ما قد يضع جميع الأطراف على خط المواجهة خاصة مع سعي نتنياهو إلى مزيد من إشعال للمنطقة، وإيران تعد نقطة اشتعال دائمة لنتنياهو. مفاوضات طويلة المحلل والباحث السياسي، مصيب نعيمي، رأى أن المحادثات قد تطول بعض الوقت؛ لأن هناك مشروعا إيرانيا معروفا وواضحا، وهو أن إيران لا يمكنها القبول بأي شروط تعجيزية إلا في إطار الاتفاق المشروع للمنظمة النووية. وأضاف لـ "إرم نيوز" أن لكل دولة الحق في امتلاك التقنيات النووية والاستفادة منها في الإطار السلمي، وإذا كان هناك طلب على شكل ضمانات لعدم الخروج عن هذا الإطار فإيران مستعدة، ولكن النقطة الأساسية التي تركز طهران عليها هي ضرورة وجود ثقة بمواقف الجانب الآخر، بطريقة متبادلة. وأوضح أن النقطة الأخرى التي تركز عليها إيران أنه إذا حدث اتفاق، فيجب أن يكون متزامناً مع تنفيذ تعهدات الطرف الآخر، أي وقف العقوبات أو بعض منها، وهذه الأمور هي التي لا تزال قيد النقاش، ولكن إن كانت هناك رغبة أمريكية للحل فسيصلون بالنهاية إلى نتيجة. وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك التزامات من الأطراف الأخرى إن كانت غربية وأوروبية ومن الدول دائمة العضوية المشاركة، وبذلك فإن قلق الجانب الآخر من أن التقنية النووية الإيرانية هي من أجل الأسلحة النووية غير مبرر لأن إيران لم تقم بأي من ذلك. وخلص إلى أن المحادثات لن تصل إلى نتيجة فورية؛ إذ يحتاج الأمر إلى جولات أخرى، وقد يحتاج كل طرف أن يأخذ مقترحات الطرف الآخر لدراستها ثم البت في الأمر نحو الحل أو مزيد من الجولات. إيران


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
أرض تحترق بصمت.. هذه قصة إقليم كشمير (فيديو)
بثّ موقع 'إرم نيوز' فيلماً وثائقياً تحدث فيه عما يشهده إقليم كشمير الشهير، والذي يعتبر من المناطق المثقلة بالصراعات الدموية التي تمتد لعقود طويلة. ويلفت الوثائقي إلى أن التوتّرات بين الهند وباكستان والتي تصاعدت في 23 نيسان الماضي، جاءت بعد مقتل 26 سائحاً في هجوم شنه مسلحون في كشمير. الفيلم يلفت أيضاً إلى أن ذلك الهجوم كان بمثابة شرارة جديدة في سياق مشحون أصلًا بالتوترات التاريخية والسياسية، موضحاً أنَّ الهند سارعت إلى اتهام باكستان بالمسؤولية، بينما نفت الأخيرة أي صلة لها بالحادثة. الصراع تصاعد بشكل لافت عندما شنّت الهند ضربات جوية على منشآت يُشتبه في تبعيتها لمسلّحين داخل الأراضي الباكستانية، ما أدّى إلى تبادل القصف المدفعي واندلاع مناوشات عسكرية على الحدود. تلك الأحداث أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بينهم 20 ضحية سقطوا نتيجة قصف عبر الحدود في كشمير. ويعد وضع إقليم كشمير الحالي بمثابة شرارة صراع نووي بين الهند وباكستان، وتعود جذور الخلاف بين البلدين بشأن هذا الإقليم إلى عام 1947 بعد تقسيم الهند، فكشمير ذات الأغلبية المسلمة جرى ضمه للهند، بينما باكستان احلت ثلث الإقليم بينما الهند ثلثيه. وشهد الإقليم 3 حروب متتالية وآخر مواجهة كبرى كانت عام 1999 بينما في العام 2019 وقع تفجير قتل 40 جندياً هندياً. وفي العام 2019، جرى إلغاء الحكم الذاتي لكشمير وتم تعزيز السيطرة الهندية وسط حصول اعتقالات جماعية، بينما باكستان طالبت باستفتاء أممي. وتبقى كشمير، المنطقة المتنازع عليها، بؤرة صراع مستمر يغذّيه التسلح المكثف، والتوترات الدينية، وغياب أي حل نهائي. title='وثائقي| إرم نيوز على خط النار في كَشْمير.. الأرض التي تحترق بصمت' frameborder='0″ allow='accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share' referrerpolicy='strict-origin-when-cross-origin'>