logo
الدكتور أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعمٌ إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس

الدكتور أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعمٌ إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس

تحيا مصرمنذ 19 ساعات

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.
أسامة الجندي: مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى
وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".
وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.
وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة

مصراوي

timeمنذ 18 دقائق

  • مصراوي

رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام جاء ليُرعى مصالح الناس، ليجلب المنافع لهم ويُضيء المفاسد عنهم، لافتا إلى أن حسن الظن بالله عبادة، خاصة في ظل الأحداث الصعبة فلا تدع نفسك مرتعًا للإحباط أو التشاؤم أو اليأس. وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": أنا بكلم نفسي وبقول: لا تترك قلبك يملأه التشاؤم، لا تضيّق الآفاق حولك، سر السعادة هو حسن الظن بالله، الذي خلق الحياة وقسم الأرزاق، وهناك عبادة عظيمة اسمها عبادة حسن الظن. وتابع: في سورة الفتح، التي نزلت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إنها آيات أحب إليه من الدنيا وما فيها.. الله يذكر المنافقين ويقول: 'بل ظننتم أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا'، أي أناسًا لا ينتجون شيئًا، أرضًا بورًا لا تنبت ولا تعطي. وأوضح: أما المؤمنون فهم من يثقون في نصر الله، ولكن في نفس الوقت يعملون ويأخذون بالأسباب، ويذكرون الله دائمًا، كما في سورة الأنفال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ'، فذكر الله مستمر في كل الأحوال، سواء في الجهاد أو في الحياة اليومية. وأضاف: روى لنا عن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال له النبي: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله، يعني كن دائم الذكر، فبذكر الله تتفتح لك الآفاق، تبني، تزرع، تصنع، تعمر الأرض، وتصبح مؤمنًا ناجحًا، مصدر نفع للناس.

عضو بـ«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم
عضو بـ«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

عضو بـ«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة، ولها أجر عظيم، مشيدة بمن يحرص على اغتنام أوقات الانتقال والعمل في تلاوة كتاب الله. وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: «من الجميل والمحبب أن تحرص المرأة العاملة على قراءة القرآن أثناء ذهابها للعمل، حتى لو كان ذلك عبر الهاتف المحمول، فهي تُؤجر بإذن الله على هذه التلاوة، سواء قرأت من المصحف أو من الهاتف». وأوضحت أن قراءة القرآن من المصحف لها فضل خاص يتعلق بالنظر المباشر في آيات الله، لافتة إلى أن فكرة النظر في المصحف نفسه لها أجر وثواب، لما فيه من تعظيم شعائر الله وتفاعل بصري وروحي مع كتابه الكريم. وأضافت: «لكن أحيانًا، ولأسباب عملية، قد يصعب حمل المصحف أو استخدامه، خاصة في الأماكن العامة أو المواصلات، وهنا لا بأس أبدًا من القراءة من الهاتف، خصوصًا إذا كانت المرأة ليست على وضوء». وتابعت: «إذا أرادت المرأة أن تحتاط في مسألة الوضوء – وهي مسألة يسأل فيها كثير من النساء – وتعلم أنها ليست على طهارة، فيمكنها القراءة من الهاتف، لأن مس المصحف يتطلب الطهارة، أما الهاتف فلا يُعدّ مصحفًا، فيجوز التلاوة منه بدون وضوء».

عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم
عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة، ولها أجر عظيم، مشيدة بمن يحرص على اغتنام أوقات الانتقال والعمل في تلاوة كتاب الله. وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: «من الجميل والمحبب أن تحرص المرأة العاملة على قراءة القرآن أثناء ذهابها للعمل، حتى لو كان ذلك عبر الهاتف المحمول، فهي تُؤجر بإذن الله على هذه التلاوة، سواء قرأت من المصحف أو من الهاتف».وأوضحت أن قراءة القرآن من المصحف لها فضل خاص يتعلق بالنظر المباشر في آيات الله، لافتة إلى أن فكرة النظر في المصحف نفسه لها أجر وثواب، لما فيه من تعظيم شعائر الله وتفاعل بصري وروحي مع كتابه الكريم.وأضافت: «لكن أحيانًا، ولأسباب عملية، قد يصعب حمل المصحف أو استخدامه، خاصة في الأماكن العامة أو المواصلات، وهنا لا بأس أبدًا من القراءة من الهاتف، خصوصًا إذا كانت المرأة ليست على وضوء».وتابعت: «إذا أرادت المرأة أن تحتاط في مسألة الوضوء – وهي مسألة يسأل فيها كثير من النساء – وتعلم أنها ليست على طهارة، فيمكنها القراءة من الهاتف، لأن مس المصحف يتطلب الطهارة، أما الهاتف فلا يُعدّ مصحفًا، فيجوز التلاوة منه بدون وضوء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store