
رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام جاء ليُرعى مصالح الناس، ليجلب المنافع لهم ويُضيء المفاسد عنهم، لافتا إلى أن حسن الظن بالله عبادة، خاصة في ظل الأحداث الصعبة فلا تدع نفسك مرتعًا للإحباط أو التشاؤم أو اليأس.
وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": أنا بكلم نفسي وبقول: لا تترك قلبك يملأه التشاؤم، لا تضيّق الآفاق حولك، سر السعادة هو حسن الظن بالله، الذي خلق الحياة وقسم الأرزاق، وهناك عبادة عظيمة اسمها عبادة حسن الظن.
وتابع: في سورة الفتح، التي نزلت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إنها آيات أحب إليه من الدنيا وما فيها.. الله يذكر المنافقين ويقول: 'بل ظننتم أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا'، أي أناسًا لا ينتجون شيئًا، أرضًا بورًا لا تنبت ولا تعطي.
وأوضح: أما المؤمنون فهم من يثقون في نصر الله، ولكن في نفس الوقت يعملون ويأخذون بالأسباب، ويذكرون الله دائمًا، كما في سورة الأنفال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ'، فذكر الله مستمر في كل الأحوال، سواء في الجهاد أو في الحياة اليومية.
وأضاف: روى لنا عن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال له النبي: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله، يعني كن دائم الذكر، فبذكر الله تتفتح لك الآفاق، تبني، تزرع، تصنع، تعمر الأرض، وتصبح مؤمنًا ناجحًا، مصدر نفع للناس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 24 دقائق
- فيتو
ما هي علامات قبول الحج؟، عضو مركز الأزهر للفتوى يجيب (فيديو)
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبد مع الله ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ. هل هناك علامات لعدم قبول عبادة الحج؟ وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله." عضو مركز الأزهر: العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية وأضافت: "العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها." وأوضحت أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبد قد تحسّن أو ساء بعد الحج، موضحة: "إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي ﷺ: (كيوم ولدته أمه)." وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان أنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت: "على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ 42 دقائق
- تحيا مصر
الشيخ رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام جاء ليُرعى مصالح الناس ، ليجلب المنافع لهم ويُضيء المفاسد عنه م، لافتا إلى أن حسن الظن بالله عبادة، خاصة في ظل الأحداث الصعبة فلا تدع نفسك مرتعًا للإحباط أو التشاؤم أو اليأس. الشيخ رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "أنا بكلم نفسي وبقول: لا تترك قلبك يملأه التشاؤم، لا تضيّق الآفاق حولك، سر السعادة هو حسن الظن بالله، الذي خلق الحياة وقسم الأرزاق، وهناك عبادة عظيمة اسمها عبادة حسن الظن." وتابع: "في سورة الفتح، التي نزلت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إنها آيات أحب إليه من الدنيا وما فيها.. الله يذكر المنافقين ويقول: 'بل ظننتم أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا'، أي أناسًا لا ينتجون شيئًا، أرضًا بورًا لا تنبت ولا تعطي." وأوضح: "أما المؤمنون فهم من يثقون في نصر الله، ولكن في نفس الوقت يعملون ويأخذون بالأسباب، ويذكرون الله دائمًا، كما في سورة الأنفال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ'، فذكر الله مستمر في كل الأحوال، سواء في الجهاد أو في الحياة اليومية." وأضاف: "روى لنا عن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال له النبي: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله، يعني كن دائم الذكر، فبذكر الله تتفتح لك الآفاق، تبني، تزرع، تصنع، تعمر الأرض، وتصبح مؤمنًا ناجحًا، مصدر نفع للناس."

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الدكتور هاني تمام: حسن الخلق والانتماء للوطن من صميم الانتماء للدين
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن من أهم مقتضيات الانتماء الصادق للإسلام هو تحسين الأخلاق والالتزام بها في كل جوانب الحياة. الدكتور هاني تمام: حسن الخلق والانتماء للوطن من صميم الانتماء للدين واستشهد الدكتور هاني تمام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، بحديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس والتحلي بالأخلاق الحميدة ليس مجرد سلوك اجتماعي، بل هو ركن أساسي من أركان الالتزام الديني. وأشار إلى أن الإسلام دين أخلاق، وسيدنا رسول الله ﷺ قال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالتدين الحقيقي يظهر في تعامل المسلم مع أهله، وأصدقائه، وجيرانه، بل ومع غير المسلمين، وحتى مع الحيوانات والمخلوقات جميعًا. وقال: "من يدّعي حب الدين، ثم يؤذي الناس بلسانه أو يده، أو يتعامل بتكبر أو غش، فذلك ادعاء لا يصمد أمام ميزان الشريعة". وانتقل الدكتور تمام إلى الحديث عن الانتماء للوطن، مبينًا أن حب الأوطان والدفاع عنها من صلب الإيمان، وأن النبي ﷺ ربط بين الإيمان الحقيقي والانتماء للأرض التي ينشأ فيها الإنسان، مستشهدًا بحديثه ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد". وقال: "الانتماء للدين يستوجب الانتماء للوطن، لأن الدين أمرنا بذلك، وأوجب علينا حفظ الأرض والدفاع عنها والعمل من أجل بنائها". هاني تمام: تعظيم شعائر الله والعمل بإخلاص من علامات تقوى القلوب فيما، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن تعظيم شعائر الله تعالى هو من أرفع درجات الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب". وأوضح أن المقصود ليس مجرد أداء الشعائر، وإنما القيام بها بعظمة وحب وصدق وراحة نفس، دون تذمر أو ضيق. وأشار إلى أن الله تعالى لم يقل "ومن يفعل شعائر الله"، بل قال "يعظم"، أي أن المطلوب هو الاحترام القلبي والروحي لما أمر الله به، خاصة في عبادات عظيمة مثل الحج. وأضاف: "الفرق كبير بين من يؤدي الطاعة عن حب، ومن يؤديها مجاملة أو إكراهًا، فكما يطيع الابن أمه عن حب رغم المشقة، يجب أن نعبد الله كذلك عن حب خالص لا عن تبرم". وأكد أن أول مظاهر الانتماء الحقيقي للإسلام هو العبادة بمراد الله لا بمراد النفس، أي بأريحية وسكينة حتى لو لم نفهم الحكمة كاملة من بعض الأوامر. وتابع: "من الانتماء أيضًا أن نسعى لعمارة الأرض، لأن الله قال: هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، أي طلب منكم إعمارها". وبيّن أن كل إنسان مسؤول عن تعمير الأرض من موقعه: المدرس بتعليمه، الطبيب بعلاجه، المهندس بتخطيطه، والعامل بصنعته. وقال: "كل مهنة هي عبادة إذا كانت بنية خالصة لله وإتقان، لأن الإسلام لا يفصل بين الدين والعمل، بل يجعل من العمل وسيلة للعبادة". الانتماء للوطن فريضة.. وحسن الخلق عنوان الانتماء للإسلام بينما، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن المسلم الحقيقي هو من يعبّر عن انتمائه لدين الله تعالى بأخلاقه وسلوكياته، مؤكدًا أن تزكية النفس وتحليتها بالأخلاق الحسنة هي من أبرز دلائل الانتماء الحقيقي للإسلام، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا". وأضاف أن جميع التشريعات التي جاء بها النبي ﷺ تدعو لتحسين الأخلاق والتعامل الحسن مع الجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، بل ومع المخلوقات كافة، مشيرًا إلى أن الإسلام هو دين الأخلاق قبل أن يكون دين شعائر فقط. وتابع: "إذا كنت منتميًا لدين الله، فإن هذا الانتماء يقتضي بالضرورة أن أكون منتميًا لوطني، فالدين لا يفصل بين حب الله وحب الوطن، بل يجعلهما متلازمين". وأوضح أن الانتماء للوطن، والدفاع عنه، والحفاظ عليه، كلها من صميم تعاليم الدين، بل إن النبي ﷺ قال: "من قُتل دون أهله فهو شهيد"، مما يدل على أن الدفاع عن الوطن منزلة عظيمة عند الله. وانتقد بعض السلوكيات التي تُظهر الانتماء وقت الرخاء وتغيب وقت الشدة، واصفًا ذلك بأنه انتماء مصلحي، لا علاقة له بالإيمان الحقيقي، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحج: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، مبينًا أن هذه الفئة تربط دينها ووطنها بالمصلحة فقط، فإن أصابها خير اطمأنت، وإن أصابتها فتنة انقلبت على وجهها. وتابع: "واجبنا كمسلمين أن نكون عامل بناء لا هدم، وأن نظل واقفين مع أوطاننا بكل ما أوتينا من قوة، في السراء والضراء، فهكذا يكون صدق الانتماء وعمق الإيمان". مرصد الأزهر يدين حادث تخريب استهدف مسجد المعهد الكندي للحضارة الإسلامية في كندا