
نائب أمير مكة يدشّن المصحف المرتل لقراء مسابقة الملك عبد العزيز الدولية
ويُعدّ المشروع النوعي سابقة تاريخية تُسجَّل لأول مرة منذ انطلاقة المسابقة قبل 48 عاماً، وقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بإشراف ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلةً في المركز السعودي للتلاوات القرآنية والأحاديث النبوية، بالإشراف على إصدار هذا المصحف المرتل الذي تولى المركز تنفيذه عبر مراحل التسجيل والمونتاج والمراجعات الفنية المتخصصة.
وأُنجز في مدة قياسية لم تتجاوز 7 أيام، عبر 3 وحدات تسجيل متخصصة أُقيمت في مقر المسابقة بمكة المكرمة، ليكون جاهزاً للنشر والبث عبر الإذاعات والقنوات العربية والإسلامية والمنصات الرقمية.
وانطلقت مراحل العمل بترشيح القراء المشاركين من قِبل لجنة التحكيم في التصفيات الأولية وفق معايير الضبط والتجويد، تلتها عملية فرز دقيقة وفق معايير جمال الصوت وحسن الأداء، ومرحلة التسجيل التي جرت بحضور مراقب متخصص للتلاوة، أعقبها المونتاج والتحرير الصوتي.
وخضع المصحف المرتل لمراجعتين متتاليتين من قبل فريق المركز في الرياض، شملت معالجة الملاحظات وإعادة التسجيل عند الحاجة، وصولاً إلى مرحلة الإخراج والمراجعة النهائية.
ويأتي هذا المشروع الريادي ليُشكّل إضافة تاريخية للمسابقة القرآنية الأعرق عالمياً، ويجسّد حرص المملكة على خدمة القرآن الكريم وأهله، وترسيخ رسالتها العالمية في نشر كتاب الله عبر الوسائل التقنية والإعلامية الحديثة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
قبلة المسلمين
في أعماله تستشعر تجلي الألوان تنساب وكأنها واقع تعيشه بروحانية وحب ؛ إنه التشكيلي محمد الشهري الذي تميز أعماله في نقل جماليات «الكعبة المشرفة» وتجليات الطواف والسعي وما تضمنته من إيحاءات نفسية وقدسية تبهرك في حركة الطواف، ودورانه وابتهالاته، ولأن «الكعبة المشرفة « قبلة الإسلام والمسلمين التي تتشوق أفئدتهم قبل عيونهم لرؤيتها والطواف حولها؛ فنشاهد في أعمال الشهري العديد من الزخارف الإسلامية والحروف العربية وكيف تم وظفها وتم دمجها بطريقة مبتكرة وغير مألوفة .. التشكيلى محمد الشهري،مواليد 1972 م،له العديد من المشاركات الداخليّة والدولية وحائز على الكثير من الجوائز وشهادات التكريم والتقدير ،عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون،عضو بيت الفنانين التشكيلين بجدة،عضو مجموعة مسار التشكيلية،حاصل دبلوم معهد التربية الفنية بكالوريوس تربية فنية ماجستير تقنيات تعليم .


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سوق الإعلام الرياضي الرقمي العالمي يُقدَّر حاليًا بما بين 0.5 إلى 1.2 مليار دولارتوطين الإعلام الرياضي الغربي في السعودية
تستهدف المملكة في القطاع الرياضي مساهمة تصل إلى 22 مليار دولار سنويًا ظهور نجم عالمي من إنتاج سعودي تتغير معه نظرة السوق والجمهور الاكتفاء بمنصات محلية محدودة الوصول أصبحت جزءًا من الماضي في قلب التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تبرز الحاجة إلى مشروع إعلامي رياضي يتجاوز النمط التقليدي للتغطية الإخبارية والبرامج التحليلية، ليصبح أداة استراتيجية لتشكيل وعي محلي ودولي جديد حول المملكة، وموقعها كلاعب محوري في صناعة الرياضة العالمية. المبادرة المقترحة لا تتوقف عند إنشاء منصة إعلامية رياضية، بل ترتكز على الاستحواذ الذكي لمنصات إعلامية دولية راسخة، معروفة، وعالية التأثير، يتم توطينها في السعودية وإعادة توجيه رسالتها لتخدم الرؤية الوطنية على مختلف الأصعدة. نحن لا نتحدث هنا عن مجرد توسيع المحتوى المحلي، بل عن نقل الشبكات الإعلامية العالمية إلى الداخل السعودي، واستثمار قواعد جماهيرية ضخمة وبنى تحتية رقمية متقدمة في أوروبا وأمريكا وآسيا، وجعلها جزءًا من منظومة إعلامية سعودية جديدة. التوطين هنا لا يعني التقليد، بل الامتلاك والتحكم، التأثير لا التبعية، والتصدير لا الاستيراد. منصات مثل The Athletic، Bleacher Report، COPA90، وحتى بعض كيانات ESPN وDAZN الإقليمية، جميعها نماذج قابلة للاستحواذ أو الشراكة الاستراتيجية، تفتح بوابات ضخمة إلى الجماهير والمهنيين في أكثر من 30 دولة، وتمنح المملكة وصولًا فوريًا إلى مئات الملايين من المتابعين حول العالم. أحد أهم عناصر هذا المشروع هو تشغيل هذه المنصات بكفاءات دولية بارزة: محللون رياضيون عالميون، مقدمو برامج لديهم قاعدة جماهيرية واسعة، فنيون ومدراء إنتاج بخبرات من البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا، NFL، UFC، وغيرهم. حين يظهر نجم عالمي مثل تيري هنري، أو نجم تحليلي مثل غاري نيفيل، أو حتى وجه إعلامي من فورمولا 1 ضمن إنتاج سعودي الهوية والملكية، فإن الانطباع العالمي يتغير، وتتغير معه نظرة السوق والجمهور والدول. هذه المبادرة لا تصب في قناة الإعلام الرياضي فقط، بل هي رافعة استراتيجية متعددة الأوجه. أولًا، من الناحية السياسية، تبني المملكة صورة القوة الناعمة الذكية، القادرة على التأثير في الخطاب العالمي. ثانيًا، من الزاوية الثقافية، تفتح هذه المنصات أبوابًا لعرض الثقافة السعودية من خلال الرياضة، في مزيج ذكي من الأصالة والتحديث. ثالثًا، من الجانب الاقتصادي، فإن سوق الإعلام الرياضي الرقمي العالمي يُقدَّر حاليًا بما بين 0.5 إلى 1.2 مليار دولار، في حين يُتوقّع أن يتجاوز سوق تقنيات البث الرقمي الرياضي أكثر من 85 مليار دولار في عام 2025، وقد يصل إلى 146 مليار دولار بحلول عام 2034، بينما تستهدف المملكة في القطاع الرياضي المحلي مساهمة تصل إلى 22 مليار دولار سنويًا، مما يجعل الاستثمار الإعلامي محفزًا للنمو. أما من ناحية السياحة الرياضية، فتُظهر الأرقام أن الأحداث الكبرى المدعومة بإعلام عالمي محترف قادرة على مضاعفة عدد الزوار. المملكة تستهدف أكثر من 10 ملايين زائر رياضي بحلول 2030، لكن من دون خطاب إعلامي دولي من داخل المنصات العالمية نفسها، سيكون من الصعب منافسة مدن مثل باريس، لندن، أو لوس أنجلوس. الإعلام هو البوابة الأولى للسياحة، والعدسة التي يرى بها العالم الحقيقة أو يتجاهلها. وليس هذا فقط، بل إن هذا المشروع سيعمل كـ'مسرّع' للاستثمارات الصناعية والترفيهية المرتبطة بالرياضة. شركات المنتجات الرياضية، شركات التقنية المرتبطة بالبث، وحتى صناعة الألعاب الإلكترونية الرياضية، جميعها تبحث عن سوق إعلامية قوية تدخل من خلالها. عندما تمتلك المملكة أدوات الإعلام، تمتلك معها القدرة على صياغة البيئة الاستثمارية الكاملة. من هنا، فإن فكرة الاكتفاء بمنصات محلية محدودة الوصول أصبحت جزءًا من الماضي. اليوم، يتطلب الطموح الوطني تبني رؤية جريئة: امتلاك صوت عالمي لا يُستأذن، بل يُصغى إليه. منصاتنا يجب أن تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بجودة لا تقل عن سكاي سبورتس أو بي بي سي، ويجب أن تكون صور ملاعبنا وصوت جمهورنا هو ما يراه ويتابعه مشجع كرة القدم في ساو باولو وطوكيو ونيويورك. الوقت الآن مثالي لهذه المبادرة. فالمملكة تقف على أعتاب تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم – كأس العالم 2034 – وهي تقود طموحًا إقليميًا غير مسبوق في الاستثمار الرياضي. التردد لم يعد خيارًا، والعالم لا ينتظر، مشروع الاستحواذ الإعلامي الدولي وتوطينه محليًا سيكون الحلقة المفقودة بين القوة الميدانية السعودية في الرياضة، وقوة سرد القصة أمام العالم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مُجسّمات عالمية
تزيّنت بحيرة الأربعين في جدة التاريخية بمجسّمات فنية عالمية، أضفت بعدًا جماليًا وإبداعيًا يُبرز التقاء الفن المعاصر بعراقة المكان، وأسهمت في تعزيز حضور المدينة على خارطة الثقافة العالمية، ضمن رؤية تسعى إلى إعادة اكتشاف الهوية البصرية للمنطقة من خلال الفنون. وتضم جدة التاريخية 14 مجسمًا فنيًا عالميًا، أُدرجت ضمن المشهد البصري في إطار جهود وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة جدة لإحياء المنطقة، وإبراز هويتها الثقافية، وتمثّل هذه المجسمات نتاجًا تفاعليًّا حيًّا بين الماضي والحاضر، وتجسيدًا لمشهد بصري متكامل يُجسد روح المدينة وتاريخها العريق. ومن أبرز المجسمات التي تحتضنها بحيرة الأربعين، عمل الفنان فيكتور فاساريلي بعنوان «وهم المكعب الثاني»، ومجسم «رووج» و«مرونة التوازن» للفنان ألكسندر كالدر، ومجسم «كتلة دائرية» للفنان أرنالدو بومودورو، إلى جانب مجسم «الطائر» لخوان ميرو، ومجسم «إعطاء وتلقي الحب» للفنان لورينزو كوين، الذي يعبّر عن القيم الإنسانية من خلال تكوينات نحتية بصرية مؤثرة.