logo
الكرملين: بوتين بحث الملف النووي الإيراني مع سلطان عُمان

الكرملين: بوتين بحث الملف النووي الإيراني مع سلطان عُمان

الوسط٢٢-٠٤-٢٠٢٥

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد المحادثات النووية الإيرانية خلال لقائهما في موسكو، بحسب ما أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وقال بيسكوف لصحفيين «جرى التطرق إلى هذا الموضوع... في سياق جهود الوساطة التي تبذلها عُمان»، ورحبت روسيا بالمحادثات المفاجئة بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها عُمان، بحسب «فرانس برس».
وقال بيسكوف، مكررًا موقف بلاده «روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساهمة في إنجاز هذه المحادثات بشكل مثمر وفعال».
محادثات إيرانية - أميركية بشأن البرنامج النووي
وحث دونالد ترامب إيران على بدء محادثات بشأن الحد من برنامجها النووي، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة ودول غربية مع إيران، خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وتشتبه بعض الأطراف الغربية، في مقدمها الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
جولة ثانية من المحادثات
اختتمت الولايات المتحدة وإيران السبت جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددًا خلال أسبوع. وتهدف المحادثات التي تجرى بوساطة عمانية لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة «الضغوط القصوى» حيال طهران، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء محادثات بشأن الملف النووي، محذرًا من التحرك عسكريًا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض

عين ليبيا

timeمنذ 29 دقائق

  • عين ليبيا

«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض

كشف مثير يسبر أغوار ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدّمه الصحافيان جيك تابر وأليكس طومبسون في كتابهما الجديد 'الخطيئة الأصلية': عن تدهور الرئيس بايدن، وتكتمه، وقراره الكارثي بإعادة الترشح'، تفاصيل محرجة وغير مسبوقة عن اعتماد بايدن على أدوات مساعدة، حتى في الاجتماعات المصنفة مغلقة أو عالية المستوى. وبحسب ما أورده الكاتبان، فإن بايدن كان يجد صعوبة متزايدة في التعبير عن أفكاره، ما دفعه للاعتماد بشكل مستمر على شاشات التلقين وأوراق الملاحظات. ويقول الكتاب إن هذا النمط لم يقتصر على المناسبات العامة، بل امتد إلى اجتماعات داخلية مثل اجتماعات مجلس الوزراء. ويضيف المؤلفان أن موظفي البيت الأبيض كانوا يجرون اتصالات مسبقة مع الإدارات والوكالات الحكومية لمعرفة الأسئلة التي يعتزم مسؤولوها طرحها على الرئيس، وذلك بهدف إعداد إجابات جاهزة تُقدم له مسبقاً. وتُظهر الرواية أن الحوارات داخل الإدارة كانت تجري في كثير من الأحيان وفق سيناريوهات معدّة سلفاً، حتى بعد خروج الصحفيين من الغرف، مما يعكس صورة مثيرة للقلق حول الأداء الداخلي للرئيس وفريقه. يذكر أن جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، تولى المنصب في يناير 2021 بعد فوزه على دونالد ترامب في انتخابات مثيرة للجدل. ويعرف بايدن بمسيرته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها مناصب بارزة أبرزها نائب الرئيس باراك أوباما لمدة ثماني سنوات. وخلال رئاسته، واجه بايدن، انتقادات متزايدة تتعلق بأدائه الذهني وقدرته على الاستمرار، خاصة مع تقدمه في السن، وهي مخاوف زاد من حدتها ما ورد في كتاب 'الخطيئة الأصلية' الذي وثّق لحظات حرجة من إدارته، بينها اعتماده المتكرر على أدوات مساعدة كالـ'ريموت كونترول' وأوراق الملاحظات حتى في أكثر الاجتماعات حساسية.

الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا
الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا

أكد الفاتيكان استعداده لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تعكس تصاعد التحركات الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، وجاء ذلك عقب مشاورات جرت الثلاثاء بين البابا ليون الرابع عشر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وأفاد مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية أن ميلوني تحدثت مع البابا بطلب من البيت الأبيض، للتأكد من إمكانية لعب الفاتيكان دوراً محورياً في استضافة محادثات بين الطرفين المتحاربين، وأكد البابا ليون الرابع عشر خلال الاتصال 'استعداد الكرسي الرسولي الكامل لمناقشة السلام بين موسكو وكييف'، معبراً عن التزامه الراسخ بقضية إنهاء النزاع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أجرى مكالمة هاتفية الإثنين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلن بعدها أن موسكو وكييف أبدتا استعداداً لبدء مفاوضات 'فورية' لوقف إطلاق النار، وفي أعقاب هذا الاتصال، تحدث ترامب مع عدد من القادة الأوروبيين، بينهم ميلوني، لدفع مسار الوساطة إلى الأمام. في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أنه يتوقع من روسيا تقديم 'شروط عامة' للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار خلال الأيام المقبلة، في خطوة قد تفتح الباب أمام مفاوضات تفصيلية. وقال روبيو إن فحوى المكالمة بين ترامب وبوتين، إضافة إلى محادثاته الشخصية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تشير إلى اقتراب موسكو من الكشف عن مطالبها، مضيفاً أن 'ورقة الشروط الروسية ستوضح ما إذا كانت موسكو جادة فعلاً في سعيها نحو السلام، أم لا'. ويأتي إعلان البابا بعد أسبوع من مبادرته السابقة أثناء لقائه ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية، حيث عرض وساطة الفاتيكان لحل النزاع، ويُنظر إلى الكرسي الرسولي كجهة تحظى بثقة نسبية من الطرفين، ما يجعل منه موقعاً رمزياً محتملاً لمفاوضات السلام. وتواصل ميلوني من جهتها جهود التنسيق مع الأطراف الدولية، إذ أجرت اتصالات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من زعماء العالم، لدعم التحرك نحو تسوية سلمية، مؤكدة دعمها لمسار دبلوماسي شامل ينهي الحرب ويضمن الأمن في أوروبا. ورغم التصريحات الأميركية المتفائلة، لا تزال موسكو تتعامل بحذر مع مقترحات التهدئة، فقد أبدى الرئيس بوتين استعداده لمناقشة مذكرة سلام محتملة، لكنه لم يعلن صراحة عن موافقة بلاده على الشروط المطروحة من الجانب الأوكراني، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مسار تفاوضي قد يكون طويلاً ومعقداً.

الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن
الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن

اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن مشروع دونالد ترامب لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة هو شأن «سيادي» أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنه يبقى «ضروريا». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين: «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفا: «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو، وفق وكالة «فرانس برس». وأمس الثلاثاء، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم «القبة الذهبية»، بدعوى حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة نهاية ولايته الثانية. وقال في البيت الأبيض: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا»، مضيفا: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «نحو 175 مليار دولار» عند إنجازه، حسب الوكالة الفرنسية. الصين تحذر من «القبة الذهبية» الأميركية بدورها، حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع «القبة الذهبية» الصاروخي «سيقوّض الاستقرار العالمي»، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار «سيقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين»، وفق «فرانس برس». وأعربت الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك، قائلة: «نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store