دليل هدايا عيد الفطر السعيد- هدايا مدروسة للجميع من AliExpress
فيما يلي قائمة بأفضل الهدايا من AliExpress والتي ستسعد الأصدقاء والعائلة خلال الاحتفالات بالعيد.
1. مجفف شعر 5 في 1 متعدد المصففات
قدموا لمن تحبون هدية مذهلة مع مجفف الشعر متعدد الاستخدامات 5 في 1. توفر هذه الأداة متعددة الاستخدامات خمس وظائف فريدة وثلاثة أوضاع للحرارة قابلة للتعديل، وتتميّز بأسطوانة تجعيد وفرشاة هواء ساخن لتصفيف أسهل. كما تضمن هذه المجموعة المفيدة تحقيق نتائج بجودة الصالون لمن تحبون من راحة منازلهم. وتُعد هذه الهدية مثالية للأفراد المهتمين بالموضة والآباء المشغولين الذين يتطلعون للحصول على طلة مميزة دون قضاء ساعات في العناية بالشعر.
1. POCO M5s الإصدار العالمي 128 جيجابايت/256 جيجابايت
يقدم هاتف POCO M5s الذكي هدية استثنائية لعشاق التكنولوجيا. يوفر هذا الجهاز خيارات تخزين تبلغ 128 جيجابايت و 256 جيجابايت، ويوفر قدرة استيعابية واسعة لجميع التطبيقات والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بكم. وسواء كنتم على اتصال مع العائلة أو تلتقطون ذكريات عزيزة، يضمن لكم هذا الهاتف الذكي المتوافق عالمياً اتصالاً سلساً. جربوه لأول مرة من AliExpress خلال عرضه العالمي الأول.
1. ماكينة HiBREW لصنع القهوة 6 في 1 ساخنة/باردة
عززوا تجربة عشاق القهوة مع ماكينة صنع القهوة ذات الكبسولات 6 في 1 من HiBREW. تلبي هذه الآلة جميع الأذواق سواء لمحبي المشروبات الساخنة أو الباردة، وتجعل الصباح أكثر سعادة بأكواب غنية وعطرية. مزيج مثالي من الراحة والجودة في كل رشفة.
1. نينتندو سويتش
توفر نينتندو سويتش متعة وترفيه استثنائية من خلال شاشته النابضة بالحياة مقاس 7 بوصات وسعة تخزين 64 جيجابايت، والتي تستوعب مجموعة واسعة من الألعاب المفضلة. تتميز بثلاثة أوضاع لعب - التلفزيون والطاولة والهواتف المحمولة - وتوفر تنوعاً استثنائياً من الألعاب أثناء التنقل. وتتيح قابليتها للاعبين الاستمتاع بالألعاب أينما كانوا، ما يجعلها إضافة مثالية للتجمعات العائلية في العيد.
1. دمى لابوبو
تعزز دمى لابوبو الساحرة والمبهجة الإبداع والخيال، مع ساعات طويلة من اللعب للأطفال. وتعد هذه الألعاب مثالية لرواية القصص والمغامرات الخيالية، ما يجعلها الخيار الأفضل للصغار والكبار. تم افتتاح متجر مؤقت لهذه الدمى في متجر هارودز - لندن ، وسرعان ما حققت نجاحاً ملفتاً على AliExpress، لذا احرصوا على اقتناء إحدى هذه الدمى بسرعة.
استمتعوا بأجواء عيد الفطر عبر اختيار هدايا مدروسة من AliExpress تظهر مدى اهتمامكم بمن تحبون. استكشفوا مجموعتنا المتنوعة من الهدايا الفريدة والعملية المصممة لإسعاد أحباءكم. زوروا AliExpress اليوم واستمتعوا بتسوق الهدية المثالية التي تجلب لكم السعادة والذكريات العزيزة مع كل نقرة!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
لابوبو.. الدمية الغريبة التي غزت موضة المشاهير
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} دمية «لابوبو» تحولت من شخصية خيالية إلى ظاهرة عالمية في عالم الموضة، حيث أصبحت أيقونة مميزة تزين حقائب المشاهير وتثير اهتمام عشاق المقتنيات الفريدة.  «لابوبو» هي شخصية ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ من هونغ كونغ عام 2015، مستلهمًا تصميمها من الأساطير الإسكندنافية. ظهرت لأول مرة في سلسلة كتب مصورة بعنوان «The Monsters»، وتميزت بملامح تجمع بين اللطف والغرابة، مثل الأذنان الطويلتان والابتسامة الواسعة. وشهدت دمية «لابوبو» رواجًا واسعًا بين العديد من المشاهير حول العالم، مما ساهم في تعزيز مكانتها كظاهرة في عالم الموضة. من بين هؤلاء النجوم، كانت ليزا، عضو فرقة بلاكبينك، من أوائل من ساهموا في انتشار الدمية بعد أن شاركت صورة لها مع لابوبو على حسابها في إنستغرام، مما مثل نقطة تحول كبيرة في شهرة الدمية. كما ظهرت بيلي إيليش في عدة مناسبات تحمل إكسسوارات وأزياء مستوحاة من تصميم لابوبو، معبرة عن إعجابها بالشخصية الفريدة للدمية. وفي مهرجان كان السينمائي لعام 2025، تم رصد بيونسيه وهي تحمل نسخة مميزة من لابوبو، ما ساهم في رفع مكانة الدمية ضمن الوسط الفني. أخبار ذات صلة بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت كيندال جينر لابوبو في جلسات تصوير وعروض أزياء، مما ساعد على دمج الدمية في ثقافة الموضة الراقية. كما ظهر جوستين بيبر في مناسبات متعددة مع إكسسوارات تحمل طابع لابوبو، مما عزز من انتشارها بين الشباب. يرى الكثير من المشاهير أن دمية لابوبو تمثل تمردًا على معايير الموضة التقليدية، وتضيف لمسة من التفرد والمرح إلى إطلالاتهم، مما جعلها رمزًا للموضة العصرية والجرأة في التعبير عن الذات.


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
وحوش "لابوبو" الظريفة تغزو العالم بالحنين للماضي
في عالم يسيطر عليه هوس الترند، نجح كائن صغير مشاكس بفروه الأشعث وابتسامته الشيطانية في سرقة الأضواء وخطف الأنظار، وحتى عشرات الدولارات من حقائب الشباب. وعلى عكس دمية "باربي" الأنيقة التي نافست عارضات الأزياء بأزيائها الراقية، ظهر وحش صغير ظريف ليشعل جنوناً عالمياً ويتحول إلى قطعة أكسسوار أساس في إطلالات جيل "زد" والمشاهير حول العالم. إنها "لابوبو"، الدمية المحشوة ذات الأذنين الطويلتين والأسنان الحادة، التي خرجت من عباءة الألعاب لتصبح رمزاً جديداً للموضة. فلم تعد حبيسة رفوف الهواة بل أصبحت تتدلى بفخر من حقائب "هيرميس"، وتغزو مقاطع "تيك توك" وتلهب قلوب الشباب من طوكيو إلى باريس، الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام المتاجر ليس تسابقاً نحو إصدار جديد من "آيفون" أو النسخة المحدودة من حذاء "نايكي"، ولكن نحو دمية صغيرة غريبة الشكل. فكيف تحولت هذه الدمية إلى ظاهرة ثقافية عالمية؟ وحوش "لابوبو" خلال عام 2015، ابتكر الفنان الصيني "كاسينغ لونغ" شخصية "لابوبو" ضمن مجموعة من الكائنات تدعى "الوحوش"، شملت أيضاً شخصيات مثل زيمومو وتيكوكو، وكانت مستوحاة من الحكايات الخرافية الإسكندنافية حول ما يسمى "عفريت الغابة"، ورسمت في الأصل ضمن كتب أطفال. وخلال عام 2019 وقع لونغ اتفاق ترخيص حصري مع شركة الألعاب الصينية "بوب مارت"، المعروفة بإنتاج دمى قابلة للجمع تباع غالباً في صناديق مغلقة لا ينبغي للمشترى أن يعلم محتواها، وهي ما يطلق عليها "الصندوق الأعمى". ومن خلال هذه الشراكة تحولت "الوحوش" من شخصيات قصصية إلى ألعاب حقيقية. وعملت الشركة المنتجة على ابتكار دمى "لابوبو" بصور وألوان وأحجام مختلفة، واستقطبت اهتمام الجماهير في مختلف أنحاء آسيا وتوافرت على شكل دمى محشوة وأخرى مصنوعة من الفينيل. ووفق الموقع الإلكتروني الرسمي لبيع الدمية "بوب مارت"، يراوح سعر الدمية ما بين 30 و40 جنيهاً استرلينياً ويصل سعر بعض النماذج إلى أكثر من 200 جنيهاً استرلينياً، بينما أقل منتج مقابل ثمانية جنيهات استرلينية هو المغناطيس الصغير الذي يوضح على الثلاجة ويحمل صورة "لابوبو"، لكن جميع المنتجات التي تحمل علامة "لابوبو" نافذة بالفعل، بينما يبلغ متوسط سعرها على منصة "ستوك أكس" 109 جنيهات استرلينية. ويقول لازر، وهو مؤسس وكالة العلامات التجارية والمواهب "نوبو"، وفق موقع جي كيو، إن "ما يميز أعمال كاسينغ لونغ بالنسبة إليَّ هو العمق والسرد الكامن وراء التصاميم. فعند مقارنتها بأشياء مثل بيربريك، على سبيل المثال، تشعر أن 'لابوبو' شخصية حقيقية لها قصة. وهي تأتي خلال وقت نشهد فيه تحولاً ثقافياً كبيراً في الفن والاستهلاك وثقافة إعادة البيع، حتى أن جامعي الفن الجادين بدأوا يوجهون اهتمامهم إلى عالم "الوحوش" الخاص بلونغ، وإحدى قطعه بيعت مقابل 33 ألف جنيه استرليني خلال مارس (آذار) الماضي، مما يوضح كيف بدأت الحدود بين ثقافة الشارع والفن الراقي تتلاشى". "لابوبو" وموسيقى كيبوب وفي حين أُصدرت "لابوبو" للمرة الأولى عام 2019 من قبل شركة الألعاب الصينية "بوب مارت"، التي يديرها "وانغ نينغ" البالغ من العمر 38 سنة، والذي تقدر ثروته بـ17.4 مليار دولار، فإن الهوس بالدمية بدأت شرارته داخل الأسواق الآسيوية قبل عام عندما نشرت النجمة "ليسا" من فرقة "بلاكبينك" الكورية الجنوبية، وهي من أكبر فرق موسيقي كيبوب مبيعاً في العالم، خلال أبريل (نيسان) 2024 مقطعاً على "إنستغرام" تحتضن فيه دمية "لابوبو"، ومنذ ذلك الحين شوهدت وهي تزين حقائبها بما في ذلك حقيبتي "كايتي إلينا" و"بيركن" بقلادات "لابوبو"، لتطلق حالاً من الهوس العالمي بين جيل "زد" تجاه الوحش المحشو اللطيف. وخلال مايو (أيار) الجاري، كشف لونغ في مقابلة مع مجلة "تاتلر تايلاند" أنه أرسل إلى ليسا دمية "ميغا لابوبو تيك" تقديراً لدعمها، وقال "آمل أن تنال إعجابها". وأسهم منشور ليسا في ارتفاع حاد لشعبية "لابوبو" خصوصاً في تايلاند، حيث تحولت الدمية إلى أكسسوار عصري بين معجبيها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتقد بعض أن انتشار الدمية دليل على قوة موسيقى الكيبوب، فيقول ويليام تشيونغ المصور وصانع المحتوى "عندما يلتقط أحد المشاهير شيئاً بصورة عفوية وبخاصة إذا كان لديه اهتمام حقيقي به، فإن التأثير في الجمهور قد يكون هائلاً. ما قد يبدو كعنصر غامض أو غير معروف يمكن أن يتحول فجأة إلى ظاهرة منتشرة بشدة بين عشية وضحاها. وكاسينغ لونغ وسوق بوب موجودان منذ فترة، ولو لم يكن الأمر متعلقاً بتأثير ليسا وروزي من 'بلاكبينك' لما كنا بهذا القدر من الهوس الآن". وانضم عدد من المشاهير الآسيويين إلى جنون "لابوبو" ومن بينهم الممثل وعارض الأزياء ماريو ماورر والممثلة وعارضة الأزياء أرايا ألبرتا هارغيت، وأصبحت تايلاند الدولة التي تضم أكبر مخزون من دمى "لابوبو" في آسيا، مما دفع إلى افتتاح أول متجر لـ"لابوبو" خارج الصين في العاصمة بانكوك. وتعاونت الحكومة التايلاندية مع شركة "بوب مارت" للترويج للسياحة عبر "لابوبو"، إذ أصبح تمثال بالحجم الطبيعي لـ"لابوبو" مرتديا زياً تايلاندياً تقليدياً وجهة سياحية داخل بانكوك. وربما ما يفسر الصفوف الطويلة التي تتسابق لشراء الدمية في أوروبا، هو نفاد المخزون أولاً من قبل المستهلكين داخل الدول الآسيوية. ووفق صحيفة "تايمز" البريطانية، فإنه في إيرلندا لا يمكن حالياً شراء الدمية إلا من خلال عدد قليل من المتاجر المتخصصة التي تبيع السلع المصورة والروايات المصورة، مما يصيب عدداً كبيراً من المعجبين بخيبة أمل في كل مرة تُطرح فيها دفعة محدودة من الدمى، أو يجبرهم على الانتظار حتى تفتح "بوب مارت" متجرها على "تيك توك" الخاص بالمشترين الأوروبيين، في عملية تشبه محاولة الحصول على تذكرة لحفل تايلور سويفت. صندوق المفاجآت أكثر ما أسهم في انتشار وحوش "لابوبو" هي طريقة التسويق الصينية الجذابة التي تسمى "الصندوق الأعمى" أو "صندوق المفاجآت"، إذ تباع الدمية داخل صندوق مغلق لا يمكن التنبؤ بمحتواه عند الشراء مما يزيد من الإثارة والتشويق. ووفق ورقة بحثية أجراها الباحث لدى جامعة شنغهاي للاقتصادات والأعمال الدولية هاو تشنغ زان عام 2024، فإن شعبية هذه المنتجات لا تزال مستندة في جوهرها إلى سعي الشباب وراء كل ما هو جديد وعصري، غير أن هذا النوع من الإقبال لا يضمن سوى مكاسب قصيرة الأمد، وخلال الوقت نفسه تسببت استراتيجيات مثل التسويق بالندرة والإصدارات المحدودة في خلق بيئات تداول غير طبيعية في السوق الثانوية، وهو ما يزيد رغبة محبي هذه المنتجات في الشراء والاستهلاك. ويقول أوليفر ريتشاردسون أحد هواة جمع الألعاب لموقع "جي كيو"، "على رغم أن الأمر قد يبدو غريباً، فإنني أحب فكرة أنك لا تستطيع شراء اللون الذي تريده بالضبط، فكل صندوق يحمل معه إثارة المجهول، وهو ما يجعلك أكثر حماسة للشراء والاستمرار. تجربة فتح الصندوق بحد ذاتها تجعل المنتج أكثر جاذبية". وتشير الأبحاث إلى أن سوق الألعاب لم يعد مخصصاً للأطفال فحسب، فقدرت شركة "إنسايتس غلوبال" أن قيمة سوق الألعاب العالمي وصلت إلى 114.4 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن تنمو إلى 203.1 مليار دولار بحلول عام 2034. وأظهرت دراسة أجرتها شركة "سيركانا" حول مبيعات الألعاب في 12 سوقاً عالمياً أن الألعاب المرخصة نمت بنسبة ثمانية في المئة وشكلت 34 في المئة من إجمال السوق. وجاءت "بوكيمون" كأكثر علامة تجارية مبيعاً، تلتها علامات كلاسيكية مثل "باربي" و"مارفل" و"هوت ويلز"، و"حرب النجوم". الحنين للماضي وإضافة إلى استراتيجيات التسويق، يفسر الباحثون هذا الإقبال إلى التعلق أو الحنين للماضي. فيقول أستاذ أبحاث الدماغ في كلية ترينيتي في دبلن شين أومارا لصحيفة "تايمز"، إن "الحنين إلى الماضي مزيج عاطفي من المبالغة المليئة بالمودة والاشتياق الحقيقي. هو ظاهرة نفسية متعددة الأبعاد ومتجذرة في علم الأحياء والثقافة. وقديماً كان يشخص كمرض قاتل بين الجنود السويسريين خلال القرن الـ17، أما اليوم فهو يعد شعوراً تكيفياً يعزز الرفاهية ويقوي الروابط الاجتماعية، ويمنح الشخص سردية متماسكة عن نفسه". ويحذر من أن "الحنين يمكن أن يكون سلاحاً ذا حدين، فهو يأسرك في شيء لن يعود لكنه أيضاً قادر على تشكيل المستقبل إذا وجه بصورة إيجابية". وقد يكون هذا الحنين إلى الماضي محاولة للهرب من الضغوط أو الأحداث السلبية في الواقع، فتنقل الصحيفة عن شابة في العشرينيات تقتني في غرفتها 30 دمية "لابوبو" إلى جانب 145 دمية أخرى لشخصية صينية شهيرة تدعى "هيرونو"، قولها "نحن غارقون في أحداث سلبية كثيرة في العالم حالياً، ولكن هناك أيضاً أمور إيجابية مثل جمع هذه الشخصيات. وإذا كانت هذه الهواية تشعرك حتى ولو بقليل من السعادة، فامض بها قدماً. ليس هناك خطأ في ذلك وليست مضيعة للمال، وأعتقد أن لكل شخص وسيلة للتعبير عن الذات، وهذه وسيلتي". ويقول جون لى وهو صانع محتوى ومن هواة جمع الألعاب إن "الحياة تبدو ثقيلة هذه الأيام، وأعتقد أن الناس يتوقون إلى لحظات صغيرة من البهجة"، ويضيف "دمى 'لابوبو' مرحة وبأسعار معقولة نسبياً، وتضيف لمسة شخصية لأي شيء تقرن به".


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- مجلة سيدتي
اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟
بأذنيها العاليتين المدببتين الشبيهتين بأذني الأرنب، وعينيها المستديرتين الكبيرتين، وابتسامتها المرحة، وأسنانها المسننة الصغيرة تطل علينا "Labubu"، وعلى الرغم من مظهرها المشاغب، إلا أنها "طيبة القلب وترغب دائماً في المساعدة، لكنها غالباً ما تُحقق عكس ذلك عن طريق الخطأ "(كما ذكرت الشركة الصينية، التي تقوم ببيعها، وهي شركة رائدة في توزيع الدمى المحشوة الشهيرة بكل أنحاء العالم.) فمن هي " اللابوبو"؟ دمية تخترق مختلف سياقات حياتنا بلا استئذان " اللابوبو" هي دمية محشوة مبتكرة انتشرت مؤخراً في مجتمعات الشباب من جيل Z، وجيل ألفا، وحتى الأجيال الأكبر سناً، ولم تتوقف عند حدود اللعب التقليدية، بل اخترقت سياقات مختلفة من الحياة وكل ما يُحيط بنا، فمنذ ظهورها الأول بعالم الألعاب وقصص الأطفال، تلقفتها أيدي كبرى شركات الموضة العالمية فاقتحمت عالم الأزياء وصرعات الموضة من أوسع أبوابه لتتحول إلى ترند تزييني، فوصلت للحقائب حيث تُعلّق على حقائب اليد وحقائب الظهر وحلقات الحزام، والأحذية والساعات ومختلف الأكسسوارات وأدوات التزيين وملابس الأطفال، ووصلت لعالم الديكور والأثاث وتزيين غرف الصغار وطبعات الأقمشة وبالستائر وسجاجيد غرف الأطفال، وصولاً للتحف وبطاقات الهدايا وأدوات الكتابة والكراسات والأغلفة وطبعات الألوان وحاملات المفاتيح، حتى بأدوات الطعام على الكؤوس والأكواب والمفارش بحفلات الصغار وكل ما يحتمل أن يتزين أو يُطبع بشكل وتصميم وسياقات الدمية الترند المدهشة. كيف بدأت دمية اللابوبو بحسب موقع . فدمية اللابوبو، مستوحاة من الفولكلور الشمالي، من الأساطير الإسكندنافية وقد ابتُكرت قبل عشر سنوات كفكرة وتصميم، في عام 2015، من بنات أفكار الرسام الصيني كاسينغ لونغ Casing Long، المولود في هونغ كونغ، والذي نشأ وعاش بهولندا، وقد ابتكرها ضمن مخلوقات أخرى، متأثراً في طفولته بالحكايات الشعبية الأسطورية عن الجان والعمالقة والجنيات، وألّف سلسلة "الوحوش" التي تدور في عالم خيالي يعيش ويتحرك بحكاياته وصراعاته بخيره وشره وفضاءاته في ثلاثة كتب مصورة، إلا أنه بعد أربع سنوات، حصل على ترخيص من شركة الألعاب الصينية بوب مارت فتم تصنيعها وإنتاجها، وكانت هذه نقطة الانطلاق الحقيقية والانتشار. حصدت شخصيات الوحوش قاعدة جماهيرية واسعة منذ تأسيسها، وعلى رأسها "اللابوبو" حيث تأتي الوحوش عامة في "صناديق عمياء Blind Box" أو ما يعرف بصناديق " المفاجآت" بحجم راحة اليد، فعندما تشترين إحداها لا تعرفين أي دمية ستجدينها بالصندوق، وقد مثلت فكرة الصناديق العمياء عنصر جذب أضاف الكثير لشعبية الدمى، حيث يتوافد الناس على مراكز التسوق وينتظرون لساعات لشراء لابوبو ورفاقه من المخلوقات (والتي تخطى الـ300 كائن) في "صناديق عمياء" غامضة، فما أن يتم طرح مجموعة جديدة منها سرعان ما تُنفذ من الأسواق بطريقة مذهلة، سواء عبر الإنترنت أو عبر منافذ بيع الشركة المصنعة. (الصناديق العمياء او صناديق المفاجآت هي فكرة شراء شيء موضوع بصندوق دون معرفة محتويات الصندوق بدقة، وقد أثارت الصناديق العمياء موجةً واسعةً من الهوس منذ ظهورها من بطاقات البيسبول إلى ألعاب الفيديو وحتى دمى بيني بيبي في التسعينيات وغيرها) وإذا تابعت الرابط التالي ستتعرفون إلى: عالم فنان المانجا جيرو تانيجوتشي حرفية وتفاصيل تسافر عبر الزمان دمية اللابوبو تتحول لصرعة وترند بين المشاهير زادت شعبية اللابوبو بشكل كبير مؤخراً بعيداً عن عالم الصغار، حيث ظهرت الدمية المحشوة الفخمة، ذات الطابع المرح واللطيف، بألوان وأشكال وأحجام وأطقم متنوعة بين مقتنيات وأشياء المشاهير، ومنذ اللحظة التي أعربت مغنية الراب التايلاندية ليزا، من فرقة البوب الكورية العملاقة بلاك بينك، عن حبها لهذا المخلوق الوحش الطيب "ذو الوجه الغريب" على وسائل التواصل الاجتماعي عندما نشرت صوراً ومقاطع فيديو لها وهي تفتح علبتها، ذاع صيت الدمية بشكل غير مسبوق، وقد كان هذا أحد أهم أسباب تحولها لصرعة رائجة وترند منتشر بين الكثيرين، فقد جذبت الدمية اهتمام الإعلام والمشاهير وجامعي المقتنيات حول العالم حتى أنها أصبحت قطعة مميزة في إطلالاتهم وأيقونة فاعلة في عالم الموضة ، فظهرت بنسخة وردية اللون تزين حقيبة لويس فويتون التي تملكها ريهانا؛ ومرة أخرى بشكل ثنائي بحقائب دوا ليبا، وثالثة مع مغني الراب سينش واستخدمها آخرون وكثير من المؤثرين حول العالم في مختلف مناحي الحياة حتى أنها اعتُبرت ظاهرة ثقافية وتجارية عالمية تخطت الأعمار والحدود، فأصبحت رمزاً للتميّز والتجديد في عالم الموضة والأكسسوارات، وتحوّلت من مجرد دمية إلى عنصر أساسي في الإطلالة العصرية، حتى أنها وصلت إلى العالم العربي بشكل سريع ولاحظنا عدداً كبيراً من النجمات ومدونات الموضة يتبنين هذه الدمية الترند كأكسسوار في إطلالاتهن. كيف وصلت اللابوبو للعالمية؟ تقول أميرة عبدالجليل باحثة بقسم الأنثروبولوجي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية لسيدتي: في ظل تحديات التكنولوجيا والرقمنة وعصر السرعة الذي يتخطفنا بسياقاته المادية الجافة الصلبة يبحث الناس عن أي شيء غريب أو مدهش يجلب لهم السعادة فينجذبون لنظرة وتحركهم تدوينة أو تعليق من أحد المشاهير ويسيرون وراءه، وهكذا يُصنع الترند ويمكننا القول إن هذه الدمية وانتشارها الفيروسي بهذا السياق في كل أنحاء العالم بسبب المشاهير وصرعاتهم ومتابعيهم المليونيين، كذلك فإن الدمية عندما ابتكرها كاسينغ لونغ كانت مجرد شخصية في قصة للأطفال إلا أنها انتشرت بسبب جاذبية التصميم، وسهولة دمجها كأ كسسوار فريد يعبر عن الشخصية. كما أن تصميمها كان غريباً، فعلى الرغم من أنها دمية وحش ولها أسنان مسنونة، ولكنها وحش طيب فأسنانها صغيرة غير مخيفة، كذلك فأعينها الكبيرة الواسعة وما توحيه من طيبة ورغبة في المساعدة أكسبها قبولاً لدى الصغار والكبار، كما أن الدمية ووجودها في صندوق المفاجآت ظل عامل جذب وغموضاً عند شرائها، إلا أننا بالنهاية نعزو سبب انتشارها وتحولها لصرعة بين المشاهير بسبب استغلال دور الأزياء وصانعي الموضة لها بكل المجالات، كذلك فإن الإنترنت وحوارات التواصل الاجتماعي هي الأساس في انتشار أي محتوى فتخرج الترندات وتشتعل الأجواء بالموضات والصيحات، وتتحول أي ممارسة أو نمط استهلاكي لظاهرة عالمية ويُصاب الجميع بحمى التقليد فيقبلون على شرائها وممارستها واستخدامها.. وهذا ببساطة هو سر غزو دمية لابوبو لكل أنحاء العالم..! والسياق التالي يعرفكم على: