
أوكرانيا: مستعدون للتفاوض مع روسيا الاثنين بشرط أن يكون النقاش «بناءً»
كييف - أ ف ب
قال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك الخميس: إن بلاده مستعدة للمشاركة في مفاوضات اقترحت موسكو إجراءها الأسبوع المقبل، لكنها حددت شروطاً لجعل النقاش «بناء».
وجاء في بيان للرئاسة الأوكرانية: إن «أوكرانيا مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل، لكننا نرغب في إجراء نقاش بناء».
وشدّدت الرئاسة في بيانها على أنه «من الأهمية بمكان» أن تسلّم روسيا إلى أوكرانيا قبل الاجتماع المقرر الاثنين «المذكرة» التي تعدّها والتي من المفترض أن تتضمن شروطها للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ألمانيا تدرس إمكانية مصادرة أموال روسية مجمدة لمصلحة أوكرانيا
دعا رئيس ديوان المستشارية في برلين، تورستن فراي، إلى دراسة معمقة لمسألة ما إذا كان يمكن مصادرة الأصول الحكومية الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لصالح أوكرانيا. وقال فراي في تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونغ» الألمانية في عدد اليوم (الأحد)، رداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا استلام تلك الأموال: «يقضي كل إحساس بالعدل بضرورة هذا الأمر، في ضوء الدمار الهائل والمعاناة الإنسانية التي تُسببها روسيا في أوكرانيا». وأضاف فراي: «نشهد حالياً أعنف قصف منذ اندلاع الحرب، لذلك من الإنصاف استخدام الأموال الروسية لأغراض الدفاع». من ناحية أخرى، أكد فراي، أهمية مسألة مدى أمان استثمار الأموال الأجنبية في الاتحاد الأوروبي أو ألمانيا، وقال: «لكننا في وضع يجعلني أقول، يجب أن ننظر في مسألة أموال الدولة الروسية عن كثب أكثر من ذي قبل»، موضحاً أنه إذا كانت هناك رغبة في تحقيق وقف إطلاق النار بالوسائل السلمية، فإن الأدوات المتاحة محدودة، وقال: «لذلك أؤيد بشدة استخدام الأدوات المتاحة». ووفقاً لبيانات سابقة للمفوضية الأوروبية، فإن هناك نحو 210 مليارات يورو للبنك المركزي الروسي مجمدة في الاتحاد الأوروبي، ومعظمها لدى مؤسسة «يوروكلير» المالية ومقرها بروكسل. ويستخدم الاتحاد الأوروبي عائدات الفوائد لتمويل شحنات الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، منذ منتصف العام الماضي. وينظر كثيرون في الاتحاد الأوروبي بتشكك إزاء استخدام أموال البنك المركزي الروسي مباشرة، من خلال أمر مصادرة، مشيرين إلى مخاوف قانونية واحتمالية اتخاذ إجراءات انتقامية. وكانت موسكو قد حذّرت الاتحاد الأوروبي في عام 2023 من مصادرة ممتلكات الدولة الروسية أو مواطنين روس.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
محللون: رئيس «الاستخبارات العسكرية» الأوكرانية منافس سياسي لزيلينسكي
في الأشهر الأخيرة كثر الحديث عن إحياء السياسة الداخلية في أوكرانيا، وتصاعد المنافسة السياسية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقائد الجيش السابق، فاليري زالوجني. وبرز الآن رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، كشخصية تحظى بدعم شعبي كبير، حيث أظهرت بعض الاستطلاعات أن نسبة الثقة العامة به أعلى من زيلينسكي. ولطالما وفرت الحرب للقادة العسكريين منصة سياسية، لكن منذ الحرب الروسية الشاملة على أوكرانيا عام 2022، حقق بودانوف مكانة أشبه بالمشاهير. وينتمي هذا الرجل ذو الـ39 من العمر، إلى جيل جديد من مسؤولي الأمن الأوكرانيين غير المثقلين بعبء الماضي السوفييتي. وقضى بودانوف حياته المهنية بأكملها في مجال الاستخبارات، بعد تخرجه في جامعة عسكرية، وتم اختياره للتدريب من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وعلى الأرجح، لم يُعجب الأميركيون بحماسته فحسب، بل أيضاً بصغر سنه، إذ يعتبرون الضباط الأكبر سناً أقل موثوقية نظراً لخدمتهم السابقة مع نظرائهم الروس في الوكالات السوفييتية. وهناك كثير من المعلومات السرية حول مسيرة بودانوف المهنية، لكنه شارك في غارة على شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة روسيا عام 2016، عندما جرى تبادل لإطلاق النار مع القوات الخاصة الروسية. وبحلول عام 2020، ترقى بودانوف إلى رتبة عقيد، وكان نائب رئيس قسم في جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني. وعُيّـن بودانوف رئيساً للمديرية الرئيسة للاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت لاحق من ذلك العام، عقب فضيحة حاولت فيها الأجهزة الخاصة الأوكرانية، وفشلت، استدراج مجموعة من المرتزقة الروس من شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة للسفر إلى أوكرانيا عبر بيلاروسيا. وألقى سلف بودانوف، فاسيل بوربا، باللوم على قيادة البلاد، وأبرزها رئيس أركان زيلينسكي، أندريه يرماك، وأُقيل لاحقاً من منصبه. ومن المرجح أن يكون رومان ماشوفيتس، قائده السابق الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان في عهد زيلينسكي بين عامي 2020 و2024، قد أسهم في تطوير مسيرة بودانوف المهنية. لكن من المرجح أيضاً أن يرماك رأى في تعيين بودانوف وسيلة لتعزيز نفوذه على أجهزة الاستخبارات الأوكرانية. وهناك صلة أخرى بين بودانوف وزيلينسكي، إذ يسكن بودانوف بجوار ماريا ليفتشينكو، مساعدة زيلينسكي التي كان زوجها، أوليكساندر هوهيلاشفيلي، نائباً سابقاً لوزير الداخلية. وفي حين أن بودانوف لم يكن مرتبطاً في الغالب بأي عشيرة سياسية أوكرانية معينة، فمن الواضح أن لديه علاقات وثيقة مع الغرب. ففي مقابلة أجريت معه قبل شهرين من الحرب الروسية الشاملة، كشف عن معرفته التفصيلية بنوايا روسيا، وخطة الهجوم التي انتهجتها موسكو في النهاية. وأبرزت الحرب بودانوف سياسياً، حيث قاد دفاع كييف ضد مجموعات تخريب روسية، وشارك في تحرير منطقتي كييف وخاركيف، وخطط لعملية استعادة السيطرة الأوكرانية على الجزء الغربي من البحر الأسود. ونظير هذه الإنجازات، رُقّي إلى رتبة فريق، ونال لقب بطل أوكرانيا. وعلى الرغم من كونه جاسوساً، يُجري بودانوف بانتظام مقابلات مع صحافيين غربيين وأوكرانيين حول مجموعة واسعة من الموضوعات المختلفة. ويحب بودانوف إبداء رأيه في حتمية هزيمة روسيا وتفككها. وهذا يُثير حفيظة موسكو، وقد حاكمته محكمة روسية غيابياً عام 2023، متهمة إياه بتنظيم 104 هجمات إرهابية. وفي نوفمبر من ذلك العام، تبيّـن أن زوجة بودانوف قد سُمّمت في محاولة لاغتيال زوجها. وكل هذا زاد شعبية بودانوف داخل أوكرانيا. وفي أكتوبر 2022، أدرجت مجلة «إن في»، بودانوف ضمن قائمة القادة العسكريين الأكثر نفوذاً في البلاد. وفي فبراير 2023، طُرح اسمه مرشحاً محتملاً لشغل منصب وزير الدفاع. ومنذ ذلك الحين، حقق بودانوف نتائج متقدمة في التصنيفات الوطنية لأكثر السياسيين ثقة في أوكرانيا. وفي عام 2024، كان يُصنّف على مستوى ثقة زيلينسكي نفسه، بل وأعلى منه أحياناً. وأظهرت استطلاعات الرأي في بداية عام 2025 أن بودانوف يحظى بثقة 47% من الأوكرانيين، بينما حصل زيلينسكي على 41%، وتصدر زالوجني القائمة بنسبة 72%. وأدت شعبية بودانوف المتزايدة إلى صراع مع فريق زيلينسكي الذي يتوخى الحذر من القادة العسكريين ذوي الشعبية. وكان بودانوف يُعدّ في السابق تلميذاً ليرماك، لكن يبدو الآن أن علاقتهما قد توترت. وفي نهاية عام 2024، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية بشائعات عن صراع بين الرجلين، وعن استقالة بودانوف المرتقبة. وغالباً ما يوصف بودانوف بأنه «قناة اتصال بديلة» مع زيلينسكي، متجاوزاً يرماك، ولديه علاقات جيدة مع مجموعات أخرى حول الرئيس، مثل ديفيد أراخميا، رئيس كتلة حزب خادم الشعب التابع لزيلينسكي في البرلمان. وفي حين انحسرت الشائعات حول رحيل بودانوف، لايزال التوتر السياسي قائماً. عن «كارنجي بولوتيكا» . بودانوف ينتمي إلى جيل جديد من مسؤولي الأمن الأوكرانيين غير المثقلين بعبء الماضي السوفييتي. . يوصف بودانوف بأنه «قناة اتصال بديلة» مع زيلينسكي، متجاوزاً يرماك، ولديه علاقات جيدة مع مجموعات أخرى حول الرئيس، مثل ديفيد أراخميا.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
استياء صيني من مقارنة تايوان بأوكرانيا
نددت الصين أمس، بتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي شبه الوضع في أوكرانيا بوضع تايوان التي يخشى الغربيون من أن تُقدم بكين على غزوها. وأعلنت السفارة الصينية في سنغافورة، حيث أدلى الرئيس الفرنسي بتصريحاته، أن «مقارنة ملف تايوان بالنزاع في أوكرانيا أمر غير مقبول. فالملفان مختلفان ولا يمكن المقارنة بينهما بتاتاً». وفي افتتاح منتدى «حوار شانغريلا للدفاع والأمن»، قال ماكرون مساء الجمعة: «إن غزو الصين لتايوان يمكن مقارنته بغزو روسيا لأوكرانيا». وتساءل من على منصة المنتدى: «إذا اعتبرنا أنه يُمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا من دون قيد أو شرط، ومن دون أي رد من النظام العالمي، فماذا سنقول عما قد يحدث في تايوان؟».