logo
في يوم الأرض مجموعةعمل الإمارات للبيئة وبلدية أم القيوين تتعاونان لزراعة أشجار المانغروف

في يوم الأرض مجموعةعمل الإمارات للبيئة وبلدية أم القيوين تتعاونان لزراعة أشجار المانغروف

Dubai Iconic Lady٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أم القيوين، الإمارات العربية المتحدة – في احتفالية ملهمة بمناسبة 'يوم الأرض 2025″، نجحت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بتعاون استراتيجي وثيق مع بلدية أم القيوين، في تنفيذ نسخة مميزة من برنامجها الوطني لزراعة الأشجار 'من أجل إماراتنا نزرع'، حيث أقامت فعالية لغرس أشجار المنغروف على شاطئ المانغروف في أم القيوين، والذي يعتبر موقعاً مثالياً لمبادرة فعّالة تُركز على استعادة الطبيعة وتعزيز الوعي البيئي.
رحبت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في كلمة لها بالحضور حيث أعربت عن امتنان المجموعة وفخرها بمواصلة شراكتها المؤثرة مع بلدية أم القيوين، مؤكدةً على أهمية احتفال هذا العام بيوم الأرض. وأشارت إلى أن هذا الحدث يبني على الزخم القوي الذي أحدثته الحملة الوطنية الإماراتية 'ازرع الإمارات' – وهي مبادرةٌ قويةٌ تعزز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وجهود التحريج الحضري في جميع إمارات الدولة.
كما سلّطت الضوء على الدور المحوري لمجموعة عمل الإمارات للبيئة في دفع جهود التخضير الوطنية، حيث سهّلت زراعة أكثر من مليوني شجرة محلية معمرة في جميع أنحاء الإمارات والمنطقة على مدى العقدين الماضيين.
وقالت: 'مع إضافة 1,200 شتلة من أشجار المانغروف المزروعة حديثًا اليوم، وصل إجمالي عدد الأشجار المحلية المزروعة في إطار برامجنا المستمر منذ 2007 إلى 2,147,367، ما يمثل إنجازًا بيئيًا هامًا ومصدرًا للفخر الوطني. إن جهود زراعة الأشجار المحلية المعمرة هذه ليست رمزية فحسب؛ بل لها آثار قابلة للقياس ودائمة، فمنذ انطلاقها ساهمت مبادرات التحريج الحضري التي أطلقناها في إزالة أكثر من 186,213 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي – وهي خطوة ملموسة إلى الأمام في معالجة أزمة المناخ والتوافق مع المبادرة الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050.
وأضافت: 'إن التركيز على زراعة أشجار المانغروف يأتي في الوقت المناسب وفي غاية الأهمية حيث تُعد أشجار المانغروف من بين أكثر الحلول الطبيعية فعالية في مكافحة تغير المناخ، فهي قادرة على امتصاص ما يصل إلى أربعة أضعاف ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالغابات الأرضية، وإلى جانب قدرتها الفائقة على عزل الكربون، تعمل أشجار المانغروف كحماة أساسية للمناطق الساحلية، حيث تحمي الشواطئ من التآكل، وتصفي الملوثات من الماء، وتوفر ملاذًا لمجموعة واسعة من التنوع البيولوجي البحري.
ومن خلال زراعة أشجار المانغروف، تعمل مجموعة عمل الإمارات للبيئة وشركاؤها على تعزيز المرونة الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحصين النظم البيئية الحيوية التي تدعم الحياة فوق الماء وتحته'.
وأشارت إلى أن مبادرتنا هذه للإحتفال بيوم الأرض ليست عملاً معزولاً، بل هي جزء من فسيفساء أكبر من التقدم البيئي في الدولة، وهي تساهم بشكل مباشر في العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأبرزها: الهدف# 13 – العمل المناخي، والهدف# 14 – الحياة تحت الماء، والهدف# 15 – الحياة على البر، والهدف# 17 – الشراكات لتحقيق الأهداف، مشددة على أنها مثال ساطع على كيف يمكن للجهود التعاونية والنشاطات التشاركية بين الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الخاصة والمؤسسات الاكاديمية والأفراد أن تنتج تأثيرًا دائمًا وقابلًا للقياس لكل من الناس والكوكب.
في إطار تأملها في الأهمية الأوسع للمبادرة، أشارت المجموعة إلى أن هذا الحدث يُعزز حيوية ورؤية عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتقل بسلاسة إلى شعار عام 2025 الوطني – عام المجتمع، حيث يدعو شعار هذا العام جميع قطاعات المجتمع إلى العمل الجماعي وتعزيز النمو الشامل وتحمل المسؤولية المشتركة عن سلامة بيئتنا والأجيال القادمة. تُجسد زراعة أشجار المانغروف اليوم هذه الروح، مُمثلةً ما يُمكن تحقيقه عندما تُبنى شراكات هادفة تُراعي البيئة.
وتقدمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بخالص تقديرها لبلدية أم القيوين على دعمها وشراكتها القيّمة في استضافة هذا الحدث وتوفير متطلباته. كما شكرت شركائها والمتطوعين الكثَر الذين ساهموا بأعداد كبيرة في هذا النشاط البيئي المجتمعي المهم. وكان تفانيهم وطاقتهم محوريًا في نجاح هذا اليوم. مع غرس الشتلات في تربة شاطئ المانغروف الخصبة، فقد مثلت رمزًا للأمل والمرونة ووعدًا جماعيًا بغدٍ أفضل. كل شجرة مزروعة قادرة على عكس الآثار الضارة لتغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي وإنشاء أنظمة بيئية صحية تدعم الحياة بجميع أشكالها.
وفي الختام، جددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دعوتها لجميع افراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بدور فاعل في حماية البيئة. سواء من خلال غرس الأشجار المحلية أو تقليل البصمة الكربونية أو المشاركة في برامج الاستدامة أو حتى نشر الوعي، مشددة على أن كل مساهمة تُحدث فرقًا.
مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) . هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة 'عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي للشاي.. تقليد عالمي وشغف مصري
اليوم العالمي للشاي.. تقليد عالمي وشغف مصري

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

اليوم العالمي للشاي.. تقليد عالمي وشغف مصري

يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي في 21 مايو من كل عام، وهو مناسبة أقرتها الأمم المتحدة في عام 2019 لتسليط الضوء على أهمية الشاي الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم. يُعد الشاي من أكثر المشروبات استهلاكًا عالميًا بعد الماء، حيث يرتبط بتقاليد عريقة في دول مثل الصين والهند وبريطانيا ومصر، ويُعتبر رمزًا للضيافة والتواصل الاجتماعي. أهمية اليوم العالمي للشاي يهدف اليوم العالمي للشاي إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا المشروب في دعم سبل العيش، خاصة لصغار المزارعين في الدول المنتجة، وتعزيز الاستدامة في إنتاجه. كما يسلط الضوء على فوائده الصحية، مثل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة، ودوره في تعزيز الاقتصادات المحلية في الدول المنتجة مثل الهند وسريلانكا وكينيا. الشاي في مصر: شغف يومي في مصر، يُعتبر الشاي أكثر من مجرد مشروب؛ إنه جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والاجتماعية. يُستهلك الشاي في كل مكان، من المقاهي الشعبية إلى المنازل والمكاتب، ويُعد رمزًا للضيافة والتجمعات العائلية. يفضل المصريون الشاي الأسود عادةً، سواء كان "ثقيلًا" (مركزًا) أو "خفيفًا"، وغالبًا ما يُحلى بسخاء بالسكر، وأحيانًا يُضاف إليه النعناع أو القرنفل لإضفاء نكهة مميزة. حجم استهلاك الشاي في مصر الكميات المستهلكة : تُعتبر مصر من أكبر الدول المستهلكة للشاي في العالم. وفقًا لتقديرات حديثة، يستهلك المصريون حوالي 70-80 ألف طن من الشاي سنويًا، أي ما يعادل حوالي 0.7-0.8 كيلوغرام للفرد سنويًا . هذا الرقم يعكس الاعتماد الكبير على الشاي كمشروب يومي. الاستيراد : تعتمد مصر بشكل كبير على استيراد الشاي، حيث تستورد حوالي 90% من احتياجاتها من دول مثل الهند وسريلانكا وكينيا. يُعد ميناء الإسكندرية بوابة رئيسية لدخول الشاي إلى البلاد. العادات الاستهلاكية : يشرب المصريون الشاي في المتوسط 2-3 أكواب يوميًا، خاصة في الصباح وخلال الاستراحات. المقاهي الشعبية، أو "القهوة" كما يُطلق عليها محليًا، تُعد مركزًا لاستهلاك الشاي، حيث يتجمع الناس لتناوله مع النقاشات الاجتماعية أو لعب الطاولة والدومينو. التأثير الاقتصادي والاجتماعي اقتصاديًا : يساهم استيراد الشاي في دعم قطاع التجارة في مصر، لكنه يُشكل أيضًا ضغطًا على الميزان التجاري بسبب الاعتماد الكبير على الاستيراد. تُقدر تكلفة استيراد الشاي بمئات الملايين من الدولارات سنويًا. اجتماعيًا : يُعد الشاي وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. في الأفراح أو الأحزان، يُقدم الشاي كجزء من الضيافة، وهو موجود في كل مناسبة تقريبًا. كما أن له دورًا في الاقتصاد غير الرسمي، حيث يوفر فرص عمل في المقاهي وتوزيع الشاي في الأماكن العامة. تحديات ومستقبل الشاي في مصر تواجه مصر تحديات مثل ارتفاع أسعار الشاي بسبب تقلبات أسعار الصرف وزيادة تكاليف الاستيراد. كما أن هناك دعوات لتشجيع زراعة الشاي محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد، لكن المناخ المصري قد لا يكون مثاليًا لهذا النوع من الزراعة. مع ذلك، يظل الشاي رمزًا للثقافة المصرية، وسيستمر في احتلال مكانة خاصة في قلوب المصريين. اليوم العالمي للشاي هو فرصة للاحتفاء بهذا المشروب الذي يجمع الناس عبر الثقافات. في مصر، يتجاوز الشاي كونه مشروبًا ليصبح جزءًا من الحياة اليومية والتقاليد. مع استهلاك هائل وشغف لا ينضب، يبقى الشاي في مصر رمزًا للوحدة والدفء الإنساني، وستظل رائحة كوب الشاي الطازج تُعطر الأجواء في كل بيت ومقهى.

مجموعة عمل الإمارات للبيئةتختتمالدورة الـ 25 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس
مجموعة عمل الإمارات للبيئةتختتمالدورة الـ 25 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

Dubai Iconic Lady

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

مجموعة عمل الإمارات للبيئةتختتمالدورة الـ 25 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

بمشاركة 702 طالبًا وطالبةً من 117 مدرسةً دبي. الإمارات العربية المتحدة 8 – مايو 2025. في لحظةٍ تاريخيةٍ تُخلّد ذكرى 25 عامًا من الدعوة البيئية وتمكين الشباب. اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من احد اهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة بإسم 'مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس'. وقد أقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الاعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز 'تعليم' بالبرشاء. وقد جمعت المسابقة 702 طالبًا وطالبةً من 117 مدرسةً في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالًا بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية. وقالت السيدة حبيبة المرعشي. العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: 'يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب. حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو مصمم لتعزيز الثقافة البيئية وتمكين الطلبة ليصبحوا روّادًا في التغيير. ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة. يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحًا في العالم'. كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: 'ما بدأ كمبادرة متواضعة تطور إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب. بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعًا'. وأضافت: 'تقام دورة هذا العام في إطار روح 'عام المجتمع'. الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. رئيس الدولة. حفظه الله. لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي. فمن خلال منصات كهذه. نُعزز النسيج الاجتماعي لأمتنا ونُوقظ الشعور بالهدف لدى الشباب. ونُحفّزهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة. ليس فقط في الفصول الدراسية. بل في منازلهم ومجتمعاتهم ومهنهم المستقبلية. وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة. فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد تناغمت مواضيع هذا العام مع الهدف # 3: الصحة الجيدة والرفاهية. والهدف # 4: التعليم الجيد. والهدف # 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة. والهدف # 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية. والهدف # 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة. والهدف # 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان. والهدف # 13: العمل المناخي. والهدف # 14: الحياة تحت الماء. والهدف # 15: الحياة على الأرض. والهدف # 17: الشراكات لتحقيق الأهداف. وقالت: ' يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية. بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة. ويكمن الإرث الحقيقي لمسابقة الخطابة البيئية بين المدارس في تأثيرها التحويلي طويل الأمد على الطلبة وكذلك المجتمع. فعلى مدار مسيرتها التي استمرت 25 عامًا. أثّرت في آلاف العقول الشابة. وعززت شعورًا راسخًا بالمسؤولية المجتمعية والقيادة والاهتمام بالبيئة'. وأضافت: 'تغرس هذه المبادرة بذور مستقبل أكثر استدامة من خلال تشجيع الطلبة على النظر إلى القضايا البيئية من منظور العدالة الاجتماعية والصحة والابتكار والإنصاف. كما أنها تغذي القيادة الأخلاقية والشعور بالهدف. مما يُمكّن الشباب من أن يصبحوا مساهمين استباقيين في المجتمع ويساهمون في تشكيل مستقبل أكثر صحة. لقد أصبحت المسابقة ركيزة أساسية في تنمية جيل ملتزم ومثقف بيئيًا – جيل يرى العمل خيارًا ومسؤولية. هذا هو نوع التأثير طويل الأمد الذي لا يُغير الطلبة فحسب. بل المجتمعات والأنظمة التي يعيشون فيها أيضًا.' طوال مدة المسابقة التي استمرت أربعة أيام. أبهر الطلبة لجنة التحكيم المكوَّنة من نخبة متميزة من خبراء في العلوم البيئية والتعليم والتنمية المستدامة والمتمكنين من اللغة العربية والانجليزية بعروض بحثية جيدة ووجهات نظر أصلية ومقترحات مدفوعة بالحلول والملاحظات والرؤى القيّمة. مما خلق بيئة داعمة ودقيقة فكريًا. وتعرب مجموعة عمل الإمارات للبيئة بفخر عن تقديرها للدعم الثابت لشركائها الذين جعلوا هذا الحدث التاريخي ممكنًا. استضافت وزارة التربية والتعليم المسابقة. مما عزز التزامها المستمر بدمج الاستدامة في التعليم الوطني. لعب الداعمون مثل ماكدونالدز الإمارات وأبيلا وشركاه دورًا أساسيًا في التنفيذ الناجح للحدث. ما ساهم في أظهار قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع أجندة الاستدامة إلى الأمام. اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة للغاية. برزت مدرسة جلوبال إنديان إنترناشونال – دبي. التي ركّزت مشاركتها على موضوع 'التحضر أم الفاهية: دور المدن المستدامة في الصحة العامة' كبطلة الدورة الخامسة والعشرين. خلفًا لحامل اللقب لعام 2024. مدرسة دلهي الخاصة دبي. وبهذه المناسبة تتقدم مجموعة عمل الإمارات للبيئة بأحر التهاني لجميع الطلبة والمعلمين والمدارس على جهودهم الدؤوبة ومساهماتهم القيّمة. مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) . هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة 'عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت'. لمزيد من المعلومات. راسلونا على eeg@ أو تواصلوا معنا عبر هاتف: 3448622-04 رقم الفاكس: 3448677-04 أو زوروا موقعنا الإلكتروني ثنائي اللغة: تابعونا على لينكدإن. فيسبوك؛ تويتر و إنستغرام: @eegemirates.

«الإمارات للبيئة» تغرس 5882 شتلة أشجار جديدة منذ بداية العام
«الإمارات للبيئة» تغرس 5882 شتلة أشجار جديدة منذ بداية العام

البيان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«الإمارات للبيئة» تغرس 5882 شتلة أشجار جديدة منذ بداية العام

أكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، مواصلة المجموعة إطلاق برامج نوعية تركز على إعادة التدوير باعتبارها ركيزة رئيسة لتحسين جودة الهواء وخفض المساحات المستخدمة لمكبات النفايات، بما ينعكس إيجاباً على صحة المجتمعات واستدامة الموارد الطبيعية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم الاستدامة البيئية ومكافحة التغير المناخي. وتبرز أهمية هذه المبادرات في قدرتها على خفض انبعاثات الكربون وتقليل تلوث الهواء، إلى جانب الإسهام الفاعل في الحد من تراكم النفايات الصلبة في المكبات، ما يحافظ على المساحات الخضراء ويعزز من جودة البيئة الحضرية. وأشارت إلى أن المجموعة نظمت منذ بداية العام الجاري 6 فعاليات لغرس الأشجار، بالتعاون مع مختلف البلديات ومؤسسات من القطاع الخاص، وأسفرت هذه الفعاليات عن غرس 5882 شتلة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الأشجار التي زرعتها المجموعة منذ انطلاق مبادرتها عام 2007 إلى 2.147.367 شجرة، وكان آخر هذه الفعاليات غرس 1200 شجرة قرم في إمارة أم القيوين احتفالاً بيوم الأرض العالمي. وأضافت: في إطار جهود المجموعة لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، نظمت حملة «يوم جمع علب الألمنيوم» على مستوى الدولة تحت شعار «نعم لإعادة التدوير، لا لانبعاثات الكربون»، بمشاركة فاعلة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والأسر، وتمكنت الحملة من جمع 11.9 ألف كيلوغرام من علب الألمنيوم خلال يوم واحد بهدف إعادة تدويرها، ومنذ انطلاق الحملة عام 1997، نجحت في جمع 453.148 علبة ألمنيوم، ما أسهم في تقليل انبعاثات الكربون بما يعادل 6.3 آلاف طن متري، وتوفير 11 ألف متر مكعب من مساحة مكبات النفايات، و103 ملايين وحدة حرارية من الطاقة. وأوضحت المرعشي: «شاركت المجموعة ضمن فعاليات «ساعة الأرض العالمية» عبر تنظيم حملة «مسيرة الورق»، التي شهدت مشاركة 73 جهة من أعضاء المجموعة. وأسفرت الحملة عن جمع 31.1 ألف كيلوغرام من الورق خلال يوم واحد بهدف إعادة تدويره». وأكدت المرعشي، أن عمل المجموعة يمتد إلى رفع الوعي البيئي من خلال المبادرات المجتمعية والتي تشمل مسابقة الرسم البيئي في نسختها العشرين التي شارك فيها أكثر 717 ألف طالب وطالبة من 642 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة، بما في ذلك مدارس طلبة أصحاب الهمم، بالإضافة لمسابقة «الفن من النفايات»، وحصدت مشاركة 253 مدرسة من كافة إمارات الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store