
«مرشد الويب».. غوغل تعيد تعريف البحث الذكي على الإنترنت
طرحت شركة "غوغل" ميزة تجريبية جديدة تحمل اسم "مرشد الويب" (Web Guide)، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم نتائج بحث أكثر تنظيمًا ودقة.
تهدف الميزة الجديدة إلى تجميع صفحات الويب في فئات متخصصة للإجابة على الجوانب المختلفة لسؤال المستخدم، خاصة في عمليات البحث المعقدة والمفتوحة.
وتعتمد الخاصية، المتاحة عبر "معامل البحث" (Search Labs)، على منصة الذكاء الاصطناعي "غيمني" لفهم استفسارات البحث بعمق، ثم تقوم بتنظيم النتائج في مجموعات مترابطة، فعلى سبيل المثال، عند البحث عن "السفر بمفردي في اليابان"، ستقوم الأداة بعرض فئات منفصلة لـ "الأدلة الشاملة"، و"نصائح السلامة"، و"تجارب شخصية".
وستعمل الميزة على إعادة تهيئة علامة تبويب "الويب" في صفحة نتائج البحث، مع إتاحة خيار للمستخدمين لإيقاف هذا العرض والعودة إلى النتائج القياسية بسهولة دون الحاجة لتعطيل التجربة بالكامل.
لأي شخص يختار تفعيل دليل الويب، فهو متاح حاليًا ضمن علامة تبويب "الويب" نفسها في بحث غوغل، والتي تعرض حاليًا نتائج البحث دون تضمين "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي". يستخدم الدليل نفس "تقنية توزيع الاستعلامات" المستخدمة في وضع الذكاء الاصطناعي، مما يسمح لـ Gemini بتقسيم الاستعلامات وإجراء عدة عمليات بحث في آنٍ واحد.
في العام الماضي، أبرمت غوغل صفقة بقيمة 60 مليون دولار سنويًا مع Reddit لاستخدام محتواها في تدريب الذكاء الاصطناعي.
على سبيل المثال، يُشير مرشد الويب أسفل "أدلة شاملة لرعاية أشجار المانجو" إلى أن "الطريقة الأكثر فعالية لرعاية شجرة المانجو تختلف اختلافًا طفيفًا حسب عمرها وموقعها وصنفها المحدد، لذا من المفيد الرجوع إلى أدلة متعددة للحصول على تعليمات شاملة"، وهو أمر بديهي بعض الشيء، وربما أستطيع اكتشافه بنفسي بالنقر على أحد الروابط الظاهرة.
يمكنك أيضًا استخدام مرشد الويب لطرح أسئلة أكثر تفصيلًا أو تحديدًا، مثل "عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة رغم المسافة؟" ستحاول نتائج الذكاء الاصطناعي الإجابة على مختلف أجزاء سؤالك.
لا يزال بإمكانك العودة إلى نتائج الويب العادية، ولكن غوغل تُعلن بالفعل عن خططها لإدراجها في علامة تبويب "الكل" أيضًا. يمكنك تجربة مرشد الويب الآن من خلال تفعيل الاختبار في مختبرات البحث.
aXA6IDIzLjE4Ni4xNTIuMzIg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 30 دقائق
- العين الإخبارية
قصة «ديل» الأسطورية.. «مايكل» يصنع إمبراطورية عالمية في التكنولوجيا
في عالم التقنية الذي يتغير بوتيرة متسارعة، تبرز قصة نجاح "ديل تكنولوجيز". هذه الشركة انطلقت من غرفة سكن جامعي لتتحول إلى واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وإمبراطورية تكنولوجية تتصدر مجالات الحوسبة، البنية التحتية السحابية، وحلول البيانات تمكن مؤسس الشركة مايكل ديل من أن يعيد رسم خريطة صناعة الحواسيب ويقود شركته من التأسيس إلى القمة. بدأت القصة في عام 1984، عندما أطلق مايكل، وكان وقتها يبلغ من العمر 19 عامًا، شركة حواسيب من غرفة سكنه الجامعي بجامعة تكساس. وبميزانية لا تتجاوز 1000 دولار وفكرة مبتكرة – بيع الحواسيب مباشرة للمستهلكين – لتصبح بعد سنوات قليلة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. رؤية ديل ارتكزت رؤية ديل على قاعدة بسيطة لكنها ثورية: تجاوز الوسطاء، بيع الحواسيب مباشرة للعملاء، وتخصيصها حسب احتياجاتهم، مع الاستفادة من الملاحظات لتحسين المنتجات والدعم الفني. وسرعان ما أثبت هذا النموذج فعاليته. وبعد عام فقط، كانت الشركة – التي كانت تُعرف حينها باسم PC's Limited – تصنع أولى أجهزتها: Turbo PC. وفي عام 1987، تغيّر اسم الشركة إلى Dell Computer Corporation، ودخلت البورصة عام 1988، حيث جمعت 30 مليون دولار، وبلغت قيمتها السوقية 85 مليون دولار. وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي، أصبحت "ديل" اسما كبيرا في صناعة الحواسيب الشخصية. وقد منحها نموذج البيع المباشر وسلسلة التوريد الفعالة ميزة تنافسية واضحة. ومع إطلاق المبيعات عبر الإنترنت عام 1996، أصبحت "ديل" رائدة في التجارة الإلكترونية. وفي عام 2001، تفوقت "ديل" على شركة "كومباك" لتصبح أكبر شركة لصناعة الحواسيب الشخصية في العالم. لكن مع بداية الألفية، تراجع سوق الحواسيب بسبب انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وواجهت "ديل" ضغوطًا متزايدة. وفي عام 2007، عاد مايكل ديل إلى منصب الرئيس التنفيذي، وبدأ في تحويل توجه الشركة نحو حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات. استحوذت "ديل" على شركات في مجالات التخزين (مثل Compellent وEqualLogic)، والخدمات (Perot Systems)، والأمن السيبراني (SecureWorks). خطوات جريئة وفي خطوة جريئة عام 2013، قرر مايكل ديل إعادة الشركة إلى الملكية الخاصة بصفقة بلغت 24.4 مليار دولار، ما منحها مساحة لإعادة الهيكلة بعيدًا عن ضغوط الأسواق المالية. وأعقب ذلك استحواذ تاريخي عام 2016 على شركة EMC مقابل 67 مليار دولار، في أكبر صفقة في تاريخ التكنولوجيا. جلبت الصفقة إلى "ديل" أصولًا استراتيجية، أبرزها شركة VMware، لتولد شركة جديدة باسم Dell Technologies. عادت "ديل" إلى التداول العام عام 2018، وفي عام 2021، قامت بفصل VMware كشركة مستقلة لتبسيط هيكلها المالي. وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" عام ٢٠٢١، تحدث ديل عن كتابه وهو مأخوذ في الواقع من عبارة كانت والدته تقولها له ولإخواته عندما كانوا صغارًا: "كن لطيفًا، لكن فز". وقال "هذا ما عشت به طوال حياتي. أعتقد أن المنافسة أمر جيد، إنها صحية وطبيعية، لكن في الوقت نفسه، التحلي باللباقة والعدل هو أسلوب رائع للعيش. بناء السمعة يستغرق وقتًا طويلاً، وقد وجدت أن العلاقات مهمة جدًا، والقيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة هو ما نحرص عليه في شركتنا. وقد كان هذا النهج طريقًا ناجحًا للغاية بالنسبة لي ولشركتنا." اليوم، تواصل "ديل تكنولوجيز" ريادتها في مجالات البنية التحتية السحابية الهجينة، الحوسبة الطرفية، وحلول البيانات، مع احتفاظها بمكانة قوية في سوق الحواسيب الشخصية والألعاب، خاصة من خلال علامتها "Alienware". ولا يزال مايكل ديل في قلب المشهد – المؤسس والرئيس التنفيذي، وأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الحديثة. aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuMjI4IA== جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مدير DeepMind: الذكاء الاصطناعي يفوق الثورة الصناعية بـ١٠ مرات
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 10:42 م بتوقيت أبوظبي أطلق ديميس هسابيس، المدير التنفيذي لشركة Google DeepMind، تحذيرًا لافتًا بشأن التحول الذي يقوده الذكاء الاصطناعي. وفي مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، وصف هسابيس الذكاء الاصطناعي بأنه "ثورة تفوق الثورة الصناعية بعشر مرات، وتسير بوتيرة أسرع منها أيضًا". ودعا هسابيس إلى الاستعداد الجاد لهذا التغير العميق الذي قد يُعيد صياغة أسس الحضارة الحديثة. وخلال المقابلة، أسهب هسابيس، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024، في شرح رؤيته لعصر جديد من "الوفرة المبتكرة"، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي يعتبره أعظم إنجاز بشري مرتقب. من هو هسابيس؟ ولد هسابيس لأب قبرصي وأم من سنغافورة، وبرزت موهبته في الشطرنج في سن مبكرة، ليصبح بطلًا واعدًا. لكنه وجد شغفه الحقيقي في التكنولوجيا، فاستثمر جوائز البطولات في شراء أجهزة حاسوب بدائية وتعلّم البرمجة بنفسه. درس علوم الحاسوب في جامعة كامبريدج، وأكمل دكتوراه في علم الأعصاب من جامعة لندن، ثم أسس شركة DeepMind في 2010، بهدف طموح: "فهم الذكاء، وتسخيره لحل أعقد مشاكل العالم". بعد نجاحات مبكرة، اشترت غوغل شركته في 2014 مقابل 400 مليون جنيه إسترليني، لتصبح DeepMind مركز الذكاء الاصطناعي داخل عملاق التكنولوجيا. ونال هسابيس جائزة نوبل تقديرًا لإسهامه في تطوير برنامج AlphaFold، القادر على التنبؤ بدقة ببنية البروتينات. واعتُبر هذا الاختراق العلمي ثورة في مجال الطب، فتح آفاقًا جديدة لتطوير أدوية وعلاجات فعّالة. ذكاء اصطناعي "بقدرات بشرية" وقال هسابيس إنه يتوقع أن يشهد العالم ظهور أنظمة ذكاء اصطناعي بقدرات شبيهة بالإنسان خلال 5 إلى 10 سنوات. ويقرّ بأنه كان يفضل التمهل في إطلاق هذه التقنيات، والتركيز على تطبيقات علمية مثل اكتشاف علاجات للأمراض المعقدة. ورغم حماسه، لا يتجاهل هسابيس المخاطر المرتبطة بالتقنيات الجديدة، مثل استهلاك الطاقة، وفقدان الوظائف، والتأثير النفسي والاجتماعي، لكنه يرى أن الفوائد تفوق تلك التحديات، خصوصًا إذا استُخدمت بشكل منظم وأخلاقي. هل سيظل للإنسان دور؟ ويرى هسابيس أن المستقبل سيتجه نحو الإبداع والمعنى والوعي الذاتي بدلًا من العمل التقليدي. وبالنسبة له: "سنتفرغ أكثر للفنون، والفلسفة، والتأمل… سيكون لدينا وقت لنعيش ككائنات بشرية بحق" ويؤكد أن من يبرع في أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، سيكون من يقود العالم غدًا، داعيًا الشباب إلى تعلم هذه التقنيات والتفوق فيها. وشدد هسابيس على أهمية وجود إطار دولي للرقابة، مقترحًا إنشاء هيئة عالمية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي، على غرار وكالة الطاقة الذرية، لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا. واختتم هسابيس حديثه بنظرة تفاؤلية نحو المستقبل. وقال: "البشر تطوروا ليجمعوا الثمار ويصطادوا… واليوم يبنون حضارات رقمية. نحن نملك القدرة على التكيف. وأنا أؤمن بعبقرية الإنسان". aXA6IDQ1LjEzMS45My4xNDIg جزيرة ام اند امز CY


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
وزير الاتصالات يشهد ختام الدورة الثالثة من مبادرة الذكاء الاصطناعي للجامعات
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات ختام الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي لطلاب الجامعات، والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركة "دل تكنولوجيز" Dell Technologies، وذلك بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بمحافظة الجيزة. تعزيز المهارات الرقمية للشباب تأتي المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز المهارات الرقمية للشباب ودعم الابتكار التكنولوجي، خاصة في القطاعات الحيوية مثل السياحة والزراعة والرعاية الصحية. استفاد من المبادرة 676 طالبًا وطالبة من ثماني جامعات مصرية حكومية وخاصة، من بينها القاهرة، وعين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية، والأكاديمية العربية، وجامعة أسيوط، والمنصورة، والجامعة المصرية اليابانية. وقدم المشاركون 70 مشروعًا في خمسة مجالات رئيسية: الزراعة الذكية، المرور الذكي، الحكومة الذكية، الرعاية الصحية الرقمية، والاقتصاد الذكي، مما يعكس حرص الدولة على توظيف التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع. هاكثون الذكاء الاصطناعي وشملت فعاليات المبادرة تنظيم هاكثون طلابي بمشاركة 63 طالبًا موزعين على 13 فريقًا من الجامعات المشاركة، تحت عنوان "ابتكار حلول ذكية في قطاع السياحة". وتم خلال الحفل الختامي تكريم الفرق الثلاثة الفائزة؛ حيث فاز فريق Myocardium Laviosa من جامعة القاهرة بالمركز الأول، وحصل فريق AI Sparks من الجامعة الألمانية بالقاهرة على المركز الثاني، بينما جاء فريق Edutopia من جامعة عين شمس في المركز الثالث. "Digitopia".. أكبر مسابقة تقنية بجوائز 10 ملايين جنيه وفي كلمته، أعلن الدكتور عمرو طلعت عن إطلاق مسابقة "Digitopia"، التي تُعد الأكبر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، بقيمة جوائز إجمالية تصل إلى 10 ملايين جنيه، منها مليون جنيه للجائزة الكبرى، وتستهدف المسابقة النشء والشباب من سن 9 حتى 35 عامًا، في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والفنون الرقمية، حيث تهدف إلى توجيه هذه الفئات لتقديم حلول تقنية مبتكرة تعالج التحديات المجتمعية. دل تكنولوجيز: نستثمر 8 مليارات دولار سنويًا في البحث والتطوير أكد محمد أمين، النائب الأول للرئيس لشركة Dell Technologies لمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أهمية الشراكة مع وزارة الاتصالات في دعم التحول الرقمي وبناء الكوادر البشرية. وأوضح أن الشركة تستثمر نحو 8 مليارات دولار سنويًا في البحث والتطوير، يذهب 70% منها نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الرقمي سيُشكل ثلث الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. شراكة حكومية وأكاديمية مستمرة لتخريج جيل رقمي محترف منذ انطلاقها، نجحت المبادرة في تدريب 1620 طالبًا مصريًا في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تنفيذ أكثر من 300 مشروع تطبيقي، في إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "دل تكنولوجيز"، لبناء جسور التعاون بين الحكومة والجامعات والصناعة، وضمان تأهيل جيل رقمي متسلح بأدوات المستقبل. مشاركة موسعة من قيادات الاتصالات والتعليم العالي شهد ختام الفعاليات حضور عدد من القيادات البارزة من مؤسسات الدولة، من بينهم: المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي، والدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، إلى جانب رؤساء جامعات وخبراء في الابتكار والتعليم التقني.