خطر صحي محتمل: لا ترتدوا ملابس ''الفريب'' قبل غسلها!
مرض نادر بسبب الملابس المستعملة
هذا ما اكتشفه شاب عبر منصة تيك توك بعد فوات الأوان، حيث كشف لمتابعيه أنه أصيب بمرض نادر نتيجة شراء وارتداء قطعة ملابس مستعملة دون تعقيمها. الشاب، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، نشر مقطع فيديو على حسابه في تيك توك،
حيث أوضح إصابته بعدوى جلدية تدعى "المليساء المعدية"، وهي عدوى فيروسية تصيب الجلد وتسبب ظهور بثور دائرية مرتفعة قد تنتشر في أجزاء متعددة من الجسم. ورغم أن هذا المرض غير خطير طبيًا ولا يتطلب علاجًا إجباريًا، إلا أن طريقة انتقال العدوى كانت مفاجئة للمشاهدين، وهي ببساطة ارتداء ملابس مستعملة لم يتم غسلها.
مخاطر خفية في خزانة الملابس غسل الملابس الجديدة أو المستعملة قبل ارتدائها
لا يأخذ في الغالب الاهتمام الكافي من الكثيرين، ولكن الخبراء، في تصريحاتهم لصحيفة " نيويورك بوست"، يعيدون التأكيد على أهمية هذا الإجراء البسيط. فرانسيس كوزن، أستاذة تصميم الأنسجة في جامعة كورنيل، حذرت من أن الملابس قد تحتوي على مواد كيميائية مثل الطلاء المقاوم للبقع، أو مواد مضادة للعفن، أو حتى بقايا منعمات قد تسبب تهيجًا للجلد وتفتح الباب أمام الإصابة بعدوى جلدية.
تنتقل "المليساء المعدية" عادة من خلال التلامس المباشر أو عبر الأدوات الشخصية الملوثة، لكن الملابس غير المغسولة، خاصة إذا كانت مستعملة، تمثل بيئة مثالية لنقل العدوى، خصوصًا إذا جربها شخص مصاب.
ولا تقتصر المخاطر على هذا النوع من العدوى فقط، فقد تتسبب أيضًا الفطريات في نقل عدوى مثل "القوباء الحلقية" التي تنتقل بسهولة، كما أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تكفي تجربة شخص مصاب لقطعة ملابس في متجر، ثم انتقالها إلى شخص آخر دون غسلها، لتنتقل العدوى بسهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة
صحيح أن الأمراض المزمنة يصعب علاجها، لكن يمكن الوقاية منها من خلال تجنُّب المسببات واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية والنوم والحركة، وغيرها من العوامل التي من شأنها أن تحد من ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الأمراض. أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية اتباع بعض النصائح التي أثبتت فعاليتها في تقييد الإصابة بالأمراض المزمنة. في ما يلي أهم النصائح المتفق عليها من قبل الخبراء. التغذية السليمة بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"CDC"، فإن أسلوب الحياة يلعب الدور الأكبر في الحماية من الأمراض المزمنة. ويشير أسلوب الحياة الصحي إلى الاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية أولاً؛ لأن هذا النمط من التغذية يساهم بشكل كبير في تقوية مناعة الجسم والحفاظ على وظائفه الحيوية. كذلك، يجب تجنُّب بعض الأطعمة التي لها تأثير عكسي في المناعة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة والصوديوم؛ إذ إن الإفراط في هذه العناصر يؤدي إلى السمنة، وهي بدورها عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكري والسرطان. ممارسة الرياضة: بعض الناس يعتبر الرياضة رفاهية، أو فقط طريقة للحفاظ على الوزن والمظهر، غير أن الأطباء يشيرون إلى أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة. وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية"WHO"، يحتاج البالغون إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات. كما تشير المنظمة كذلك، إلى أن الرياضة المنتظمة تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما تؤثر بشكل مباشر في عملية التمثيل الغذائي، وضبط مستويات السكر في الدم والدهون. في الصدد عينه قالت المنظمة إن الرياضة تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل مستويات التوتر، وهو ما ينعكس إيجابياً على مقاومة الجسم للأمراض المزمنة. الإقلاع عن التدخين التدخين هو العدو الأول للرئتين والقلب، ويُعَدُّ من أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب. إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسِّن الصحة العامة. الحد من التوتر وتعزيز الصحة النفسية التوتر له علاقة مباشرة بالصحة العامة، ومن ثَم الأمراض المزمنة؛ فقد يمتد تأثير التوتر ليشمل الجسد بأكمله. الإجهاد المزمن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات السكر، واضطرابات في الجهاز الهضمي؛ ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وهنا يمكن القول إن تقنيات الحد من التوتر هي وسائل مباشرة للوقاية من الأمراض المزمنة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأهمية تعلم تقنيات الحد من التوتر مثل: التأمل، التنفس العميق، وممارسة الهوايات المفضلة، لتعزيز الرفاهية العامة. الالتزام بالفحوصات الطبية الدورية يشدد الأطباء على ضرورة إجراء الفحوص الطبية المنتظمة، التي تساهم في الكشف المبكر عن عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول أو السكري في مراحله المبكرة؛ فالاكتشاف المبكر يتيح فرصة التدخل السريع والعلاج، ما يقلل من تطور الأمراض وتحولها إلى مشكلات صحية مزمنة معقدة. البيئة الصحية الوقاية هدف أشمل من مجرد الأفراد، وإن كانوا هم الأساس، في حين كلما كانت البيئة المحيطة -سواء الأسرة أو المجتمع أو الدولة- تتبع إجراءات وأنظمة تحقق سبل الوقاية؛ انخفضت فرص الإصابة بالأمراض المزمنة. مثل توفير أماكن آمنة لممارسة الرياضة، توفير الغذاء الصحي بأسعار معقولة، وتنظيم حملات توعية مستمرة حول مخاطر التدخين والسمنة. إن الوقاية من الأمراض المزمنة ممكنة، وهي مسؤولية شخصية وجماعية في آنٍ واحد. بالالتزام بنمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين، وإدارة التوتر بشكل فعَّال، يمكن لكل شخص أن يساهم في بناء مستقبل صحي له ولأسرته ولمجتمعه. توصيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"CDC" ومنظمة الصحة العالمية"WHO" تقدم لنا خريطة طريق واضحة نحو ذلك الهدف، ويبقى القرار بيد كل واحد منا لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أطول وأكثر صحة.


تونسكوب
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- تونسكوب
اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين
لا شك في أن الرياضة تلعب دوراً حيوياً في حياة الإنسان، حيث أظهرت دراسة جديدة مخاطر تجاهلها. فقد حذّر ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، من أن قلة النشاط البدني تشكل خطراً صحياً يعادل التدخين. وأكد أن الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يعنى ممارسة النشاط البدني المطلوب. ويضيف ويليامز أن ممارسة الرياضة تتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم لضمان الحفاظ على الصحة العامة، وذلك وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست". وأشار إلى أن النشاط البدني له فوائد عدة، منها التحكم في الوزن، وتقليل ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام. كما أن ممارسة الرياضة تسهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتخفيف القلق والاكتئاب.


الصحفيين بصفاقس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
تشكل خطرا على صحة الإنسان: هذه الأطعمة يمنع إعادة تسخينها
تشكل خطرا على صحة الإنسان: هذه الأطعمة يمنع إعادة تسخينها 9 ماي، 09:30 كثيرا ما يبقى من الطعام في نهاية الوجبة، ورغم إصرار الأمهات على تناول بقايا الطعام في الأيام التالية إلا أنه لا تنبغي إعادة تسخين بعض الأصناف أبدا وتناولها بسبب المخاطر الصحية التي قد تحدث. فما هذه الأصناف؟ السبانخ وفقا لخبيرة التغذية الأميركية هاريني بالا، تحتوي السبانخ على نترات، وتزداد مستوياتها مع الطهي، كما أظهرت الدراسات. والنترات هي مركبات بسيطة توجد بشكل طبيعي في أجسامنا. وتوجد النترات أيضا في الأطعمة الصحية وغير الصحية. وعند درجات حرارة عالية -مثل إعادة تسخين الخضار الورقية- تتحول النترات إلى نيتروزامين، وهو مركب مرتبط بالسرطان. الشاي تتحلل المواد التي تملك الخصائص المضادة للأكسدة في الشاي عند تسخينه بينما يزداد مستوى مواد أخرى، تساهم في إعطائه الطعم المر. وتقول بالا لصحيفة نيويورك بوست إن أي 'بكتيريا كامنة' في الشاي يمكن أن تصبح 'نشطة' مع إعادة التسخين، مما يشكل خطرا صحيا على المستهلكين. الأرز وقالت بالا إن النشا لا بأس من إعادة تسخينه طالما تم تخزينه في وعاء محكم الغلق داخل الثلاجة في غضون ساعتين من طهيه. وحذرت من أن الانتظار لأكثر من ساعتين لتخزينه يزيد من خطر انتشار البكتيريا الخطيرة في الطعام. إذا كنت تطبخ الأرز في الصباح وتخزنه في الثلاجة ليلا لتناوله في اليوم التالي، فهناك احتمال كبير لتكوين العصيات الشمعية، وهي نوع من البكتيريا التي تؤثر عادة على الأطعمة النشوية وتؤدي إلى التسمم الغذائي، وغالبا ما يشار إليها باسم 'متلازمة الأرز المقلي'، وهو مرض خطير أدى إلى الوفاة في حالات نادرة. ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، هناك ما يقدر بنحو 63 ألفا و400 حالة تسمم من العصيات الشمعية كل عام. وتشمل الأعراض عادة تقلصات المعدة والغثيان، والقيء، والإسهال، والحمى.