ورشة فنية وتصميم ماسكات لطلاب مدرسة التربية الفكرية فى الغرق بالفيوم

نظم قسم التربية المتحفية لذوي الأحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالغرق قبلي، وذلك بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم، وذلك في إطار الأحتفال بيوم اليتيم بالمتاحف.
اشرف على تنظيم الزيارة الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام متحف كوم أوشيم ونورا حمدى مفتشة الاثار بالمتحف.
وتضمنت الزيارة أقامة ورشة فنية لتصميم ماسكات من الفوم، ورسم على وجوه الأطفال. وورشة حكي للتعريف بمتحف كوم أوشيم من خلال قصة رحلة للمتحف، وفي نهاية اليوم تم توزيع بعض الهدايا التذكارية للأطفال في جو ملىء بالبهجة، والسرور، وقد أظهر الاطفال تفاعل إيجابي مع الأنشطة، والفعاليات.
مما يذكر إنه تم إنشاء المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا، وفي فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره وأفتتح مرة أخرى في نوفمبر عام 2016، بعد تطويرشامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.
أهم مقتنيات المتحف
يضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءًا من العصر العتيق وحتى العصرالإسلامي، كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور. تؤكد على الجذورالقوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر.
وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة ‏من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج ‏مكون من قناع يغطي ‏الرأس والوجه ‏مذهب.‏
وجزء علوي مصنوع من الكارتوناج يمثل رأس سيدة ترتدي النمس المصري والوجه ملون بالأصفر الداكن وعلى الصدر زخارف هندسية ملونة، وبورتريه يمثل أحد وجوه الفيوم مصنوع من الخشب الملون، ارتفاعه 40.1 سم يعود للعصر اليوناني الروماني وعقد مكون من القشاني الأزرق المغشي بالذهب وحبات من الأبوسيدوم وحبات صغيرة من القشاني الأزرق المغشي بالذهب منها حبات على هيئة أوشابتي مصنوع من القشاني المذهب والأوبسيدوم الأسوديرجع لعصر الدولة الوسطى.
5bbff607-759b-41be-b24c-3b85abb32e05
14f7b0e8-a7f7-40d0-9f64-221618884d91
28b0588d-e5c8-4f70-a035-fb5e5bd2baa1
1872a845-4afa-4284-b280-fa2a153260e9
b9b4124f-8db4-4f5f-ac0d-e171dda51971

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

٢٦-٠٤-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

تماثيل وبقايا تابوت خشبي.. كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر

كشف مصدر بمنطقة آثار البر الغربي بالأقصر، عن كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر خلال موسم حفائرها الماضي من أمام إحدى مقابر البر الغربي بالأقصر، وتحديدًا في منطقة ذراع أبو النجا. كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الكشف جاء بواسطة عالمة الآثار الإسبانية لورا خلال التنقيب في إحدى غرف الدفن حيث تم العثور على بقايا بشرية وقطع من الخشب متعدد الألوان تابعة لتابوت، ربما يعود تاريخه إلى الأسرة الثالثة عشرة. وأشار المصدر إلى أنه تم الكشف أيضا عن مجموعة من تماثيل الأوشابتي وأيضا مجموعة كبيرة من قطع الفخار صغيرة الحجم، وأيضا قطعة قماش أثرية. كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر كشف أثري جديد للبعثة الإسبانية بالأقصر بعد نجاح محتوى الآثار وتعاقده مع الوثائقية.. محمد خميس: لم أعتزل التمثيل.. وأتمنى تقديم أعمال عن الحضارة المصرية| حوار الآثار تعلن القطع الأثرية المختارة في المتاحف لتكون بالقاعات الرئيسية خلال شهر أبريل | صور حفائر أعمال البعثة الإسبانية بمحافظة الأقصر يذكر أن البعثة الإسبانية تعمل في منطقة حفائر الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 للمدعو جحوتي، وأن مقبرة جحوتي تأخذ في التخطيط حرف T، وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الثامنة عشرة؛ حيث تتكون من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر الدفن، وللبعثة الإسبانية أعمال حفائر واكتشافات كبرى، ومنها عصا أوشابتي عليها نقوش باللغة المصرية القديمة، والأوشابتي هو تمثال آدمي صغير، تحل محل المتوفى في أعمال؛ لا بد أن يقوم بها بنفسه في العالم الآخر، وسميت stick shapti لأنها كانت من الخشب، وتشبه العصيان، وتم العثور على عدد مميز منها من منطقة دراع أبو النجا بمدينة الأقصر.

بوابة الفجر

١١-٠٤-٢٠٢٥

• بوابة الفجر

ورشة فنية وتصميم ماسكات لطلاب مدرسة التربية الفكرية فى الغرق بالفيوم

نظم قسم التربية المتحفية لذوي الأحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالغرق قبلي، وذلك بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم، وذلك في إطار الأحتفال بيوم اليتيم بالمتاحف. اشرف على تنظيم الزيارة الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام متحف كوم أوشيم ونورا حمدى مفتشة الاثار بالمتحف. وتضمنت الزيارة أقامة ورشة فنية لتصميم ماسكات من الفوم، ورسم على وجوه الأطفال. وورشة حكي للتعريف بمتحف كوم أوشيم من خلال قصة رحلة للمتحف، وفي نهاية اليوم تم توزيع بعض الهدايا التذكارية للأطفال في جو ملىء بالبهجة، والسرور، وقد أظهر الاطفال تفاعل إيجابي مع الأنشطة، والفعاليات. مما يذكر إنه تم إنشاء المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا، وفي فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره وأفتتح مرة أخرى في نوفمبر عام 2016، بعد تطويرشامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا. أهم مقتنيات المتحف يضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءًا من العصر العتيق وحتى العصرالإسلامي، كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور. تؤكد على الجذورالقوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر. وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة ‏من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج ‏مكون من قناع يغطي ‏الرأس والوجه ‏مذهب.‏ وجزء علوي مصنوع من الكارتوناج يمثل رأس سيدة ترتدي النمس المصري والوجه ملون بالأصفر الداكن وعلى الصدر زخارف هندسية ملونة، وبورتريه يمثل أحد وجوه الفيوم مصنوع من الخشب الملون، ارتفاعه 40.1 سم يعود للعصر اليوناني الروماني وعقد مكون من القشاني الأزرق المغشي بالذهب وحبات من الأبوسيدوم وحبات صغيرة من القشاني الأزرق المغشي بالذهب منها حبات على هيئة أوشابتي مصنوع من القشاني المذهب والأوبسيدوم الأسوديرجع لعصر الدولة الوسطى. 5bbff607-759b-41be-b24c-3b85abb32e05 14f7b0e8-a7f7-40d0-9f64-221618884d91 28b0588d-e5c8-4f70-a035-fb5e5bd2baa1 1872a845-4afa-4284-b280-fa2a153260e9 b9b4124f-8db4-4f5f-ac0d-e171dda51971

24 القاهرة

٠١-٠٤-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

ارتبطت بتقويم السنة.. متحف كوم أوشيم يلقي الضوء على الأعياد في مصر القديمة

ألقت إدارة متحف كوم أوشيم بمحافظة الفيوم، الضوء على الأعياد في مصر القديمة حيث اهتم المصري القديم بالأعياد اهتماما غير مسبوق فقد قدس الحياة بشكل كبير وخصص لكثير من المناسبات أعياد خاصة بها. وقالت إدارة متحف كوم أوشيم، في بيان لها إن كثير من المناسبات أعياد خاصة بها منها ما ارتبط بتقويم السنة مثل رأس السنة وبداية الفصول ومنها ما ارتبط بالزراعة، مثل عيد الحصاد وعيد الفيضان وأخري ارتبطت بالملوك من حيث تتويجهم أو غير ذلك ومنها ما ارتبط بالأعياد الجنائزية التي يحرص فيها أهل المتوفي على زيارة قبره وهي العادة المستمرة والمنتشرة إلى الآن في مصر وترتبط ارتباط وثيق بمواقيت الأعياد المصرية. مصطلح يسمي بـ حب نفر وأشارت إدارة متحف كوم أوشيم، إلى أن هناك مصطلح يسمي بـ حب نفر وتعني عيد سعيد حيث كانت تسجل الأعياد من خلال النقوش على حجر باليرمو حيث وضح العديد من أعياد الألهة مثل عيد حورس وأنوبيس وسشات، وكذلك من خلال قوائم الأعياد الموجودة في معابد كوم امبو وإدفو وإسنا ودندرة، فكان الاحتفال بأعياد الآلهة يتخذ مظهرًا دينيًا حيث تبدأ مظاهر الاحتفال بذبح الذبائح لتقديمها كقرابين للإله ثم يتم توزيعها على الفقراء ويذهب جزء كبير منها إلى كهنة المعبد ويوزع بواسطتهم. المعبودة سشات قوائم الأعياد في مصر االقديمة من الهند وتركيا واليابان.. إقبال كبير من السائحين على متحف الإسكندرية القومي | صور متحف بروكسل يعرض بيضة نعام تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتابعن أما عن تقليد صناعة الكعك والفطائر فتعتبر من أقدم العادات والتقاليد التي ظهرت مع الاحتفال بالأعياد في مصر القديمة خصوصا عيد رأس السنة وانتقلت مع الوقت لتكون من عادات وتقاليد الاحتفال بالأعياد خصوصا عيد الفطر المبارك.