انطلاق «حركة ونغم» لدعم المواهب

انطلق في جدَّة، برنامج «حركة ونغم»، بنسخته الثانية، بالتعاون مع معهد «كركلا»، وذلك ضمن مبادرة أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائيَّة لتنمية المواهب وتفعيل هذا النوع من المسرح لإبراز إبداع المهتمين.
وينقسم البرنامج إلى مرحلتين زمنيتين من 20 أكتوبر إلى 20 نوفمبر 2024، ويُختتم بعرض مسرحي يُظهِر المهارات التي اكتسبها المشاركون، الخميس 28 نوفمبر.
ويمثل البرنامج فرصة استثنائية للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم والانخراط في تجربة مميَّزة في مجال الفنون الأدائيَّة.
كما تنظِّم هيئة المسرح والفنون الأدائيَّة ورشة عمل بعنوان «تقنية الرقص وفن الكوريغرافيا»، ضمن إطار برنامج «حركة ونغم 2»، بالتعاون مع معهد «كركلا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• مجلة سيدتي

رائدة الأعمال اللبنانية هبة دندشلي: أحبّي نفسك كما أنتِ وعيشي حقيقتكِ

هبة دندشلي ، رائدةُ أعمالٍ اجتماعيَّة، وراويةُ قصصٍ رقميَّة، وأمٌّ. نشأت في مجتمعاتٍ نادراً ما تحتضنُ الفرديَّةَ، وحريَّةَ التعبير، لكنْ مع نموِّها، أدركت أنّ القدرةَ على التعبيرِ والتغييرِ تأتي من التصالحِ مع النفسِ، وكسرِ حدودِ الخوفِ، والصمتِ والذنب. حصلت على درجاتٍ علميَّةٍ في علمِ التغذيةِ، والتسويق والأزياءِ، وتمرَّست في مجالِ التواصلِ والخطابةِ حول جوانب متعدِّدةِ الأبعادِ للحياةِ، منها التواصل الفعّال للأفرادِ والشركاتِ، رواية القصصِ، وتطوير الذات. اعداد: عفت شهاب الدين تغيير الصورة النمطية تعرَّضت خلال عمر صغير من مسيرتها لضغوطٍ اجتماعيَّةٍ كبيرةٍ، أثَّرت في حالتها النفسيَّة، وغيَّرت مسارَ حياتِها. لكنّها لم تستسلمْ، بل اتَّخذت طريقَ كسرِ هذه القوالبِ، وعزمَت على تغييرِ الصورةِ النمطيَّة للمرأة، وللانسان ككلّ، ونجحَت في مسعاها. كسرتها جميعَها، و حتى لو شعرت في وقتٍ ما بالتعبِ، لكنّها لم تنكسرْ. انتصرَت لنفسها، ولكلِّ امرأةٍ عربيَّةٍ. قالت لها: أحبِّي نفسكِ كما أنتِ، وعيشي حقيقتَكِ حتى تكون لديكِ مساحةُ حبٍّ وأمانٍ. تشيرُ هبة دندشلي، أم ومستشارةُ ومدرِّبةُ تواصلِ وتطوير ذاتي، في حديثها لنا أنها تخصَّصت بالتغذيَّةِ في الجامعةِ الأمريكيَّة في بيروت وعملت بها فترةً زمنيَّةً معيَّنةً، ونالت الماجستير في إدارةِ الأعمال من الجامعةِ اللبنانية الأمريكيَّة. وبعد أن أمضت 7 سنوات في الرياض وعملت فيها، عادت إلى لبنان سنة 2015، لتسعى وراءَ شغفِها بالموضةِ والأزياء، لذا انتسبَت إلى معهد «إسمود» في بيروت، وخضعَت لموادَّ مكثَّفةٍ للتخصُّص في النمذجةِ والتصميمِ. بعد ذلك، انضمَّت إلى فريقِ إدارة مصمِّمي الأزياء قزي وأسطا Azzi & Osta، وما زالت حتى اليوم تحلمُ بمتابعةِ هذه المسيرة في عالمِ الأزياء، في التوقيت الصحيح، وضمن خطٍّ فريدٍ ونهجٍٍ له قصّةٌ وعبرةٌ اجتماعية. الحب والحرية والحياة هذا، وقد أسَّست هبة (والدة رواد، 12 عاماً) في 2018، منصَّةً شخصيةً واجتماعيةُ، أطلقت عليها اسم What works for Hiba، إذ تؤمنُ أوّلاٌ بأهمّيةِ التغييرِ وتطويرِ التواصلِ والذاتِ، «خاصَّةً بعدما أدركنا مدى حجمِ الأفكارِ المسبقةِ التي تلقَّيناها عن الحياةِ، والعاداتِ والتقاليد، مع المفاهيمِ المكتسبةِ حول ما هو الصوابُ والخطأ، الطبيعيُ وغيرُ الطبيعيِ، الجميلُ وغير الجميلِ. وكم يمكنُ أن يجعلَنا هذا، نشعرُ بالاستبعادِ، وقلَّةِ الثقة، ونرى الحياةَ بالأبيضِ والأسود. فالحياةُ بإمكانِها أن تكونَ جميلةً ومليئةً بالتجاربِ الغنيّةِ إذا عشناها وفقاً لشروطنا». وتواصلُ هبة: «عملي في تلك الفترة جاء في إطارِ منصّتي What works for Hiba، وهو إسهامي الشخصي، وتفسيري للحبِّ والحياةِ والحريَّة. بهذه الكلماتِ الثلاث، شرعتُ في مهمَّةِ احتضانِ كلِّ شيءٍ من حولي، ومشاركةِ أفكاري، وعواطفي، وتجاربي مع الناس، وهذا يتخلّلَه مضمونٌ شخصيٌ وغنيٌّ عن تجربةِ الأمومةِ والعنايةِ الذاتيَّة، وأسلوبِ الحياة، والتواصلِ، و تطويرِ الذات. كما أنّني شخصياً في تطوّرٍ دائمٍ، فالمشاريع والأفكارُ المستقبليَّة لا تعدُّ ولا تحصى، وكلُّها تخدمُ المجتمعَ وتطلُّعاتي ونظرتي للمستقبل». ينصح بمتابعة من القطب الجنوبي ند قطان لـ"سيدتي": أحلم ببصمة مستدامة في العالم. تخطي العوائق والصعاب تخوضُ هبة معاركَ من أجل حقوقِ المرأة في المجتمع لإيجاد قوّتِها وتخطّي العوائقِ والصعابِ، والسعي لتحقيقِ أحلامِها. وحول هذا الموضوعِ، تقولُ: «في زمنٍ، باتت الأحكامُ المسبقةُ، تطالُ كلَّ جانبٍ من جوانبِ حياتنا، وأصبحت تصرُّفاتُنا محدودةً في أغلبها بآراءِ الناس، تجرَّأت على كسرِ الصورةِ التقليديَّة، ورفعِ الصوتِ عن نظرتي لنفسي، وتحدَّيتُ كلَّ مخاوفي أولاً، من ثم أفكارَ وآراءَ الآخرين، وانتفضتُ على التنمُّرِ من خلال حلقِ شعري بالكاملِ، مع العلم أنّني أتمتَّعُ بصحَّةٍ سليمةٍ، ولست مصابةً بداءِ السرطان كما ظنَّ بعضهم. أخبرت قصّتي بشفافيةٍ وعفويةٍ، وأردت من خلال هذه الخطوة لنفسي أولاً، والعالمِ ثانياً، أن أقول: إنّ في إمكانِ السيِّدةِ أن تكونَ، وأن تكون كما هي، قويةً وجميلةً، وتسعى وراءَ طموحاتِها خارج أي قوالب تقليدية». منصات التواصل الاجتماعي تضيفُ: «بالرغم من أنني أتمتَّع بالقوَّةِ، والتحدّي، والإصرار، وجودي وتجربتي على منصَّاتِ التواصلِ الاجتماعي ، لم يكن ذلك سهلاً. ففي فتراتٍ عدةٍ، شعرْت بتقلّباتٍ نتيجةَ المقارنةِ بأصحابِ الصفحاتِ الأخرى، وبضغوطٍ نفسيةٍ حاربَت ثقتي بالنفسِ وقدرتي على الاستمرارِ في رسالتي... لكنّني لم أخضعْ. أصرّيت أن أعكسَ للناسِ الواقعَ الحقيقيَّ للإنسانِ، وآمنتُ أنّ مشاركتي حقيقتي ستكون هي مصدرَ قوّتي، وسبباً رئيسيّاً لإلهام الناسِ. فهم يرون أنفسَهم في مضمونِ صفحتي. أؤكّد أنه في وسعِِ ظاهرةِ المؤثِّرات على «السوشال ميديا» أن تكون إيجابيَّةً إذا كانت هادفةً، ونشرت الوعي بين المتابعين. أنا لا أعرِّفُ بنفسي كمؤثِّرةً، فأفضِّلُ الإلهامَ على التأثيرِ، وهذا لأنني أفسِّرُ الإلهامَ بوصفِه عمليَّةً، يلعبُ فيها المتلقّي دوراً فاعلاً في اختيارِ ما يريد تبنِّيه من مواقفَ وأساليبَ، عكسَ التأثيرِ الذي يُسقِطُ معاييرَ وقيَماً على المتلقي». استشارات التواصل وتطوير الذات أما عن تجربتِها وعملِها في مجالِ استشاراتِ التواصلِ وتطويرِ القدراتِ، تستطردُ هبة: «بصفتي مستشارةُ ومدرِّبةُ تواصلِ و تطويرٍ ذاتي ، أسعى دائماً لتطويرِ طرقٍ فريدةٍ لاستخدامِ صوتي، والسماحِِ لنفسي لمخاطبةِ جمهورٍ متنوِّعٍٍ من أجل تحفيزهم و إلهامهم التغييرَ الإيجابي، من خلال المحتوى المكتوبِ والمرئي الذي أقدِّمه، ومن خلال ورشِ العملِ والتدريبِ التي أقوم بها للأفرادِ والشركاتِ». وتتابع: «على مرّ السنوات، وقفَت عقباتٌ عدّةٌ في طريقِ حريَّتي، خاصَّةً أنني أمٌّ وسيدةُ أعمالٍ، فلم أتخلَّ إطلاقاً عن رسالتي، وهي أن أكونَ نفسي، وأن أحبَّها، وأن أهتمَّ بها، فالجمالُ الخارجي، لا يظهرُ سوى مع وجودِ الجمالِ الداخلي الذي ينعكسُ بأحلى صورةٍ للخارج. في إمكانِ المتابعين الاستفادةُ من منشوراتي وورشِ عملي التي أتحدَّثُ فيها عن مبادئي وإلهامهم بأسلوب حياةٍ أفضل، وهكذا أساعدُهم بتطويرِ قدراتهم على التواصل». وحول هواياتها، تجيبُ، في ختام حديثها: « الموسيقى هي جزء اساسي من حياتي اليومية وبكافةِ أنغامها، كما أني لطالما أحببت الأعمالِ اليدويَّة لأن مهما ينتج عنها يكون له خاصيته وروحه المميزة. وأمارسُ رياضاتٍ عدة، تساعدُ في تحسينِ الحالةِ النفسيَّة و الجسدية ». ما رأيكِ بالاطلاع الى

الشرق الأوسط

١٤-٠٤-٢٠٢٥

• الشرق الأوسط

رائعة كركلا «ألف ليلة وليلة» مجدداً في بيروت

كان يُفترض أن تُعرض مسرحية «ألف ليلة وليلة» للكبير عبد الحليم كركلا بدءاً من شهر يوليو (تموز) الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت، بيد أن ظروف الحرب شاءت غير ذلك؛ تأجل الافتتاح الرسمي إلى أجلٍ غير مسمى، لكن التدريبات عادت، حتى قبل وقف الحرب، برغبة من المايسترو عبد الحليم كركلا. وها هي الفرقة تستعد لإطلاق عروض جديدة بدءاً من 11 أبريل (نيسان) الحالي على مسرح «الإيفوار»، لواحدة من أجمل وأمتع روائع كركلا. كركلا يبهر بمشهديات من قوس قزح (مسرح كركلا) مسرحية «ألف ليلة وليلة» هي بحق من جواهر ريبرتوار «فرقة كركلا». وقد عُرضت لأول مرة عام 2002، في قلعة بعلبك، خلال المهرجانات الدولية، ولقيت إعجاباً كبيراً، وجالت طوال الـ20 سنة الفائتة على مسارح عالمية عدة. عودة هذا العمل الساحر إلى بيروت فرصة جديدة لقطف المتع البصرية والسَّمعيَّة. عشرات الراقصين إلى جانب كبار الفنانين على رأسهم هدى حداد وجوزيف عازار (مسرح كركلا) وعلى «مسرح الإيفوار» الذي شيَّده كركلا لفرقته في حرش تابت في بيروت ليكون مقراً ومدرسة لفنون الرقص، سيتألَّق الراقصون بأزيائهم الأخَّاذة وهم يُعيدون على المسرح إحياء تلك القصة الشهيرة التي أصبحت عالمية، بأبعادها التراثية العربية وامتداداتها في التراثين الهندي والفارسي، وهو ما نراه حاضراً في الموسيقى والأزياء والخطوات الراقصة. ألهمت قصة «شهرزاد» و«شهريار» عبد الحليم كركلا كما ألهمت مبدعين كُثراً حول العالم، وأثَّرت بشكل كبير في الأدب العالمي والثقافة الشعبية، بعناصرها الغنية؛ من الحكواتي إلى جمهور الشارع وقصص السندباد وشهرزاد وعلاء الدين، التي أغنت أخيلة الشعوب ومبدعيهم. عمل يُخاطب الحواس كلها بالموسيقى واللون والحركة (مسرح كركلا) في «ألف ليلة وليلة» يكشِف مسرح كركلا النِّقاب عن سحر الشرق ليحيي حكايات الزمن الغابر، بأزياء تعكس سيمفونية من الألوان تتلألأ بلغة أجساد الراقصين على موسيقى «شهرزاد» لريمسكي كورساكوف، وموسيقى الـ«بوليرو» لموريس رافيل، حيث تتزاوج الآلات الغربية مع روعة الآلات الشرقية. فيما الموسيقى التراثية والحوار والإشراف العام لعبد الحليم كركلا. أما الكوريغرافيا فمن تصميم أليسار كركلا، والإخراج المسرحي لإيفان كركلا. قصة استلهمها كركلا كما فناني العالم من أخيلة «ألف ليلة وليلة»... (مسرح كركلا) يشترك في هذا العمل، إلى جانب راقصي مسرح كركلا، كبار نجوم المسرح والغناء، حيث تحضر غناءً وتمثيلاً هدى حداد، إلى جانب جوزيف عازار، والقدير غابريال يمّين، وسيمون عبيد، وكذلك ليا بوشعيا، مع الإطلالة المنتظرة دائماً على مسرح كركلا لعميد الفولكلور اللبناني عمر كركلا. كذلك يشارك في العمل فرنسوا رحمة، وجورج خوند، وأديب أبو حيدر. علماً أن مسرح كركلا يتعاون مع أهم الفنانين والتقنيين العالميين من رواد الفنون المسرحية والأوبرالية. وقد تجاوز عمر مسرح كركلا نصف قرن قدم خلالها مسرحياته الخلابة على خشبات أكبر المسارح ودور الأوبرا العالمية. بعد أن جابت مسارح العالم تعود «ألف ليلة وليلة» إلى الوطن (مسرح كركلا) عرضت فرقة كركلا أعمالها على مسرح «سادلرزويلز»، و«English National Opera House – الكوليزيوم»، و«مسرح بيكوك» في لندن، ومسرح «كينيدي سنتر» في واشنطن، ومسرح «كارنغي هول» في نيويورك، ومهرجان «سبولتو»، ومهرجان «وولف تراب» في الولايات المتحدة الأميركية، ودار أوبرا بكين (NCPA)، ومسرح «الشانزليزيه»، و«قصر المؤتمرات»، ومسرح «الأولمبيا» في باريس، و«مسرح أوساكا الوطني» في اليابان، و«دار أوبرا ريو دي جانيرو»، و«دار أوبرا فرانكفورت». وبطبيعة الحال أدت الفرقة عروضها في غالبية الدول العربية. تُقدم عروض «ألف ليلة وليلة» بإطلالتها الجديدة، تمام الساعة الثامنة مساء أيام الخميس والجمعة والسبت، بدءاً من يوم الجمعة 10 أبريل (نيسان) 2025.

مجلة سيدتي

١٢-١٢-٢٠٢٤

• مجلة سيدتي

في أسبوع مسك للفنون 2024 ..لقاءات سيدتي مع المواهب الفنية والتجارب الملهمة

بحضور استثنائي لافت، أشبه ما يكون بتظاهرة لمحبي الفن والفنون، اختتم أسبوع مسك للفنون 2024 فعاليات النسخة الثامنة في صالة الأمير فيصل بن فهد، والتي تمحورت حول مفهوم «الإعلام والتقنية»، وكيفية مساهمته في تقديم فرصٍ جديدة للفنانين والمجتمع، من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والبرامج التعليمية وورش العمل والجلسات الفنية والعروض الحية، بمشاركة الفنانين والمبدعين والمواهب المحلية والعالمية في مجال الفنون البصرية، وهو ما يدعم من مكانة أسبوع «مسك»، كمنصة رئيسية لتعزيز الإنتاج الإبداعي، ويجسد رؤية معهد «مسك» في بناء مجتمع إبداعي مزدهر. سيدتي ترصد لكم لقاءات سوق الفن والتصميم في تجربة فنية فريدة احتضن سوق الفنون والتصميم في أسبوع مسك للفنون أ عمالاً فنية إبداعية لأكثر من 90 فناناً تحت سقف واحد، وكان السوق فرصة للفنانين لعرضها وبيعها إلى جانب خلق فرصة لتبادل الخبرات ومنح الزائرين فرصة للتفاعل والتعرف إلى الفنانين وتجاربهما الفنية الملهمة وتقنياتهما المختلفة. سيدتي التقت خلال جولتها في السوق عدداً من الفنانين والفنانات. الرسم الرقمي تستخدم الفنانة ميان زواوي الألوان المائية في عمل رسومات مختلفة ترمز غالباً لزهور وطيور يتم رسمها بطريقة فنية إبداعية بشكل منفصل وبألوان جاذبة، ثم يتم استخدام الرسم الرقم وطباعة تلك الرسومات والأشكال للحصول على نمط فني يتم طباعته، ثم تركيبه على ورق الجدران والأقمشة أو لوحات فنية، وتضم المجموعة أيضاً طباعة على كروت ورقية يمكن إهداؤها، كذلك مفرش طاولة ومخدات صغيرة ويلعب استخدام البرواز لهذه الرسومات بأحجام مختلفة دوراً في إبراز جماليتها. وتؤكد ميان على أهمية جودة الطباعة ودراسة الألوان بشكل جيد. معالم سعودية بمجرد إلقاء نظرة على اللوحات الخاصة بالرسامة رنا السقاف ستدرك من خلال رسوماتها للمباني القديمة والرواشين أنها ترمز لمدينة جدة و منطقة جدة التاريخية تحديداً، وقبل أن تنهي جولتك في المكان ستجد من يرحب بك بلهجة حجازية وابتسامة نابعة من القلب. أنا الرسامة رنا السقاف ومصممة تصميم داخلي: عملت مجموعة رسومات معمارية لمبانٍ موجودة لدينا في مدن السعودية، الهدف منها توثيق هذه المباني أولاً ثم استخدامها كصور وملصقات لتزيين بيوتنا السعودية، بدلاً من استخدام صور لمعالم ومبانٍ لدول أخرى، وهذا ما لاحظته من خلال كثير من العملاء الذين شاركت معهم في تصميم منازلهم. وأضافت رنا: وهذه الصور أو الملصقات عبارة عن رسم معماري هندسي، يبرز المعالم والتفاصيل والنقوش المميزة في كل مبنى من المباني والتي لك منها تاريخ، ومن ذلك مبنى "القصر الأحمر" وهو قصر للملك سعود في الرياض من أوائل المباني الخرسانية في الرياض، في منطقة المربع، وأيضاً "بيت الكاتب" في الطائف، والذي كان مقراً لسكن الملك فيصل عندما كان نائباً على الحجاز، وأيضاً "بيت جوخدار"من البيوت المميزة في جدة، و"مأذنة الشافعي" التي يتجاوز عمرها ال700 سنة، وهي على الطراز المملوكي، وجميع هذه العناصر المعمارية والمباني موجودة لدينا ولها تفاصيل وتاريخ عريق. وتابعت الرسامة والمصممة رنا السقاف الحديث عن المجموعة الثانية من الرسومات الخاصة بمباني مجموعة جدة، هذه المجموعة وهي خاصة بمباني جدة البلد التاريخية. وأضافت: هذه المباني تلهمني بتفاصيلها المعمارية النفيسة، لذلك استخدمت اللونين الأبيض والأسود لإبراز هذه التفاصيل الموجودة في العمارة لدينا ومنها: بيت نصيف، ووقف الشافعي ، وبيت الشربتلي. المشاعر والعلاقات الإنسانية من المنطقة الشرقية حملت الفنانة البصرية مريم الجمعة مجموعتين من لوحاتها التي تدور حول المشاعر والعلاقات الإنسانية. في عام 2023 كان للفنانة مريم عمل فني عبارة عن مجموعة أطلقت عليها "حب سعودي"، وترمز للعلاقة بين الذكر والأنثى، أما هذا العام 2024 فكان تركيز المجموعة على العلاقة مع الذات، وأطلقت عليه "علاقتك أنت مع ذاتك"، وتتكون المجموعة من مجموعتين: المجموعة الأولى عن "تقدير الذات"، وتدور حول فكرة تقبل الذات بالميزات، والعيوب، مهما كان ذلك الأمر صعباً.أما المجموعة الثانية فكانت بعنوان "المطر البنفسجي"، وترمز المجموعة للأفكار ومرحلة التفكير الإيجابي. مرسم الفن الحر في مساحة حرة للرسم في الهواء الطلق، أتاح أسبوع مسك للفنون للفنانين والمواهب الفنية ممارسة هواية الرسم والنحت في الهواء الطلق، وسط إعجاب وتشجيع الزوار والهواة والشغوفين بالفن. بجانب لوحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقف الفنان فلاح البقمي شارحاً طريقة رسمه بالمسامير والخيوط؛ حيث أشار إلى أن هذه الطريقة بالرسم تمر بعدة مراحل مضيفا: «البداية أعمل على رسم بالرصاص ثم القيام بتثبيت المسامير، وبعدها شبك الخيوط بالمسامير آخر مرحلة لولا المسمار، وأحاول في رسوماتي أدرس التفاصيل ومدى مناسبة الشخصية لهذا النوع من الرسم، وحاولت في هذه اللوحة رسم الشكل الخارجي للصقر بطريقة السدو في محاولة لربط الماضي بالحاضر». وعن أول لوحة نفذها باستخدام المسامير والخيوط قال فلاح البقمي : كانت أول لوحة في عام 1436تقريباً، وشاركت في عدة معارض منها فئة 20، ودي قبل كورونا، جامعة الأميرة نورة، جامعة الأمير سلطان، فن عطاء في حكايا مسك ومهرجان الملك عبدالعزيز، ومهرجان الملك عبدالعزيز الجنادرية، ومهرجان عكاظ. البورتريه الواقعي ريان الصالح، رسام بوتريه واقعي دفعته موهبته الفنية في مجال الرسم للدخول للمجال الفني منذ أربع سنوات، ورغبة منه في تطوير موهبته؛ جاء قرار الالتحاق بدورات فنية احترافية والحرص على اللقاء والاحتكاك بالفنانين لاكتساب الخبرة. وقبل حوالي السنتين، اتجه ريان لفن البورتريه ورسم الوجوه بدقة عالية أو ما يسمى برسم البورتريه الواقعي بكامل التفاصيل. وأوضح ريان أن هذه المشاركة الثانية له ضمن فعاليات مسك التي وصفها بالتجربة الرائعة. تجربة ملهمة وفي مكان آخر من المرسم الحر، لفتت لوحة بورتريه للأمير سعود الفيصل الكثير من الزوار الذين لم يترددوا في التقاط صور للوحة بهواتفهم المحمولة، مع ترديد عبارات الإعجاب للفنانة التشكيلية شموخ الطويريقي. وشموخ الطويريقي هي خريجة جامعة الطائف قسم تربية فنية، مشاركتها في أسبوع مسك للفنون 2024، تعد أول مشاركة لها، والتي وكما أشارت من التجارب الثرية الملهمة التي ستكون لها بصمة في مشوارها الفني. معرض الكتب الفنية يعد معرض الكتب الفنية أحد أبرز أقسام أسبوع مسك للفنون 2024؛ حيث يجمع نخبة متميزة من الناشرين المحليين والدوليين، بمشاركة أكثر من 15 ناشراً لتقديم باقة منتقاة من الإصدارات الفنية الجديدة والطبعات الخاصة وغيرها من الكنوز الفنية المطبوعة، كمساحة خاصة لبيع الكتب المتخصصة في مختلف المجالات الفنية، ليحتفي بالفن البصري وبالثقافة العربية كتب الأطفال ليال إدريس، الشريك المؤسس والناشر، لدار «ورقة» الذي يهدف لصناعة العصر الذهبي للنشر في السعودية والوطن العربي، وتسليط الضوء وبشكل قوي على الكتب ب اللغة العربية. وأكدت ليال على حرص الدار على أن تكون تجربتهم في المجال تجربة بصرية ثرية للأطفال، وأن تمرر من خلالها الثقافة العربية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. وعن أهم كتب الدار الخاصة بالأطفال، أشارت ليال عن كتاب بعنوان: "لم تكن أبداً عادية"، ومجموعة أخرى بعنوان "أكلنا من حول المملكة". بالإضافة إلى عدد كبير من الإصدارات المهتمة بالطفل. أشادت ليال بحرص الأطفال خلال فعالية أسبوع مسك على اختيار الكتب واهتمامهم بشكل خاص بالجانب البصري، وبالشخصيات التي تمثلهم على الأغلفة، كما تجذبهم الألوان وأسلوب الكتابة المشوّق أكثر من الكتب التي تكون فقط ذات هدف تعليمي أو تأديبي. وأكدت ليال على اهتمام أهالي الأطفال وإقبالهم على الكتب الخاصة بالأطفال باللغة العربية، والمحتوى ذات الجودة عالية. اختتمت ليال تصريحها بالتشديد على ضرورة وجود مكتبة منزلية متجددة حتى يصل الطفل لها، ويقضي وقتاً للتسلية مع نفسه، وبدون إيجاد مكتبة لن يصبح الطفل مهتماً بالقراءة، لذلك نصيحتي أثروا مكتبتكم المنزلية. وفي وسط المعرض المخصص للكتب الفنية، احتشد عدد كبير من هواة القراءة الباحثين عن أسرار الفن والفنون والتصميم، حيث الأجنحة المشاركة التي اختار كل منهم طريقة لافتة وجذابة لعرض الكتب والمنتجات الخاصة بهم. توقفنا لدى الجناح الخاص بـ"حي جميل "؛ حيث كان يقف "وافي مغربي،" مستعرضاً دور حي جميل في جدة في دعم الفن السعودي والفنانين، قائلا: «حي جميل في جدة هو ببساطة عبارة عن بيت لكل فنان؛ حيث يعمل الحي على دعم المجتمع الإبداعي من خلال إقامة معارض فنية وعقد شراكات أخرى مع معارض فنية أخرى كما هو الحال مع مسك للفنون؛ إذ نقدم من خلال متجرنا في أسبوع مسك للفنون مجموعة من الكتب الخاصة بالفنانين، وبمشاركاتهم ولقاءاتهم التي تم أجروها». اقرأ المزيد : حي جميل في جدة أول مجمّع من نوعه لمجتمع الفنون والإبداع في السعودية جدارية في مكان آخر من أسبوع مسك للفنون امتدت جدارية بإضاءات وألوان جذابة وهي تحتضن مجموعة كبيرة من البراويز الصغيرة والأعمال الفنية المختلفة، وهي عبارة عن رسومات للزوار الذين أتيح لهم المجال على اختلاف أعمارهم لإطلاق العنان لمخيلاتهم للرسم والتلوين. في هذه المساحة التقت سيدتي فرح عمارة، فنانة بصرية، ومن المؤسسين لشركة جدار التي انطلقت قبل 8 سنوات بشراكة مع تسنيم وسارة، وفكرة المشروع هي القيام بعمل جداريات فنية في أماكن مختلفة، ونحن من نقوم بالتواصل مع الفنانين والجهات. وهذه هي السنة الثانية التي يتم فيها التعاون مع معهد مسك للفنون. وأشارت تسنيم إلى التعاون المثمر ما بين شركة جدار ومسك في خلق هذا التفاعل الكبير للزوار، وإتاحة المجال للفنانين الصغار على ممارسة هواياتهم في الرسم، وهذه الأعمال الفنية ستكون جزءاً من الجدارية. وتابعت فرح عمارة: من حوالي عامين حاولنا إدخال التكنولوجيا في الجدارية والرسومات لأن الخط ما بين التكنولوجيا والفن أصبح قريباً جداً، وهو ما يسمح لنا بتحريك أجزاء من هذه الرسومات بالتعاون مع فنانين لديهم خلفية في مجال التصاميم والرسومات المتحركة، والتي وجدت الكثير من التفاعل من قبل المشاركين من الزوار خصوصاً الأطفال الذين نرى مدى حماسهم وسعادتهم عند رؤيتهم لرسوماتهم المتحركة. معرض ملامح الرياض شارك 23 مصوراً من خلال "معرض ملامح الرياض" بصور منوعة تحكي عن تفاصيل الناس والشوارع والمباني وقصصاً خفية وروابط شعورية شكلت هوية المدينة؛ إذ اختار هذا المعرض تسليط الضوء على جانب مختلف من مدينة الرياض، حيث وجه الفنانون المشاركون كاميراتهم نحو المساحات العامة، وأحياء الرياض السكنية، وضواحيها، مع التركيز على الهندسة المعمارية، ملتقطين التفاصيل الدقيقة لعدد من المواقع التاريخية والمعاصرة التي لا يزال بعضها قيد الاستخدام، بينما هُجر البعض الآخر. اقرأ المزيد :