
حجاج بيت الله يستعدون للوقوف بعرفة
يستعد حجاج بيت الله الحرام للوقوف ب عرفة ، وهو ركن الحج الأعظم، مع طلوع شمس اليوم الخميس، التاسع من ذي الحجة، بعدما باتوا ليلتهم في مشعر منى إيذانا ببدء مناسك الحج للعام الهجري 1446.
ويقع صعيد عرفات على بعد نحو 15 كيلومترا شرقي منى، ويقف الحجاج فيه حتى غروب الشمس ثم يفيضون إلى مزدلفة التي تقع على بعد نحو 9 كيلومترات.
وحسب السلطات السعودية، فإن إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج بلغ حتى الآن نحو 1.5 مليون حاج.
إجراءات وقائية
وأعلنت السلطات السعودية تجنيد أكثر من 250 ألف موظف، وتنسيقا بين أكثر من 40 جهة حكومية، لمواجهة موجات الحرّ المحتملة، وفق ما أفاد به وزير الحج توفيق الربيعة.
ومن بين الإجراءات، زيادة المساحات المظللة بـ50 ألف متر مربع، وانتشار آلاف من الطواقم الطبية، وتوفير أكثر من 400 وحدة تبريد.
ووفقا لوكالة الأناضول، فقد بلغ عدد الحجاج العام السابق (1445هـ/ 2024) مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل السعودية، وذلك حسب تصريح لوزير الحج الذي أوضح في يونيو/حزيران 2024 أن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
د. المحمد: نفذنا بـرنامجا متكاملا لتسهيل أداء المناسك .. حجاج «الفرقان» يقضون أيام «التشريق» في «منى»
الدوحة_العرب تبادل الإداريون ورؤساء اللجان بحملة الفرقان للحج والعمرة وعلى رأسهم الدكتور محمد بن جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة الحملة، التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك مع حجاج الحملة بأن منّ الله عليهم بإتمام أركان الحج بأمن وسلام، وقضاء أيام التشريق في عبادة وسعادة بمخيمات منى بعد أن أتم الله عليهم حج بيته الحرام وأداء أركان الحج بخير وسلام. وكانت حملة الفرقان قد أعدت كافة التجهيزات بالتنسيق والتعاون مع بعثة الحج القطرية التي أولت جميع حجاج قطر الرعاية والاهتمام لاستقبال حجاج الفرقان في يـوم عرفة التاسع من ذي الحجة لأداء ركن الحج الأعظم، حيث تميزت الخيام خـلال موسم الحج الحالي بمساحات وتجهيزات متميزة، إضافة إلى تزويدها بكافة الـخـدمـات الأساسية ووفرت في مخيمات منى خدمات متميزة تيسر على جميع الحملات خدمة حجاجها وتقديم خدمات راقية لهم. وقال الدكتور محمد جوهر المحمد «إن إدارة حملة الـــفـــرقـــان حـــرصـــت عــلــى تــوفــيــر المــنــاخ الملائم لـلـحـجـاج لأداء المـنـاسـك بيسر وســهــولــة وخـــاصـــة في أماكن المـشـاعـر المقدسة في عرفة، وفي مخيمات منى التي يقضي فيها الحجاج أيام التشريق في عبادة وطاعة لله حسب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى قيام جميع أعضاء الـــفـــريـــق الإداري والخدمي لـلـحـمـلـة والـلـجـان المتخصصة مـن العـلاقـات العامة والمــواصــلات والمــراســم والتـغـذيـة والـلـجـان الـطـبـيـة والـثـقـافـيـة والإعلامية بتنفيذ بــــرنــــامــــج مـــتـــكـــامـــل لـــخـــدمـــة الـــحـــجـــاج وتـوعـيـتـهـم بـكـيـفـيـة أداء مـنـاسـك الـحـج. ويواصل الحجاج قضاء أيام التشريق بمشعر منى اقتداء بالسنة النبوية، ورمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى، مع اهتمام ورعاية كبيرة بجميع الحجاج من كافة المسؤولين والمنظمين والإداريين بالحملة، حيث تحرص الحملة على توفير الأجواء المناسبة لجميع حجاجها من الرجال والنساء لأداء المناسك بكل سهولة وراحة. وكان حجاج حملة الفرقان وحجاج دولة قطر وجميع الحجيج قد وقفوا على جبل عرفة «ركن الحج الأعظم» ونفروا إلى مزدلفة، ثم أدوا طواف الإفاضة ورموا جمرة العقبة الكبرى في يوم الحج الأكبر يوم العيد ثم حلقوا وقصروا حسب ما رأى كل منهم ملتزمين بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم القائل خذوا عني مناسككم، حريصين على أن يكون حجهم على الوجه الصحيح ليكونوا من الفائزين بموعود ربنا الكريم القائل من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، أي خرج من ذنوبه طاهرا نقيا.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
شاهد حجاج بيت الله الحرام يستقرون بمنى في "يوم القرّ"
منى – يواصل حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم السبت الذي يوافق أول أيام التشريق، والمعروف شرعا باسم "يوم القرّ"، في أجواء روحانية يملؤها الخشوع والدعاء والسكينة. ويُعد يوم القر من أعظم الأيام عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن أعظم الأَيام عند اللَّه يوم النحر، ثم يوم القرّ". سمي هذا اليوم بـ"يوم القرّ" لأن الحجاج يقرّون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون بعد أداء شعائر يوم النحر من رمي جمرة العقبة الكبرى، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة. ويقضي الحجاج هذا اليوم في الراحة والذكر والتكبير تهيئةً لاستكمال رمي الجمرات في بقية أيام التشريق. و"القرّ" في اللغة يعني الاستقرار، وهو ما يفعله الحجاج في هذا اليوم تحديدا، إذ لا تنقلات فيه، بل يقيمون في مخيماتهم بمِنى بين أداء المناسك والذكر والدعاء. استمرار نسك الرمي في هذا اليوم، يبدأ الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى، والوسطى، فجمرة العقبة، كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية. ويتم الرمي بعد الزوال (وقت الظهر) ويمتد حتى غروب الشمس، وقد أُتيح للحجاج التوسعة في التوقيت نظرا لكثافة الأعداد وارتفاع درجات الحرارة. ويعيش الحجاج في منى أجواء روحانية مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث يكثرون من التهليل والتكبير وتلاوة القرآن والدعاء، كما تسود المخيمات أجواء من الراحة بعد يوم مزدحم من أداء الشعائر الكبرى. وأسهمت التنظيمات التي أعدتها الجهات السعودية المعنية في تسهيل حركة الحجاج وضمان سلامتهم، إذ تم تفعيل أنظمة التفويج الإلكترونية، وتوفير فرق ميدانية للإرشاد والإسعاف، إلى جانب وجود فرق الدفاع المدني والأمن العام في محيط منشأة الجمرات وعلى امتداد الطرق المؤدية إليها. الحالة الصحية والتنبيهات وزارة الصحة السعودية من جهتها أكدت أن الوضع الصحي مستقر، ولم تسجل أي أوبئة أو حالات مقلقة بين الحجاج. وحثت الوزارة ضيوف الرحمن على الإكثار من شرب السوائل، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام المظلات الواقية، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة. كما شددت على ضرورة اتباع التعليمات الوقائية وتجنب الزحام، خاصة في فترات الذروة أثناء رمي الجمرات. ويُعد يوم القر أول أيام التشريق، وهي أيام نُهي عن صيامها، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم "أيام التشريق أيام أكلٍ وشرب وذكر الله" (رواه مسلم)، ولا يجوز صيام هذه الأيام إلا للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
ماذا تعرف عن أيام التشريق؟
أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي عيد الأضحى وتبدأ يوم 11 من ذي الحجة. خلال ليالي أيام التشريق الثلاثة، يبيت الحجاج في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادرها يوم 12 قبل غروب الشمس. اقرأ المزيد