logo
اختتام دورة تدريبية لبناء قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية بالحديدة

اختتام دورة تدريبية لبناء قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية بالحديدة

صنعاء - سبأ :
اختتمت، بصنعاء، اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال العمل التعاوني، وإعداد الخطط، وتفعيل الهياكل التنظيمية، للهيئات الإدارية لجمعيات المغلاف والقناوص والضحي التعاونية بمحافظة الحديدة.
هدفت الدورة، التي نفذتها أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل في 15 يوماً، إلى إكساب 24 مشاركاً من الهيئات الإدارية للجمعيات، معارف في العمل التعاوني، وإعداد الخطط التنموية، وتفعيل الهياكل التنظيمية، وإطلاق المبادرات المجتمعية، بما يسهم في رفع كفاءة أداء الجمعيات وتمكينها من خدمة المجتمع على نحو أفضل.
ونُفذت الدورة، بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات، بالتعاون مع قطاع الزراعة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية.
وفي الاختتام، أكد رئيس الإتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، ضرورة ترجمة مخرجات الدورة على الواقع، مبينًا أن العمل التعاوني الناجح يستند إلى المنهجية التنموية القائمة على هدى الله والمشاركة المجتمعية، وتتطلب التزاماً عالياً بالمسؤولية، وصدقاً في الأداء.
واعتبر الجمعية التعاونية حلقة وصل بين المجتمع والجهات الرسمية، وهي الإطار المجتمعي الذي تُنفّذ من خلاله مبادرات مجتمعية ومشاريع اقتصادية، ما يستلزم امتلاك قاعدة بيانات دقيقة للمزارعين وأنشطتهم، لتكون الخطة مبنية على معلومات صحيحة.
وأوضح القيلي، أن نجاح الجمعيات يأتي من خلال العمل المنظم وتفعيل وحداتها المختلفة، وتوزيع المهام، والاهتمام بالدورة المستندية، وإعداد الحسابات الختامية بشفافية، إلى جانب النزول الميداني، وتطبيق البرامج وفق جداول زمنية واضحة، بما يحقق التنمية المستدامة.
فيما، عبّرت كلمة المشاركين في الدورة عن التقدير للجهات المنظمة والداعمة لها، مؤكدة العزم على تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات في الواقع العملي، والمساهمة في تطوير الأداء المؤسسي لجمعياتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياة المزارعين والمجتمع عموماً.
وتُعد الدورة جزءاً من برامج تدريبية ينفذها الاتحاد التعاوني الزراعي بالتنسيق مع الشركاء، في إطار رؤية وطنية شاملة لبناء قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية، وتمكينها من أداء أدوارها التنموية والاقتصادية لخفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
حضر الاختتام، منسق برنامج المتابعة بالاتحاد علي مرداس، ومدير إدارة التخطيط بالاتحاد شماخ الصوفي وعدد من المسؤولين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفتي عُمان يُشيد بما يقدّمه "مغاوير اليمن السعيد" ويؤكد: رئيس أمريكا طلب من عُمان أن تتوسط له لدى هؤلاء المغاوير واعترف لهم بالبطولة وأكبرهم أيما إكبار
مفتي عُمان يُشيد بما يقدّمه "مغاوير اليمن السعيد" ويؤكد: رئيس أمريكا طلب من عُمان أن تتوسط له لدى هؤلاء المغاوير واعترف لهم بالبطولة وأكبرهم أيما إكبار

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

مفتي عُمان يُشيد بما يقدّمه "مغاوير اليمن السعيد" ويؤكد: رئيس أمريكا طلب من عُمان أن تتوسط له لدى هؤلاء المغاوير واعترف لهم بالبطولة وأكبرهم أيما إكبار

مسقط – سبأ: أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الأربعاء، بالدروس التي قدّمها مغاوير اليمن السعيد، حتى طأطأت لهم أمريكا رأسها، وطلب رئيسها من عُمان أن تتوسط له لديهم، منوها بتكرار الدرس مؤخرًا عندما طلبت المملكة المتحدة منهم أن يسمحوا بمرور إحدى سفنها، وتقبلت شروطهم بكل تسليم. وقال في "تدوينة" على منصة "إكس" تابعتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "كم في أحداث الدهر وصروف المقادير من دروس وعبر. حسبنا ما شاهدنا في اليمن السعيد من تحديه لقوى الطغيان والجبروت في العالم؛ فما كان من أكبر من دولة في العالم إلا أن طأطأت لهم رأسها وحنت لهم ظهرها؛ فطلب رئيسها المعروف بكبريائه واستعلائه من سلطنة عُمان، رائدة السلم وداعية الإصلاح، أن تتوسط له لدى مغاوير اليمن الأبطال بالصلح والسلام، واعترف لهم بالبطولة وأكبرهم أيما اكبار". وأضاف: "وها نحن أولاء يصلنا الآن أن المملكة المتحدة طلبت أولئك المغاوير أن يسمحوا لها بعبور سفينتهم في باب المندب؛ فأملوا عليها شروطهم، وتقبلتها بكل تسليم". وأردف: "أولا يفكر في هذا الأمر الذين ألفوا سياسة الخضوع والانبطاح، فما زادهم ذلك الا إهانة،" أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا" وصدق الفاروق عندما قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". فلينظر العاقل كيف كانت هذه الأمة، وأين هي اليوم، وصدق الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

أسعار اللحوم بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو
أسعار اللحوم بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

أسعار اللحوم بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو

نشرة اسعار المواشي المحلية التي لوحظت في سوق المواشي بدار سعد _ م/ عدن اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025م بسم الله الرحمن الرحيم الماعز. من 7 _ 9 كيلو ضد 95000 _ 115000 من 10 _ 15 كيلو 125000 _ 180000 الاغنام الضان ( الكباش) من 7 _ 9 كيلو 90000 _ 110000 من 10 _ 15 كيلو 120000 _ 170000 الابقار الرضيع من 25 _ 40 كيلو 400000_ 650000 العجول من 70 _ 100 كيلو 890000 _ 1150000 الثيران من 120 _ 200 كيلو 1350000_ 2300000 الابل ( الجمال ) الرضيع( قعدان) من 30 _ 50 كيلو 420000 _ 550000 الابل الكبير من 200 كيلو وما فوق 630000 _ 730000 الدواجن من 800 جرام _ 1000 جرام 6000_ 7000

صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار

أوردت صحيفة روسية أن حاملة الطائرات 'إتش إم إس برينس أوف ويلز'، التابعة للأسطول الملكي البريطاني، دخلت مياه البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس المصرية في 30 مايو/أيار المنصرم متجهة إلى البحر في مغامرة غير مسبوقة. ونشرت صحيفة 'سفابودنايا براسا' تقريرا أعده فيتالي أورلوف قال فيه إن هذه الخطوة تمثل محطة بارزة في إطار عملية 'هايمست'، التي تُعد أضخم عملية انتشار بحري لبريطانيا منذ إرسال حاملة الطائرات 'إتش إم إس كوين إليزابيث' إلى المنطقة ذاتها عام 2021. ويضيف الكاتب أن مدة عملية (هايمست) تُقدّر بـ8 أشهر ما لم تطرأ معوّقات، إلا أن الثقة بأن الأمور ستسير بسلاسة لا تبدو مؤكدة حتى لدى البريطانيين أنفسهم. مغامرة غير مسبوقة وأضاف أن هذه العملية تعد مغامرة غير مسبوقة. فحاملة الطائرات البريطانية التي تُوصف بأنها 'الأقل حظا' في سجل البحرية الملكية، والتي لم تُفلح حتى الآن في الابتعاد لمسافات عن موانئها المحلية، أقدمت أخيرا على الإبحار نحو البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى استعراض إرادة 'الأسد البريطاني' الحديدية أمام الحوثيين، بل وأمام العالم بأسره. تأتي هذه الخطوة، حسب التقرير، دعما لمجموعة القتال البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، العالقة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُركت لمصيرها بعد انسحاب المجموعة الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات 'هاري إس. ترومان' التابعة للبحرية الأميركية. تأخر انطلاق حاملة الطائرات البريطانية 'برينس أوف ويلز' من ميناء بورتسموث لفترة مطولة، في ظل سلسلة من الإخفاقات التقنية واللوجستية، مما دفع وسائل الإعلام البريطانية إلى انتقاد المشروع بشكل لافت. حفلة زمن الطاعون وتقول البيانات الرسمية الصادرة عن لندن: 'نحن أمام أول عملية متعددة الجنسيات واسعة النطاق تُنفَّذ تحت قيادة أحدث حاملة طائرات في أسطول جلالة الملك تشارلز الثالث، حاملة الطائرات 'برينس أوف ويلز'، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وإبراز قدرة بريطانيا على الانخراط في العمليات البحرية العالمية'. ويتساءل الكاتب عن الطرف الذي تُوجَّه إليه هذه الاستعراضات العسكرية تحديدا، مجيبا أنها، في المقام الأول، موجهة إلى الصين، التي تمتلك -على سبيل المثال- عددا من المدمرات مثل الفرقاطة 'طراز 054' المزوّدة بصواريخ موجهة، تفوق إجمالي عدد قطع الأسطول الملكي البريطاني بأكمله. ولهذا السبب، وصفت بعض الأصوات البريطانية هذه المهمة بأنها 'حفلة في زمن الطاعون'، في إشارة إلى مليارات الإسترليني التي أُنفقت على العملية، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تعصف بالبلاد. معاقبة الحوثيين ومع ذلك، الأمر الأكثر إثارة في هذه العملية هو تردد الإدارة البحرية البريطانية حتى اللحظة الأخيرة بشأن القرار النهائي لدخول الأسطول إلى قناة السويس، ثم إلى البحر الأحمر، المنطقة التي يسعى فيها الأميركيون بناء على توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة طويلة وبشكل مؤلم إلى 'معاقبة' الحوثيين. وأبلغت لندن قيادة 'أنصار الله' بشكل واضح ومسبق بأنها لن تتدخل في الصراع الجاري في المنطقة. لكن تأثير هذه الرسائل كان محدودا، إذ يعرف العالم جيدا مدى مصداقية البريطانيين، بينما لدى الحوثيين سجل طويل من الخلافات التي لا تزال قائمة. على الجانب الآخر، كشف عضو 'المجلس السياسي الأعلى' في صنعاء 'محمد علي الحوثي' أن صنعاء تلقت اتصالاً بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية 'HMS' في مياه البحر الأحمر، مؤكداً أنه سُمح لها بالعبور نظراً لعدم تنفيذها أي عمليات قتالية. وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة 'إكس' أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على مرور الحاملة البريطانية شرط أن تلتزم بمهمة غير عدوانية، وألا تشكل تهديداً لعمليات الجيش اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة. ولم يتراجع الحوثيون أيضا عن تحذيراتهم المتعلقة بمحاولة حاملة الطائرات 'برينس أوف ويلز' عبور مياه البحر الأحمر. وذكر الكاتب أنه في إطار تطورات الأوضاع الإقليمية، وبعد التوصل إلى صيغة تهدئة مع جماعة 'أنصار الله'، قررت الولايات المتحدة سحب مجموعة الهجوم البحرية التابعة لها بقيادة حاملة الطائرات 'يو إس إس هاري إس. ترومان' من منطقة العمليات، وإعادتها إلى قواعدها. واعتبر عدد من كبار الضباط في قيادة البحرية الأميركية هذا القرار بمثابة انفراجة، خاصة في ظل ما وُصف بأنه واحدة من أقل العمليات العسكرية الأميركية نجاحا في العقود الأخيرة، رغم محدودية حجمها. بعد انسحاب الأميركيين ورغم محاولات استعراض القوة المتكررة، ورغم إعلانات 'الانتصار' المتكررة ضدهم، تمكّن 'أنصار الله' من فرض واقع جديد على الأرض، انتهى بإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من نطاق سيطرتها. وهكذا، غادرت الولايات المتحدة المنطقة، تاركة خلفها كلا من البريطانيين والإسرائيليين في مواجهة المجهول. وأورد الكاتب أن المجموعة البحرية البريطانية المتواضعة، بقيادة حاملة الطائرات 'برينس أوف ويلز'، كانت تخطط في البداية للعبور بهدوء عبر البحر الأحمر، على أمل أن انشغال الحوثيين بالمواجهة مع مجموعة 'هاري إس. ترومان' الأميركية سيصرف انتباههم عنها. أهلا بريطانيا بيد أن الانسحاب الأميركي المفاجئ قلب الحسابات رأسا على عقب، ووجد البريطانيون أنفسهم مضطرين لعبور واحدة من أخطر المناطق البحرية بمفردهم، معتمدين فقط على مدمرة واحدة من طراز 'تايب 45' متخصصة في الدفاع الجوي والصاروخي. وللمقارنة، كانت المجموعة الأميركية تضم 4 مدمرات مماثلة تفوق نظيرتها البريطانية من حيث التسليح والإمكانيات ورغم ذلك، واجهت صعوبات كبيرة في التصدي لهجمات الحوثيين، مما يجعل مهمة البريطانيين أكثر خطورة وتعقيدا. وفي ضوء هذه المعطيات، يمكن فهم السبب وراء تردد الأسطول البريطاني في التقدم وفقا للجدول الزمني المعلن، والذي كان من المفترض أن يعبر فيه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من أسبوع. وفي ختام التقرير أشار الكاتب إلى أن البحّارة البريطانيين تلقّوا عبر منصات التواصل الاجتماعي، رسالة مقتضبة لكنها شديدة الوضوح من جماعة 'أنصار الله' حملت عبارة: 'أهلا بريطانيا!'، وقد فُهمت بأنها تحذير مباشر من الجماعة، مفاده أن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الجانب الأميركي لا تشمل بأي شكل من الأشكال البحرية البريطانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store