
العراق تعتزم رفع إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول 2029
أعلنت وزارة
النفط
العراقية، اليوم الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج الى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، فيما أشارت إلى اتفاق مع شركة "بي بي" لتطوير أربعة حقول في كركوك.
وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، لوكالة الأنباء العراقية، إن الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يوميًا بين عامي 2028 و2029.
وأوضح المسؤول العراقي، أن الوزارة "تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلًا عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست".
رفع إنتاج النفط بالعراق لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا
وأشار، إلى أنه من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي، إضافةً إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير أربعة حقول مهمة في كركوك، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة بي بي خلال الأيام المقبلة.
وتابع وكيل وزارة النفط العراقية، أن الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 % من الفعاليات التشغيلية.
لأول مرة.. روسيا تستعد لتوريد 100 ألف طن من النفط إلى سوريا
ارتفاع أسعار النفط عالميًا والبرميل يسجل 71.18 دولار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن "استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء ، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها ك(أرض مقدسة)". وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن "استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي". وتساءل: "لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟" مجيباً على تساؤلاته بالقول: "كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة ، فسيتركها اليمنيون وشأنها". ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه "بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل". وذكّر التقرير بأن " اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل". ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير "أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً". وأوضح التقرير أن "هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل". وأضاف: "يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين ، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً". وتابع التقرير: "الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة ، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها". واعتبر التقرير أن "الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها". وأضاف: "باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر". وأشار التقرير إلى أن "الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين"، وأن " اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة ، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه". واعتبر التقرير أن "إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة ، التي تتجذر فيها شبكة حماس"


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
تعود G7 إلى معالجة 'اختلالات' الاقتصاد العالمي ، تعتبر عقوبات روسيا
تعهدت وزراء المالية وحكام البنك المركزي من مجموعة الديمقراطيات السبع (G7) بمعالجة 'اختلالات مفرطة' في الاقتصاد العالمي وقالوا إنها قد تزيد من العقوبات على روسيا. أعلنت مجموعة السبع عن الخطة يوم الخميس حيث قال المسؤولون الذين التقوا في جبال روكي الكندية ، إن هناك حاجة لفهم مشترك لكيفية تقويض 'سياسات وممارسات غير السوق' الأمن الاقتصادي الدولي. لم تسمي الوثيقة الصين ، لكن المراجع التي أجرتها الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة السبع الأخرى إلى السياسات والممارسات غير السوق غالبًا ما تستهدف الدعم الحكومي في الصين والنموذج الاقتصادي القائم على التصدير. دعا البيان النهائي إلى تحليل تركيز السوق ومرونة سلسلة التوريد الدولية. وقالت: 'نحن نتفق على أهمية ملعب متكافئ واتخاذ نهج منسق على نطاق واسع لمعالجة الضرر الناجم عن أولئك الذين لا يلتزمون بنفس القواعد ويفتقرون إلى الشفافية'. خفض سقف سعر النفط الروسي وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس إن وزراء مجموعة السبع ناقشوا مقترحات لمزيد من العقوبات على روسيا لمحاولة إنهاء حربها في أوكرانيا. وقالت إنه تضمن انخفاض سعر سعر G7 بقيمة 60 دولارًا لكل برميل على النفط الروسي ، بالنظر إلى أن الخام الروسي يتم بيعه الآن بموجب هذا المستوى. أدان المشاركون في مجموعة السبع ما أطلقوا عليه اسم 'الحرب الوحشية المستمرة' لروسيا ضد أوكرانيا وقالوا إنه إذا فشلت الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ، فسوف يستكشفون جميع الخيارات الممكنة ، بما في ذلك 'زيادة العقوبات'. وقالت البيان إن الأصول السيادية الروسية في الولايات القضائية ستبقى تجميدها حتى أنهت موسكو الحرب ودفعت مقابل الأضرار التي تسببت فيها لأوكرانيا. لم يذكر سقف السعر. يتداول برنت الخام حاليًا حوالي 64 دولارًا للبرميل. وقال مسؤول أوروبي إن الولايات المتحدة 'غير مقتنع' بتقليل سقف أسعار النفط الروسي. في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الوزير سكوت بيسينت كان يعتزم الضغط على حلفاء G7 للتركيز على إعادة توازن الاقتصاد العالمي لحماية العمال والشركات من 'الممارسات غير العادلة' في الصين. أدرك البيان أيضًا زيادة في شحنات حزمة 'DE Minimis' الدولية ذات القيمة المنخفضة التي يمكن أن تطغى على أنظمة جمع الجمارك والضرائب واستخدامها في تهريب الأدوية وغيرها من السلع غير المشروعة. تم استغلال الإعفاء من الحد الأدنى من الرسوم الجمركية للحزم التي تقل عن 800 دولار من قبل شركات التجارة الإلكترونية الصينية بما في ذلك Shein و Temu.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
تحالف صناعى لترويج منتجاتنا بالأسواق الإفريقية
فى خطوة استراتيجية لزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الإفريقية، تم تدشين أول تحالف صناعى، يضم 6 شركات كبرى، تحت مسمى «الشركة المصرية للصادرات الصناعية»، بهدف إنشاء مخازن «البضاعة الحاضرة»، لتوفير المنتجات والسلع المصرية طيلة العام بالعاصمة الكينية «نيروبى». وقال المهندس محمد عادل حسنى، رئيس الشركة، إنه تم إطلاق التحالف الصناعى بالتزامن مع تدشين منتدى «القاهرة – إفريقيا» الاقتصادى، ويستهدف نمو الصادرات المصرية للقارة الإفريقية انطلاقا من العاصمة الكينية، لتكون بداية ومركزا تجاريا ولوجيستيا لتسويق المنتجات والسلع المصرية، من خلال إنشاء مخازن ومنافذ للبيع بالسوق الكينية، موضحا أن فكرة تأسيس التحالف بدأت منذ عام، لجعل المنتجات المصرية جزءا أساسيا من إفريقيا. وأشار عمرو فتوح، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى أهمية التحالف الصناعى فى اختراق الأسواق الإفريقية من خلال دراسات وافية وحلول مبتكرة وخدمات لوجيستية كواجهة مهمة لزيادة الصادرات، ورفع شعار «صنع فى مصر» داخل إفريقيا، ويتوافق مع حلم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإستراتيجية الدولة لزيادة الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار. وقال فيلكس مورال، عضو مجلس إدارة، إن التحالف يقدم للقارة الإفريقية حلولا فى مجالات: المقاولات والطاقة والنقل والصناعة والتكنولوجيا. وكشفت الدكتورة منى وهبة، العضوة المنتدبة، أن نموذج العمل للتحالف يعتمد على فكرة «البضاعة الحاضرة»، من خلال التعاون مع البنوك المصرية والإفريقية الإقليمية.