logo
أحدثهم منى زكي وهند صبري.. رسائل النجوم لـ كندة علوش بعد تكريمها بمهرجان أسوان

أحدثهم منى زكي وهند صبري.. رسائل النجوم لـ كندة علوش بعد تكريمها بمهرجان أسوان

مجلة سيدتي٠٤-٠٥-٢٠٢٥

حرَص عددٌ من النجوم على تهنئة الفنانة كندة علوش، وذلك بعد تكريمها خلال فعاليات حفل افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ، الذي أقيم يوم الجمعة 2 مايو.
وكانت أحدث النجمات اللواتي هنّأنها، هما الفنانتان هند صبري و منى زكي ، وذلك من خلال الحسابات الشخصية على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام".
هند صبري لـ كندة علوش: تستحقين التكريم
شاركت هند صبري عبْر خاصية القصص القصيرة بحسابها على "إنستغرام"، صورة لـ كندة علوش أثناء تكريمها بمهرجان أسوان، ووجهت لها رسالة قائلة: "مبروك حبيبتي تستحقين هذا التكريم وأكثر".
أما النجمة منى زكي فنشرت أيضاً صورة من خلال حسابها، لـ كندة خلال التكريم وهنّأتها قائلة: "مبروك كندوشة تستاهلي كلّ حاجة حلوة".
عمرو يوسف يهنّئ زوجته
وكعادته، حرَص على تهنئتها ودعمها، زوجها الفنان عمرو يوسف ، والذي نشر صورة لها لحظة تكريمها على مسرح حفل الافتتاح، على "ستوري" التابع لحسابه الرسمي على "إنستغرام"، وكتب عليها قائلاً: "مبروك حبيبتي التكريم المهم تستاهلي كل النجاح والخير".
اطلعي على كندة علوش تكشف من الجونة عن طريقة خروجها من الكآبة
مهرجان أسوان لأفلام المرأة
وبجانب الفنانة السورية كندة علوش ، شهد حفل افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تكريم الفنانة الكبيرة لبلبة ، والمخرجة الهولندية إليزابيث فرانْيِه.
يُذكر أن الدورة الجديدة يشارك بها 61 فيلماً، من بينها 30 فيلماً يمثلون نحو 32 دولة في المسابقتين الطويلة والقصيرة، و6 أفلام بريطانية في برنامج خاص باكتشاف صانعات وصنّاع السينما الجدد، بالتعاون مع مهرجان لندن بريز بالمملكة المتحدة. وذلك إلى جانب 25 فيلماً من مصر في مسابقتي أفلام الجنوب وأفلام ذات أثر، وأفلام مسابقة الورش التي يتنافس عليها صانعات وصنّاع الأفلام من شباب المتدربين بورش المهرجان، وكذلك أفلام برنامج سينما الأطفال المخصص لأطفال المدارس بمحافظة أسوان.
View this post on Instagram
A post shared by Kinda Alloush كندة علوش. (@kindaalloush)
آخر مشاركات كندة علوش الدرامية
يُذكر أن مسلسل "إخواتي" كان آخر مشاركات كندة علوش، والذي عُرض خلال موسم مسلسلات رمضان 2025. وتدور أحداثه في إطار درامي حول حياة ومصير أربع شقيقات بعد وفاة والدهن؛ إذ يضطررن للكفاح في الحياة ومواجهة مصاعبها التي يمررن بها ثم تتوالى الأحداث.
وشارك في بطولة المسلسل كلٌّ من: نيللي كريم، روبي، جيهان الشماشرجي، علي صبحي، حاتم صلاح، محمد ممدوح، محمد صلاح، ثراء جبيل، أحمد حاتم. ويأتي المسلسل من تأليف مهاب طارق ومن إخراج محمد شاكر خضير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يسري نصر الله: أفلامي شعبية... والسينما التجارية «على كف عفريت»
يسري نصر الله: أفلامي شعبية... والسينما التجارية «على كف عفريت»

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 أيام

  • الشرق الأوسط

يسري نصر الله: أفلامي شعبية... والسينما التجارية «على كف عفريت»

يعَدّ المخرج المصري يسري نصر الله من المخرجين القلائل الذين سعوا لتحقيق المعادلة الصعبة بين السينما الهادفة المرتبطة بالنخب، والسينما التجارية التي تتجه للجمهور وتراهن على شباك التذاكر، ويرى نصر الله أنه مخرج «أفلام شعبية»؛ فجميع الموضوعات التي تناولها من البيئات الشعبية وتعبر عن طبقات شعبية. وفي حواره مع «الشرق الأوسط» تحدث يسري نصر الله عن «صناعة السينما باعتبارها الهاجس الأكثر أهمية وإلحاحاً لديه»، ويقول صاحب «مرسيدس» و«سرقات صيفية» و«صبيان وبنات» و«احكي يا شهرزاد» إن «السينما تنهار»، ووصف السينما التجارية التي تراهن على شباك التذاكر بأنها «على كف عفريت». وقال إن «السينما تحتاج إلى شيء جوهري، وهو عودة الجمهور إلى دُور العرض، هذه العادة اختفت، ولم يعد هناك مشوار السينما المعتاد، مثلما كانت في الحي الذي تسكن فيه. السينما الآن في المولات، وتحتاج إلى سيارة لتذهب إليها، والتذكرة تصل إلى 250 جنيهاً، وأقل تذكرة بـ100 جنيه، وهذا مبلغ كبير»، وحكى نصر الله عن موقف شاهده وهو ذاهب لرؤية فيلم لمحمد سعد في السينما، حيث سأله شاب: «أيهما أفضل الصالة أم البلكون؟ ما يعني أن ثقافة السينما ومعرفة الجمهور والأجيال الجديدة بدور العرض وارتباطهم بها؛ كلها أمور أصبحت غائبة تماماً عنهم الآن». الملصق الدعائي لفيلم «احكي يا شهرزاد» (سينما. كوم) وقبل عام تقريباً شارك نصر الله في مهرجان «كان» بصفته رئيس لجنة تحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة، وقبل أيام شارك في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بصفته رئيس لجنة تحكيم مسابقة الاتحاد الأوروبي للفيلم الأورومتوسطي، وعن أفلام المهرجانات يقول: «هناك أفلام جيدة جداً، لكن الرهان هل هذه الأفلام تحفز الجمهور ليذهب إلى السينما؟ المشكلة التي عرفتها أن دور العرض لا تستغل المهرجانات، خصوصاً التي تقام في الأقاليم بعيداً عن مركزية العاصمة القاهرة، بطريقة جيدة لجذب الجمهور واستعادة ثقافة دخول السينما». وعن تأثير المنصات الجديدة على ذهاب الجمهور للسينما، قال: «بالطبع تؤثر سلباً، فالمستقبل للمنصات، ونلاحظ أن سينمات الأحياء تغلق أبوابها الواحدة تلو الأخرى». ورداً على سؤال حول طبيعة سينما يسري نصر الله التي تهتم بالجماليات الفنية أكثر من البحث عن الجمهور أو الرهان على شباك التذاكر، قال: «أنا أصنع الفيلم كما يجب أن يكون في تصوري»، مضيفاً: «أقدم أفلاماً شعبية، حين أقدم فيلم (صبيان وبنات) في نزلة السمان هو موضوع شعبي، وكذلك (الماء والخضرة والوجه الحسن)، وغيرهما من الأفلام. الفيلم الذي قد يبدو صعباً هو (جنينة الأسماك)؛ حيث إن الصعوبة هي الرهان على الموضوع. فقد صنعت (سرقات صيفية) من دون نجوم، وعبلة كامل وقتها لم تكن نجمة، ورغم ذلك حقق الفيلم نجاحاً لافتاً، البعض كان يرى فيلم (مرسيدس) صادماً، لكن مع الوقت اختلفت الرؤية، والبعض يتعامل معه الآن على أنه فيلم كوميدي؛ فالأجيال الجديدة تشاهده وتضحك». فيلم «باب الشمس» من إخراج يسري نصر الله (سينما. كوم) وعن ابتعاده عن السينما التجارية، قال: «لم يحدث أن تعرض منتج للخسارة من أفلامي، لكن للأسف السينما بشكل عام تعاني، ولم تعد صناعة السينما صحية». وتابع: «اليوم لدي صعوبة في صناعة أفلامي؛ لأن السينما انهارت في حد ذاتها، حتى ما يطلق عليه البعض سينما تجارية أصبحت (على كف عفريت)، البعض يصنع أفلاماً لأسواق بعينها، وهذا ليس سيئاً؛ فالمهم أن تستمر صناعة السينما... حين يصنعون فيلماً مثل (الحريفة) وينجح يكررون التيمة (الحريفة 2) وهكذا، ولكن لا يوجد تيار أو خطة تضمن استدامة هذه السينما»، وتابع: «حين كانت لدينا سينما تجارية حقيقية، كان الجميع يستطيع العمل مثل محمد خان وحسن الإمام وخيري بشارة وداود عبد السيد وغيرهم، كان لهم مكان ويحققون أرباحاً، لكن الآن دُور العرض فارغة، وتذكرة السينما وصلت إلى 250 جنيهاً (الدولار يساوي 50.64 جنيه مصري) فكيف تصبح السينما تجارية؟ كيف تجذب الجمهور البسيط من الشارع للصالات؟ هذه الثقافة لم تعد موجودة للأسف». وعن رؤيته لصناعة السينما في السعودية خلال الفترة الأخيرة، قال: «السعودية بها أكبر سوق للفيلم المصري، وأرى لديها إمكانيات لصناعة سينما حقيقية، وهناك مخرجون سعوديون رائعون يعبرون عن قضايا وموضوعات المجتمع السعودي بشكل رائع، ويستطيعون الاستعانة بنجوم من مصر، لكن لا أعتقد أنني بصفتي مخرجاً مصرياً أستطيع تقديم فيلم عن السعودية؛ فلديهم مخرجون قادرون على فعل ذلك أفضل مني، وقد شاهدت أكثر من فيلم سعودي جيد جداً، وبهذه الأفلام هامش حرية أكبر بكثير من المتاح في مصر»، وتابع: «لكن إذا أتيح لي صناعة فيلم مصري في السعودية سأفعل ذلك، بحيث يكون الموضوع مصرياً وكذلك الأبطال، وتم تصويره غالباً في مصر، وإذا تعثرت في مصر وعُرض علي استخدام الاستوديوهات والإمكانيات الموجودة في السعودية سأفعل ذلك». وأضاف نصر الله: «منذ سنوات ونحن نطالب بانفتاح مصر على تصوير الأفلام العالمية، وللأسف هذا لا يتم رغم ما لدينا من إمكانيات». ولصناعة أفلام قادرة على الاستمرار، قال صاحب «باب الشمس»: «على كل مخرج أن يعيش عصره، أفلامي وأفلام محمد خان ويوسف شاهين وغيرها تعيش حتى الآن لأنها عاشت حاضرها، واستمتعت بهذا الحاضر، وتعبر عنه، حتى لو عبرت عنه بلؤم، فمثلاً فيلم (سيكو سيكو) أراه فيلماً رائعاً، لأنه يعبر عن عصره صناعه، فعلاقة الأجيال الجديدة بالدنيا تجعلهم يشاهدون أشياء ربما لا نستطيع فهمها، وحين يصنعون أفلاماً ستكون من بعدٍ مختلف، لا يمكن أن يصنعوا أفلاماً تشبه أفلامنا، ولا أنا أستطيع صناعة فيلم يشبههم، المهم صناعة فيلم جيد، ومعنى فيلم جيد هنا هو أن يعبر عن علاقة صانعي الفيلم بالعالم في لحظته الراهنة، ومن ثم يصل إلى وجدان المتلقي».

خاص لـ"هي": معرض كوكلا رفعت "أولاد النيل" يحول النهر مسرح للبهجة والمرح
خاص لـ"هي": معرض كوكلا رفعت "أولاد النيل" يحول النهر مسرح للبهجة والمرح

مجلة هي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

خاص لـ"هي": معرض كوكلا رفعت "أولاد النيل" يحول النهر مسرح للبهجة والمرح

في لحظة لم تكن محسوبة، وبينما كانت المصوّرة المصرية كوكلا رفعت تودّع مشروعها الأخير في أسوان، اصطدمت عيناها بمشهد بدا وكأنه خرج لتوه من الحلم؛ فتيان صغار يتزلجون فوق صفحة النيل بألواح خشبية بسيطة، أصواتهم تعلو بالغناء، وضحكاتهم تُخترق ضجيج الماء. مشهد عفوي مشحون بجمال فوضوي، يقول الكثير عن الطفولة عندما تكون حرّة بلا قيود. المصوّرة المصرية كوكلا رفعت من معرض أولاد النيل تفتتح كوكلا حديثها لـ"هي" قائلة: "لم أختر هذه القصة... بل هي التي اختارتني"، هكذا تصف كوكل تلك اللحظة التي تحوّلت إلى مشروع فوتوغرافي متكامل حمل اسم "ركّاب النيل". مشروع لم يكن مجرد توثيق بصري، بل تحوّل إلى قصيدة حب مكتوبة بالضوء، موجهة لأسوان وأطفالها ونهرها العظيم. لكن كيف تمكنت كوكل من كسر الحاجز مع هؤلاء الفتيان الصغار؟ بابتسامة ودفء إنساني. حيث تقول: "لا يمكنك اصطناع التواصل الحقيقي، كنت أشاركهم يومهم، أضحك معهم، أحضر الموسيقى والهدايا الصغيرة، حتى بدأت أسمعهم ينادونني باسمي، ويطلبون أن ألتقط لهم الصور التي يظنونها الأكثر "كول"... هنا فقط بدأت العدسة ترى ما لا يُرى." تملك كوكل علاقة استثنائية مع أسوان؛ تراها ملعبها البصري ومصدر إلهامها الروحي. توضح ذلك قائلة: "في أسوان، الضوء يرسم لوحاته بجرأة، الألوان صارخة، والعيون تروي حكايات لا تنتهي. النيل هنا ليس مجرد نهر، بل شخصية تُشاركك كل مشهد، وتضخ الحياة في كل لقطة." معرض "ركاب النيل" دعوة لاكتشاف الجمال المخفي في الأماكن التي تمر بها العيون ولا تراها القلوب ولأن هذه الحكاية بُنيت على الحركة والفرح، كان لا بد للصور أن تنقل هذا الإيقاع الحي. كوكل استخدمت عدستها كأداة لالتقاط اللحظة بكل حيويتها، بسرعة غالق عالية، ولقطات واسعة تحتفظ بالتفاصيل... والأهم، بحدس يقود القلب قبل التقنية تعبر عن ذلك قائلة: "أردت لكل صورة أن تشعر وكأنها لا تزال تتحرّك... أن تراها فتسمع معها صدى ضحكاتهم." معرض "ركّاب النيل" ليس مجرد معرض صور؛ إنه دعوة مفتوحة لاكتشاف الجمال المخفي في الأماكن التي تمر بها العيون ولا تراها القلوب، ودعوة لأن نعيد النظر إلى التفاصيل الصغيرة، حيث تختبئ قصص الفرح البسيط، والحرية الفطرية التي تنبع من أعماق الحياة. وحين سألتها "هي" عن الرسالة التي تود أن يخرج بها الزائر من هذا المعرض، تجيب ببساطة تحمل عمقًا شديدًا: "أريد للناس أن يشعروا بالفرح، ذلك الفرح الخام الذي لا يعتذر عن وجوده. وأريدهم أيضًا أن يتساءلوا: لماذا لم نرَ هؤلاء الأطفال من قبل؟ إنه احتفال بالحياة، لكنه أيضًا تذكير بأن الجمال دائمًا موجود... فقط علينا أن ننظر عن قرب." فمصر بالنسبة لكوكلا كتاب مفتوح لم تُقلب كل صفحاته بعد في إطار فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم، يستضيف كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) هذا المعرض الفوتوغرافي الاستثنائي خلال الفترة من 6 إلى 16 مايو 2025، بالشراكة مع فوتوبيا وLuminol، ليمنح زوّاره فرصة الغوص في عالم يفيض بالفرح الطفولي وروح المغامرة. ورغم نجاح هذا المشروع، لا تخطط كوكلا للتوقف هنا، فمصر بالنسبة لها كتاب مفتوح لم تُقلب كل صفحاته بعد تقول: "هناك دائمًا قصة تنتظر أن تُروى. سواء كانت في عمق الصحراء مع قبائلها، أو في زوايا المدن مع فناني الشوارع، أو في طقوس دينية هادئة لا يسمع عنها الكثير. ما زلت أبحث عن الحكاية التالية التي تجعل عدستي امتدادًا حقيقيًا لقلبي."

«سودان يا غالي» يحصد الجائزة الكبرى لمهرجان أسوان السينمائي
«سودان يا غالي» يحصد الجائزة الكبرى لمهرجان أسوان السينمائي

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«سودان يا غالي» يحصد الجائزة الكبرى لمهرجان أسوان السينمائي

حصد الفيلم الوثائقي «سودان يا غالي» جائزة أفضل فيلم في الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، بينما كرّم المهرجان في ختام دورته التاسعة، الأربعاء، المخرجة الإسبانية آنا بيتروس، التي تدرّس صناعة السينما في الجامعات الإسبانية. ويدور فيلم «سودان يا غالي» حول خمسة نشطاء سياسيين من السودان يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد خلال السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية، وتعرضهم للنفي لاحقاً. وهو من سيناريو وإخراج هند المدب. وشهدت الدورة التاسعة للمهرجان التي أُقيمت في الفترة من 2 إلى 7 مايو (أيار) الحالي بمدينة أسوان (جنوب مصر) تعاوناً كبيراً بين المهرجان والاتحاد الأوروبي في مصر خلال برنامج الورش ومنتدى نوت؛ خصوصاً فيما يتعلّق بقضايا المرأة وحقوقها، والمساعدة في تمكين المرأة والمساواة ومحاربة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى دعم صناع الأفلام من المخرجين والكتاب الذين يعملون على دعم القضايا الاجتماعية. تكريم المخرجة الإسبانية آنا بيتروس (إدارة المهرجان) وقالت الإعلامية رباب الشريف التي قدمت حفل الختام إن المهرجان قدّم لأول مرة فعاليات في الشارع ومكتبة مصر العامة، ووجهت الشكر لكل المؤسسات والجهات والهيئات الداعمة للمهرجان. وأوضحت أن الدورة التاسعة شهدت 6 مسابقات تنافس فيها 72 فيلماً، وكرّم السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، والكاتب الصحافي حسن أبو العلا، مدير المهرجان المخرجة الإسبانية آنا بيتروس أستاذ السينما التي قدمت الشكر للمهرجان وأكدت أنها تزور مصر للمرة الأولى، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة وتكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة. وحصد المركز الأول في مسابقة أفلام الورش فيلم «وأد روح»، وذهب المركز الثاني مناصفة بين فيلمي «آلاء» و«طاولة» ومنحت لجنة تحكيم المسابقة شهادة تقدير لفيلم «شد أمبيب» كما منحت اللجنة تنويهاً خاصاً للتمثيل في فيلمي «لحظة» و«المشهد الأخير» وتنويهاً خاصاً لفكرة فيلم «شهرزاد غرب السكة». ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام ذات أثر تنويهاً خاصاً لفيلم «صوت من وسط البلد» إخراج الفيصل بدر، وذهبت جائزة أفضل فكرة لفيلم «فاطمة» إخراج مهند دياب، وحصد جائزة أفضل فيلم «أبية» إخراج رودينا قنديل. وقال السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، إن الدورة التاسعة قدمت هذا العام فعاليات في الشارع الأسواني، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «فكرة التواصل مع الجمهور مباشرة تستكمل أهداف المهرجان الذي يحرص على دعم صناعة السينما في أسوان وفي جنوب مصر عموماً». ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الجنوب، وتحمل الجوائز اسم الكاتب الراحل عاطف بشاي، تنويهاً خاصاً لفيلم «ما ضاعش هدر» إخراج مدحت صالح، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «شجرة مغروسة»، إخراج ليزا كمال عطية وقدرها 5 آلاف جنيه، (الدولار يساوي 50.64 جنيه مصري)، وذهبت الجائزة الثانية لفيلم «فقاعات» إخراج سارة حسين وقدرها 10 آلاف جنيه، وفاز بالجائزة الأولى فيلم «مولاس» إخراج بيشوي رفعت وقدرها 15 ألف جنيه. المهرجان احتفى بأفلام الجنوب (إدارة المهرجان) ومنحت لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي برئاسة المخرج يسري نصر الله، تنويهاً خاصاً لفيلم «الفراشات» من فنلندا، وحصد الجائزة الأولى فيلم «قمر» من النمسا. ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويهاً خاصاً للفيلم المصري «ولا عزاء للسيدات»، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «مساحات فارغة» من بولندا، وفاز بجائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم للفيلم السويدي «خدمات». وأشار حسن أبو العلا، مدير المهرجان، إلى أن الدورة التاسعة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من أهالي أسوان إلى جانب نجوم وصناع السينما في مصر والوطن العربي، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يستهدف بالأساس مناقشة وطرح قضايا المرأة ورصد صورتها في السينما بوصفها صانعة أفلام وموضوعاً للأفلام». وفاز بجائزة نادية لطفي لأفضل ممثل بمسابقة الأفلام الطويلة كل من ماتيو سيموني والطفل باسل ويتيلي عن فيلم «ميلانو» وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وهولندا، كما حصد جائزة سعاد حسني لأفضل ممثلة هاستي مهاماي عن فيلم «تواصل» من الإمارات. وذهبت جائزة لطيفة الزيات لأفضل سيناريو إلى كيم سي يون عن فيلم «أفضل ما لدي أقل ما لديك» وهو من إنتاج كوريا الجنوبية، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم التي تحمل اسم رشيدة عبد السلام الفيلم البولندي «الأشجار الصامتة». وذهبت جائزة بهيجة حافظ لأفضل مخرج لصناع فيلم «أسطورة مملكة لاجوس التائهة» وهم أكينمويوا بيسولا، وأتينكبو سيجون إيليا، وإدوكبوتينا، وجيمس تايلر، وماثيو سيرف، وأوكيشوكو صموئيل، وأوغونجباميلا تيميتوب، والفيلم إنتاج مشترك بين نيجيريا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية. وفاز بجائزة آسيا داغر لأفضل فيلم «سودان يا غالي» إخراج هند المدب، كما ذهبت جائزة الجمهور لفيلم «أسطورة مملكة لاجوس التائهة»، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة. وشارك في المهرجان هذا العام 32 دولة هي نيجيريا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، وبولندا، والدنمارك، وفرنسا، وتونس، وقطر، والأرجنتين، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا، وبلجيكا، وهولندا، وكوريا الجنوبية، وفنلندا، وإسبانيا، والصين، ولبنان، والبحرين، والسعودية، واليمن، وإيطاليا، والمغرب، وتركيا، والسويد، والمكسيك، وكندا، والإمارات العربية المتحدة، والنمسا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store