
الفاتيكان ينشر لقطات غير مسبوقة خلف الكواليس بعد انتخاب البابا ليو الرابع عشر (فيديو)
بعد ساعات فقط من إعلان انتخاب الكاردينال روبرت بريفوست رئيسًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، نشر موقعVatican News مقطع فيديو نادرًا يُظهر اللحظات الأولى بعد قبوله المنصب البابوي، وسط مشاهد مؤثرة جمعته بأعضاء مجمع الكرادلة.
وقد وثّق الفيديو لحظة قيام البابا ليو الرابع عشر، المولود في شيكاغو، بمعانقة أعضاء مجمع الكرادلة البالغ عددهم 133، تعبيرًا عن امتنانه لهم بعد انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق (الكونكلاف) الذي انعقد لاختيار خلف للبابا الراحل فرنسيس.
وظهر البابا الجديد وهو يُلقي صلاة من المذبح داخل كنيسة السيستين التاريخية، قبل أن يجثو على ركبتيه للصلاة الصامتة على مقعد الصلاة (prie-dieu)، ثم وقف لمصافحة الكرادلة بابتسامة هادئة في مشهد لاقى تفاعلاً واسعًا.
ويُعد ليو الرابع عشر أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث وُلد في مدينة شيكاغو، وبدأ مسيرته الكنسية داخل رهبنة الأوغسطينيين، قبل أن يتدرّج في المهام الكنسية ليُعيَّن لاحقًا إداريًا في أبرشية شيكاغو، ثم أصبح أسقفًا بقرار من البابا الراحل فرنسيس.
وكان روبرت بريفوست من المقربين للبابا فرنسيس، وقد تولّى تنفيذ عدد من الإصلاحات الجوهرية التي أطلقها الفقيد داخل بنية الكنيسة، مما عزّز من حضوره القيادي وأهّله لتولّي سدة البابوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
أيّ درب سيسلكه البابا الجديد؟
كتب مارتن عيد في 'نداء الوطن': تبدأ رسمياً حبرية البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأحد 18 أيار، من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام عند الساعة العاشرة صباحاً رتبة التولية، وهي الاحتفال الليتورجي الذي يعلن فيه بدء الخدمة البطرسية لأسقف روما، خليفة القديس بطرس. وبذلك، يتسلّم البابا الجديد رسمياً دفة القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، خلفاً للبابا فرنسيس. في العصور السابقة، كانت حبرية البابا تُفتتح عبر ما يُعرف بـ'التتويج البابوي'، وهو طقس يتضمن وضع التاج الثلاثي على رأس الحبر الأعظم بإشارة إلى سلطته الروحية والزمنية معاً. استمر هذا التقليد حتى حبرية البابا بولس السادس، الذي كان آخر من تُوّج عام 1963، وقد قرّر في ما بعد وضع التاج الثلاثي على المذبح أثناء القداس كخطوة أولى للتخلي عنه. منذ ذلك الحين، تمت الاستعاضة عن التتويج بـ 'رتبة التولية' أو بقداس بدء الحبرية، وهو قداس احتفالي يتسلم خلاله البابا الرموز الأساسية لولايته. من الباليوم إلى خاتم الصياد في بداية الرتبة، يوضع الباليوم حول العنق أي على كتفي البابا الجديد، وهو وشاح من الصوف الأبيض المصنوع من صوف الحملان، مطرز عليه صلبان، يُرمز به إلى حمل المسيح، الراعي الصالح، خروفه على كتفيه. وكأن البابا، وهو الراعي الأعلى، يحمل خرافه، أي المؤمنين، تمامًا كما فعل المسيح. بعد ذلك، يتقدّم عميد مجمع الكرادلة ويلبسه خاتم الصياد، المصنوع خصيصاً لكل حبر جديد، ويحمل صورة القديس بطرس وهو يُلقي الشبكة من القارب. يرمز الخاتم إلى السلطة البابوية كخليفة لبطرس، الصياد الذي دعاه المسيح ليكون 'صياداً للناس'. ثم تأتي تأدية الطاعة، حيث يقترب بعض الكرادلة ممثلين عن الكنيسة جمعاء ليعلنوا ولاءهم وطاعتهم للحبر الجديد. العظة المنتظرة: خارطة الطريق واسمه وشعاره من أبرز اللحظات المنتظرة خلال القداس، هي العظة، والتي من المتوقع أن تتضمّن الخطوط العريضة وخارطة الطريق لحبريته. كما سيتناول خلالها سبب اختياره اسم 'لاوون' وما يحمل هذا الاسم من دلائل على وسع التاريخ الكنسي، من البابا لاوون الأول والملقب بالكبير إلى يومنا هذا. كما سيشرح شعاره البابوي الذي يضم زهرة الزنبق البيضاء على خلفية زرقاء، رمزاً للنقاء والبراءة المريمية، وقلباً مقدساً مطعوناً مستقراً فوق كتاب مغلق، ما يشير إلى دعوة البابا إلى كنيسة مريمية، مرسلة، وجذرية في التزامها بخدمة الإنسان وكشف حقيقة الإنجيل بعمق. فترة انتقالية في الكوريا الرومانية من التقاليد الكنسية أنه عند انتخاب بابا جديد، تُعتبر كل المناصب في الكوريا الرومانية شاغرة، ويصبح الكرادلة والمسؤولون في مواقعهم بحكم المستقيلين إلى حين أن يقرر البابا إما تثبيتهم أو تعيين غيرهم. وفي خطوة لافتة، قرر البابا لاوون الرابع عشر إبقاء جميع المسؤولين في مناصبهم موقتًا، كي يتسنى له التأمل والتفكير والتشاور بعمق قبل اتخاذ قرارات مستقبلية تتعلق بإعادة هيكلة أو تثبيت أو استبدال. بداية… نظر الجميع عليها مع تولية البابا لاوون الرابع عشر، تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مرحلة يُنتظر منها تحوّلات، ليس فقط في الشكل، بل في العمق. فالعالم يتغير، والكنيسة مدعوة لأن تعيد قراءة حضورها، لا فقط من منطلق تقليدها، بل أيضاً من خلال حاجات الناس وأسئلتهم المعاصرة. التحديات كثيرة، والتوقعات مرتفعة. لكن الأهم يبقى في قدرة الكنيسة على أن تُشبه تعليمها، أن تعبّر من خلال قراراتها ومواقفها عن تلك القيم التي طالما بشّرت بها: الشفافية والرحمة، والعدل، والصدق، وخدمة الإنسان. لا يُنتظر من هذه الحبرية أن تغيّر كل شيء، لكن يمكن أن تُشكّل خطوة نحو بناء ثقة جديدة، وتجديد روح الانفتاح والإصغاء، في زمن تتعطّش فيه المجتمعات إلى مؤسسات تحمي الإيمان بصدقها قبل سلطتها.


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
البابا لاوون الرابع عشر يعيد تفعيل الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي
لقد أُعيد تفعيل الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي للحبر الأعظم المنتخب في الثامن من ايار/ مايو الماضي. على منصة X، والحساب هو @Pontifex، بينما على إنستغرام هو @Pontifex – Pope Leo XIV ومن خلال هذه الخطوة، يُواصل البابا لاوون الرابع عشر النهج الذي سار عليه أسلافه في مجال التواصل الرقمي. فقد أطلق البابا بنيدكتس السادس عشر، في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2012، حساب @Pontifex على تويتر، والذي ورثه بعد أشهر قليلة البابا فرنسيس. وفي 19 آذار/ مارس 2016 أُطلق أيضًا الحساب الرسمي على إنستغرام تحت اسم @Franciscus. وسيتولّى البابا إدارة الحساب @Pontifex على منصة X، وهو الحساب ذاته الذي استخدمه البابا فرنسيس من قبله، وكذلك البابا بنيدكتس السادس عشر. يُنشر على هذا الحساب محتوى بـتسع لغات: الإنكليزية، الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية، الفرنسية، الألمانية، البولندية، العربية، واللاتينية، ويصل عدد متابعيه إلى 52 مليونا. ومن المرتقب أرشفة المحتويات التي نشرها البابا فرنسيس على مرّ السنين ضمن قسم خاص على الموقع الرسمي للكرسي الرسولي أما على منصة إنستغرام، فالحساب البابوي الرسمي أصبح@Pontifex – Pope Leo XIV، في استمرارية طبيعية للحساب السابق @Franciscus، الذي ستبقى منشوراته متاحة ضمن أرشيف تذكاري يُحمل عنوان "Ad Memoriam". وقد شكّل الحضور الرقمي للبابا فرنسيس ظاهرة لافتة في تاريخ التواصل البابوي: إذ تجاوز عدد المنشورات التي نُشرت عبر حساباته التسعة على X، إلى جانب حسابه على إنستغرام، نحو 50 ألف منشور، كانت بمعظمها رسائل روحية قصيرة أو دعوات إلى السلام والعدالة الاجتماعية وحماية الخليقة. وقد لاقت هذه المنشورات تفاعلًا واسعًا، لا سيما في فترات الأزمات الكبرى؛ ففي عام 2020، خلال جائحة كورونا، شوهدت رسائل البابا نحو 27 مليار مرة.

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
قداس عن روح البابا فرنسيس في كنيسة سيدة لبنان في مرسيليا
أُقيم قدّاس عن روح البابا فرنسيس في كنيسة سيدة لبنان في مرسيليا، إحتفل به المُدبّر البطريركي وخادم رعيّة سيدة لبنان الخورأُسقُف پول كرم، حيث أعطى شهادة عن المرّات العديدة التي إلتقى بها مع قداسته، وما تركه من أثر فيه، من خلال تواضعه ومحبّته الكُبرى للكنيسة. وقال المونسنيور كرم امام المؤمنين: "كان جريئاً في مواجهته لتحديات العصر، وبسيطاً في تعاطيه وسهلاً في حواره وعميقاً في تأملاته ومُمتلئاً من الروح في أقواله. فمرسيليا التي استقبلته في أيلول ٢٠٢٣ لن تنساه، إذ زرع فيها نفساً جديداً تاركاً عطر القداسة للناس، ونهج البساطة والفقر للتأمّل كي تعيش الإنسانيّة الأخوّة الحقيقيّة وليبقى السلام سلاحاً يتخطّى العنف والحروب... فليكُن لذكراه الطيّبة الأمانة والإخلاص لمن يؤمن بهكذا نهج لتجديد عزيمة حُجّاج الرجاء". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News