
براد بيت وتوم كروز يتألقان بساعات فاخرة في قلب لندن
في هذا المشهد البصري الفريد، لم تكن الكاميرات مصوّبة فقط نحو وجهي النجمين، بل نحو ما ارتدياه من ساعات تُعدّ من أرقى ما أنتجته الصناعة السويسرية.
فقد اختار براد بيت التألق بساعة Vacheron Constantin Historiques 222 المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، بقطر 37 ملم، وإطار مخدد، وميناء ذهبي أنيق، تُعرض على سوار مدمج يحمل صليب مالطا المصقول عند موضع الساعة الخامسة.
وتُعد هذه القطعة إصدارًا معادًا لإحياء تصميم كلاسيكي أصيل من الدار السويسرية العريقة، وتُقدّر قيمتها بنحو 80,500 دولار، ما يجعلها تجسيدًا حقيقيًا للذوق الرفيع والأصالة المعاصرة.
صراع براق بين رولكس وفاشرون
لم يتأخر توم كروز عن اللحاق بركب التميز، حيث اختار ساعة Rolex Day-Date المصنوعة بالكامل من البلاتين، بقطر 40 ملم، مع إطار مخدد يضفي لمسة كلاسيكية، وميناء من عرق اللؤلؤ تتناثر فيه 10 أحجار ألماس مقطوعة بشكل باغيت لتشكّل علامات الساعات، وتحمل الساعة الرقم المرجعي 228236 وتُقدّر قيمتها بـ 77,000 دولار، وهي من الإصدارات التي تجمع بين قوة الحضور والترف الهادئ.
لم يكن المشهد في ليستر سكوير عرضًا ترويجيًا أو مهرجانًا اعتياديًا، بل لحظة استعراضية حقيقية للرفاهية المُتقنة، حيث اختلط بريق النجومية بجاذبية الميكانيكا الدقيقة.
بين الذهب الأصفر والبلاتين، وبين فاشرون ورولكس، ارتقى ظهور بيت وكروز إلى مرتبة البيان البصري عن الفخامة الحديثة، وكأن السجادة الحمراء تحوّلت إلى حلبة سباق من نوع مختلف... سباق للهيبة، الدقة، والذوق النخبوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
جون سينا يتألق بساعة Rolex في ويمبلدون.. وأناقة المشاهير تخطف الأنظار
لم يكن التنافس على أرض الملعب هو الحدث الوحيد اللافت خلال الأسبوع الأول من بطولة ويمبلدون، إذ تحوّلت المدرجات إلى منصة عرض أنيقة للساعات الفاخرة، وسط حضور نخبة من نجوم هوليوود والرياضة. في تقرير مصوّر نشره حساب @vertigo1983 المتخصص في رصد ساعات المشاهير، برز النجم العالمي جون سينا John Cena بإطلالة ذكورية أنيقة ارتدى خلالها ساعة Rolex Explorer II Polar المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي تُقدّر قيمتها السوقية بنحو 8,500 دولار أمريكي. جون سينا يتألق بساعة Rolex وقد نسّق سينا الساعة الكلاسيكية بذكاء مع بدلة زرقاء فاتحة وقميص مخطط وربطة عنق منسّقة بعناية. ولم يكن سينا الوحيد الذي خطف الأنظار بساعته، إذ تضمّن التقرير ظهور عدد من النجوم الذين اختاروا قطعًا أيقونية من رولكس، من بينهم: - نيك جوناس Nick Jonas، الذي ارتدى ساعة Rolex Day-Date كلاسيكية من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا. - كوبي ماينو Kobbie Mainoo، الذي اختار ساعة Rolex Day-Date بلون الزيتون من الذهب الوردي. - راسل كرو Russell Crowe، الذي لفت الأنظار بساعة Rolex Daytona Oysterflex بقرص فيروزي نادر من الذهب الأصفر. - إيدي ريدماين Eddie Redmayne، الذي ظهر بساعة Omega Aqua Terra من الفولاذ، بميناء لافت بلون الطين الأحمر. تأتي هذه الاختيارات لتعكس ذوقًا رفيعًا في تنسيق الإطلالة مع قطعة الوقت، وتؤكّد أن بطولة ويمبلدون لا تقدّم فقط أرقى مستويات التنس، بل أيضًا واحدة من أكثر منصات الأناقة تميّزًا في الموسم الصيفي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مونيكا بيلوتشي... زعيمة «مافيا» في الرياض
في مقابلة مطوَّلة لها مع مجلة نسائية فرنسية، تحدَّثت النجمة الإيطالية المولد مونيكا بيلوتشي عن السينما والحبّ وابنتَيها، وكذلك عن آخر أعمالها. وجرت المقابلة في فندق صغير يقع في حيّ السان جيرمان، وفي الاستراحة بين مشهدين، حيث تُصوِّر الممثلة فيلماً جديداً. ورغم تجاوزها الستين واشتغالها لمدة 35 عاماً في التمثيل، لا تزال بيلوتشي مطلوبة من المخرجين في فرنسا وإيطاليا لأدوار المرأة الحسناء الغاوية، وأيضاً لأفلام بميزانيات ضخمة من إنتاج «هوليوود». في مهرجان البندقية الأخير، ظهرت مونيكا يداً بيد مع المنتج والمخرج الأميركي تيم بيرتون. إنه شريك حياتها منذ 3 سنوات، وهما يعيشان متنقّلَين ما بين لندن، مقر بيرتون، وباريس حيث تقيم الممثلة التي كانت مرتبطة سابقاً بالنجم الفرنسي فنسان كاسيل، والد ابنتَيها ديفا (20 عاماً) وليوني (15 عاماً). كما أنّ النجمة الإيطالية متعاقدة مع دار باريسية كبرى للمجوهرات لتكون سفيرة لها. عن استمرارها في التمثيل، قالت بيلوتشي إنّ القوة الوحيدة التي يملكها الفنان تكمُن في قدرته على الإبداع. أما الشهرة وحبّ الجمهور ونيل اعتراف النقّاد، فإنها أمور خارج سيطرته. وفيما يخصّها، فإنها استسلمت منذ بداياتها لحدسها واعتمدت على إلهامها. ففي طفولتها، في ريف مدينة بيروس حيث نشأت، كانت تنجذب للصور بشكل تعجز عن تفسيره. فهي لم تولد في أسرة فنانين، لكن مخيّلتها كانت تحتاج دائماً للتحليق، وتروي ظمأها بالرسم والفرجة على الصور والأفلام. وفي سنّ الـ19، بدأت تعمل في عرض الأزياء بموازاة دراستها. وكان من حظّها أنّ للمهنة علاقة بالمصوّرين الذين كانت تتابعهم، أمثال بروس فيبر، وريتشارد أفيدون، وهلموت نيوتن. أما أمثلتها العليا في السينما، فكانت نجمات إيطاليات بالدرجة الأولى: صوفيا لورين، وآنا مانياني، ومونيكا فيتي، وجولييتا ماسينا زوجة المخرج فيليني. وبفضلهنّ وجدت عارضة الأزياء الجميلة طريقها نحو السينما، وتعلّمت مفردات التمثيل، ثم اكتشفت بعد ذلك السينما الفرنسية والأميركية. في العاصمة السعودية الرياض، أنهت بيلوتشي تصوير فيلم «7 كلاب»، وهو من نوع التشويق والمغامرات. وفيه تؤدّي دور زعيمة من زعيمات «المافيا». وتستعدّ حالياً لتصوير فيلم «حكايات الليل» من النوع عينه مع المخرجة الفرنسية ليا ميسيوس. وهي ترى ضرورة أن يعمل الممثل مع مخرجين مبتدئين، ويبحث دائماً عن موضوعات جديدة تشحنه بالنشاط وتُغذّي حبّه للمهنة. وتقول: «لا أريد السقوط في الفخّ الرهيب الذي يجعل الممثلة تشعر بأنها انتهت مع بلوغها سنّ الأربعين، وأنّ ما فات أحسن مما هو آتٍ. فتلك هي بداية النهاية للفنان. لهذا، فإنّ تفاعلي مع مخرجين جدد يمنحني زوايا نظر مختلفة ومتطوّرة، وفي المقابل أمنحهم خبرتي. العمل مع الشباب يجري بوتيرة متسارعة، فأشعر أحياناً بأنهم يتجاوزونني. وهذا أمر إيجابي؛ لأنه يُخرجني من منطقة الأمان المعتاد، ويحرّضني على مزيد من الحيوية». تضيف أنها لا تشعر بأنها أيقونة، بل ممثلة. فالمهنة تفرض أحياناً أن تضع مسافة بين كونها فنانة وبين حياتها بكونها امرأة. وعند التمثيل تدخل الممثلة في نوع من التنويم المغناطيسي، وتنسى كل شيء خلال تصوير لقطة أو مشهد، بل إنها لا تشعر بالبرد أو الحرّ. لكن ذلك لا يُشكّل سوى أجزاء من الهوية الحقيقية. والهوية الحقيقية هي أنها والدة لابنتَين تكبران وتبلغان سنّ النضج، وتجعلانها تشعر بأنها كبرت وفهمت معنى العطاء من دون مقابل. وتلك هبة تدوم العمر كلّه. فهي سعيدة حين تكون ابنتاها سعيدتين. ففي الأمومة اكتشفت قوتها وقدرتها اللامحدودة على الحبّ، بل تحريك الجبال من أماكنها. وفي الوقت عينه، أدركت كم هي هشَّة بسبب ذلك الحبّ: «كنتُ حرة قبل أن أصبح أماً. أطيرُ ولا شيء يوقفني. بعد ذلك أصبحتُ مسؤولة وبالغة الحساسية في كلّ ما يخصّ ابنتيَّ».


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
الوجهة.. فيلم يوثق تحول السعودية إلى نقطة جذب عالمية (فيديو)
في خطوة تسلّط الضوء على الطموح السعودي المتسارع نحو المستقبل، أطلقت مبادرة كنوز السعودية التابعة لوزارة الإعلام، فيلمًا وثائقيًا بعنوان الوجهة، يرصد أبرز التحوّلات السياسية والاقتصادية والثقافية والطبية والإعلامية التي شهدتها المملكة في السنوات الماضية، ضمن إطار سردي يعكس المسار الثابت نحو تحقيق رؤية السعودية 2030. ويعتمد الفيلم على تقنية السرد البصري المتقاطع، التي تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، مع التركيز على البعد الإنساني من خلال قصص نجاح سعودية ملهمة، تُبرز ملامح التحوّل الوطني والنهضة التي تعمّ مختلف مناطق المملكة. وقد تمّت عملية المونتاج على مدار أكثر من 600 ساعة عمل، وبلغت ساعات التصوير نحو 52 ساعة، بمشاركة ما يزيد عن 250 شخصًا و11 قائدًا وضيفًا، ما يعكس حجم الجهد المبذول خلف الكواليس. رسالة وطنية ورؤية ثقافية وبحسب وزير الإعلام سلمان الدوسري، يُجسّد الفيلم "حكاية وطن تجاوز التحديات، وشقّ طريقه بإرادة لا تلين"، كما يعكس الطابع الإنساني للنهضة السعودية، ويُبرز تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، فضلًا عن إبراز الإبداع الثقافي والإسهام الحضاري الذي تشهده البلاد. ويُعرض فيلم "الوجهة" على منصّات عدّة، منها شاهد، وstc tv، إلى جانب القنوات السعودية والمنصّات الرسمية لوزارة الإعلام ومبادرة كنوز السعودية، في خطوة تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور داخل المملكة وخارجها. وأُعلن عن تنفيذ الفيلم ضمن فعاليات ملتقى "Impaq" لصناع التأثير، كجزء من منظومة إنتاج سينمائي وطني تقودها مبادرة كنوز السعودية بالتعاون مع تسع شركات سعودية، وما يزيد عن 80 جهة متخصصة، وأكثر من 2600 موهوب وموهوبة من مختلف التخصصات، في انعكاس لتكامل الجهود الوطنية نحو صناعة إعلامية حديثة. وتُعد مبادرة كنوز السعودية واحدة من مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية المنبثق عن رؤية 2030، وتهدف إلى توثيق الثقافة السعودية وإبراز قصص النجاح الوطنية. وقد سبق لها إنتاج أفلام وثائقية حصدت جوائز دولية، مثل: مرحلة صعبة، المحطة سبعة، نورس العرب، ماذا يأكل السعوديون، إضافة إلى أفلام قصيرة مثل ليلة الصفراء وراعي الأجرب.