جماهير الأندية تتوحد خلف "النشامى" بعد طي صفحة المنافسات المحلية

يحيى قطيشات
عمان - يرى الشارع الرياضي المحلي، أن الوقت قد حان الوقت للوقوف صفا واحدا والتوحد خلف المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي تنتظره مرحلة مهمة وحاسمة لتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
اضافة اعلان
الجمهور الذي اختلف وعاش أجواء من المناكفات خلال منافسات الموسم الكروي المنقضي، يرى أن الوقوف خلف المنتخب يشكل مهمة وطنية بعيدا عن الاختلافات النادوية، وبالتالي الاتفاق على مساندة منتخب النشامى في المرحلة المقبلة، خاصة المباراتين المهمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق يومي 5 و10 الشهر المقبل، واللتين ستحددان هوية المنتخبين المتأهلين مباشرة إلى مونديال 2026.
ويملك المنتخب الوطني فرصة مثالية لتحقيق حلم التأهل، حيث يحل في المركز الثاني برصيد 13 نقطة خلف متصدر المجموعة الثانية المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الـ16 نقطة، ويأتي العراق ثالثا برصيد 12 نقطة، وسلطنة عمان 10، وفلسطين 6 والكويت 5.
ودعا الشارع الرياضي المحلي إلى دعم المنتخب الوطني لكرة القدم 'النشامى' في مشواره نحو نهائيات كأس العالم، وطي صفحة المماحكات النادوية، لأن 'النشامى' يمثل الوطن بجميع أطيافه، وانتصاره انتصارا لكل الأردنيين الذين يتوقون لرؤية منتخبهم في أكبر تظاهرة كروية في العالم.
ولعبت الجماهير الأردنية، وعلى مدار السنوات الطويلة الماضية، دورا مهما وأساسيا في الوقوف خلف النشامى في مشاركاتهم داخل وخارج الأردن، حيث لم تكن تلك الجماهير يوما بعيدة عن هموم المنتخب، فهي تعيش التفاصيل بكل جوارحها، وتملك شغفا استثنائيا لا يقل عن شغف اللاعبين داخل الملعب.
وأكد شيخ المدربين الأردنيين عيسى الترك أن الوقوف خلف نجوم النشامى في المباراتين المصيريتين واجب وطني يقع على عاتق الجميع، من أجل تحقيق الحلم الكروي الذي انتظره الأردنيون طويلا، وأصبح والحمد لله متاحا وقريبا جدا بفضل الرعاية الملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومتابعة وإشراف سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم.
وأضاف في حديثه لـ'الغد': 'علينا جميعا أن نكون على قلب رجل واحد لإنجاز المهمة الصعبة وغير المستحيلة على النشامى الذين أثبتوا خلال المباريات الماضية قدراتهم الفنية والبدنية المميزة، وكانوا خير سفراء لوطنهم، ونالوا إعجاب وتقدير العالم، والمهمة لا تقتصر على 11 لاعبا، بل نحن جمهور الأردن من الشمال إلى الجنوب شركاء في هذه المهمة. لنتحد، ونثبت أن شعب الأردن يقف مع النشامى مهما كانت الظروف'.
وأردف: 'لا شك أن المواجهتين المقبلتين تعتبران من المواجهات الصعبة، وتحتاجان إلى تركيز عال وبذل أعلى الجهود من اللاعبين والجهاز الفني، والاهتمام بالتجهيز الفني والبدني للنشامى، والإيمان بقدرتهم، إضافة إلى احترام المنافس، والثقة والأمل في أن يرسم النشامى الفرحة في قلوب الأردنيين كما حصل في بطولة كأس آسيا 2023 بقطر'.
ودعا الخبير الإداري ماهر طعمة الجماهير الأردنية إلى الوقوف وراء النشامى في مسقط وعمان، بحثا عن تحقيق أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الأردنية، وأن تكون الجماهير الأردنية كعادتها الرقم الصعب في المساندة والتشجيع، والملهمة للإنجازات والانتصارات.
وأضاف في حديثه لـ'الغد': 'كلنا منتخب الأردن اليوم، لا وقت للانتقادات، فكل روابط الأندية موحدة والحمد لله خلف نجوم النشامى، ولا مكان للبحث عن أخطاء. الوقت هو وقت الوقوف صفا واحدا خلف النشامى. الجماهير الأردنية تلعب دورا مهما في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل العروض، من خلال الهتافات الوطنية ورفع رايات الوطن في المدرجات وخارجها'.
وزاد: 'كلنا ندرك أن التأهل لكأس العالم هو حلم صعب، لكنه ليس مستحيلا على نجوم النشامى الذين يعدون حاليا من أفضل لاعبي القارة الآسيوية، وأصبحوا يتمتعون بخبرة عالية، إضافة إلى الإمكانيات الفنية والبدنية. وقد أثبت النشامى في أكثر من مناسبة أنه يملك القدرة حين يجد المساندة والدعم من الجماهير خلفه'.
وقال المتابع الدائم للنشامى منذر العبادي: 'إن من الواجب الآن على الجميع وضع الانتقادات جانبا، والتفرغ لمساندة المنتخب الوطني في المباراتين المقبلتين أمام عمان والعراق، بحثا عن تحقيق الحلم بالوصول إلى مونديال 2026'.
وأضاف: 'لا مجال الآن أمامنا سوى تشجيع ومؤازرة المنتخب الوطني للوصول إلى المونديال بقلب رجل واحد. الثقة مطلقة بالنشامى وبقدرتهم على زرع الفرحة في الشارع الرياضي بعون الله تعالى'.
ويرى المواطن علي الزبيدي أن حب الوطن يحتم علينا الوقوف خلف نشامى المنتخب في هذه المرحلة، مع اقتراب موعد المباراتين الحاسمتين أمام المنتخبين العماني والعراقي، وأنه لا مجال للانتقاد الآن، ويجب أن ينصب التركيز على التشجيع والمؤازرة، أملا بتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات تقودنا للعب في المونديال المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الغد

منذ 19 ساعات

• الغد

الوحدات ينتظر المحترفين وراتب يتريث قبل تقرير مصيره

اضافة اعلان انطلق قطار تدريبات فريق الوحدات لكرة القدم بصفوف 'منقوصة'، في انتظار اكتمال الصفقات المحلية والتحاق المحترفين، استعدادا لخوض منافسات الموسم الجديد 2025-2026، الذي يستهل مشواره فيه بمواجهة الحسين إربد في بطولة كأس السوبر، عبر مباراتي ذهاب وإياب تقامان في 21 و25 تموز (يوليو) المقبل، على أن تنطلق بطولة دوري المحترفين في 31 من الشهر ذاته، التي يسعى من خلالها الفريق إلى استعادة اللقب الغائب.وافتتح الفريق تدريباته رسميا أول من أمس، بقيادة المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي وجهازه المعاون، على ملعب النادي في منطقة غمدان، وسط حضور محدود من اللاعبين، أبرزهم الوافد الجديد أحمد ثائر، والعائد من الإعارة محمد عبد المطلب 'بوجبا'، إلى جانب مجموعة من اللاعبين أصحاب العقود المستمرة، وبعض عناصر فئة الشباب. كما التحق بالتدريبات يوم أمس 'الخماسي': دانيال عفانة، شوقي القزعة، محمود شوكت، محمد موالي وفراس شلباية.ويواصل نادي الوحدات استكمال ترتيباته المتعلقة بملف التعاقدات، بعد أن أعلن سابقا عن ضم المدافع المصري مصطفى معوض، الذي لعب لنادي الجزيرة خلال مرحلة الإياب من الموسم الماضي، إضافة إلى التعاقد مع المهاجم الموريتاني مامادو نياس، هداف فريق السلط في الموسم ذاته. كما تجري إدارة النادي مفاوضات متقدمة مع اللاعب الفلسطيني وجدي نبهان، الذي تألق بقميص الجزيرة أيضا، إذ تم الاتفاق على التفاصيل المالية، ولم يتبق سوى توقيع العقد الرسمي. ويعمل النادي على استقطاب محترف رابع لتعزيز الجانب الهجومي، وفقا لرؤية الجهاز الفني.وكان من المنتظر أن يلتحق المحترف المصري مصطفى معوض بالتدريبات منذ انطلاقها، إلا أن إغلاق المجال الجوي نتيجة تطورات الحرب الدائرة حاليا، تسبب في تأجيل وصوله، على أمل أن يتمكن من الانضمام خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب تحسن الظروف.وما تزال المفاوضات جارية مع نجم الفريق السابق والمنتخب الوطني صالح راتب، بشأن تجديد عقده مع الفريق. ويسير الحوار باتجاه إيجابي، مع وجود خلاف بسيط حول القيمة المالية للعقد الجديد. في المقابل، يفضل اللاعب التريث بقراره النهائي بانتظار وصول عرض خارجي يلبي طموحاته الاحترافية.ونجحت إدارة الوحدات في حسم صفقة لاعب المنتخب الأولمبي ونادي مغير السرحان سابقا أحمد الحراحشة، وذلك بعد تسوية مشكلته الإدارية مع ناديه السابق، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة لدى اتحاد الكرة. وتشير المعلومات إلى وجود اهتمام من الوحدات أيضا، بضم لاعب شباب الأردن ورد البري، في إطار سعي الفريق إلى تعزيز صفوفه بعناصر شابة وواعدة.ومن المتوقع أن يعلن نادي الوحدات عن إغلاق ملف التعاقدات المحلية والخارجية بشكل نهائي مطلع الأسبوع المقبل، على أن يتم دعوة وسائل الإعلام لحضور مؤتمر صحفي خاص يتم خلاله تقديم جميع اللاعبين الجدد – المحليين والمحترفين – بشكل رسمي إلى الجماهير.ويأمل الفريق الأخضر بأن تكون تحضيراته للموسم الجديد مختلفة عن المواسم الماضية، من حيث جودة الصفقات وتجانس العناصر، بما يعزز فرصه في استعادة لقب دوري المحترفين، وتحقيق بطولة كأس السوبر، ودرع اتحاد الكرة، إلى جانب الدفاع عن لقب كأس الأردن، وتكرار ما حققه في دوري أبطال آسيا '2' في نسخته الماضية، حين وصل إلى الدور ثمن النهائي.

الغد

منذ 19 ساعات

• الغد

شباب الأردن يستكمل تشكيل جهازه الفني والإداري والطبي

أعلن مجلس إدارة نادي شباب الأردن، عن استكمال تعيين الكوادر الفنية والإدارية والطبية للفريق الأول، استعدادًا لانطلاق منافسات الموسم الكروي المقبل، وذلك بقيادة المدير الفني عيسى الترك. اضافة اعلان وقرر المجلس تعيين بسام الخطيب مدربا عاما، و أسامة الوحش مساعدا للمدرب، فيما سيتولى عمر الكسواني مهمة تدريب حراس المرمى، إلى جانب انضمام محلل الأداء محمد الصوري إلى الطاقم الفني. وعلى الصعيد الإداري، تم تعيين وائل البنا مديرا للفريق، فيما ضم الكادر الطبي كلاً من الدكتور نزار البشتاوي والمعالج نضال التعمري، بالإضافة إلى محمد الدباس. كما تقرر تعيين حسام الصوافطة منسقا إعلاميا للفريق، في إطار سعي النادي لتجهيز كافة أركان الفريق استعدادًا للموسم الجديد.

الغد

منذ 19 ساعات

• الغد

هل يستفيد منتخب السيدات لكرة القدم من الأوضاع السياسية؟

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – بات منتخب السيدات لكرة القدم، مرشحا للاستفادة من الأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة حاليا، والمتمثلة بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، في حال لم يتمكن المنتخب الإيراني للسيدات من خوض التصفيات الآسيوية المقررة في عمان اعتبارا من 23 الشهر الحالي.وما تزال مشاركة المنتخب الإيراني للسيدات في تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للسيدات 2026 بأستراليا) المقررة على استاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، غير واضحة المعالم حتى اللحظة، في ظل استمرار التصعيد العسكري في المنطقة والذي ألقى بظلاله على الاستعدادات الجارية لانطلاق التصفيات خلال أيام.ولم يصدر أي إعلان رسمي حتى الآن من الاتحاد الإيراني لكرة القدم بشأن جاهزية المنتخب أو ترتيبات سفره إلى الأردن، في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن صعوبات لوجستية وأمنية قد تعيق مشاركة المنتخب في التصفيات، وسط استمرار التوترات في المنطقة. وأكد مصدر مطلع باتحاد الكرة أن الاتحاد لم يتلق أي كتب رسمية حول مشاركة المنتخب الإيراني أو اعتذاره حتى الآن، وأضاف في حديث لـ 'الغد' أن القرار النهائي في حال عدم قدرة المنتخب الإيراني على الحضور ولعب التصفيات يعود للاتحاد الآسيوي، الذي يعتمد تقارير رسمية وتعتمد انضمامه وتعليماته.وفي ظل الغموض القائم، تتجه الأنظار نحو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي قد يضطر لاتخاذ قرارات بديلة في حال تأكد غياب إيران، سواء بإعادة جدولة المباريات أو اعتماد نتائج اعتبارية وفق لوائح البطولة، أو تأجيل موعد البطولة ما قد يؤثر بشكل مباشر على حسابات التأهل.وتنص تعليمات البطولة على تأهل أول كل مجموعة إلى النهائيات، علما أن الكرة النسوية الإيرانية تتفقو من الناحية الفنية على الكرة النسوية الإيرانية.وتبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة في تحديد شكل المجموعة ومصير منافساتها، بانتظار ما ستؤول إليه التطورات الميدانية والقرارات الرسمية من الجهات المعنية في طهران وكوالالمبور.وينظر إلى مشاركة المنتخب الإيراني على أنها جزء أساسي من التوازن التنافسي للمجموعة، لا سيما أن المنتخب يملك عناصر مميزة وخبرة في المشاركات القارية، وكان مرشحا للمنافسة على بطاقة التأهل.في المقابل، يأمل منتخب 'النشميات' في الاستفادة من غياب المنتخب الإيراني، خصوصا وأنه ودع التصفيات الماضية والتي جرت في أوزبكستان على يده بفارق الركلات الترجيحية بنتيجة 2-4، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وتحت قيادة المدير الفني الحالي للمنتخب البرتغالي ديفيد ناشمنتو، إضافة إلى الاستفادة أيضا من عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتائج إيجابية تؤهله للنهائيات القارية.ويستضيف اتحاد الكرة مباريات مجموعة التصفيات التي تضم منتخبات الأردن، إيران، لبنان، سنغافورة، وبوتان، على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ويتطلع الشارع الرياضي إلى التواجد في النهائيات الآسيوية بعد الغياب عنها في النسخة الماضية (الهند 2022)، أملا بالتأهل للمرة الثالثة في التاريخ بعد نسختي العامين 2014 و2018.ويبدأ المنتخب مشواره بلقاء منتخب لبنان بالجولة الأولى يوم 23 من شهر حزيران (يونيو) الحالي، قبل أن يخضع للراحة في الجولة الثانية، ليلاقي منتخب سنغافورة في الجولة الثالثة يوم 29 من الشهر ذاته، على أن يواجه منتخب بوتان في الجولة الرابعة يوم 2 من شهر تموز (يوليو) المقبل، ويختتم مبارياته بلقاء إيران يوم الخامس من الشهر نفسه، علما أن جميع مباريات المنتخب ستقام عند الساعة السابعة مساء.