تقرير: إسرائيل توقف إدخال المساعدات لغزة انتظارا لخطة الجيش
ووفقا لمصدر إسرائيلي، تم إيقاف إدخال المساعدات إلى القطاع المدمر "ريثما يقدم الجيش خطة لمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات"، حسبما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وليل الأربعاء، أصدر نتنياهو و كاتس بيانا مشتركا، قالا فيه إن "حماس عادت للسيطرة على المساعدات الإنسانية الداخلة إلى شمال قطاع غزة وسرقتها من المدنيين".
ولطالما نفت الحركة هذا الاتهام، الذي وجهته لها إسرائيل مرارا وتكرارا.
كما ذكر بيان نتنياهو وكاتس أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بتقديم خطة خلال 48 ساعة، لمنع الحركة من السيطرة على المساعدات.
وقبيل بيان رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وجه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش"إنذارا نهائيا" لنتنياهو، قال فيه: "أوقفوا المساعدات لحماس فورا، وإلا فلن أستمر في المشاركة بالحكومة"، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وقبل أكثر بقليل من شهر، وافق نتنياهو في اجتماع وزاري على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مجددا، بعد توقف استمر لما يقارب 3 أشهر.
لكن الحصول على بعض الطعام أصبح مغامرة محفوفة بالمخاطر في غزة ، إذ قتل مئات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء توزيع المساعدات منذ سمحت إسرائيل بإدخالها مجددا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترامب لباول
ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، مدعومة بتراجع الدولار وتزايد حالة عدم اليقين بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول مبكراً، بحلول سبتمبر أو أكتوبر. وأثارت التقارير مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي في المستقبل، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذاً آمناً. ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3336.02 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3349.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس 2022، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال باول للجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، إن خطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية ربما تتسبب في ارتفاع الأسعار لمرة واحدة فقط، لكن خطر التضخم المستمر كبير بما يكفي ليتوخى البنك المركزي الحذر بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة. ويميل الذهب إلى الارتفاع خلال فترات عدم اليقين وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. الأربعاء، وصف ترامب باول بأنه 'بغيض' وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي. وتترقب الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في وقت لاحق الخميس، بينما تترقب أيضاً بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الجمعة. ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران صمد، الأربعاء، إذ أشاد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بالنهاية السريعة للصراع الذي استمر 12 يوماً. وقال إنه سيسعى للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات الأسبوع المقبل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.34 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.8% إلى 1379.58 دولار، في حين قفز البلاديوم 3.4% إلى 1093.70 دولار.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هل يتحول التفاهم الإيراني الإسرائيلي إلى اتفاق دائم؟
في وقت يتباين فيه تقييم نتائج الضربة الإسرائيلية الأميركية على إيران، وبينما يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"نجاح تاريخي" في تدمير البرنامج النووي الإيراني، تتعزز الشكوك حول مصير التفاهم المؤقت، الذي أوقف حربا استمرت 12 يوما، وفتح الباب أمام مفاوضات لم تتضح ملامحها بعد. وفي تغطية خاصة عبر "سكاي نيوز عربية"، أكد محللون أن الاتفاق الحالي لا يزال هشاً، ويُهدده غياب الثقة المتبادلة، وسط استعدادات عسكرية واستخباراتية مستمرة من جانب إسرائيل ، وتمسّك إيراني بورقة البرنامج النووي كورقة تفاوض لا تزال فاعلة، رغم الضربات التي استهدفت منشآت رئيسية. ترامب: لا تخصيب بعد اليوم.. واتفاق كامل في الطريق قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في لاهاي، إنه "فخور" بالتزام الطرفين بوقف إطلاق النار، مضيفاً أن الاتفاق يسير "على أفضل ما يرام". وأكد أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية"، وأن التخصيب"لن يُستأنف لا عسكريا ولا مدنيا". وأشار ترامب إلى أن إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية المستهدفة، وأن تقاريرهم أكدت "حدوث دمار كامل"، مضيفا أن إيران"الآن في طور التعافي، وآخر ما يمكن أن تفكر فيه هو التخصيب". طهران ترد: لن نُفاوض بالشروط القديمة والتخصيب مستمر في المقابل، صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة اعتبرتها طهران"ضرورية لحماية الأمن القومي ومنع التجسس الدولي تحت غطاء المراقبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأكد رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف أن إيران "لم تستخدم بعد كامل طاقتها"، وأنها "مستعدة لأي مواجهة مقبلة"، مشيرا إلى أن الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية ستعلّق تعاونها حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية. قال موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، إن "الرواية الإسرائيلية" هي المرجع الرئيسي لتقييم ترامب لنتائج الضربة، موضحاً أن الرئيس الأميركي يرفض التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أميركية نقلا عن استخبارات وزارة الدفاع والتي أشارت إلى أن الضربة "لم تدمر البرنامج بالكامل بل أخّرته عدة أشهر فقط". وأكد حرب أن ترامب "يعتمد على تقارير استخباراتية إسرائيلية لتسويق نجاح العملية"، لأنه يرى أن الإعلام الليبرالي الأميركي يحاول تقويض إنجازه السياسي قبل الانتخابات. من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عماد الدين أديب إن الوضع القائم هو "اتفاق لوقف إطلاق نار رعته واشنطن رغم مشاركتها الفعلية في القصف"، مشيراً إلى أن "الطرف الإيراني يعتبر نفسه منتصرا معنويا، بينما تسوق إسرائيل والولايات المتحدة ما حدث على أنه نصر تكتيكي حاسم". وأضاف أديب أن "المشكلة تكمن في غياب استراتيجية واضحة بعد الضربة"، مشيراً إلى أن ترامب "عادة يبدأ بخطوة أولى يوصفها بأنها تاريخية، ثم لا تكتمل بتسوية أو اتفاق نهائي". إيران: حسابات داخلية.. لا تنازلات مجانية رأى أديب أن النظام الإيراني سيعيد ترتيب أولوياته وفق منطق "البقاء أولا"، موضحا أن ما يهمه هو "الحفاظ على هيكل النظام، والحرس الثوري، ومكانة المرشد"، وأن أي تفاوض قادم سيتحدد بناءً على ما يخدم هذه الأركان. وشدد على أن طهران لن تدخل أي حوار تعترف فيه بأنها أضعف، حتى لو كانت فعلياً قد خسرت بعض قدراتها النووية. وقال: "إيران ستحاول إثبات أن ورقتها النووية لا تزال قائمة، سواء بالحقائق أو بالمناورة". هل تعود إيران للتخصيب؟ أثار حرب في حديثه احتمال عودة إسرائيل إلى تنفيذ "اغتيالات نوعية" لعقول نووية إيرانية، رغم وقف إطلاق النار، مؤكدا أن إسرائيل تعتبر العمل الاستخباراتي خارج الاتفاق العسكري، وستواصل المراقبة لضمان عدم استئناف إيران لأي نشاط نووي سري. وأشار إلى أن الرئيس ترامب قد يوافق على ضربات مستقبلية في حال ثبت أن إيران خرقت الاتفاق أو استأنفت التخصيب بنسبة 60 بالمئة أو أكثر. موقف الخليج رأى أديب أن الضربة التي وجهتها إيران إلى قاعدة "العديد" الأميركية في قطر"تثير تساؤلات كبرى في العواصم الخليجية حول نوايا طهران"، مؤكداً أن إيران "لم تتردد في ضرب أراض لدولة ترتبط معها باتفاقات أمنية واقتصادية". وأشار إلى أن دول الخليج دانت الهجوم الإسرائيلي والأميركي، ما اعتبرته طهران موقفا إيجابيا، لكن تبقى الثقة مفقودة، خاصة مع بقاء تهديدات إيران للملاحة والطاقة قائمة. قال موفق حرب إن "ترامب يسعى لتحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاق شامل"، لكنه أوضح أن الطرف الإيراني "لا يرى في ترامب وسيطا نزيهاً، بل طرفاً شارك في القصف". أما أديب، فاختتم قائلا: "ما بعد 13 يونيو ليس كما قبله.. لكن من المبكر الحديث عن تسوية دائمة، لأن الأضرار المعنوية كبيرة، والثقة لا تُبنى في ظل الدخان المتصاعد من المنشآت المستهدفة".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غزة تعود للواجهة وسط جمود الاتصالات وتعثر صفقة الرهائن
ورغم تأكيد واشنطن قرب "أخبار جيدة" بشأن غزة، فإن المعطيات الميدانية لا تعكس انفراجة وشيكة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، وسقوط جنود إسرائيليين في كمائن جنوب القطاع، وتضارب في التصريحات بين المستويين العسكري والسياسي داخل إسرائيل. خسائر في خان يونس.. واعتراف بفشل الإنقاذ أقر الجيش الإسرائيل ي بمقتل 7 من جنوده خلال اشتباكات عنيفة في منطقة خان يونس جنوب القطاع، في واحدة من أعقد المواجهات منذ بداية الحرب، حيث تعرضت قوة مدرعة لانفجار عبوة ناسفة. وأكد المتحدث باسم الجيش أن عملية الإنقاذ "فشلت تماما"، مشيراً إلى أن النيران اشتعلت في المركبة، وأن القوات وصلت متأخرة إلى المكان. وأضاف أن "4 فرق عسكرية تعمل حالياً فوق الأرض وتحتها"، مع الإشارة إلى وجود نحو 50 مختطفاً لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حماس. صفقة الرهائن.. بين تعقيد الشروط وضغوط واشنطن رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رجّح فيها "قرب التوصل إلى صفقة في غزة"، أكد يوني بن مناحم، الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، أن لا تقدم يُذكر في المفاوضات حتى الآن. وقال بن مناحم في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "الحديث عن صفقة لا يزال في إطار المشاورات... حماس تطالب بوقف كامل للحرب وانسحاب الجيش، وهي شروط غير مقبولة لدى الحكومة الإسرائيلية". خلافات داخلية.. ونتنياهو بيده القرار في وقت تتصاعد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من داخل المجلس الوزاري المصغر، لبلورة موقف واضح من مستقبل العمليات، أكد بن مناحم أن نتنياهو وحده هو من يقرر مصير غزة. وأشار إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"لا يمثل سياسة الحكومة"، موضحاً أن "تصريحاته المتشددة تأتي في إطار تنافس داخلي على الشعبية السياسية". التطبيع الإقليمي مشروط بملف غزة ورأى بن مناحم أن إنهاء الحرب في غزة بات "شرطا أوليا" لإعادة تحريك ملف التطبيع مع دول عربية، من بينها السعودية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "المطلب السعودي بقيام دولة فلسطينية لا يمكن تلبيته من قبل حكومة اليمين الحالية". وقال: "حتى لو توقفت الحرب، فإن ملف الدولة الفلسطينية سيبقى العائق الأكبر أمام أي اتفاق مع الرياض أو غيرها". وبينما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن اتصالات مكثفة لبحث هدنة في غزة، أكد بن مناحم أن "الشروط لم تنضج بعد لإرسال وفد تفاوضي إسرائيلي". وقال إن إسرائيل تنتظر موقفاً واضحاً من حماس بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأضاف: "الوسطاء يكثرون، لكن التقدم الفعلي غائب.. ولا تزال الخلافات بين الطرفين قائمة من دون اختراق حقيقي". وعن الدور الأميركي، أكد بن مناحم أن ترامب "لا يمكنه فرض صفقة على إسرائيل"، رغم ضغوطه السابقة التي دفعت تل أبيب لوقف العمليات ضد إيران. وأوضح أن واشنطن "لا ترغب فعلياً في بقاء حماس في السلطة"، ما يصعّب فرض أي صفقة لا تتضمن نزع سلاح الحركة أو تغيير بنيتها الحاكمة.