
طلبة الثانوية: امتحان التربية الإسلامية "من سهل إلى...
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
عبّر عدد من طلاب الثانوية العامة (التوجيهي)، اليوم الخميس، عن ارتياحهم النسبي عقب خروجهم من امتحان التربية الإسلامية، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مجملها "من مستوى سهل إلى متوسط" وان الأسئلة جميعها من المنهاج المطلوب.وأشار الطلبة في مقابلات لعدسة "الوكيل الإخباري" بأن الوقت كان كافيًا للإجابة والمراجعة، وأن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلبة، في حين أعرب آخرون عن أملهم بأن تكون بداية إيجابية لبقية الامتحانات القادمة، وسط دعوات باستمرار هذا النمط في بقية المواد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
ممّا رَوَتِ الغزالةُ عنْ أنَسْ
محمد الجابري/ مصروعَنْ (أنَسٍ) تقولُ غزالةٌ في الماء:كانَ مُفخخًا بالشمسِ ينفجرُ ابتهاجًا،لا يُطيقُ وداعَ بسمتهِ،ويُخفي في جيوبِ العُمرِ جُرحًا غائرًاكنزيفِ موتٍ واحتضارِ.خفيفٌ في مسيرتهِ،كأنَّ الله رصّعَ روحَهُ بالغيمِ،يعلو فوقَ هاماتِ الجدارِ.أنيسٌ في معيشتهِكما قالَ اسْمُهُ للطيرِ،يأنسُ كُلّما ألقاهُ حُزنٌ للبحارِ.ويَأمَنُ إذ ينامُ على دُعاءٍ أخضرٍمِنْ صُنعِ سيدةٍ مُقدَّسةٍيراها فكرةَ الإنسانِ في صُنعِ النهارِ.على أسوارِ ضحكتهِبَنَتْ عُصفورةٌ عُشًّا ونامتْليسَ تُقلقها الرياحُ ولا توجّسُ الانْكسارِ.هوَ الولدُ الذي تنموزهورُ البرتقالِ بقلبهِ الولهِ،وقمحٌ للمساكينِ اليتامى،طالما ذَهَبتْ إليهِ طيورُ أرضٍأهلُها تحتَ الحصارِ.بسيطٌ مثلَ أحلامِ الصغارِ،بِبَسْمةٍ يُشفى،ويَنسى ظُلمَ أيّامٍ قِفارِ.ولا يبغي مِنَ الأحبابِغيرَ ضجيجهمْحينَ الزياراتُ استدارتْ بالديارِ.وحيدٌ في مسالكِ فِكرهِ،شقيُّ في معاركِ صبرهِ،ويَسقي من مدامعِ عُمرهِ،الأشجارَ في وقتِ الثمارِ.بكى فَتَكَلّسَ المِلحُ الثقيلُ على حوائطِ عينهِ،وتأوَهَ الفقدُ الوليدُ بروحهِ،ومَشى قطارٌ مِنْ هزائمهِ على أضلاعهِ،فمتى تُهادِنُهُ محطّاتُ القطارِ؟ينوحُ إذا تعرّتْ في الخريفِ حديقةٌ،يشكو معَ الأغصانِ مِنْ موتِ الخَضارِ.ويَفرحُ إذْ يُراقبُ طفلةًتتعلّمُ الرقصَ الغريبَ بضحكةٍ،وبصوتهِ المبحوحِ غنّىكُلّما زُفّتْ عَروسٌ في الجوارِ.يُصاحبُ قطةً بيضاءَ تأكلُ مِنْ أصابعهِوتَحرُسهُ الكلابُ على طريقتهاوتسرقهُ النجومُ إلى المدارِ.هوَ الصوفيُّ في أعصابِ مسبحةٍمِنَ الخشبِ القديمِ تزيّنتْ بيديهِ،والشالُ فوقَ دماغهِ عُشبٌترنّحِ مِنْ مُصاحبةِ الدوارِ.هوَ الولدُ المُعبّأُ بالتناقضِ والجموحِ،يسيلُ مِنْ شُريانهِ لَبَنٌ وخمرٌ،دَمعهُ قِصصٌ تَنَاقلها الرواةُعلى بساطِ الليلِ في الأريافِعنْ قلبٍ تُبعثرهُ الهزيمةُ في الغبارِ.على كَفّيهِ يَرتعِشُ اليقينُوكمْ نما مِنْ ضلعهِ شكٌّ يُطاردهُ،يقضُّ مضاجعَ الأشياءِ،يَخلقهُ السؤالُ إجابةً خرساءَ مِنْ طينٍ ونارِ.هوَ الإنسانُيَسقطُ من مفاصلهِ الحنينُإذا يُسافرُ خلفَ أقدامِ الطريقيُفتّشُ الأيامَ عنْ ضوءٍ يُعلّمهُ السلامَوعنْ رصيفٍ ليسَ يكسوهُ الترقّبُ في انتظارِ.

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
البتراء في الأدب الفرنسي.. رمز للحضارة المنقرضة وصدى للرومانسية
د. محمد محمود غزو*لقد استحوذ الأردن، الأرض الواقعة على مفترق طرق الحضارات، على اهتمام المستشرقين والكتاب الفرنسيين من القرن السابع عشر إلى القرن الحادي والعشرين. كان يُنظر إليه في البداية على أنه امتداد كتابي وأثري للأرض المقدسة، لكنه أصبح مع مرور الوقت استعارة أدبية للبحث الروحي والحوار بين الثقافات ومصير الإنسان. وفي قلب هذا السحر تقع البتراء، المدينة الوردية عند الأنباط، وهي نصب تذكاري استثنائي محفور في الخيال الغربي.منذ أن أعيد اكتشاف البتراء في عام 1812 من قبل المستكشف السويسري يوهان لودفيج بوركهارت، ألهمت عددًا متزايدًا من المسافرين والمؤلفين الأوروبيين. ساهمت روايات ويليام ثاكيراي William Thackeray ، وديفيد روبرتس David Roberts ، وجيرترود بيل Gertrude Bell ، وكذلك الفرنسيين مثل ليون دي لابورد Léon de Laborde وألفونس دي لامارتين، في صياغة رؤية رومانسية وشاعرية للأردن وبترائها المنحوتة في الصخر. يستحضر لامارتين في كتابه «رحلة إلى الشرق» (1835) هذه المدينة المنحوتة في قلب الصحراء، صورة مذهلة للغرور البشري في مواجهة الزمن. وهكذا تصبح البتراء رمزًا للحضارة المنقرضة، وصدى للرومانسية في القرن التاسع عشر.ولكن إلى جانب المشاعر الجمالية، تعبر هذه القصص أيضًا عن وجهات نظر استشراقية غالبًا ما تتسم بالمركزية الأوروبية. يوصف البدو أحيانًا بأنهم شخصيات نبيلة وقديمة، وأحيانًا كعقبات أمام التقدم. يتبنى فولني، في كتابه «رحلة إلى سوريا ومصر» (1787)، لهجة أكثر انتقادًا، حيث يدين الاستبداد العثماني وبؤس الشعب، بينما يعجب ببساطة البدو وحريتهم. أما شاتوبريان، في كتابه «الرحلة من باريس إلى القدس» (1811)، فيمزج بين الروحانية والوصف الكتابي للمناظر الطبيعية في شرق الأردن، مما يساهم في تغذية الخيال الديني الغربي، ويكرّس الأردن كأرض مقدسة ذات رمزية دينية عميقة.وفي القرن التاسع عشر، تزايد الاهتمام بالبعثات الأثرية والخرائطية. قام باحثون مثل تشارلز جان ملكيور دي فوغو Charles-Jean-Melchior de Vogüé، وفيليكس دي سولسي Félix de Saulcy بأبحاث دقيقة حول مواقع مثل مادبا وجرش ووادي الأردن. شارك هؤلاء الباحثون في بناء تمثيل علمي للأردن، لكنهم كانوا أيضًا جزءًا من طموحات سياسية ودبلوماسية فرنسية في بلاد الشام. ويجمع هذا النهج الاستشراقي بين المعرفة العلمية، والفضول الإثنوغرافي، والغايات الجيوسياسية.ومن منظور ديني، رأى العديد من المبشرين المسيحيين أن مناطق مثل مادبا، وجبل نيبو، ومار الياس، هي أماكن مقدسة مرتبطة بروايات الإنجيل، ما دفعهم لتوثيقها بشكل موسع، وإضفاء طابع ديني على البحث الجغرافي والتاريخي. وتمثل تلك الكتابات مرآة لتقاطع الدين والمعرفة في تلك الحقبة، حيث تسهم في تشكيل رؤية شاملة عن «الأرض المقدسة» بمفهومها الأوروبي.في القرن العشرين، تحوّل اهتمام الأدباء الفرنسيين إلى مقاربة أكثر وجودية وروحية للأردن، حيث لم تعد الآثار والمواقع التاريخية مجرد مشاهد بل أصبحت حاضنات للأسئلة الإنسانية الكبرى. تُجسّد رواية «الخزنة» (Le Trésor) للكاتب جان ماري. لو كلزيو Le Clézio الحائز على جائزة نوبل للأدب، هذا التحول. ففي الرواية، تتحوّل البتراء إلى مساحة للذاكرة والتأمل والبحث عن الانتماء حيث يقرأ الراوي مذكرات جدّه المستكشف، فيجد فيها صدى لهويته، وفيتحول المكان إلى فضاء داخلي كما هو فضاء جغرافي.بالمثل، نجد روايات أخرى تستخدم البتراء كرمز لمفاهيم باطنية أو دينية، مثل «أعمدة النار» لكينيث أتشيتي Kenneth Atchity و»مد الاعتدال» لمايكل بيجنت Michael Baigent ، ما يعكس كيف تحولت المدينة من موقع أثري إلى رمز فلسفي وسياسي في الأدب المعاصر. وفي فيلم «إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة»، الذي تم تحويله إلى رواية، تصبح البتراء الموقع النهائي للبحث عن الكأس المقدسة، مما يضيف طبقة من الخيال الهوليوودي إلى الإرث التوراتي.في عام 2005، تم تعزيز هذه الرمزية حين استضاف الملك عبد الله الثاني قمة للحائزين على جائزة نوبل في مدينة البتراء لمناقشة التحديات العالمية. وضعت هذه المبادرة البتراء في قلب ديناميكية معاصرة؛ تدعو للحوار بين الحضارات، وتعزز رمزية المدينة كأرض لقاء لا صدام.ومن جهة أخرى، واصل باحثون فرنسيون توثيق المجتمعات الأردنية المحلية. من بين هؤلاء جان سوفاجيه Jean Sauvaget وجوزيف ديسبارميت Joseph Desparmet، اللذان درسا قبائل بني صخر والحويطات، وحلّلا تحالفاتها وبنيتها الاجتماعية. ورغم بعض الانحيازات الاستشراقية، فإن تلك الكتابات تبقى ذات قيمة لفهم البنية الاجتماعية والسياسية للأردن قبل نشأة الدولة الحديثة.إنّ الأدب المعاصر الفرنسي بدوره يواصل هذا التفاعل، لكن برؤية أكثر نقدية. فكتّاب مثل جان ماري بلاس دي روبليس Jean-Marie Blas de Roblès وسيلفان تيسون Sylvain Tesson يعيدون النظر في الشرق ليس فقط كمساحة للدهشة، بل كموقع للتأمل في الحداثة، والبيئة، والهوية. في كتاباتهم، الأردن لم يعد صورة جامدة في متحف الشرق، بل أصبح مرآة للأسئلة المعاصرة التي تطال الإنسان المعاصر. خلاصة القول، إن حضور الأردن في الأدب الفرنسي، وخاصة من خلال البتراء، تطور من صورة رومانسية واستشراقية إلى تأمل نقدي وإنساني. لقد مثلت البتراء تجسيدًا لتقاطع الأسطورة بالتاريخ، والروحانية بالجمال، والانبهار بالاكتشاف. وهي لا تزال اليوم مصدر إلهام للأدباء الذين يبحثون في أطلال الحضارات عن معنى جديد للهوية الإنسانية.وهكذا، فإن مساهمة الكتاب الفرنسيين تتجاوز مجرّد وصف الأماكن، لتصبح تأملًا في الزمن، في المصير، وفي إمكانيات التفاهم بين الشعوب. وفي ضوء المقاربات ما بعد الكولونيالية، يُعاد اليوم قراءة هذه النصوص لفهم التحيزات التي شكلتها، ولكن أيضًا للوقوف على قيمتها الوثائقية والجمالية والفكرية، التي تساعدنا في تأمل علاقتنا بالآخر، وبأنفسنا، وبالذاكرة الإنسانية المشتركة.*باحث وأكاديمي أردني/ جامعة فيلادلفيا

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
حلويات لبنان... من ذاكرة شارع بسمان وسط البلد
نبيل عماريلزماننا الجميل رونق وعبق ورائحة خاصة وسط البلد، وهنالك أماكن خالدة ما زالت تناديك لتمر من جنبها وتتذوق حبة جاتو او حبة كلير، حيث الطعم لم يتغير؛ انها حلويات لبنان والتي ما زالت حبات الكاتو وقوالب الكيك تناديك؛ فهنالك من بقيت وهنالك من زالت، ولكن لم نزل نتذكر طعم حبات كاتو لبنان ولا زالت ذاكرة وسط البلد من رائحة ملبس ع لوز وشوكلاتة وفيصلية عزيزية ورائحة دخنة البزر المحمص بشارع بسمان الممدود على غربال ساخن ينادي من يشتري بمحمص بسمان، وهنالك سجع بائعي البراد وعرق السوس والخروب وهريسة وسحلب المارديني، وصياح بائعي الكعك المسمسم كعك وبيض يا كريم. تلك الذكرة تأخذك لسندويشات فؤاد وسمك سارة وسندويشات الطحل والنخاعات وبسطرما بيترو ... تمشي الهوينا في وسط البلد تشدك رائحة مشاو وكفتة وخبز ساخن من مطعم ابو حاتم بتلك الزاروبة العتيقة عتق مدينة عمان النابضة بالحياة. ما زلنا بوسط البلد حينما تشدك بوظة جبري والقدس وبوظة مطاعم الأردن موفق جبري، في يوم صيفي حار ثم تذهب بنا الذكريات إلى كنافة حبيبة الساخنة تلتهمها في يوم شتائي بارد، تعيد لك حيويتك وترسم البسمة على وجهك. ولا ننسى الباعة الشعبيين مثل بائعي الدحدح والهريسة والقراقيش والسمسمية والفستقية والفول النابت وجرزات الحاملة المشوية، وذلك الذي يحمل صندوق زجاج فيه ما لذ وطاب من الغريبة والنواعم وهو يضرب على الصندوق بخاتمة لتنبيه الناس الا وهو ابو السعيد ..... روائح المطاعم والمحلات تقودك لها والهنيني بائع الساندويشات مع المقالي تجعلك تطلب ساندويشة على عجل لتنسى جوعك ولا يمكنك أن تذهب للبلد إلا وتسحبك رجلاك لمطعم هاشم لتأكل الفول والحمص–مع التصليحة وصحن فلافل وكازوزة باردة تسد عطشك، فتنهض وتمشي هرولة لتهضم جبلة الفول فتشتم رائحة فستق سوداني ساخن عند النيجيري رحمه الله لترد الروح لك، ولا تقدر أن تقاوم سندويشات زكي بائع الكبدة والطحل وابو عيسى، وأنت تلتهم تلك السندويشات. عمان وسط البلد، ما زال بجعبتها الكثير فهنالك الكنافة الرملاوية، فلا بد من زيارتها، ولكن في نهاية شارع بسمان من جهة شارع طلال هنالك محل أنيق كاتو وبيتي فور وقوالب كاتو بطعم لم يتغير بألوان طبيعية يستعمل الزبدة لتزيد حلاوة ورونق الطعم. أنواع من الكاتوهات تأخذك لزمن لم يتغير طعمه عند محل حلويات لبنان ولا زال على رونقة وطعمة وأناقة محله.