logo
أُطلق عام 1972.. عالم بريطاني يكشف احتمالية سقوط قمر صناعي على الأرض خلال أيام

أُطلق عام 1972.. عالم بريطاني يكشف احتمالية سقوط قمر صناعي على الأرض خلال أيام

24 القاهرة٠١-٠٥-٢٠٢٥

كشف عالم فلك بارز عن احتمالية سقوط
قمر صناعي
قديم تم إطلاقه في 1972 خارج عن السيطرة على الأرض الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من أن يصطدم بمنطقة مأهولة بالسكان.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعود القمر الصناعي كوزموس 482، الذي أُطلق عام 1972 بهدف استكشاف كوكب الزهرة، إلى الأرض بعد أكثر من 50 عامًا في المدار، وبحسب تقديرات العلماء، فإن عودته المتوقعة ستكون بين 7 و13 مايو، وسط احتمالات بأن ينجو من الاحتراق في الغلاف الجوي ويصطدم بسطح الأرض.
عالم بريطاني يكشف احتمالية سقوط قمر صناعي على الأرض خلال أيام
وأكد عالم الفلك البريطاني الأمريكي جوناثان ماكدويل أن القمر الصناعي، الذي يعادل حجمه حجم سيارة، قد يبقى سليمًا أثناء دخوله الغلاف الجوي، محذرًا من أنه في حال سقوطه على الأرض، فإن احتمال إصابة أحد الأشخاص يصل إلى واحد من بين عدة آلاف.
وأوضح ماكدويل أن كوزموس 482 لا يحتوي على مواد نووية، مما يقلل من خطورته، لكنه أشار إلى أنه رغم أن القلق الشديد ليس ضروريًا، فلا أحد يود أن يسقط هذا الشيء على رأسه.
ويُذكر أن المركبة الرئيسية للمسبار كانت قد سقطت على الأرض عام 1981، ولكن كبسولة الهبوط، التي زُوّدت بدرع حراري قوي لتتحمل ظروف الهبوط على كوكب الزهرة، بقيت تدور في مدار الأرض لعقود، هذا الدرع يجعلها أكثر قدرة على الصمود عند إعادة دخولها الغلاف الجوي، ما يزيد من احتمال سقوطها كقطعة كاملة على الأرض.
سقوط القمر الصناعي
وحول المسؤولية القانونية، قال ماكدويل إن روسيا قد تكون مسؤولة عن أي ضرر يتسبب فيه سقوط القمر الصناعي، وتوقع أن تدخل الكبسولة الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 17 ألف ميل في الساعة، لتشكل كرة نارية ضخمة قبل أن تبطئ سرعتها إلى ما بين 100 و200 ميل في الساعة، ما يجعل اصطدامها محتملًا بقوة كبيرة.
ويرجح خبراء، من بينهم عالم الفلك الهولندي ماركو لانجبروك، أن دخول الكبسولة للغلاف الجوي سيكون في 9 أو 10 مايو، ضمن نطاق يمتد بين خطي عرض 52 درجة شمالًا و52 درجة جنوبًا، أي أنه قد يسقط في مناطق شاسعة تشمل أوروبا وآسيا والأمريكتين وأفريقيا وأستراليا.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد شهد العالم في السنوات الماضية حوادث مماثلة لسقوط حطام فضائي على الأرض، منها ما حدث في كينيا وفلوريدا وميشيغان، حيث سقطت أجزاء من أقمار صناعية دون أن تُسجل إصابات.
من جانبه، أشار الدكتور جيمس بليك، المتخصص في أبحاث الحطام الفضائي بجامعة وارويك، إلى أن الآلاف من الأقمار الصناعية الميتة تدور حاليًا حول الأرض، داعيًا إلى تسريع إعادة دخول الأقمار المعطلة للحفاظ على سلامة المدار الأرضي للمهمات المستقبلية.
اليوم.. الإمارات تطلق أول قمر صناعي راداري من تطويرها
في مثل هذا اليوم |انطلاق أول قمر صناعي بالفضاء الأمريكي.. ما القصة؟
كوريا الشمالية تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا وسط توقعات بإطلاق قمر صناعي للتجسس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟
ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟

القاهرة- مصراوي: حذّر علماء جيولوجيا من خطر داهم يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها. وعلى عكس التسونامي التقليدي الذي ينتج عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبحسب الخبراء، فإن هناك 3 مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين في هذه المناطق الساحلية. من بين السيناريوهات المثيرة للقلق، هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال ساعات. ووفقًا لعالم الجيولوجيا البريطاني د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة نُشرت عام 2001، فإن "انهيارًا بركانيًا بهذا الحجم قد يُسقط نحو 120 ميلاً مكعبًا من الصخور في المحيط، ما يؤدي إلى موجة ارتفاعها 2000 قدم عند المصدر، وتستمر بارتفاع يصل إلى 150 قدمًا عند بلوغها السواحل الأمريكية، ما يعني دمارًا شاملًا للمدن الساحلية مثل ميامي ونيويورك وبوسطن. كارثة ليتويا في ألاسكا.. شاهد على التاريخ في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ الحديث، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض بانهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا، أي ما يعادل ناطحة سحاب مكونة من 150 طابقًا. ووفقًا لوكالة ناسا، فقد انهارت كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن، أي ما يعادل 8 ملايين شاحنة تفريغ، سقطت بشكل مفاجئ في الخليج الضيق، مما ولّد موجة ارتفعت لأعلى من الأشجار بل وقلعت بعضها من جذورها. هاواي.. براكين على حافة الانهيار جزيرة هاواي الكبرى ليست في مأمن أيضًا، حيث تُظهر الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم. ويشير العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن المنحدرات البركانية النشطة مثل كيلاويا وماونا لوا معرضة للانهيار في أي وقت، وهو ما قد يطلق موجات مدمرة باتجاه الجزر المجاورة. وتعزز هذه المخاوف حقيقة أن ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على سطح الأرض، وقد شهد نشاطًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. الساحل الغربي وصدع كاسكاديا.. الزلزال المنتظر أما على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيمثل صدع كاسكاديا تهديدًا استثنائيًا. ففي عام 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي" على سواحل ولاية واشنطن، وهو ما أكده رواة قبائل السكان الأصليين. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال كبير بقوة 8 إلى 9 درجات في منطقة كاسكاديا خلال الخمسين عامًا المقبلة، ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو. الاستعداد للكارثة في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على أهمية تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج محاكاة دورية، وتوعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة في بعض الحالات قد لا يتجاوز دقائق معدودة. وتُعد هذه التحذيرات بمثابة دعوة للاستعداد الجاد، لأن الميجا تسونامي ليس مجرد احتمال نظري، بل خطر محتمل وقابل للتحقق في أي لحظة، بعواقب قد تتجاوز حدود الخيال.

أخبار التكنولوجيا : الصين تبدأ بتجميع كمبيوتر عملاق فى الفضاء
أخبار التكنولوجيا : الصين تبدأ بتجميع كمبيوتر عملاق فى الفضاء

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الصين تبدأ بتجميع كمبيوتر عملاق فى الفضاء

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أطلقت الصين أول 12 قمرًا صناعيًا من شبكة أقمار صناعية عملاقة مدارية مُخطط لها، تضم 2800 قمر، وفقًا لتقارير سبيس نيوز، وستتمكن الأقمار الصناعية، التي طورتها شركة ADA Space، ومختبر Zhijiang، ومنطقة Neijang High-Tech Zone، من معالجة البيانات التي تجمعها ذاتيًا، بدلًا من الاعتماد على المحطات الأرضية للقيام بذلك نيابةً عنها . وتُعدّ هذه الأقمار الصناعية جزءًا من برنامج "الحوسبة النجمية" التابع لشركة ADA Space، وهي الأولى مما تُطلق عليه "مجموعة الحوسبة ثلاثية الأجسام"، وفقًا للشركة يحتوي كل قمر صناعي من الأقمار الاثني عشر على نموذج ذكاء اصطناعي مدمج يحتوي على 8 مليارات معلمة، وهو قادر على معالجة 744 تيرا عملية في الثانية (TOPS) وهو مقياس لسرعة معالجة الذكاء الاصطناعي، وتقول ADA Space إنها قادرة على معالجة 5 بيتا عمليات في الثانية، أو POPS وهذا يفوق بكثير، على سبيل المثال، الـ 40 TOPS المطلوبة لجهاز كمبيوتر Microsoft Copilot. والهدف النهائي هو امتلاك شبكة من آلاف الأقمار الصناعية التي تُحقق 1000 عملية POP، وفقًا للحكومة الصينية . وتتواصل الأقمار الصناعية مع بعضها البعض بسرعة تصل إلى 100 جيجابت في الثانية باستخدام الليزر، وتتشارك 30 تيرابايت من سعة التخزين، وفقًا لموقع سبيس نيوز ، وتحمل الأقمار الـ 12 التي أُطلقت الأسبوع الماضي حمولات علمية، بما في ذلك كاشف استقطاب الأشعة السينية لالتقاط الظواهر الكونية الوجيزة مثل انفجارات أشعة جاما، كما تتمتع الأقمار الصناعية بالقدرة على إنشاء بيانات توأم رقمي ثلاثي الأبعاد يمكن استخدامها لأغراض مثل الاستجابة للطوارئ، والألعاب، والسياحة، وفقًا لما ذكرته شركة ADA Space في إعلانها. ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست ، تتجاوز فوائد امتلاك حاسوب عملاق فضائي توفير وقت الاتصالات ، وتشير الصحيفة إلى أن عمليات البث التقليدية عبر الأقمار الصناعية بطيئة، وأن "أقل من 10%" من بيانات الأقمار الصناعية تصل إلى الأرض، وذلك لأسباب مثل محدودية النطاق الترددي وتوافر المحطات الأرضية. وصرح جوناثان ماكدويل، مؤرخ الفضاء وعالم الفلك في جامعة هارفارد، للصحيفة قائلاً: "يمكن لمراكز البيانات المدارية استخدام الطاقة الشمسية وإشعاع حرارتها إلى الفضاء، مما يقلل من احتياجات الطاقة والبصمة الكربونية"، وأضاف أن الولايات المتحدة وأوروبا يمكنهما تنفيذ مشاريع مماثلة في المستقبل، وفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.

تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية
تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية

مستقبل وطن

timeمنذ 2 أيام

  • مستقبل وطن

تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية

حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميجا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store