
تصميم «الزجاج السائل» يُشعل الجدل بين الإبداع والتقليد
في محاولة لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتصدره شركات التكنولوجيا الكبرى، سعت شركة أبل إلى استعادة توازنها خلال مؤتمرها السنوي للمطورين.
وركّزت الشركة إلى حد كبير على تحسينات تدريجية وتغييرات تجميلية في تقنياتها، بدلاً من الكشف عن ابتكارات جوهرية.
ومن ضمن ما أعلنته أبل خلال المؤتمر وأثار جدلاً واسعاً، هو التصميم الجديد للواجهة الذي أطلقت عليه «الزجاج السائل».
تصميم iOS 26 يثير المقارنات مع Aero في ويندوز فيستا
رغم أن شركة أبل نشرت بالفعل مقاطع فيديو توضيحية تستعرض الميزات الجديدة في iOS 26، بما في ذلك فيديو مخصص لتصميم «الزجاج السائل» (Liquid Glass).
ولكن وجّه العديد من المراقبين انتقادات حادة، مشيرين إلى تشابه غير مُستحب بين التصميم الجديد وواجهة «Aero» التي قدمتها مايكروسوفت في Windows Vista قبل سنوات، بحسب صحيفة New York Post.
ماذا يميز «الزجاج السائل» عن التصاميم السابقة لأبل؟
يُضيف التصميم الجديد عناصر تشبه الزجاج في جميع أنحاء النظام، بما في ذلك شريط التطبيقات السفلي (Dock) وشاشة القفل.
وقد تم تصميمه ليُحاكي الخصائص البصرية للزجاج، مثل الانكسار والانعكاس.
وهو مستوحى من تصميم visionOS، ويتميز بقدرته على التكيف مع أوضاع الإضاءة المختلفة (النهاري/الليلي).
عند التمرير لأعلى في شاشة القفل على iOS 26، تظهر حواف زجاجية ناعمة.
حتى تطبيق الكاميرا أصبح يحمل طابع «الزجاج السائل»، مع قوائم شفافة وميزات تظهر كطبقات فوق العرض المباشر للكاميرا.
أبرز المشكلات في واجهة «الزجاج السائل»
1-التباين البصري الضعيف دون المستوى الموصى به.
•في اختبار بيتا، تبيّن أن بعض الشاشات تسجل نسبة تباين تبلغ 1.5:1 فقط، في حين أن الحد الأدنى الموصى به وفقاً لمعايير WCAG هو 4.5:1.
ذلك يعني أن النصوص وعناصر الواجهة تصبح صعبة أو مستحيلة القراءة، حتى بالنسبة لأشخاص ذوي بصر سليم في إضاءة قوية.
2- النصوص تندمج أحياناً مع الخلفيات
•عند استخدام صور معقدة أو تأثيرات لامعة، تختفي بعض النصوص أو تتلاشى، ما يُجبر المستخدمين على التركيز الشديد لفهم ما يُعرض.
3-التأثيرات الزجاجية تزيد «الضوضاء البصرية»
•الانعكاسات والحركة والتوهج قد تُربك المستخدمين، وتعيق القدرة على تمييز العناصر بسرعة، وهي مشكلة حقيقية للمصابين بحساسية.
4-التمويه الزائد في الخلفيات يُسبب ارتباكاً في التفاعل
•عندما تندمج الأزرار والنصوص مع طبقات زخرفية غير واضحة، يُصبح من الصعب تحديد ما هو تفاعلي وما هو مجرد زخرفة.
أنيق وفني أم مزدحم ومزعج؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، للحضور مع انتهاء العرض الذي استمر 90 دقيقة:«أصبحت تجربة منتجاتنا أكثر سلاسة ومتعة من أي وقت مضى».
يُطبق تصميم «الزجاج السائل» (Liquid Glass) جمالية شفافة عبر جميع منصات الشركة.
وتتمثل ميزته الرئيسية في إضافة الشفافية إلى القوائم وأشرطة الأدوات، ما يسمح للأيقونات والنوافذ المفتوحة بعكس وانكسار ما يوجد خلفها.
أما على المنصات الأكبر، فيتيح التصميم أيضاً المزيد من خيارات تغيير حجم عرض التطبيقات.
كما أصبحت الأيقونات أكثر انحناء مقارنة بالسابق.
ويرى بعض النقاد أن تصميم أبل الأخير يبدو قديم الطراز أكثر منه مبتكراً، ما أضعف الانطباع العام عن التجديد البصري الذي روّجت له الشركة.
وقد اشتدت حدة الانتقادات بشكل خاص على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكك المستخدمون في أصالة التصميم ومدى عمليته.
كيف يدعم تصميم iOS 26 قدرات معالجات أبل الحديثة؟
يدعم تصميم iOS 26 قدرات معالجات أبل الحديثة مثل شريحة Apple Silicon (من سلسلة A وM) من خلال مجموعة من التحسينات البرمجية والواجهات المصممة خصيصاً للاستفادة من القوة الحسابية المتقدمة والكفاءة العالية لتلك المعالجات.
إليك أبرز الطرق التي يعزز بها iOS 26 أداء هذه الشرائح:
1-تحسين الأداء المتوازي والمعالجة المتقدمة.
•تم تحسين iOS 26 ليعمل بشكل أكثر تكاملاً مع معالجات أبل، ما يسمح بتنفيذ العمليات المتعددة (Multitasking) بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
2- دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي محلياً
•تم تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي محلياً على الجهاز (On-device AI)، ما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على الخوادم السحابية ويضمن خصوصية المستخدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«بودكاست» على «غوغل» من إعداد وتقديم الذكاء الاصطناعي
أطلقت «غوغل» أمس، ميزة جديدة تُحوّل نتائج البحث على محركها إلى «بودكاست» مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ معدودة. ويستند «أوديو أوفرفيوز» إلى نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من «غوغل» هو «جيميناي»، ويستخدم العناصر النصية الناتجة عن طلب لإنشاء برنامج صوتي. ويُقدَّم «البودكاست» على شكل محادثة حيوية بين شخصين يُولّد الذكاء الاصطناعي صوتيهما، ويناقشان موضوعاً يهم المستخدم. وأشارت «غوغل» في رسالة منشورة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هذه الصيغة القصيرة التي لا تتجاوز بضع دقائق، «تتيح للمستخدمين طريقة عملية للحصول على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام أيديهم، ما يُتيح لهم إنجاز أمور أخرى في الوقت نفسه، أو لأنهم يفضلون المقاطع الصوتية على النصوص». وتعكس الخدمة الجديدة رغبة كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط تفاعلات المستخدم مع الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن. ويعتبر كثيرون أنه في هذه البيئة الجديدة، يفترض أن يؤدي الصوت دوراً أكثر أهمية من ذي قبل، بحسب ما يتضح من خلال المساعدين الصوتيين «سيري» و«أليكسا».


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
قفزة من iOS 18 إلى iOS 26.. لماذا تخطّت أبل الأرقام؟
تم تحديثه السبت 2025/6/14 11:08 م بتوقيت أبوظبي في مفاجأة أربكت المتابعين، أعلنت شركة أبل خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025 عن نظام التشغيل الجديد لهواتف آيفون تحت اسم iOS 26، متجاوزة الرقم التسلسلي المتوقع وهو iOS 19. هذا القرار أثار موجة تساؤلات واسعة، هل هو مجرد اختيار تسويقي لافت؟ أم أن النظام الجديد يحمل بالفعل ما يبرر هذه القفزة الجذرية؟ ووفقًا لما أورده موقع The Verge، فإن أبل اعتمدت الرقم 26 لتوحيد أرقام الإصدارات بين أنظمتها المختلفة: iOS، iPadOS، macOS وwatchOS، ضمن استراتيجية جديدة تهدف إلى تحقيق تكامل بصري ووظيفي أكبر بين أجهزتها. iOS 18.. بداية رحلة الذكاء الاصطناعي حين أطلقت أبل نظام iOS 18 في سبتمبر/أيلول 2024، ركزت الشركة بشكل واضح على تقديم باقة أولية من مزايا الذكاء الاصطناعي عبر منصة جديدة تحت اسم Apple Intelligence. ومن خلالها أُتيح للمستخدمين توليد نصوص بشكل ذكي، وتحرير الرسائل والبريد الإلكتروني، بالإضافة إلى ميزة "الذكاء البصري" التي مكّنت كاميرا الهاتف من التعرّف على محتوى الصور وتحليلها للحصول على معلومات إضافية. لكن هذه المزايا كانت محدودة من حيث التوفر، إذ اقتصرت فقط على طرازات iPhone 15 Pro وiPhone 16، ما أثار انتقادات من شريحة واسعة من المستخدمين بسبب تقييدهم من الاستفادة من خصائص الذكاء الاصطناعي. وفي جانب التصميم، أتاح iOS 18 للمستخدمين حرية أكبر في تخصيص الشاشة الرئيسية، سواء من خلال تحريك رموز التطبيقات بحرية، أو تعديل ألوانها، أو إعادة تنظيم مركز التحكم. كما قدمت أبل تحديثات مهمة في خصوصية التطبيقات، شملت القدرة على قفل التطبيقات أو إخفائها، وتحديد جهات الاتصال المسموح للتطبيقات بالوصول إليها. ورغم هذه التحسينات، لم يحقق النظام قفزة نوعية في تجربة المستخدم اليومية، لا سيما بعد الانتقادات التي وُجهت إلى الواجهة الجديدة لتطبيق الصور، والتي اعتبرها البعض معقّدة وغير عملية مقارنة بالإصدارات السابقة. iOS 26.. واجهة مستقبلية ومزايا أقرب للخيال مع نظام iOS 26، قررت أبل أن تفتح صفحة جديدة كليًا في تجربة استخدام الآيفون. أول ما يلفت الانتباه في النظام هو التصميم الجديد كليًا، والذي يحمل اسم Liquid Glass. وتعتمد هذه اللغة البصرية على تأثيرات زجاجية شفافة تجعل القوائم والأدوات تبدو وكأنها تطفو فوق الخلفيات، مع تأثيرات حركية تتفاعل مع الإشعارات واللمس والضوء. ويتميز هذا التصميم بذكاء بصري مذهل، مثل تعديل موضع ساعة قفل الشاشة تلقائيًا لتجنّب تغطية العناصر البارزة في الخلفية، ما يجعل كل شاشة قفل تبدو وكأنها مصممة خصيصًا لكل مستخدم. تجربة استخدام مبسّطة في التطبيقات اليومية وأدخلت أبل تعديلات كبيرة على تطبيق الكاميرا، جعلته أكثر بساطة، إذ ألغت التمرير المرهق بين عشرات الأوضاع، وأبقت على الوضع الافتراضي المزدوج لالتقاط الصور وتسجيل الفيديو، مع إمكانية الوصول إلى أوضاع التصوير الأخرى من خلال التمرير الأفقي. كما حصل تطبيق الصور على واجهة أكثر ذكاء، تتيح تصنيف الصور ضمن تبويبات قابلة للتثبيت، لتسريع الوصول إليها، إلى جانب تعزيز إمكانيات البحث والفرز. وفي تطبيق الهاتف، أضافت آبل مزايا نوعية جعلته أكثر ذكاء وفعالية، من أبرزها ميزة تصفية المكالمات (Call Screening)، والتي تسمح للمساعد الذكي بالرد تلقائيًا على الأرقام المجهولة، والتعرف على هوية المتصل وعرض ملخص سريع للمستخدم ليقرر الرد أو التجاهل. كما أضافت خاصية Hold Assist التي تُمكّن المساعد من الانتظار نيابة عنك في المكالمات الطويلة أو عند وضعك على الخط، ثم تنبيهك عند عودة الطرف الآخر. الرسائل تتحول إلى مساحة تفاعلية وفي نظام iOS 26، تحوّل تطبيق الرسائل إلى منصة أكثر تفاعلية، حيث أصبح بإمكان المستخدمين إنشاء استطلاعات رأي داخل المحادثات، وتخصيص خلفيات الدردشة الجماعية، كما أضيفت ميزة دمج الرموز التعبيرية لإنشاء تعبيرات جديدة تمامًا. ويقوم الذكاء الاصطناعي تلقائيًا بفرز الرسائل المزعجة أو غير المرغوب فيها داخل قسم مستقل، بينما يمكن للمستخدم من خلال أداة Image Playground إنشاء رموز Memoji جديدة بتعابير وأوضاع مخصصة. ترجمة فورية.. بلا تطبيقات خارجية ومن أبرز ما قدمه iOS 26 هو ميزة الترجمة الفورية، والتي أصبحت مدمجة مباشرة داخل النظام، دون الحاجة إلى تطبيقات خارجية. ويمكن ترجمة المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وحتى مكالمات فيس تايم، سواء صوتيًا أو كتابيًا، مما يفتح الباب أمام تواصل سلس بين المستخدمين بمختلف اللغات. ووفقًا لتقرير نشره موقع MacRumors، فإن الترجمة تظهر في مكالمات فيس تايم على هيئة تعليق مباشر على الشاشة، بينما يتم تحويل الكلام إلى صوت مترجم في المكالمات الهاتفية، لتبدو المحادثة وكأن الطرفين يتحدثان لغة واحدة. الذكاء البصري يتخطى الكاميرا وفي تطور كبير عن iOS 18، أصبح الذكاء البصري في iOS 26 قادرًا على تحليل محتوى الشاشة بالكامل، وليس فقط ما تراه الكاميرا. وعلى سبيل المثال، عند التقاط لقطة شاشة لمنشور إنستغرام أو متجر إلكتروني، يستطيع النظام التعرف على المنتجات المعروضة، وتحديد مصادر شرائها، بل واستخلاص التواريخ أو الأحداث الموجودة داخل الصورة لإضافتها مباشرة إلى تطبيق التقويم. مزايا إضافية تعزز التكامل اليومي لم تنسَ أبل دعم تطبيقات أخرى بمزايا ذكية، حيث حصلت خرائط عملاق التكنولوجيا الأمريكية على إمكانية اقتراح مسارات بديلة تلقائيًا للرحلات المتكررة، كما سمحت محفظة آبل بإضافة هوية رقمية وجواز سفر إلكتروني داخل الولايات المتحدة للرحلات المحلية. وتمت إعادة تصميم تطبيق Apple Music ليصبح أكثر تفاعلية وسلاسة، خاصة في عرض قوائم التشغيل والاقتراحات الذكية. أما CarPlay، فقد أصبح أكثر تكاملًا مع السيارة، حيث أضيفت أدوات جديدة للتحكم في المكيف (حسب نوع السيارة)، إلى جانب عناصر واجهة تعرض بيانات مباشرة مثل حالة الطقس والرحلات الجوية، دون التأثير في عرض الخرائط أو الموسيقى. التحديث إلى iOS 26 يمثل iOS 26 تحولًا حقيقيًا في تجربة استخدام آيفون. فبين التصميم الذكي، والتفاعل البصري، والوظائف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يكاد يكون النظام الجديد أقرب إلى "إعادة اختراع" لطريقة استخدام الهاتف، وليس مجرد تحديث تقني. ولكن بعض المزايا، خاصة تلك المتعلقة بـApple Intelligence، ستظل حصرية للأجهزة الأحدث مثل iPhone 16 والإصدارات الأحدث، ما يجعل قرار التحديث مرتبطًا بإمكانات الجهاز المستخدم. ومع ذلك، فإن البنية البصرية الجديدة، والتكامل بين التطبيقات، وسهولة الاستخدام، تجعل من iOS 26 نقلة حقيقية تستحق التجربة فور توفر التحديث رسميًا في سبتمبر/أيلول 2025. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yNDkg جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
تأجيل إطلاق النسخة الذكية من سيري.. معضلة «معايير الجودة»
تم تحديثه السبت 2025/6/14 07:53 م بتوقيت أبوظبي في خطوة مفاجئة قد تخيّب آمال ملايين المستخدمين، كشفت وكالة بلومبرغ أن شركة أبل قررت تأجيل إطلاق النسخة الذكية الجديدة من مساعدها الصوتي «سيري»، المعزّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، إلى ربيع عام 2026. وكانت أبل قد وعدت بطرحها في وقت سابق من العام المقبل. تأجيل دون موعد دقيق.. والترقب مستمر وكانت أبل قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي نيتها تأجيل إطلاق التحديثات الجديدة لسيري إلى "العام المقبل"، دون أن تحدد موعدًا واضحًا، لكن بحسب تقرير بلومبرغ الأخير، يُتوقع أن تُدمج النسخة المطوّرة من سيري ضمن تحديث نظام التشغيل iOS 26.4، والذي يُحتمل أن يصدر خلال مارس/آذار 2026. ظهور أولي قبل عامين.. وغياب عن الواجهة النسخة الذكية من سيري ظهرت لأول مرة خلال مؤتمر آبل السنوي للمطورين WWDC 2024، حيث استعرضت الشركة أبرز مزايا المساعد الجديد، الذي أثار حينها اهتمامًا واسعًا، لكن يبدو أن المسافة بين الطموحات والإطلاق الفعلي قد تطول. استعراض محدود في خريف 2025 ورغم التراجع عن الجدول الزمني المعلن، أشارت مصادر بلومبرغ إلى أن أبل قد تستغل حدث الكشف عن هواتف آيفون 17 في الخريف المقبل، لإعادة استعراض بعض إمكانيات سيري المطورة، وربما تطرح نسخة تجريبية محدودة منها، دون أن يعني ذلك طرحًا رسميًا وواسع النطاق. نقلة نوعية.. لكن قيد الانتظار النسخة الجديدة من سيري تُعد بتجربة استخدام أكثر ذكاء، حيث تتيح للمستخدم تنفيذ إجراءات مباشرة داخل التطبيقات، وفهم السياق والمحتوى الظاهر على الشاشة. ومن بين العروض التوضيحية اللافتة التي قُدمت سابقًا، قدرة سيري على استخراج بيانات حجز السفر من البريد الإلكتروني، وإدراج صور تلقائيًا داخل مستندات، في مشهد يعكس قفزة واضحة في الأداء مقارنة بالإصدار التقليدي. تأجيل بسبب الجودة.. وخلافات داخل آبل وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، كشف مسؤولون داخل أبل أن التأخير يعود إلى أن المساعد الجديد لم يصل بعدُ إلى معايير الجودة الصارمة التي تعتمدها الشركة. بينما أفادت بلومبرغ بأن هناك خلافات بين فرق الهندسة والتسويق داخل أبل حول الطرف المسؤول عن تقدير موعد الإطلاق بشكل غير دقيق. تراجع في الحماس داخل WWDC 2025 وهذا التردد انعكس بوضوح خلال مؤتمر المطورين WWDC 2025، إذ لاحظ المتابعون انخفاض التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالنسخة السابقة من المؤتمر، في مؤشر على الحذر الذي تتبعه آبل في إدارة توقعات السوق والمستخدمين. ورغم التأخير، لا تزال آبل تواصل العمل خلف الكواليس على تطوير سيري ليصل إلى مستوى المنافسة الشرسة في سوق المساعدين الذكيين، في وقت يشهد تسارعًا كبيرًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. aXA6IDEwNC4yNTIuNDguNjUg جزيرة ام اند امز CA