
فتح باب الترشح لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
- تشمل الأفراد والمؤسسات وتركز على الجهود المتميزة في تعليم «العربية» للناطقين بغيرها
أعلن مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية، بالتعاون مع البرلمان العربي، عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من الجائزة لعام 2026، والتي تشمل فرعين رئيسيين هما فرع الأفراد وفرع المؤسسات وتركز على الجهود المتميزة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود البابطين، في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن هذه الجائزة التي تأتي بالتعاون مع البرلمان العربي تجسد التزام المؤسسة الدائم بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي.
وأضاف البابطين أن المؤسسة تؤمن بأن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي وعاء الحضارة وذاكرة الأمة، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق جاءت هذه الجائزة لتكريم كل من يسهم بإخلاص في نشر العربية وتعليمها للناطقين بغيرها لاسيما في زمن باتت فيه الحاجة ملحة إلى أدوات تعليمية معاصرة تواكب تحديات اللغة وتقنيات العصر.
وذكر البيان أن جائزة فرع الأفراد تمنح لأفضل مؤلف منشور في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتبلغ قيمته 40 ألف دولار، بينما يكرم فرع المؤسسات أفضل مشروع تعليمي يعمل على نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها بقيمة 60 ألف دولار.
وتعتمد معايير الترشح في فروع الجائزة على عدة شروط من ضمنها التزام العمل المرشح باستعمال اللغة العربية الفصيحة استعمالا صحيحا وأن يكون العمل الورقي المرشح منشورا ويحظى برقم نشر دولي وذلك لضمان حقوق الملكية الفكرية وألا يكون قد مر على نشر طبعته الأولى ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025.
كما لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة مماثلة خلال الأعوام الخمسة السابقة على تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025 وألا يكون المترشح للجائزة في فرع الأفراد أو الشخصيات أحد أعضاء فريق العمل أو أحد المنتسبين إلى المؤسسة أو الهيئة المترشحة للجائزة في فرع المؤسسات والكيانات كما يحق للمترشح التقدم بعمل واحد فقط لنيل الجائزة.
وتستقبل الأمانة العامة كافة ملفات الترشح للجائزة بداية من يوم اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025 وعلى الراغبين في المشاركة تقديم طلب خطي للترشح وسبع نسخ من العمل الورقي المرشح لنيل الجائزة وبطاقة ذاكرة تشتمل على نسخة عالية الجودة من العمل الرقمي المرشح مع توصيفه وآليات استعماله مع إرفاق سيرة ذاتية للمترشح تشتمل على بياناته الشخصية ومسيرته العملية وجميع أعماله وجهوده التي أنجزها في المجالات كافة مع التركيز على مجال الجائزة المرشحلها.
وأشار البيان إلى أن على من يرغب في المشاركة إرسال النسخ الورقية من طلبات التقدم والترشيح لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية على العنوان: مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية - الكويت - شرق - شارع عبدالله الأحمد - بجوار مسجد الدولة الكبير، البريد الإلكتروني: [email protected]، هاتف: 22406816 (965 +) - فاكس: 22455039 (965 +).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
النفط يرتفع بفضل مخاوف حيال إمدادات إيران وروسيا وكندا
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء بسبب المخاوف في شأن المعروض، مع استعداد إيران لرفض اقتراح أميركي لاتفاق نووي من شأنه أن يخفف العقوبات على البلد المنتج للنفط، ومع تضرر الإنتاج في كندا من حرائق الغابات. وبحلول الساعة 00.00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا أو 0.85 في المئة إلى 65.18 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتا أو 0.94 في المئة إلى 63.11 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه بنحو واحد في المئة في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت عقود الخامين ثلاثة في المئة تقريبا في الجلسة السابقة بعد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها على إبقاء زيادة الإنتاج في يوليو عند 411 ألف برميل يوميا، وهي نفس الزيادة في الشهرين السابقين وأقل مما كان يخشاه البعض في السوق. ودعمت التوترات الجيوسياسية الأسعار اليوم الثلاثاء. وقال دبلوماسي إيراني أمس الاثنين إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه لا يراعي مصالح بلده ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن في شأن تخصيب اليورانيوم. وإذا فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على طهران مما يحد من إمداداتها من النفط ويدعم الأسعار. واستمر الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا في إذكاء المخاوف في شأن الإمدادات وعلاوات المخاطر الجيوسياسية. وأدى اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا في كندا إلى توقف موقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما قد يقلل الإمدادات. ووفقا لحسابات رويترز، أثرت حرائق الغابات في كندا على نحو سبعة في المئة من إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام. وجاءت القفزة الكبيرة في أسعار النفط أمس الاثنين في الغالب بسبب الارتياح لأن منظمة أوبك وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، لم تمض قدما في زيادة الإنتاج بشكل أكبر من الشهرين السابقين. وقال كبير محللي السلع في «إيه.إن.زد» دانيال هاينز في مذكرة «مع عدم تحقق أسوأ المخاوف، تخلى المستثمرون عن المواقف التي اتخذوها بناء على توقع انخفاض الأسعار قبل اجتماع (أوبك+) الذي عُقد في مطلع الأسبوع».


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
عملاقان نفطيان يتنافسان على «غيانا»
غيانا، الوادعة ذات الطبيعة الخضراء، النظيفة بيئياً، الفقيرة...! ولكنها اليوم على أعتاب أن تصبح ثرية، بل ثرية جداً... ويكمن السبب في «ابحث عن النفط» ويتصارع قانونياً على كسب «باطنها» عملاقان نفطيان! غيانا الدولة الصغيرة في أميركا الجنوبية (الكاريبي - وليست جزيرة) لا يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة، ولم تكن يوماً دولة نفطية، لكنها اليوم مرشحة وبقوة لدخول نادي الدول المصدّرة للنفط، بعد اكتشاف حقل نفطي ضخم على أراضيها، الأمر الذي جذب اهتمام كبريات شركات النفط في العالم، وعلى رأسها شركتا إكسون موبيل وشيفرون الأميركيتان. تدور حالياً معركة قانونية شرسة بين الشركتين في محاكم لندن، حول ملكية 30 % من هذا الحقل النفطي، الذي يُقدّر احتياطيه المؤكد بأكثر من تريليون دولار. هذه الحصة كانت مملوكة لشركة عائلة «هيس» الأميركية، والتي باعتها في سبتمبر 2023، إلى شركة شيفرون، مقابل 53 مليار دولار. لكن شركة إكسون موبيل، تعترض على الصفقة، معتبرة أن لها حق الأولوية في شراء هذه الحصة بحكم شراكتها في المشروع وامتلاكها لحوالي 45 % من الحقل. إكسون موبيل، تطالب بإلغاء الصفقة بدعوى أن «هيس» لم تَعرض عليها الحصة أولاً، وهو ما ترى فيه انتهاكاً لاتفاق الشراكة. هذا النزاع قد يُشكّل سابقة قانونية، إذ من المتوقع أن تؤثر قرارات المحكمة على النزاعات المستقبلية بين شركات النفط العالمية بشأن حقوق الشراء والملكية. غيانا، التي كانت مستعمرة هولندية وبريطانية على مدى 200 عام، واستقلت عن بريطانيا عام 1966، واصبحت جمهورية عام 1970، تعرف رسمياً بـ «جمهورية غيانا التعاونية» أصبحت من الأصول الثمينة عالمياً، حيث يحتوي الحقل النفطي فيها على أكثر من 11 مليار برميل من النفط الخام، مع احتمال وجود كميات إضافية تُكتشف لاحقاً مع استمرار الحفر. وتُقدّر أرباح إكسون موبيل، المتوقعة من الحقل خلال الـ15 سنة المقبلة بأكثر من 180 مليار دولار في حال كسبت القضية المنظورة في لندن، بينما من المنتظر أن تجني حكومة غيانا، أكثر من 190 مليار دولار، ما قد يُحوّلها من واحدة من أفقر دول أميركا الجنوبية إلى دولة غنية مزدهرة... وعلى حساب البيئة النظيفة فيها! يُشار إلى أن تكلفة إنتاج البرميل الواحد في هذا الحقل تقل عن 30 دولاراً، مما يجعله من أكثر الحقول ربحية على مستوى العالم. لكن رغم الآمال الاقتصادية، تُثار تساؤلات حول مدى قدرة غيانا، على الحفاظ على بيئتها النظيفة، وفرضها لشروط صارمة تضمن عدم تلويث بيئتها الطبيعية. وما العقوبات الممكنة في حال خُرقت هذه الشروط البيئية؟ الصراع إذاً ليس فقط حول النفط والأرباح، بل أيضاً حول النفوذ والمكانة في سوق الطاقة العالمي. شيفرون، بحاجة ماسّة لهذه الاحتياطيات للبقاء في منافسة مباشرة مع عملاق الصناعة إكسون موبيل. وفوز أيّ من الشركتين سيُعزّز من موقعها في الأسواق المالية، ويرفع من قيمة أسهمها، ويمنحها مزيداً من السيطرة على أحد أهم الاكتشافات النفطية في العالم اليوم. فهل سيكون النصر لمن يملك حق الأولوية؟ أم أن صفقات المال الكبرى ستحسم النتيجة؟ لنتابع ونرى... كاتب ومحلل نفطي [email protected]


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
النفط يقفز 4 في المئة بعد إبقاء «أوبك+» على مستوى زيادة الإنتاج نفسه
قفزت أسعار النفط بنحو 4 في المئة الاثنين، بعد أن أبقى تحالف «أوبك+» على الإنتاج في يوليو عند مستوى الشهرين السابقين. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.49 دولار، إلى 65.27 دولار للبرميل، بزيادة 3.97 في المئة. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 63.49 دولار للبرميل بارتفاع 2.7 دولار أو 4.44 في المئة. وتراجعت عقود الخامين أكثر من واحد في المئة في الأسبوع الماضي. وقرر تحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، السبت الماضي زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية، ومعاقبة الأعضاء الذين تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً، قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس. وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب «لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الفتح اليوم الاثنين (أمس) سيئاً للغاية». ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الخميس عن نائب وزير الطاقة في قازاخستان، أن بلاده أبلغت «أوبك» بأنها لا تعتزم خفض إنتاجها من النفط. ويتوقع محللو بنك جولدمان ساكس، أن ينفذ «أوبك+» زيادة أخيرة في الإنتاج، قدرها 410 آلاف برميل يومياً في أغسطس. (رويترز)