
الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي ال ٤٠ لكلية طب طنطا
د. عوض تاج الدين: الرئيس السيسي يوجه بتطوير المنظومات الطبية والرعاية الصحية من خلال المستشفيات الجامعية
د. محمد حسين: نتعهد بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في تقديم كافة أشكال الدعم اللازم لمستشفيات طنطا الجامعية
اختتمت مساء أمس فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا في نسخته الــ 40 بعنوان '' المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة " بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار فخامة رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور وائل الدرندلي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (الجهار) نائبًا عن الدكتور احمد طه رئيس الهيئة، والدكتور مدحت مرسي الاستاذ بقصر العيني وعضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر اللجنة العلمية بالنقابة العامة للأطباء، عبد الفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا السابق، والدكتور محمد الأسود نائب رئيس جامعة طنطا الأسبق ورئيس اتحاد الجامعات البحر الأبيض المتوسط، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطـا ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد مختار مبروك والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر، وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي، وعدد من أطباء الامتياز والطلاب بالكلية.
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين خلال كلمته على توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير المنظومات الطبية والرعاية الصحية من خلال المستشفيات الجامعية، وذلك لدورها الحيوي في تقديم الخدمات الطبية المتقدمة، وتدريب الكوادر الطبية، ودعم البحث العلمي، موجها الشكر للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة وقيادات المستشفيات الجامعية لجهودهم المتواصلة في رفع كفاءة المستشفيات الجامعية، وهو ما انعكس في الطفرة التي تشهدها المستشفيات الجامعية خلال الفترة الأخيرة.
خلال كلمته رحب الدكتور محمد حسين بجميع الحضور في حفل ختام فاعليات المؤتمر الــ40 لكلية الطب، مشيرا إلى أنه من حسن الطالع أن يتوافق تاريخه مع أعياد تحرير سيناء، مؤكدا دعمه المطلق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت والراسخ بمنع تهجير اخواننا أهل غزة ودعم الدولة المصرية لهم في شتى المجالات، موضحا أن الموضوع الحيوي للمؤتمر جاء انطلاقًا من ايمان الجامعة الراسخ بالدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في منظومة الرعاية الصحية، وفي تخريج أجيال من الأطباء القادرين على حمل لواء المسؤولية وخدمة المجتمع، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي، متعهدا بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لمستشفيات الجامعة، وذلك من خلال الانتهاء من ميكنة المستشفيات الجامعية والانتهاء من المشروعات الجديدة وعلى رأسها مستشفى الطوارئ الجديد ومستشفى جراحات الاطفال توطئة لحصول معظم المستشفيات الجامعية على الاعتماد من الهيئة القومية (الجهار) وحتى تكون المستشفيات الجامعية مستعدة لاستقبال التأمين الصحي الشامل عند دخوله للمحافظة وعقد شراكات مع جهات صناعية مختلفة خاصة في مجال تصنيع الدواء.
تابع الدكتور محمد حسين أن مستشفيات الجامعة لعبت دورا فعالا في علاج ما يزيد عن 2.5 مليون مواطن من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، موجها الشكر لعميد الكلية والمدير التنفيذي ومديري المستشفيات ورؤساء الاقسام، وشباب الاطباء وهيئة التمريض، مضيفا أن جلسات المؤتمر كانت حافلة بالنقاشات الثرية، وتبادل الخبرات المعمقة، والرؤى المستنيرة التي قدمها نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين من داخل مصر وخارجها، موجها الشكر الجزيل إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر، التي بذلت جهودًا مضنية لإخراج هذا الحدث بهذه الصورة المشرفة، ولجمع المتحدثين الذين أثروا فعاليات المؤتمر بمداخلاتهم القيمة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد غنيم أن المؤتمر كان فرصة حقيقية لتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث المستجدات في مجالات الطب والبحث العلمي، وطرح الرؤى المستقبلية التي من شأنها أن تُسهم في تطوير المنظومة الصحية والتعليم الطبي، مؤكدا التزام إدارة الكلية الدائم بمواصلة دعم البحث العلمي، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، والعمل على إعداد كوادر طبية متميزة تكون قادرة على قيادة المستقبل وتحقيق طموحات الوطن في مجال الرعاية الصحية، موجها الشكر لجميع الباحثين من مختلف الجامعات، الذين شاركوا بأبحاثهم وخبراتهم، وأثروا الجلسات النقاشية بالمؤتمر، وللجنة المنظمة، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، وكل من ساهم في تحقيق نجاح هذا المؤتمر.
وأضاف الدكتور محمد حنتيرة أن كافة الجهود التي قامت بها المستشفيات الجامعية من رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية، ودعم البحث العلمي والابتكار الطبي داخل المستشفيات الجامعية، وتشجيع التعاون مع المؤسسات البحثية المحلية والدولية، والاهتمام بالتحول الرقمي في إدارة المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية، انعكس على تحقيق المستشفيات الجامعية مكانة ريادية ووجودها في صدارة المستشفيات الجامعية في تصنيف Nature Index للجامعات المصرية.
وفى السياق ذاته أفاد الدكتور حسن التطاوى أن المؤتمر عقد على مدار 3 أيام عمل، من خلال 40 جلسة عملية، 4 جلسات مجمعة، و11 ورشة عمل، ناقشت أحدث المستجدات الطبية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعة تعمل دائما على تقديم أفضل خدمات طبية، وتطوير البحث العلمي، وخدمة المجتمع، حيث استطاعت خلال العام الماضي تقديم خدماتها إلى 2.5 مليون مواطن، وبلغت احصائيات نسب الشفاء النسب العالمية، موضحا أن ذلك يأتي نتاج جهود ضخمة قام بها أساتذة الكلية والمستشفيات الجامعية، وشباب الأطباء، والفرق التمريضية، والإدارية.
شهدت فاعليات الختام تكريم الدكتور نادر المليجي مقرر لجنة الترقيات بقسم جراحة التجميل، والدكتور إيهاب وهبي مقرر لجنة الترقيات بقسم جراحة القلب والصدر، والدكتور شريف شحاته مقرر لجنة الترقيات بقسم جراحة الأطفال، كما تم تكريم رواد الكلية، شملت الدكتور شوقى العبد عميد الكلية الأسبق، والدكتورة أمال محفوظ رئيس أقسام النساء والتوليد الأسبق، والدكتورة رغدة طلعت أستاذ الميكروبيولوجي الطبية ررئيس قسم الميكروبيلوجيا الطبية السابق، كما تم تكريم مجموعة من العاملين بالمستشفيات الجامعية، من الأطباء والصيادلة والتمريض والفنيين والإداريين والأمن الإداري واللجنة المنظمة للمؤتمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 2 أيام
- مستقبل وطن
مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل مشروع «الجينوم المصري» وتأثيره على الرياضة
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مشروع الجينوم الرياضي جزء من المشروع القومي لدراسة الجينوم المصري، والذي يحظى برعاية ودعم مباشر من رئيس الجمهورية، موضحًا، أن هذا المشروع يُعد من المشروعات العملاقة التي تسعى لفهم التكوين الجيني للمصريين، من أجل توظيفه في مجالات حيوية مثل الصحة والرياضة والدواء. مشروع «الجينوم المصري» وأكد "تاج الدين"، في مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح"، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن لكل شعب أو جنسية صفات جينية مميزة، وهو ما يجعل دراسة الجينوم أمرًا ضروريًا لتخصيص العلاج والتشخيص والرعاية الصحية بما يتناسب مع الخصائص الوراثية للمجتمع المصري. وتابع، أنّ مشروع الجينوم الرياضي أحد أفرع المشروع القومي الأكبر لدراسة الجينوم المصري، ويهدف إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالقدرات البدنية والاستعدادات الرياضية، ما يفتح الباب أمام تطور ضخم في مجال الطب الرياضي واكتشاف المواهب الرياضية المبكرة. وذكر، أن نتائج المشروع واعدة للغاية، ولها تطبيقات واسعة في مجالات عديدة مثل، الطب الشخصي والعلاجات الموجهة، والتحاليل الطبية الدقيقة، وتطوير صناعة الدواء، بالإضافة إلى الوقاية المبكرة من الأمراض، وتقليل معدلات الخطأ في التشخيص والعلاج. وذكر، أن تطبيقات الجينوم لا تقتصر على الرياضة فقط، بل تمتد إلى مجالات طبية بالغة الأهمية مثل تشخيص الأورام، والوقاية منها، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، كما أنه يتيح القدرة على التنبؤ بالأمراض الأكثر شيوعاً في مناطق معينة أو لدى فئات سكانية محددة، مما يمكن الدولة من التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، وتقديم الرعاية المبكرة، وتطوير وسائل العلاج المناسبة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
"الصحة": "الجينوم الرياضي" نقطة تحول في مستقبل الطب والرياضة برعاية الرئيس السيسي
أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم الرياضي يمثل إحدى الركائز الأساسية ضمن المشروع القومي العملاق لدراسة الجينوم المصري، والذي يحظى برعاية خاصة ودعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار توجه الدولة نحو الريادة العلمية والانتقال إلى مرحلة الطب الدقيق. وقال الدكتور تاج الدين، إن الجينوم هو الخريطة الجينية الكاملة للإنسان، والتي تُحدد الخصائص الوراثية لكل فرد، بما في ذلك المميزات الجسدية والعقلية، وكذلك الاستعدادات الوراثية للإصابة ببعض الأمراض. وأشار، إلى أن كل فئة عمرية أو بيئية أو حتى كل جنسية تمتلك خصائص جينية مميزة، وهو ما يفسر تميز بعض الأفراد بقدرات خاصة أو صفات استثنائية، مضيفًا أن هذا التميز غالبًا ما يُشار إليه بالصفات الوراثية، والعلم الحديث تمكن من ربط الكثير من تلك الصفات بالبنية الجينية. وأوضح، "أن مشروع الجينوم لا يقتصر فقط على تفسير استجابات الجسم المختلفة للأدوية، بل يشمل أيضًا تحليل أسباب الإصابة بالأمراض وانتشارها في مناطق محددة رغم تماثل الظروف البيئية والاجتماعية، ما يمكن الدولة من بناء خريطة صحية دقيقة وشاملة تُسهم في التخطيط الوقائي المستقبلي". وفيما يتعلق بمشروع الجينوم الرياضي، أشار "تاج الدين" إلى أن مصر تمتلك عددًا من الرياضيين ذوي القدرات البدنية والعقلية الفريدة، سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية، مؤكدًا أن التحاليل الجينية لهؤلاء كشفت عن خصائص وراثية تسهم في الأداء العالي والتفكير الاستراتيجي خلال المنافسات، مبينًا أن تحليل هذه الجينات يمكن أن يساعد في اكتشاف مواهب رياضية أخرى لم تتاح لهم الفرصة، مما يتيح للدولة دعم وتطوير هؤلاء الأفراد مبكرًا لتحقيق مستويات رياضية عالمية. تقديم الدعم التدريبي والصحي وأضاف، أن هذا التوجه العلمي يمكن الدولة من تقديم الدعم التدريبي والصحي والنفسي لهؤلاء الموهوبين، بما يؤهلهم للوصول إلى أعلى المستويات الرياضية عالميًا، لافتًا إلى أن الجينوم الرياضي يمثل أداة فعالة لتطوير الأداء البدني، واكتشاف المواهب من خلال تحليل البنية الوراثية. ونوه بأن المشروع القومي للجينوم المصري يتداخل مع مجالات حيوية أخرى، خاصة دراسة الأورام، حيث يساعد على فهم أسباب انتشار أمراض معينة في عائلات أو مناطق معينة، رغم تساوي الظروف، موضحًا أن هذا التحليل الوطني يعد خطوة مهمة لوضع مصر على خريطة الدول الرائدة في مجال البحث الجيني. وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شهد أمس الأحد، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- 24 القاهرة
استغرقت 4 ساعات.. نجاح جراحة استبدال الصمام الأورطى الثلاثي الشرفات بالكامل بتقنية أوزاكي داخل مستشفيات طنطا الجامعي
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن نجاح فريق طبى من قسمي جراحة القلب والصدر وطب القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعـة طنطـا بالتعاون المثمر المشترك مع قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة القاهرة في استبدال الصمام الأورطى الثلاثي الشرفات بالكامل لمريض باستخدام تقنية أوزاكي، والتي تعد أحدث التقنيات العالمية في جراحة القلب والصدر، وذلك للمرة الأولى بمستشفيات جامعـة طنطا بمستشفى الجراحات الجديد تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا. تفاصيل العملية الجراحية وأكد عميد طب طنطا أن قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الجراحات الجديد استقبل مريضا في العقد الخامس من العمر يعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطى، وتم إجراء الجراحة بنجاح في زمن 4 ساعات داخل قطاع العمليات بمستشفى الجراحات الجديد وبعد نجاح الجراحة تم نقل المريض إلى قسم العناية المركزة الجراحية لاستكمال المتابعة الدقيقة وتلقي العلاج اللازم. وأكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن نجاح إجراء تقنية أوزاكي بمستشفيات جامعـة طنطـا للمرة الأولى نسبة إلى الجراح الياباني الذى أجراها للمرة الأولى في العالم، وتعد طفرة في جراحات صمامات القلب حيث تم خلالها استبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بالكامل باستخدام نسيج غشاء التامور المحيط بعضلة القلب. بعد أحداث جامعة طنطا.. طرق الوقاية من ضربة الشمس والإغماء في الحر بعد 3 ساعات من فصلها.. نجاح إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل بمفصل الرسخ الأيمن بمستشفى طنطا الجامعي وأشار عميد طب طنطا إلى تميز هذه التقنية بتقليل مخاطر استخدام أدوية السيولة المرتبطة بالصمامات الصناعية فضلًا عن تحقيق نتائج ممتازة على المدى المتوسط والبعيد مقارنة بالصمامات البيولوجية التقليدية ومضيفا أن إجراء هذه الجراحة يأتي في إطار جهود مخلصة لمستشفيات جامعـة طنطـا بالمشاركة في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، ما يمثل إضافة قوية لرصيد مستشفيات جامعة طنطا في تبنى أحدث التقنيات العالمية لخدمة المرضى وتعزيز التدريب الطبي المستمر لشباب الأطباء في مختلف التخصصات الطبية.