logo
«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر

«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

الشارقة: يمامة بدوان
حذّر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، من ظاهرة «السايورة» أو ما يُعرف بالتيار الساحب، وهو تيار مائي قوي يتشكل بالقرب من الشاطئ، يكون بعرض يتراوح عادة بين 10 أمتار إلى 50 متراً، ويمتد مئات الأمتار داخل البحر، حيث يسحب المياه بسرعة مما يشكل خطراً كبيراً على السباحين.
وقال الجروان لـ «الخليج»، إن هذه الظاهرة تتميز بوصفها تياراً مائياً قوياً يظهر على الشواطئ ويُشكل خطراً على السباحين، وحتى المتمرسين منهم، لأنها تسحب الأشخاص بقوة إلى داخل البحر، حيث إن التيار لا يسحب الشخص إلى الأعماق مباشرة، بل يسحبه بشكل أفقي بعيداً عن الشاطئ، مما يستدعي الحذر، خاصة أن سرعة التيار الساحب تتراوح عادة بين 0.5 إلى 2.5 متر في الثانية (ما يعادل 1.8 إلى 9 كيلومترات في الساعة)، وهي سرعة تفوق قدرة أغلب السباحين على مقاومتها.
وحول أسباب ظهور «السايورة»، أوضح أنها تتكون نتيجة التقاء التيارات البحرية المختلفة أو بسبب تضاريس الشاطئ، وقد يتغير موقعها من وقت لآخر، كما تنشط عند المواسم المناخية الانتقالية، خاصة مع بداية فصل الصيف، وذلك للفروقات بين درجات حرارة ماء البحر، مما يساعد على سرعة التيارات البحرية وقوتها عموماً، لذا تزداد احتمالية تشكلها مع بداية فصل الصيف، خاصة في شهري مايو ويونيو.
وتابع الجروان، أنه يمكن ملاحظة وجود التيار الساحب من خلال وجود فجوات بين الأمواج، حيث تنكسر بشكل أقل، وظهور بقع داكنة في الماء نتيجة تدفق المياه بعيداً عن الشاطئ، كذلك وجود رغوة أو فقاعات بيضاء على سطح الماء، حيث تُعتبر الظاهرة من الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات حوادث الغرق، لذا يُنصح دائماً باتباع إرشادات السلامة والسباحة في الأماكن المخصصة لذلك.
ووجه الجروان عدة نصائح عند ارتياد البحر، أبرزها السباحة بالتوازي مع الشاطئ، وفي حالة سحب التيار للفرد لداخل البحر، عليه السباحة بشكل موازٍ للشاطئ للخروج من التيار، وعدم مواجهة التيار والتحلي بالهدوء لتلافي التعب والإنهاك، والطفو على الظهر لالتقاط الأنفاس، خاصة أن الخطر الرئيسي يكمن في أن الشخص يقاوم التيار بالسباحة عكسه، ما يؤدي إلى الإرهاق والغرق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي
حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي

ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة، لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاداً مبنياً على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول. قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وهدفنا إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن». بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء، بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة، ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل. ومشروع صارم، الذي طور روبوت يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء، ومشروع النظام البحري «إي مابس»، وهو نظام ذكي لمراقبة وتتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي «إم 061»، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19. وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية. وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100 %، ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.

غواص إماراتي يوثق ظهور سمكة «الهلالي» في مياه الفجيرة
غواص إماراتي يوثق ظهور سمكة «الهلالي» في مياه الفجيرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

غواص إماراتي يوثق ظهور سمكة «الهلالي» في مياه الفجيرة

رصد الغواص والمصور البحري صالح محمد الظهوري، من أبناء الفجيرة، نوعاً نادراً من الأسماك يعرف محلياً بـ«الهلالي»، أثناء رحلة غوص يقوم بها بشكل دوري منذ أكثر من 24 عاماً، لتوثيق التغيرات البحرية، خصوصاً بعد الأحداث البيئية مثل المد الأحمر وإعصار «جونوا». وتفصيلاً، قال الظهوري، البالغ من العمر 49 عاماً، لـ«الإمارات اليوم»، إنه يمارس الصيد والغوص منذ صغره، واحترف الغوص منذ عام 1998، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن مراقبة وتحليل التغيرات التي تطرأ على الحياة البحرية، خصوصاً بعد الظواهر المؤثرة التي تترك بصمتها على التنوع البيولوجي في الأعماق. وأضاف: «أغوص ومعي الكاميرا دائماً، لأرصد كل جديد، وخلال آخر غطسة منذ ثلاثة أيام صادفت سمكة نادرة يطلق عليه علمياً «Sweetlips» والمعروفة محلياً بـ«الهلالي». وتابع: «لفتت السمكة انتباهي بلونها المختلف وسلوكها الانعزالي، على خلاف المعروف عنها بأنها تعيش ضمن مجموعات، ما جعل الموقف غير مألوف بالنسبة لي». وتابع: «لم أصادف مثلها طوال 24 سنة من الغوص، إذ إن الغواص يرى أكثر من الصياد، لأنه يلامس البيئة مباشرة، ويشاهد الأنواع عن قرب». وأشار إلى حرصه على توثيق مشهد سمكة «الهلالي»، والتقاط صور لها وهي تسبح بمفردها في حالة استثنائية. وأوضح أن ظهورها في مياه الفجيرة يعكس تحسناً لافتاً في جودة البيئة البحرية، التي أصبحت أكثر جذباً للكائنات النادرة، بفضل المبادرات المتعددة لإحيائها، وعلى رأسها مشاريع استزراع المرجان، التي أسهمت في إعادة التوازن البيئي، وتوفير ملاذات آمنة للأنواع البحرية المتنوعة. وقال: «أظهرت جهود تأهيل بيئتنا البحرية علامات تعافٍ واضحة، ما يؤكد إمكانية عودة التنوع البيولوجي البحري كما كان في السابق، بل أفضل مما كان عليه». وأكد رئيس جمعية صيادي الفجيرة، محمود حسن سليمان آل علي، أن سمكة «الهلالي» التي رصدها الظهوري تعد من الأنواع النادرة في بحر الفجيرة، مشيراً إلى أن هذه الفصيلة تنتمي إلى أسماك الفرش، والتي تشمل أيضاً أصنافاً محلية معروفة مثل «عبود صنقور» و«المطوع»، لكنها تراجعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، فيما شهدت بعض الأنواع مثل الفرش بوادر تعافٍ بعد قرارات المنع وتنظيم الصيد. وأضاف أن توثيق هذا النوع من قبل غواصين محليين يسهم في دعم قاعدة البيانات البيئية، ويؤكد أهمية الحفاظ على النظم البحرية، خصوصاً في ظل المشاريع التطويرية التي تستهدف تعزيز التنوع البيولوجي في سواحل الدولة.

افتتاح مركز بحثي للذكاء الاصطناعي في «وادي السيليكون»
افتتاح مركز بحثي للذكاء الاصطناعي في «وادي السيليكون»

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

افتتاح مركز بحثي للذكاء الاصطناعي في «وادي السيليكون»

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن توسّع استراتيجي جديد لحضورها على الساحة العالمية عبر إطلاقها، اليوم، معهد النماذج التأسيسية (IFM )، وهو مبادرة متعدّدة المواقع تشمل افتتاح مركز بحثي جديد في وادي السيليكون بمدينة سانيڤيل في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب المراكز البحثية التي تمّ الإعلان عنها سابقاً في باريس وأبوظبي. وجاء الإعلان عن إطلاق المعهد في متحف تاريخ الحاسوب في مدينة ماونتن فيو، ليؤسس بذلك المركز الثالث ضمن شبكة الأبحاث العالمية للجامعة، ويُعدّ هذا التوسع الاستراتيجي خطوة محورية على مسار تعزيز الروابط مع منظومة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في كاليفورنيا، بما تضمّه من باحثين وشركات ناشئة ومؤسسات تكنولوجية رائدة. كما يُمثل هذا التوسّع خطوة أخرى في إطار تحقيق رؤية دولة الإمارات طويلة المدى نحو تنويع الاقتصاد، حيث تواصل الدولة الاستثمار في تقنيات المستقبل؛ مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التأسيسية المتقدمة، بما يُسهم في بناء قطاعات أعمال قائمة على المعرفة، تدعم جهود التحوّل الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد. وفي هذا السياق، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة: «يُعتبر إطلاق المعهد خطوة كبيرة نحو تسريع التعاون والتطوير العالمي لنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. ويشكّل توسعنا إلى وادي السيليكون قاعدة محورية لتعزيز حضورنا في واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي نشاطاً في العالم، ما يفتح آفاقاً واسعة لتبادل المعرفة مع مؤسسات عالمية مرموقة، والاستفادة من نخبة المواهب القادرة على تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية واقعية». وشهد حفل إطلاق معهد النماذج التأسيسية حضور ممثلين عن نخبة من شركات الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الأكاديمية العالمية، في مؤشر على تنامي الاهتمام العالمي بالأسلوب المعتمد لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تطوير أبحاث النماذج التأسيسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store