
مدير عام الدعوة بأسيوط يقود حملة تفتيش موسعة لضبط الأداء الدعوي والوظيفي
قام فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية بحملة تفتيش موسعة شملت عددًا من المساجد التابعة لإدارات: الفتح قبلي، الساحل سليم، البداري شمال، والبداري جنوب، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزارة الأوقاف بضرورة تحقيق أعلى درجات الإنضباط والإلتزام الوظيفي، رافق فضيلته الشيخ ناصر محمد السيد علي مدير المتابعة لمتابعة الأوضاع الميدانية داخل بيوت الله.
شملت اللجنة مرورًا ميدانيًا على المساجد لرصد الواقع عن قرب، والوقوف على مدى إلتزام السادة الأئمة والعاملين بتنفيذ التعليمات والضوابط المنظمة للعمل الدعوي، بكل ما يقتضيه من جدية وأمانة وتمت مراجعة سير المقارئ اليومية، وتفقد انتظام الدروس والأنشطة، ومدى تفعيلها .
كما أولت اللجنة عناية فائقة بمستوى النظافة داخل المساجد وخارجها، في صورة تعكس قدسية المكان وهيبته، إلى جانب تفقد دفاتر الأحوال بعناية، والتأكد من انتظام السجلات وانضباط الحضور والالتزام الفعلي بالمهام، تنفيذًا صارمًا لمنظومة الإنضباط الوظيفي وفق المعايير التي وضعتها الوزارة بلا استثناءات أو أعذار.
ولم يكن الهدف من الحملة التفتيش لأجل التفتيش، بل كان لقاءً مباشرًا مع الميدان، حيث حرص فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف على الاستماع الفعلي لشكاوى وملاحظات ومقترحات السادة الأئمة والعمال، والعمل على تذليل ما يواجههم من عقبات تعوق أدائهم، دون أن يعني ذلك التهاون أو المجاملة، بل بالعكس تمامًا كل من ثبت تقصيره أو ثبت تراخيه و تم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حياله، وتمت إحالته إلى الشئون القانونية دون إبطاء أو استثناء، تنفيذًا لسياسة الوزارة الواضحة في مواجهة الإهمال بلا تردد، وبحسم تام.
وقد رُصدت بالفعل مخالفات ببعض المساجد، وتم التعامل معها بكل قوة وجدية، بما يرسخ مبدأ المحاسبة والرقابة.
ومن جهة أخرى، لم تغفل الحملة عن الإشادة بالمتميزين، حيث أعرب فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف عن تقديره البالغ لعدد من الأئمة الذين أظهروا أداءً رفيع المستوى، وانضباطًا مشهودًا، وجهدًا صادقًا في عملهم، مقدمًا لهم الشكر والثناء، باعتبارهم نماذج مشرفة تستحق الدعم والتقدير.
ووجه فضيلته بأن المساجد لن تكون مرتعًا للتسيب أو الإهمال، ومن يحمل الأمانة عليه أن يؤديها بحقها، ومن يثبت تقصيره فسيُحاسب، لا مجال للمجاملات، ولا مكان بيننا لمن لا يقدّر عظمة هذه الرسالة فالمرحلة تتطلب الحسم، والتفاني، ومواصلة العمل الميداني الجاد، وتؤكد المديرية أنها ماضية في تنفيذ حملات التفتيش والمتابعة بكل حزمٍ واستمرارية، حتى يتحقق الانضباط الكامل، ويؤدي المسجد رسالته بما يليق بجلال مهمته، وقدسية ، وعظمة دوره في بناء الوعي ونشر الوسطية.
أكد فضيلة الشيخ ناصر محمد السيد علي مدير المتابعة بمديرية أوقاف أسيوط أنه تم إعداد خطة تفتيش محكمة تم اعتمادها من فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف وتشمل الخطة زيارات يومية ومستمرة، مفاجئة، تغطي جميع الإدارات والمساجد دون استثناء، مشددًا على أن هذه الخطة ليست مجرد إجراء وقتي، بل نظام دائم وأسلوب رقابة منهجي لضمان أقصى درجات الانضباط.
وأوضح فضيلته أن على جميع العاملين الالتزام الكامل بالتعليمات والواجبات الوظيفية المنوطة بهم، قائلاً بلهجة قاطعة كل من يظن أن التقصير سيمر دون حساب فهو واهم، ومن يتهاون في أداء عمله سيواجه أقصى درجات الجزاء دون تردد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".. معانٍ رائعة يكشفها علي جمعة
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء معاني رائعة في قوله تعالى " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" وقوله تعالى "إن مع العسر يسرا "، وقوله صلى الله عليه وسلم "كان إذا خير بين أمرين.. اختار أيسرهما"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إما بعثت بالحنيفية السمحة"، و"اسمح.. يسمح لك" معقبًا: "كلها أحاديث صحيحة". وأضاف الدكتور علي جمعة خلال لقاءه ببودكاست "مع نور الدين" المذاع عبر قناة الناس، أن كل هذه الأحاديث والآيات القرآنية رسمت لنا معالم الشريعة، لافتًا إلى أن الاختيار الفقي لابد منه وإلا وقعنا في مصائب لا حصر لها"، معقبًا: "الاختيار الفقهي بدأ في الدولة العثمانية ".


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
عاجل.. "الداخلية الليبية" تنفى وقف مسيرة الصمود: طلبنا إبراز التأشيرات من مصر ولم يقدموا شيئًا
نفت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، ما تم نشره عبر المواقع الإخبارية، عن وقف القافلة الجزائرية التونسية المعروفة باسم "مسيرة الصمود"، بلا سبب في سرت، مؤكدة أنها طلبت منهم إبراز تأشيرات وموافقات من مصر، ولم يُقدَّم شيء حتى الآن. وقالت وزارة الداخلية، إن الحكومة والقيادة العامة جهزتا دوريات مرافقة ونقاط استقبال في سرت وأجدابيا، وتفاجأت بعدم حيازة بعض المشاركين أي أوراق ثبوتية. وأضافت: "جوازات سفر بعض المشاركين منتهية، وأخرى على وشك الانتهاء، ولا تتيح لهم عبور أي دولة، وبعضهم لا يملك جوازات أصلًا ولا نعلم كيف سمحت حكومة الدبيبة بدخولهم من رأس أجدير بالمخالفة للقوانين الليبية بشأن سريان جوازات السفر". وتابعت: "رصدنا نبرة عدائية غير مبررة لمنظمي القافلة منذ اللحظة الأولى لوصولهم أطراف سرت وبعضهم يردد عبارات "أعداء الله وطواغيت"، وتعليماتنا هي السماح بعبور وضيافة كل من يملك تأشيرة على جواز سفر ساري المفعول، تنفيذًا للقوانين المحلية واتفاقيات عبور الأفراد بين الدول، وتفاجأنا بأن القادمين لا يملكون أيًّا من هذه المتطلبات". واختتمت وزارة الداخلية الليبية: "نحن لا نسمح بعبور مواطنينا لمصر دون إجراءات، ومصر كذلك لا تسمح بعبور مواطنيها إلينا بالمثل، والجزائريون والتونسيون ليسوا استثناءً من القوانين المنظمة لحركة الأفراد".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أسامة كمال: سموتريش تفوق على نفسه في الوقاحة.. مجرم حرب إسرائيلي في صورة وزير
استنكر الإعلامي أسامة كمال، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي جاءت ردا على فرض عقوبات دولية عليه بتهمة التحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين. ووصف خلال تقديم برنامجه «مساء DMC » مساء الخميس، تصريحات سموتريتش بأنها «تكشف عن خطاب حرب وعقلية عنصرية متطرفة تعيش على الدم، وترى القتل ليس فقط وسيلة بقاء، وإنما إثبات وجود».ورأى أن الجزء الأخطر بتصريحات سموتريتش تتمثل في رفضه القاطع للاعتراف بدولة فلسطينية، وتحذيره من أن أي اعتراف غربي بها سيؤدي إلى تفكيك السلطة الفلسطينية وتحويل الصراع في غزة والضفة إلى «حرب شاملة بلا تفاوض».واستشهد بوصف وزير حكومة الاحتلال كلمة «الدولة الفلسطينية» بأنها «قذرة وقبيحة»، مشيرا إلى أن سموتريتش يرى أن الاعتراف الغربي يساعد على تقسيم غزة إلى مربعات ومخيمات، لا سيما وأن 85% من الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية.وتابع: «عندما يرفض العالم مشاركته في جريمة إبادة، يرد بأنه سيعمق الجريمة أكثر، هذا ليس منطق وزير مالية، هذا مجرم حرب في صورة وزير تفوق على نفسه في الوقاحة»، مضيفا أنه «امتداد لسلسلة مجرمي حرب قادوا شبه الدولة، يرون أن الدم الفلسطيني ليس فقط رخيصا، بل لا يلزمه سوى الطمس، ويرون الأرض ملعب عقيدة يجب أن يُمحى فيها التاريخ ويُبنى فوقها مجد زائف».ونوه إلى أن الوزير الإسرائيلي «يمول إنشاء مستوطنات فوق أنقاض القرى ويتحالف مع وزير الأمن القومي الآخر المتطرف بن غفير لقيادة عصابات مستوطنين يهود تحرق وتنهب وتعدم الفلسطينيين في الشوارع».واختتم: «اليمين الصهيوني لم يعد يتكلف حتى عناء التجميل الدبلوماسي لجرائمه، و يقولون بوضوح: (نحن فوق القانون والبشر).. لكن لا أنتم لا فوق البشر ولا القانون، أنتم تحت الأحذية إن شاء الله قريبا».