logo
نابولي يشعل الميركاتو: صفقات محلية وأوروبية نحو المجد القاري

نابولي يشعل الميركاتو: صفقات محلية وأوروبية نحو المجد القاري

العربي الجديدمنذ يوم واحد

يستعد بطل
الدوري الإيطالي
نادي نابولي، بقيادة رئيسه أوريليو دي لاورنتيس (75 عاماً) ومديره الرياضي جيوفاني مانّا (36 عاماً)، لصيف ساخن على مستوى التعاقدات، بهدف تعزيز صفوف الفريق تحضيراً لمشاركته المرتقبة في
دوري أبطال أوروبا
التي تُعد الهدف الأسمى لجميع الأندية الأوروبية الكبرى. وفي ظل تحركات دقيقة ومدروسة، يرسم نابولي خريطة طريق طموحة في "الميركاتو" الصيفي، مع قائمة طويلة من الأسماء التي تخضع للمتابعة الدقيقة، إذ يتطلّع النادي إلى إبرام صفقات نوعية تعيد تشكيل ملامح الفريق تحضيراً لموسم 2025-2026.
وكشفت صحيفة كورييري ديللو سبورت الإيطالية، الخميس، أن نادي نابولي أعاد فتح ملف التعاقد مع جناح بولونيا الدولي السويسري دان نداوي (24 عاماً) الذي كان هدفاً بارزاً خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية. ويتمتع اللاعب، الذي سجّل ثمانية أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في الدوري إلى جانب هدفين في بطولة كأس إيطاليا، بمرونة تكتيكية وسرعة عالية وقدرة على اللعب في الجناحين، قد نال إعجاب المدرب الجديد أنطونيو كونتي (55 عاماً)، وكان يُنظر إليه خياراً مثالياً لتعويض رحيل النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً) إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
ميركاتو
التحديثات الحية
كونتي يحسم مستقبله مع نابولي بعد حصد لقب الكالتشيو
ويُعد مهاجم بارما الفرنسي أنج-يوان بوني (21 عاماً) من أبرز الأسماء التي تضعها إدارة نابولي تحت المجهر منذ يناير/ كانون الثاني الماضي. وقد سبق أن أجرى المدير الرياضي جيوفاني مانّا محادثات مع المدير التنفيذي لنادي بارما الإيطالي فيديريكو تشيروبيني بخصوص إمكانية التعاقد مع اللاعب، خاصة في ظل اقتراب رحيل المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني المطلوب من قِبل جنوى وتورينو. وتُقدّر القيمة السوقية لبوني بنحو 25 مليون يورو، في وقت تشهد فيه الصفقة منافسة قوية من نادي إنتر ميلان الذي يراقب هو الآخر تطوّرات الملف عن كثب، في إطار صراع متجدّد بين الطرفين يمتد من سباق الدوري إلى سوق الانتقالات.
وشملت المحادثات بين مانّا وتشيروبيني أيضاً الحارس الياباني زيون سوزوكي (22 عاماً) المولود في الولايات المتحدة، والذي يُنظر إليه خياراً مستقبلياً، سواء استمر أليكس ميريت أو لا، خاصة بعد تجديد عقد الحارس الإيطالي لعامين إضافيين. في المقابل، يضع مانّا لاعبَ وسط يوفنتوس المُعار إلى جنوى الإيطالي فابيو ميريتّي (21 عاماً) على قائمة اهتماماته، إذ يتمتع اللاعب الشاب بمرونة تكتيكية، وقادر على اللعب صانعَ ألعاب أو وسطاً هجومياً، وقدّم أرقاماً مشجعة الموسم الماضي (ثلاثة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة).
وإلى جانب الصفقات المحلية من السوق الإيطالية في مرحلة أولى، يضع نادي نابولي على أجندته صفقات دولية من مختلف الدوريات الأوروبية، يتصدرها لاعب مانشستر سيتي السابق النجم البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً) الذي ارتبط اسمه كثيراً في الآونة الأخيرة بالانتقال إلى الفريق الجنوبي. وتعتبر إدارة نابولي هذه الصفقة بمثابة أولوية لتعزيز وسط الميدان بخبرة عالية وجودة فنية استثنائية، حيث ترى في دي بروين القطعة المفقودة لقيادة المشروع الجديد، خاصة في ظل الرغبة في تشكيل ثنائية قوية إلى جانب المتألق هذا الموسم الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (28 عاماً).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لويس إنريكي… مدرب عنيد وقائد ثورة فريد!
لويس إنريكي… مدرب عنيد وقائد ثورة فريد!

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

لويس إنريكي… مدرب عنيد وقائد ثورة فريد!

باريس ـ «القدس العربي»: عندما توّج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، فانه توج الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة. وفي الماضي القريب، كان هناك سان جيرمان ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. حتى قبل الفوز التاريخي على الإنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيسي للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة الفريق على الفوز بالكأس ذات الاذنين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى بُعد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم. بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي «أم أس أن» (ميسي-لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكتالوني عام 2015. وقال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات: «كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك». وأضاف: «قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري الأبطال مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك». ولكن في سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لاروخا» السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به. ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله. عند وصول إنريكي، بعث سان جيرمان رسالة واضحة مفادها «المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد». ضغط مستمر سريعا، ترك إنريكي بصماته في ما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون «قويا مع الأقوياء» في غرفة تبديل الملابس. وفي نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي. وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على «جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع»، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبالي لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024. ويتابع المصدر: «أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب». كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند السابق. وتم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول/أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. ووصف ديمبيلي في نيسان/أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب «ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع». لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. هوس يقول أحد المقربين من النادي: «لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين»، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا: «يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديز». وأثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في فبراير/شباط على عمل مواطنه قائلا: «نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم». أما قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: «عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا». وأردف: «عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك». وتعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الاجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. وقال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022): «هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها». وبات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.

أخيراً تحقق حلم طال انتظاره لقطر وناصر الخليفي!
أخيراً تحقق حلم طال انتظاره لقطر وناصر الخليفي!

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

أخيراً تحقق حلم طال انتظاره لقطر وناصر الخليفي!

باريس ـ «القدس العربي»: لم يكن تتويج باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا انتصارا للفرنسيين فحسب، بل لدولة قطر أيضا، خاصة رئيس النادي وجهاز قطر للاستثمار ناصر الخليفي الذي جعل من الفوز بهذا اللقب قضية شرف منذ 14 عاما. ويُعتبر الخليفي، المقرّب من الأمير تميم بن حمد آل ثاني والمنحدر من عائلة صائدي لؤلؤ، شخصية متعددة المناصب (بين شبكة بي إن الإعلامية والاتحاد القطري للتنس ورياضة البادل وغيرها). ويؤكد جان بابتيست غيغان، مؤلف كتاب «قطر: الهيمنة عبر الرياضة، جيوسياسية الطموح»، أن الخليفي «سيجني بالتأكيد ثمار هذا النجاح»، رغم متاعبه القضائية في فرنسا. ويواجه الخليفي (51 عاما) لاعب التنس سابقا، سلسلة من القضايا القانونية. هذه الشخصية المتحفظة، بل الغامضة، مستهدفة بتحقيقات قضائية عدة، بينها واحدة بتهمة «العمل غير المصرح به»، وأخرى بتهم «الاعتقال، الخطف والاحتجاز تحت التعذيب أو أفعال وحشية ارتُكبت من جماعة منظمة»، إضافة إلى توجيه اتهام رسمي له بـ«التواطؤ في شراء أصوات، والإخلال بحرية التصويت»، و«التواطؤ في استغلال السلطة ضد شركة لاغيردير». وبغضّ النظر عن مستقبله القضائي، فإن هذا النجاح التاريخي سيرفع من مكانة الخليفي الذي يُعد أصلا أحد أقوى الشخصيات في الكرة الفرنسية. وهو مقرّب من رئيس رابطة الدوري الفرنسي فينسنت لابرون، ويُنظر إليه كصاحب نفوذ كبير على الصعيد الأوروبي أيضا، بصفته رئيس رابطة الأندية الأوروبية منذ 2021، وعضوا في اللجنة التنفيذية للـ»يويفا». وقال الخليفي هذا العام لصحيفة «بيلد» الألمانية: «لم يكن هدفي أبدا أن أكون بهذه الدرجة من النفوذ أو القوة»، مضيفا: «ليست لدي أي طموحات تتعلق بالتأثير أو السلطة». وفي 2011، ومع استحواذ جهاز قطر للاستثمار على النادي، كان الهدف المعلن لناصر الخليفي، الرجل صاحب الشبكات والعلاقات والحاضر الدائم في النادي، الفوز بدوري الأبطال في غضون خمس سنوات. حينها، لم يكن النادي يشبه بأي حال نسخة 2025، وكان كل شيء لا يزال قيد البناء. وقال الخليفي في آذار/مارس الماضي: «الخطة الخمسية (الفوز بدوري الأبطال في غضون خمس سنوات) كانت خطأ، أعترف بذلك علنا. لكننا نتعلم من أخطائنا». ومرّ النادي بمراحل عدة، أبرزها في السنوات الأخيرة حين ضم الثلاثي الشهير ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، وهي مرحلة تُعد فشلا رياضيا لكن نجاحا اقتصاديا مذهلا من حيث التذاكر والمبيعات والقمصان وغيرها. أما الموسم الحالي، فقد شهد نهاية «سياسة النجوم» وبداية عصر اللعب الجماعي. القوة الناعمة خلال هذه السنوات، لم يتوقف الخليفي عن تكرار مقولته الشهيرة في المقابلات والمداخلات الإعلامية: «باريس سيفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين». وكما حاله، فإن المستثمرين في الدوحة الذين لا يتدخلون في الشأن الرياضي اليومي، المُدار من مقر «فاكتوري» في باريس و«كامبوس بواسي» في إقليم إيفلين، ظلوا يعبّرون عن هوسهم بالفوز بدوري الأبطال. ومع ذلك، أصبح الخطاب أكثر تواضعا خلال العامين الماضيين بعد خيبات الأمل المتكررة، بالتزامن مع تراجع ظهور الخليفي في الإعلام منذ وصول المدرب الإسباني لويس إنريكي إلى الجهاز الفني عام 2023. وقال: «إذا سألتمونني إن كان هدفنا الفوز بدوري الأبطال، سأقول لا». وللمفارقة، فإن الموسم الذي قلّ الضغط فيه على الفريق بالتصريحات الإعلامية، هو نفسه الموسم الذي فاز فيه النادي بالثلاثية التاريخية: دوري الأبطال، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا. ويقول جهاز قطر للاستثمار إنه استثمر 1.4 مليار يورو في مشروع باريس سان جيرمان. لكن للخليفي وقطر، فإن الوقت والمال والخيبات المتكررة تبدو ضئيلة مقارنة برفع النادي إلى قمة الكرة الأوروبية وكتابة اسمه في تاريخ الكرة الفرنسية والقارية. وقال مصدر مقرّب من الخليفي: «هل كان شراء النادي يستحق كل هذا؟ بلا شك، بالنظر إلى العائد الاستثماري الهائل». فقد ارتفعت قيمة النادي من 70 مليون يورو في 2011 إلى 4.2 مليار يورو في كانون الأول/ديسمبر 2023، عند بيع حصة من أسهمه إلى شركة الاستثمار الأمريكية «أركتوس». وأضاف المصدر: «إذا نظرنا إلى الجانب الرياضي (أربع نصف نهائيات في آخر ست سنوات وألقاب محلية عدة)، والمالي (800 مليون يورو من الإيرادات السنوية)، والسمعة، والبنية التحتية مثل مركز تدريبات باريس سان جيرمان وتحديث ملعب بارك دي برانس… فإن النمو تحت قيادة جهاز قطر للاستثمار كان هائلا». ويُعد هذا التتويج أيضا تأكيدا على استراتيجية قطر في الدبلوماسية عبر الرياضة والقوة الناعمة، باعتبارها دولة صغيرة (2.8 مليون نسمة، 15% فقط منهم قطريون). ويقول بيم فيرشورين، المتخصص في الجيوسياسة الرياضية، إن هذا الانتصار المنتظر منذ سنوات سيُحدث «أثرا جيوسياسيا كبيرا في تعزيز مصالح قطر وفي سياستها التوسعية في العالم».

إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية
إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية

يطمح منتخب إيطاليا لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته وتوديع الخيبات التي عاشها في المواسم الأخيرة، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم : روسيا 2018 وقطر 2022، وكذلك وداع بطولة أوروبا في ألمانيا، خلال الصيف الماضي، من الدور ثمن النهائي، إذ يستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 مساءً)، بمواجهة قوية أمام منتخب النرويج، بقيادة هدّاف مانشستر سيتي الإنكليزي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الذي يُعتبر من بين أفضل الهدافين في العام حالياً . وسيكون منتخب إيطاليا في موقف صعب نظراً لأنه فقد خدمات عدد كبير من المدافعين في الأيام الماضية، وخاصة فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي دخل في خلاف قوي مع المدرب لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، وقرّر اعتزال اللعب دولياً ليترك فراغاً في تشكيلة "الأزوري"، إذ إن مدافع إنتر ميلان برز في مراقبة الهداف النرويجي خلال المواجهة بينهما في دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن من شلّ حركة مرعب الحراس الذي ظهر في نهاية المباراة منبهراً به، كما أن أتشيربي كان نجماً في معظم مباريات فريقه طوال الموسم، وكان يتوقع أن يلعب أساسياً. ولا يقتصر تأثير غياب أتشيربي عن المواجهة المرتقبة على مراقبة هالاند وبقية المهاجمين، بل أيضاً إثارة أزمة في المعسكر بعد التهم التي وجهها إلى مدرب إيطاليا، وخاصة عدم احترامه . كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ كما فقد منتخب إيطاليا خدمات مدافع نادي نابولي أليساندرو بونجورنو (25 عاماً) الذي يُصنف من بين أفضل المدافعين في "الكالتشيو"، ولكنه تعرض إلى إصابة حالت دون الاعتماد عليه، قبل أن يخسر "الأزوري" خدمات قلب دفاع نادي ميلان ماتيو غابيا (25 عاماً) بداعي الإصابة أيضاً، ومِن ثمّ فإن سباليتي سيُحرم من خدمات ثلاثة مدافعين محوريين دفعة واحدة، ما يعني أنه لا يملك من التركيبة الدفاعية الأساسية إلا لاعب إنتر ميلان أليساندرو باستوني (26 عاماً)، وهو ما يُعقّد المهمة كثيراً في مواجهة منتخب النرويج المتحفز للعودة إلى المشاركات الكبرى، ذلك أن هالاند غاب عن نهائيات كأس العالم، وكذلك عن بطولة أوروبا مع منتخب بلاده الأول، ولهذا، فإن طريق منتخب إيطاليا نحو العودة إلى نهائيات كأس العالم يبدو صعباً ومعقداً ومهدداً بخطر الغياب الثالث توالياً عن المونديال .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store