
أزمة في صفوف الجيش الأوكراني.. تزايد التهرب وضعف في نوعية التعزيزات البشرية
قائد في الجيش الأوكراني ينتقد بشدة أداء المجندين الجدد: "كيف يُرسلون إلى الجبهة"
ذكرت وكالة "Strana.ua" الأوكرانية أن أحد قادة الجيش الأوكراني عبّر عن استيائه الشديد من الأوضاع في الجبهة، مؤكدًا أن عددًا من المجندين الجدد ينسحبون فور وصولهم إلى الخطوط الأمامية، فيما يفتقر آخرون إلى الكفاءة والجاهزية القتالية.
وقال الضابط، في تصريحاته: "نوعية التعزيزات البشرية التي تصل إلى الجبهة سيئة للغاية. لدي سؤال لكل اللجان العسكرية ومراكز التدريب: كيف يتم اختيار الأفراد؟ ولماذا يتم إرسالهم إلى وحدات القتال رغم عدم جاهزيتهم؟".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد القلق داخل أوكرانيا بشأن التحديات التي تواجهها القوات المسلحة، لا سيما مع تزايد حالات التهرب من الخدمة العسكرية.
وبحسب بيانات نشرها موقع "Opendatabot" التحليلي الوطني، ارتفع عدد القضايا الجنائية المتعلقة بالتهرب من الخدمة العسكرية في عام 2024 بمقدار 3.7 مرات مقارنة بالعام السابق، كما ارتفعت القضايا المتعلقة بالمغادرة غير المصرح بها من الوحدات العسكرية بنسبة 3.3 مرات.
يُشار إلى أن نظام الأحكام العرفية لا يزال ساريًا في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، حيث وقّع الرئيس فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بالتعبئة العامة، متضمّنًا قيودًا على سفر الرجال من سن 18 إلى 60 عامًا.
ويُعاقب على التهرب من الخدمة العسكرية خلال فترة التعبئة بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، في ظل سريان قانون التعبئة المعزّز منذ مايو الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 14 ساعات
- خبرني
عملية تبادل كبرى للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
خبرني - أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام "عاد 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا". بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تم تنفيذ عملية "تبادل للأسرى مع روسيا شملت 390 شخصا تنفيذا للجزء الأول من اتفاقية التبادل 1000 مقابل 1000″، وتوقع "استمرار تبادل الأسرى يومي السبت والأحد وإتمام الاتفاق بالكامل". واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل ألف أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب تعليقا على عملية التبادل "هل يمكن أن يكون هذا بداية لشيء أعظم؟"، في إشارة إلى إمكانية توصل الطرفين إلى وقف لإطلاق النار وعد ترامب بتحقيقه منذ انطلاق حملته الانتخابية. "تدرس كل الاحتمالات" وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، لكن روسيا -التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن حوالي خُمس أوكرانيا– تقول إنها لن توقف الحرب حتى تلبى شروطها أولا. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". وأكد زيلينسكي أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان عقد اجتماع ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وأثار البابا ليو الـ14 والولايات المتحدة وإيطاليا احتمال إجراء المفاوضات المقبلة في الفاتيكان. في المقابل، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شكوكا في أن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لاستضافة محادثات السلام مع أوكرانيا. وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرض كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية" للنزاع في أوكرانيا.


خبرني
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
زيلينسكي: لا نضمن أمن القادة الأجانب الذين يزورون موسكو
خبرني - أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لا تضمن أمن القادة الأجانب الذين سيزورون موسكو في التاسع من مايو/أيار الجاري للمشاركة في احتفال روسيا بيوم النصر، مشيرا إلى احتمال وقوع حوادث أمنية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن زيلينسكي قوله، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس الجمعة وحُظر نشرها حتى اليوم السبت بحسب الوكالة، "لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ؛ قد تتخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثمّ تتهمنا". وأضاف متوجها إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو بمناسبة الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية: "لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي. هم يضمنون سلامتكم". العلاقة مع ترمب من جهة أخرى، نشرت الرئاسة الأوكرانية اليوم بيانا أشاد فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي باللقاء الذي جمعه بنظيره الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفه بأنه اللقاء الأفضل حتى الآن رغم قصر مدته. وقال زيلينسكي إن ترامب بدأ برؤية الأمور بشكل مختلف قليلا عقب اللقاء، ووصف اتفاقية المعادن النادرة المبرمة مع الولايات المتحدة بأنها مفيدة للطرفين. وأضاف أنه وترامب اتفقا على أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما بين أوكرانيا وروسيا هو الخطوة الأولى الصحيحة نحو السلام، مكررا رفضه هدنة قصيرة. وقال أيضا إن قضية العقوبات على روسيا أثيرت خلال الاجتماع، وإن رد الرئيس الأميركي كان قويا، بحسب تعبيره. وكان الرئيس الأميركي انتقد مرارا نظيره الأوكراني واتهمه بعدم الاستجابة للمساعي التي يقوم بها من أجل التوصل إلى تسوية للصراع بين كييف وموسكو، بيد أنه شكك خلال لقائه زيلينسكي بالفاتيكان في رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفاوض، ملوحا بعقوبات أشد على موسكو، وذلك عقب هجمات روسية دامية على أوكرانيا.


٢٨-٠٤-٢٠٢٥
محاولة للتلاعب..زيلينسكي يُشكك في عرض بوتين هُدنة في أوكرانيا
أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، بما اعتبره 'محاولة للتلاعب' بعد إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين هدنة في أوكرانيا من 8 إلى 10 مايو (أيار)، بمناسبة الاحتفالات بالانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية: 'هناك محاولة تلاعب جديدة لأن الجميع سينتظر 8 مايو (أيار)، وفقط بعد ذلك يتوقف إطلاق النار لضمان الصمت'خلال العرض العسكري الذي يقام في 9 مايو (أيار) في الساحة الحمراء بموسكو. والإثنين أعلن بوتين هدنة بثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو (أيار) في الحرب على أوكرانيا، تزامناً مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية، وهو ما أثار حفيظة كييف التي طالبت الكرملين بوقف الأعمال العدائية فوراً. وقالت أوكرانيا إنها تريد هدنة فورية مع روسيا بـ '30 يوماً على الأقل'. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا عبر إكس 'إذا كانت روسيا تريد السلام حقاً، عليها وقف إطلاق النار فوراً. لماذا الانتظار حتى 8 مايو (أيار)؟'. ومن جهتها قالت الولايات المتحدة، إن الأسبوع الجاري قد يكون 'مفصلياً' لمعرفة إذا ممكناً إرساء السلام بين البلدين.