logo
«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»

«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

* نوال النقبي: نواكب التطورات بخصوصية الهوية الإماراتية
------------------------
عزّزت قناة «الشرقية من كلباء» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، دورتها البرامجية بداية من مايو/أيار الجاري، من خلال مجموعة من البرامج الأسبوعية التي تواكب اهتمامات الجمهور، وتتنوّع مضامينها بين الأسرة، والثقافة، والشعر. وتقدم هذه البرامج محتوى غنياً يعكس طبيعة المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة.
ومن بين هذه البرامج، «بيت القصيد» الذي يُعرض 8 مساء كل جمعة ليحتفي بالشعر والشعراء على مدار أربعين دقيقة. ويقدّم البرنامج الإعلامي طارق بالحاي، ويُنتجه أسامة زهدي، ويتناول قصائد متنوعة إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة الشعراء وتجاربهم الشخصية، مع الإشارة إلى الدعم المتواصل الذي تقدّمه الشارقة للمواهب الشعرية من خلال مؤسساتها الثقافية المتخصصة.
وعند الثامنة مساء كل خميس، تعرِض قناة «الشرقية من كلباء» برنامج «سيرة ومسيرة» الذي يسلط الضوء على شخصيات تركت أثراً في مجالات مختلفة، ويسرد فيه الضيوف تجاربهم ومراحل تطورهم الإنساني والمهني والاجتماعي، ويشاركون خلاصة خبراتهم مع الجمهور. البرنامج الذي يقدمه سلطان الحمادي وتنتجه سمية الخوري، يهدف إلى إلهام الشباب وتعريف المشاهدين بالنماذج الملهمة في المجتمع.
ويحظى برنامج «أسرتي»، الذي انطلق موسمه الثالث في مايو/أيار الجاري، باهتمام شريحة واسعة من الجمهور. وفي البرنامج الذي يُعرض 8 مساء كل أحد، تتناول الإعلامية مريم علاي قضايا متعلقة بالأسرة والتربية والعلاقات، مثل علاقة الأم بأطفالها، ودور المرأة في موازنة حياتها المهنية والعائلية، إلى جانب مواضيع أخرى تمس الحياة اليومية داخل الأسرة. البرنامج الذي تنتجه سمية الخوري، يستضيف مختصين في علم النفس والاجتماع؛ لتقديم رؤية علمية وعملية تهم المتابعين.
وأوضحت نوال راشد النقبي، مديرة برامج «الشرقية من كلباء»، أن القناة تضع المشاهد في صلب اهتمامها، وتسعى باستمرار لتقديم محتوى يحمل رسالة هادفة وعميقة، ويواكب التطورات من دون أن يغفل خصوصية الهوية الإماراتية، مشددة على أن التركيز لا يكون على الشكل فقط، بل يمتد ليشمل المضمون الذي يقدّم الفائدة للجمهور، ويعزز تجربة المشاهدة.
وأضافت: إن القناة ماضية في تطوير دورتها البرامجية عبر التحديث المستمر، والاستفادة من آراء الجمهور، وتقديم رسالة إعلامية هادفة تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة «GameExpo دبي» تستقطب 1400 خبير من 70 دولة
قمة «GameExpo دبي» تستقطب 1400 خبير من 70 دولة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قمة «GameExpo دبي» تستقطب 1400 خبير من 70 دولة

استقطبت قمة «GameExpo دبي»، التي أُقيمت ضمن مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2025، أكثر من 1400 خبير ومختص في قطاع الألعاب والرياضات الرقمية من 70 دولة، لمناقشة الفرص المتنامية التي يقدمها هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونُظمت القمة يومي 7 و8 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، بدعم من «بوكيت جيمر كونكتس» وبالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وشهدت مشاركة واسعة من صناع القرار ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 1700 شخص. وشهدت القمة تنظيم أكثر من 2000 اجتماع عمل من خلال منصة «MeetToMatch»، إضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، من بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء عالميون في قطاع الألعاب، تناولوا موضوعات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات Web3، واستراتيجيات النمو وجذب المستخدمين. كما تضمنت القمة فعالية «PitchPlay» التي أُقيمت بالشراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة، وقدّمت منصة للشركات الناشئة لاستعراض مشاريعها أمام مستثمرين دوليين، حيث فاز استوديو «Filiokus» بجائزة قدرها 55 ألف درهم. وشهدت القمة أيضاً عودة مسابقة «The Very Big Indie Pitch» التي أظهرت تنوعاً في إبداعات المطورين المستقلين. وأكدت منى الفلاسي، مديرة استراتيجيات الألعاب والرياضات الرقمية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن القمة أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة الألعاب، ودعمت أهداف برنامج «دبي للألعاب الإلكترونية 2033» من خلال جذب الاستثمارات وتمكين المواهب الناشئة وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

«الكندورة»
«الكندورة»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الكندورة»

«الكندورة».. الزي الإماراتي التقليدي الذي حافظ على ألقه على مرّ الزمن، رغم كثافة متغيرات الحياة على الصعد كافة، ورغم التطور الذي طال الكثير من الأزياء، إلا أن «كندورة» الإمارات، بقيت كما هي متلألئة بلونها وشكلها وتصميمها التراثي الراقي. و«الكندورة» ليست مجرد لباس عادي، بل هي هوية الإمارات وعنوانها، وترتدى بشكل يومي مع «الغترة» و«العقال»، حتى باتت «الكندورة» الإماراتية بتصميمها الحالي علامة ورمزاً لهويتنا ومصدر فخر لثقافتنا الإماراتية الأصيلة. هذه «الهوية» الجامعة لثقافتنا وموروثنا، ظهرت أمس بشكل لافت على شخص يمثل واحدة من كبرى دول العالم، فقد ارتداها تشانغ بيمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، خلال لقائه مع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، في مكتبه. الشيخ مكتوم بن محمد والسفير الصيني، بحثا تعزيز آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توسيع مجالات التنسيق، وأشاد سموّه بعمق علاقات التعاون، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات. السفير الصيني الذي ظهر مرتاحاً بزينا الوطني، ثمّن ما تحظى به العلاقات الصينية الإماراتية من اهتمام ودعم على أعلى المستويات. منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً، ومؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لترسيخ أسس التعاون المستدام. والزي الوطني الإماراتي، كما غرّد به الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، «ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو تعبير حي عن منظومة متكاملة من القيم والانتماء، فهو عنوان لهوية وطنية راسخة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتنبض بروح التقاليد الأصيلة، ففي كل تفصيلة من تفاصيله، تختبئ حكايات الأجداد وملامح بيئة شكلت وجدان الإنسان الإماراتي، ارتداء هذا الزي هو إعلان فخر، ورسالة اعتزاز بالتراث، وتجسيد حي لوطن يحتفي بأصالته وهو يتطلع بثقة نحو المستقبل». هذا الزي، حافظ على مدى سنوات طويلة على ألقه، وجاذبيته، وأن يظهر به سفير الصين خلال لقاء رسمي يجمعه مع الشيخ مكتوم بن محمد، فإن لذلك دلالات عميقة على حسن علاقات البلدين اللذين تربطهما شراكة متميزة وفريدة، مدفوعة بالرغبة المشتركة لقيادة البلدين لتنمية شراكتهما بصورة مستدامة. ورغم أن علاقات الإمارات الدبلوماسية مع الصين بدأت عام 1984، إلا أن حجم التبادل التجاري بينهما تضاعف بنحو 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار عام 2030.

مدينة إكسبو دبي تنظّم مهرجان النحل 24 و 25 مايو
مدينة إكسبو دبي تنظّم مهرجان النحل 24 و 25 مايو

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

مدينة إكسبو دبي تنظّم مهرجان النحل 24 و 25 مايو

تنظم 'تيرّا' جناح الاستدامة بمدينة إكسبو دبي، مهرجان النحل احتفاء باليوم العالمي للنحل يومي 24 و25 مايو الجاري. يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات التفاعلية والتجارب التعليمية التي تسلط الضوء على أهمية النحل ودوره الحيوي في النظم البيئية، ضمن أجواء تثري السياحة العائلية وتعزز التوعية البيئية. يشمل المهرجان جلسات سرد قصصي حي، وورش عمل فنية حول بناء بيوت النحل وتصميم أعمال صديقة للبيئة، بالإضافة إلى عروض مباشرة لاستخراج العسل، وأنشطة تثقيفية وترفيهية للأطفال حول عالم الملقحات، بما يعكس رؤية دبي في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتنوع البيولوجي. ويتيح الحدث للزوار فرصة التفاعل ضمن مساحات مخصصة للتصوير، والمشاركة في تسمية "ملكة نحل تيرّا"، إلى جانب فعالية فنية جماعية مستوحاة من عالم النحل، وسط بيئة تعليمية مبتكرة تجمع بين الترفيه والمعرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store