
الأمين العام لـ'التعاون الخليجى': نرحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
الخميس، 15 مايو 2025 08:27 مـ بتوقيت القاهرة
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوى، عن ترحيبه بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، الذى أعلنه الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته للرياض.
وأعرب عن تطلعاته بأن يسهم هذا القرار فى التخفيف من معاناة الشعب السورى الشقيق، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر للجمهورية العربية السورية
وأشاد البديوى بجهود الأمير محمد بن سلمان ولى العهد رئيس مجلس الوزراء التى أسهمت فى الدفع نحو هذا القرار المهم
ومن جانبه، أكد المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل، أن زيارة الرئيس ترامب للمنطقة هى رسالة على أهمية منطقة الشرق الأوسط والشراكة مع الدول الخليجية، مشددا على أن التعاون الاقتصادى مع الخليج لن يتم إلا بعد التغلب على التهديد الايراني
وأضاف مايكل ميتشل، أن الرسالة من البيت الابيض واضحة أن هذه المنطقة العربية مهمة والعلاقات الاستراتيجية مهمة وأمريكا ملتزمة بالأمن المشترك والازدهار ولكن قبل الوصول للنمو الاقتصادى يجب تجاوز مرحلة الحروب فى المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
عراقجي: محادثات إيران وأمريكا لها دور مؤثر في أمن المنطقة
العالم – وقال عراقجي: إننا سنواصل التحرك في مسار الدبلوماسية ودول المنطقة تدعم المحادثات الجارية ولقد ناقشت مع وزيري الخارجية العماني والقطري موضوع المحادثات الإيرانية الأمريكية..أن وزير الخارجية القطري كانت لديه أفكار وآراء طرحها خلال الاجتماع الثلاثي . لكن وفي نفس الوقت فإن إيران لن تتنازل عن ثوابتها خاصة فيما يتعلق بعملية تخصيب اليورانيوم حيث أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي إنه في حال أصر الجانب الأمريكي على موقفه بوقف طهران تخصيب اليورانيوم فإن المحادثات سوف لن تفضي لأي نتيجة مشيرا إلى أن عملية التخصيب هي إنجاز وطني لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال. ش وعن الموقف الايراني بشأن التصريحات المتناقضة للجانب الأمريكي أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إن استمرار إيران في المشاركة في المفاوضات، على الرغم من سماع آراء وتصريحات متناقضة من الجانب الأمريكي، هو بمثابة إثبات حق إيران وجديتها وحسن نيتها في التوصل إلى تفاهم معقول وعادل ومستدام مستنكرا فرض المزيد من الحظر على إيران. وقال بقائي:'جزء من صعوبة التفاوض مع امريكا هو أنك تتعامل مع طرف متفاوض لا يلتزم بأي من القواعد الدبلوماسية التقليدية ، وإن فرض الحظر في الوقت الذي يزعم فيه البعض السعي إلى عملية دبلوماسية مع إيران يشكل في حد ذاته دليلا على الافتقار إلى الجدية وحسن النية'. يذكر إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اعاد إطلاق تصريحات حول البرنامج النووي الإيراني واحتمالية توصل طهران إلى القنبلة النووية في محاولة فاشلة للقفز على تناقضات ساسة البيت الابيض فيما يتعلق بالمحادثات النووية غير المباشرة. …


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
صفر تخصيب.. حلم أمريكا لن يتحقق
-ما قاله وايتكوف عن تخصيب اليورانيوم في ايران امام وسائل الاعلام، كررته المتحدثه باسم البيت الابيض کارولین لویت، في مؤتمرها الصحفي، حيث قالت للصحفيين، نحن ملتزمون بالخطوط الحمراء التي تم الاعلان عنها من قبل ويتكوف. واضافت ان وزير الخارجية روبيو وويتكوف اعلنا بشكل علني وفي المفاوضات مع الايرانيين، انه لا يحق لايران ان تخصب اليورانيوم. -قبل ان نتناول هذا الخبر بشيء من التحليل، من الضروري ان نتعرف على موقف ايران الرسمي من تكرار المسؤولين الامريكيين لعبارة: 'ان مواصلة التخصيب في ايران خط احمر بالنسبة لنا'، وهو موقف جاء على لسان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي شخصيا، بقوله: مهما كرروا هذه العبارة، فان موقفنا واضح لن يتغير، سنواصل التخصيب'. -رغم اننا لا نعلم من الذي منح امريكا الحق في حرمان ايران من الطاقة النووية السلمية، ولكن الذي نعلمه ان حقوق إيران كعضو في معاهدة حظر الانتشار النووي واضحة تماما وغير قابل للتفسير. ولا يوجد سيناريو أو موقف يمكن أن يسمح فيه الإيرانيون بإنكار هذه الحقوق. إن إتقان علم التخصيب إنجاز محلي استغرق الكثير من الجهد، وهو إنجاز جاء نتيجة سنوات من الجهد العلمي والتضحيات الجليلة بالارواح والاموال. ولا يمكن ان يأتي اليوم ترامب، اعتمادا على قوته العسكرية، لينكر هذا الحق بجرة قلم. -من الواضح جدا، ان صفر تخصيب تعني عمليا صفر مفاوضات، فايران ليست في موقع يمكن ان تتنازل عن حق تكفله لها المعاهدات والمواثيق الدولية لخاطر عيون نتنياهو واللوبيات الصهيونية في امريكا. وعلى الامريكيين ومن خلفهم الصهاينة ان يعلموا إن التخصيب في إيران سيستمر سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا. -الامريكيون يتذرعون في احتمال امتلاك ايران قنبلة نووية، لذلك يرفضون عملية التخصيب في ايران، فنقول كما قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، ان إستمرار الادعاءات بأن إيران تتجه نحو إنتاج إسلحة نووية ليس إلا تكرارا لمزاعم لا أساس لها من الصحة، وان بامكان امريكا ان تتحقق من ذلك عبر جميع الوسائل الفنية المتاحة امامها، فليس لايران ما تخفيه، فهي لا تسعى لتصنيع أسلحة نووية ولا تؤمن بها, -يبدو ان ادارة ترامب، لا تعترف او لا تدرك طبيعة الحقوق التي توفرها معاهدة حظر الانتشار النووي لايران. كما انها لا تدرك ان مسألة التخصيب، التي تُعدّ جزءا طبيعيا من دورة الصناعة النووية الإيرانية ولا يمكن التفاوض بشأنها بأي حال من الأحوال. ان التخصيب ليس مسألة خيالية أو ترفا؛ بل هو تكنولوجيا وضرورة لضمان استمرار الصناعة النووية الإيرانية دون انقطاع، لذلك نراهم يتعاملون بسطحية مع هذا الحق، وكأن ايران تطلب ما هو ليس لها بحق. -اخيرا، ما لم يكف المسؤولون الامريكيون عن الادلاء بتصريحات متناقضة عبر الاعلام، وما لم يكفوا عن طرح قضايا غير قابلة للتطبيق كحرمان ايران من التخصيب، فلا جدوى من المفاوضات، التي تهدف بطبيعتها إلى حل الخلافات، فعندما تضع امريكا عصا كبيرة في عجلة المفاوضات، فمن الطبيعي جدا انها لن تفضي الى اي نتيجة. ان امريكا تدرك جيدا ان ايران قبلت بالمفاوضات واختارت المسار الدبلوماسي لأنها لا تخفي شيئا, كما ان امريكا تدرك بالمقابل، ان جلوسها الى طاولة المفاوضات للتعامل مع حق ايران المشروع بامتلاك برنامج نووي سلمي وخاصة حق التخصيب، هو الخيار الوحيد الذي تمتلكه، للتحقق من برنامج ايران النووي السلمي، فكل الخيارات الاخرى كارثية، وهي خيارات لا يشجع عليها الا نتنياهو المطارد من قبل المحاكم الصهيونية والدولية، وبعض المهووسين بالحروب داخل امريكا.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- وكالة نيوز
طهران ترد على شرط واشنطن وتحملها مسؤولية التعقيد في المحادثات
ويتكوف قدم شرطا أوليا للتوصل إلى اتفاق، شرط يراه البعض قنبلة يمكنها أن تنسف عملية التفاوض بالكامل. ستيف ويتكوف: من ناحية اخرى لدينا خط احمر واضح للغاية وهو التخصيب. لا يمكننا أن نسمح حتى بنسبة واحد بالمئة من التخصيب. كل شيء يبدأ بالنسبة لنا باتفاقية لا تتضمن التخصيب ولا يمكننا أن نسمح بذلك، لأن التخصيب يمكّن من صنع الأسلحة، ولن نسمح بوصول قنبلة إلى هنا. شرط واشنطن هذا، اعتبره وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي جزءا من التناقضات في المواقف الاميركية بين العلن والخفاء. وشدد عراقجي على موقف بلاده من حقوقها النووية، مؤكدا أنه سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، فإن التخصيب في إيران سيستمر. المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي، من جهته، أكد على حق ايران في التخصيب، محملا ساسة البيت الابيض وتصريحاتهم المتناقضة مسؤولية تعقيد الامور في المحادثات. إسماعيل بقائي: جزء من صعوبة التفاوض مع أميركا، هو التعامل مع طرف لا يلتزم بأي من القواعد التقليدية للعملية الدبلوماسية. فرض الحظر في حد ذاته يدل على عدم الجدية والافتقار لحسن النية. لقد اخترنا العملية الدبلوماسية لأننا نعتقد أنه ليس لدينا ما يدعو للقلق أو ما نخفيه فيما يتعلق بالملف النووي. الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اعتبر ان التوصل إلى اتفاق أمر ممكن، لكنه يتطلب شرطاً أساسياً، وهو تجنب أسلوب الفرض والتنمر، مشددا على أن بلاده لا تهاب الحظر ولا التهديدات وستدافع عن حقوقها النووية.