logo
"أبل" تختبر ميزة ذكية داخل متجر التطبيقات

"أبل" تختبر ميزة ذكية داخل متجر التطبيقات

العربيةمنذ 9 ساعات

بدأت شركة أبل اختبار ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد "وسوم ذكية" داخل متجر التطبيقات، وذلك ضمن النسخة التجريبية من نظام التشغيل iOS 26 المخصص للمطورين.
يأتي ذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم وتحسين اكتشاف التطبيقات، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
ورغم أن هذه لا تزال حصرية للنسخة التجريبية، ولم تُفعّل بعد على النسخة العامة من المتجر، إلا أن هذه الخطوة أثارت الكثير من الترقب والتساؤلات في أوساط المطورين حول تأثيرها المرتقب على ترتيب نتائج البحث داخل المتجر.
لقطات الشاشة تصبح أداة لتصنيف التطبيقات
تحليل جديد أجرته شركة Appfigures، المختصة في تحليلات التطبيقات، أشار إلى أن "أبل" بدأت باستخلاص البيانات من تسميات لقطات الشاشة، وهي خطوة تمثل نقلة نوعية في كيفية فهرسة وتصنيف التطبيقات.
فعلى عكس النظام السابق الذي كان يعتمد فقط على اسم التطبيق والعنوان الفرعي والكلمات المفتاحية، يبدو أن "أبل" توسّع الآن مصادر البيانات التي تؤثر في ترتيب البحث.
ورغم أن "Appfigures" افترضت أن "أبل" تعتمد على تقنيات التعرف الضوئي على الحروف (OCR) في استخلاص هذه المعلومات، فإن الشركة أوضحت خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 25 أنها تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه المهمة، وهو ما يفتح الباب أمام مستوى جديد من التخصيص والفهم الأعمق لمحتوى التطبيقات.
وسوم ذكية قابلة للتخصيص
كشفت " أبل" أن نظامها الجديد للوسوم يعتمد على استخلاص معلومات من وصف التطبيق، وفئته، ولقطاته، وبياناته الوصفية الأخرى، ما يسمح بإنشاء وسوم دقيقة تسهم في تصنيفه بشكل أفضل.
والأهم، أن المطورين سيملكون القدرة على مراجعة الوسوم التي يتم إنشاؤها تلقائيًا، وتحديد ما إذا كانوا يرغبون في ربطها بتطبيقاتهم.
وأكدت "أبل" أن فريقًا بشريًا سيتولى مراجعة هذه الوسوم قبل نشرها على المتجر، لضمان الدقة والاتساق.
خطوة تمهيدية لتجربة أكثر ذكاءً
وبينما لا تزال هذه الميزة في طور التجربة، فإنها تمثل تحولًا محوريًا في طريقة عمل متجر التطبيقات، وقد تُغير قريبًا كيفية ظهور التطبيقات للمستخدمين.
ووفقًا للمراقبين، فإن المطورين سيحتاجون إلى فهم أعمق لكيفية عمل هذه الوسوم من أجل تحسين فرص ظهور تطبيقاتهم في نتائج البحث.
من الواضح أن "أبل" تسعى لجعل تجربة البحث أكثر ذكاءً ودقة، ويبدو أن الذكاء الاصطناعي هو بوابة الشركة نحو تحقيق هذه الرؤية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟
لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟

في تحرّك يعكس حجم التحدي داخل "ميتا Meta"، دخل مارك زوكربيرج بنفسه على خط التوظيف، محاولًا استقطاب أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق، عبر تشكيل فريق من 50 باحثًا. ورغم ضخامة الاستثمارات التي رصدها – بينها صفقة بقيمة 15 مليار دولار مقابل 49% من شركة "Scale AI" – يواجه زوكربيرج عقبة غير متوقعة: المال لم يعد كافيًا. بحسب ما نقلته مجلة Fortune، أجرى زوكربيرج اتصالات مباشرة مع باحثين متخصصين، مقدّمًا عروضًا تبدأ من مليوني دولار سنويًا، وتصل في بعض الحالات إلى أكثر من 10 ملايين دولار نقدًا، ورغم ذلك، رفض العديد منهم الانضمام إلى "ميتا"، مفضلين البقاء في شركات مثل "OpenAI" و"Anthropic" و"Google DeepMind". الفلسفة أهم من المال؟ لا تقتصر التحديات على الرواتب فقط، فقد أثّرت سلسلة عمليات التسريح الواسعة التي نفذتها "ميتا"، خصوصًا في يناير الماضي حين أقالت نحو 3600 موظف، على صورة الشركة كمكان آمن للعمل. وبحسب تقديرات مطلعين على الصناعة، لا يتجاوز عدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي الفائق حول العالم الألف شخص، وهو ما يرفع من وتيرة التنافس عليهم، ويمنحهم حرية رفض العروض الأكثر سخاء، وبحسب ديدي داس، المستثمر في قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن بعض هؤلاء الباحثين يملكون بالفعل ثروات تجعل المال غير محفّز كافٍ. في وادي السيليكون، تتجاوز قرارات الانضمام للأبحاث حدود العرض المالي، لتتصل بالفلسفة التي تتبناها كل شركة، فعلى سبيل المثال، تأسست "Anthropic" عام 2021 على يد مجموعة انشقت عن "OpenAI" لأسباب تتعلق بالخلاف حول التوجه الاستراتيجي، فيما اجتذبت شركة "Thinking Machines" الحديثة أكثر من 19 موظفًا سابقًا في "OpenAI" بقيادة ميرا موراتي. ورغم استقطاب بعض الأسماء البارزة، مثل جاك راي من "Google DeepMind" ويوهان شالكويك من "Sesame AI"، إلا أن مستقبل مشروع "الذكاء الفائق" في "ميتا" لا يزال محفوفًا بعقبات تتعلق بالثقة والسمعة وغياب الحافز الإبداعي.

شريحة إيلون ماسك الدماغية تمهد لتجربة بصرية خارقة!
شريحة إيلون ماسك الدماغية تمهد لتجربة بصرية خارقة!

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

شريحة إيلون ماسك الدماغية تمهد لتجربة بصرية خارقة!

كشفت شركة "نيورالينك Neuralink"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن أولى نتائج اختباراتها على شريحة دماغية تُسمى Blindsight، قادرة على تحفيز مناطق البصر في الدماغ، وإنتاج صورًا لا وجود لها في الواقع، ضمن تجربة تم تنفيذها على قرد. بحسب المهندس في "نيورالينك" جوزيف أودوهيرتي، تمكن القرد خلال التجربة من توجيه نظره نحو "أجسام افتراضية"، تم زرعها ذهنيًا داخل دماغه باستخدام الشريحة، وأشار إلى أن التجربة نجحت في نحو ثلثي الحالات، وهي أول تجربة من نوعها تكشفها الشركة حول التقنية الجديدة. تُعد هذه الخطوة تقدمًا علميًا لافتًا في مساعي ماسك نحو بناء جهاز يُحاكي العين، ويستعيد القدرة على الإبصار، وعلى المدى البعيد، يطمح الملياردير إلى توسيع قدرات البشر البصرية لتشمل نطاقات خارقة، مثل الرؤية تحت الحمراء. زرعات بشرية قيد التجربة ورغم أن الجهاز لم يحصل بعد على ترخيص لاستخدامه البشري في الولايات المتحدة، فإن ماسك أكد أن الشركة تطمح إلى اختباره على البشر خلال العام الجاري. حتى الآن، زرعت "نيورالينك" أجهزتها في خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة في عام 2024، واثنان خلال عام 2025، وأفاد ماسك أن بعض المستخدمين يتفاعلون مع أجهزتهم الذكية المزروعة في الدماغ لمدة تصل إلى 60 ساعة أسبوعيًا، ضمن تجارب مرتبطة بالتواصل العصبي مع الحواسيب. إلى جانب مشروع Blindsight، تواصل "نيورالينك" تطوير أجهزة دماغية مخصصة للأشخاص المصابين بالشلل، تتيح لهم التحكم المباشر في الحواسيب، ومن المتوقع أن تفتح الطريق أمام تقنيات قد تمكنهم مستقبلاً من الحركة أو المشي مجددًا.

"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً
"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً

تختبر شركة جوجل تجربة جديدة للبحث تحمل اسم "الملخصات الصوتية Audio Overview" ، وتعتمد على أحدث إصدارات نموذج جيميناي لتوليد ملخصات صوتية سريعة بأسلوب حواري يُعرض مباشرة عند البحث عن موضوع غير مألوف. وتوفر لك هذه الميزة وسيلة مريحة بحيث تتيح للمستخدم الحصول على معلومات حول موضوع ما خلال إنجازه لمهام أخرى، فالتجربة لا تعتمد على القراءة وإنما تقوم بشكل رئيسي على الاستماع. وتتيح الميزة إمكانية الانتقال إلى صفحات ويب مفيدة عبر مشغل الصوت في صفحة النتائج، من أجل الاستزادة والتعمّق في الموضوع. وبحسب تدوينة رسمية، التجربة الجديدة متاحة لمستخدمي جوجل سيرش في الولايات المتحدة، وذلك عبر الاشتراك في برنامج مختبرات البحث Labs، حيث تظهر خيارات الملخص الصوتي تلقائياً، مع إمكانية تقديم تقييم لكل ملخص صوتي من خلال رموز 'إعجاب' أو 'لم يعجبني'، فضلاً عن إبداء الرأي حول التجربة بشكل عام داخل بيئة المختبر. مزايا البحث الذكية الميزة الجديدة تأتي في سياق تطوير متواصل لتقنيات البحث الذكي، حيث سبق أن أعلنت جوجل، في مؤتمرها السنوي للمطورين IO 2025، عن وضع البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI Mode)، الذي يوفّر للمستخدمين تقارير مركزة وشاملة تتضمن إجابات مباشرة مستخلصة من عدة مصادر موثوقة، بدلاً من عرض روابط تقليدية فقط. كما عززت الشركة تجربة البحث البصري من خلال أدوات مثل Google Lens وCircle to Search، التي تتيح للمستخدمين تحديد عناصر من الصور أو الكاميرا والحصول على تفسيرات فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتكثف جوجل جهودها أيضاً في مجالات مثل التسوق الذكي، عبر ميزات تفاعلية مثل Project Mariner وVirtual Try-On، التي تتيح للمستخدم مقارنة المنتجات واختيار الأنسب له مباشرة من نتائج البحث، إلى جانب تقديم اقتراحات مخصصة استناداً إلى سلوك وتفضيلات المستخدم. التجارب المسموعة يُذكر أن تلك تعتبر الميزة الثانية التي تقدمها جوجل بشكل صريح في هيئة تجربة مسموعة، حيث أتاحت الشركة خدمتها NotebookLM المتخصصة في تحويل المحتوى النصي إلى مسموع، وذلك عبر ميزة تحمل نفس الإسم، Audio Overview ، مما يحول المستندات النصية إلى تجارب صوتية حوارية تُشبه أسلوب البودكاست. وتقوم فكرة "الملخصات الصوتية" في NotebookLM على حوار بين صوتين اصطناعيين مصممين بأسلوب يحاكي التحدث البشري، حيث يتخلل الحديث تفاعلات صوتية طبيعية مثل الهمهمات للتفكير، ما يمنح التجربة طابعاً واقعياً أقرب لما يسمعه المستخدم في البودكاستات اليومية. ويمكن تخصيص اتجاه الحوار بناءً على مستوى الخبرة المطلوب أو طبيعة المحتوى، ما يجعل الخدمة مفيدة لشرائح متعددة، من الطلاب إلى المهنيين. ما يميز هذه الميزة أيضاً هو قدرتها على التعامل مع أكثر من خمسين لغة، من بينها اللغة العربية الفصحى واللهجات العامية، مما يمنحها طابعاً عالمياً ويجعلها في متناول مستخدمين من خلفيات لغوية وثقافية متنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store