
الأخبار العالمية : تحقيقات فى متنزه ترفيهى بفلوريدا بعد نفوق أربعة دلافين بشكل غامض
الاثنين 31 مارس 2025 12:01 مساءً
نافذة على العالم - أكدت صحيفة الجارديان البريطانية، مداهمة مسؤولون عن الحياة البرية وضباط إنفاذ القانون منتزه بحري في فلوريدا، حيث نفقت العديد من الدلافين في ظروف غامضة، وقام ناشطون بتصوير الناجين في أحواض صغيرة تسبح في مياه خضراء عكرة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، أصدر وكلاء أمر تفتيش في منتزه جلف وورلد البحري في مدينة بنما بيتش، حيث رفض الملاك، شركة دولفين التي يقع مقرها في المكسيك، الأسبوع الماضي الوصول إلى حراس لجنة الحفاظ على الأسماك والحياة البرية في فلوريدا (FWC) الذين يسعون إلى إجراء فحص صحي.
وتجري الآن تحقيقات حكومية في الظروف في الحديقة بعد وفاة ثلاثة من الدلافين ذات الأنف الزجاجي في أكتوبر، ورابع في وقت سابق من هذا الشهر عندما سقط أحد الثدييات برأسه أولاً في منطقة ضحلة من حمام السباحة أثناء أداء الحيل خلال عرض عام.
وأكد جيمس أوثماير، المدعي العام لولاية فلوريدا، المداهمة التي أجريت بالتعاون مع إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا (FDLE)، قائلا: "اليوم، وبناءً على توجيهاتي، نفذت إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا وهيئة حماية البيئة البحرية مذكرة تفتيش في منتزه الخليج العالمي البحري في مدينة بنما بيتش"، مضيفًا: "على الرغم من أن هذا التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، فإننا لن نتسامح مع أي إساءة معاملة للحيوانات في فلوريدا".
وأصبحت الحديقة هدفا لجماعات ناشطة بما في ذلك منظمة "أورجنت سيز" غير الربحية التي تتخذ من كندا مقرا لها والتي نشرت لقطات من طائرة بدون طيار التقطت في وقت سابق من هذا الشهر وأعربت عن مخاوف متكررة بشأن الظروف التي يتم فيها الاحتفاظ بالدلافين الـ12 الباقية على قيد الحياة.
وقالت المنظمة إن البيئة في المتنزه الترفيهي تدهورت بشدة في الأشهر الأخيرة، وتعتقد أن المزيد من الدلافين سينفق في أحواضها الخرسانية الصغيرة والمتداعية، كما نظمت مظاهرة عامة في المتنزه لتعزيز دعوتها لنقل الدلافين إلى مرافق أكثر أمانًا، وقال فيل ديمرز، المدير التنفيذي لمنظمة "يورجنت سيز": "الظروف في الخليج العالمي هي من بين الأسوأ التي لاحظناها على الإطلاق".
وأوضح أن العدد الهائل من الدلافين النافقة خلال هذه الفترة القصيرة أمرٌ صادمٌ وغير مبرر، ومع ذلك تواصل شركة الخليج العالمية عملها دون أي عواقب، لا يُمكنك نسيان هذه الظروف بعد رؤيتها.
وتابع: "نأمل أن تتصرف السلطات بقدر من الاستعجال، وما لم يتم إزالة تلك الدلافين والحيوانات الأخرى في أسرع وقت ممكن، يمكننا أن نفترض أن المزيد منها سوف يموت"، وكانت الثدييات الثلاثة التي نفقت في أكتوبر أصغر بكثير من متوسط العمر المتوقع للدلافين ذات الأنف الزجاجي، وهو 40 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
كيف غذّت أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي اندفاعًا نحو الحرب بين الهند وباكستان؟
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على انتشار المعلومات المضللة إلى القنوات الإخبارية الرئيسية في ما يسميه الخبراء "حربًا معلوماتية مقصودة" بين الهند وباكستان. واشارت الصحيفة في تقرير صادر لها الى انه بينما كانت الصواريخ والطائرات المسيّرة تتقاطع في سماء الليل فوق الهند وباكستان في وقت سابق من هذا الشهر، كانت هناك حرب أخرى غير مرئية تدور في الفضاء الرقمي. عملية سيندور وتصاعد الهجمات فبعد وقت قصير من إعلان الحكومة الهندية عن عملية "سيندور" – الهجوم العسكري ضد باكستان، الذي جاء ردًا على هجوم نفذه مسلحون في كشمير وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد – بدأت تقارير مزعومة عن هزائم باكستانية كبيرة تنتشر على الإنترنت. ما بدأ كمزاعم متفرقة على منصات التواصل الاجتماعي مثل X، تحول بسرعة إلى ضجيج إعلامي ضخم على شكل "أخبار عاجلة" و"حصريات" بثّتها كبرى البرامج الإخبارية في الهند. وبحسب هذه المنشورات، زُعم أن الهند أسقطت عدة طائرات باكستانية، وأسرت طيارًا باكستانيًا، واستولت على ميناء كراتشي، بل وحتى احتلت مدينة لاهور الباكستانية. ومن بين الأكاذيب أيضًا أن قائد الجيش الباكستاني تم اعتقاله وأن انقلابًا وقع. وانتشرت تغريدة تقول: "سنتناول الإفطار في روالبندي غدًا" – في إشارة إلى المدينة التي تضم مقر القيادة العامة للجيش الباكستاني. وقد أُرفقت هذه الادعاءات بمقاطع فيديو لانفجارات ومبانٍ مدمرة وصواريخ تُطلق في السماء، إلا أن المشكلة كانت في أن جميعها مزيفة. "اتجاه عالمي في الحروب الهجينة" في 10 مايو، أُعلن عن وقف لإطلاق النار أعاد البلدين من حافة حرب شاملة، بعد تصعيد هو الأخطر منذ عقود بين الخصمين النوويين. وكانت شرارة النزاع قد اندلعت بعد أن فتح مسلحون النار على موقع سياحي في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، مما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السيّاح الهنود. وقد اتهمت الهند باكستان، بينما نفت إسلام آباد أي تورط. لكن رغم توقف الاشتباكات العسكرية، وثّق محللون وناشطون ومدققو حقائق ما وصفوه بـحرب معلوماتية متكاملة عبر الإنترنت. كما انتشرت المعلومات المضللة على نطاق واسع داخل باكستان، حيث قامت الحكومة هناك برفع الحظر عن منصة X قبل اندلاع النزاع بقليل، ليتم استخدامها فورًا لنشر الأخبار الكاذبة، وإن لم يكن بنفس كثافة ما حدث في الهند. شاركت وسائل الإعلام الباكستانية وشخصيات حكومية وصحفيون بارزون في نشر محتوى مزيف، مثل مزاعم كاذبة عن أسر طيار هندي، أو وقوع انقلاب في الجيش الهندي، أو أن الضربات الباكستانية دمرت الدفاعات الهندية بالكامل. كما تم تداول تقارير زائفة عن هجوم سيبراني باكستاني شل شبكة الكهرباء في الهند، وادعاءات بأن الجنود الهنود رفعوا الرايات البيضاء استسلامًا. واُستخدمت محاكاة ألعاب الفيديو لنشر محتوى يظهر "العدالة الباكستانية" ضد الهند. "واجهة رقمية جديدة للحرب" في تقرير صدر الأسبوع الماضي عن منظمة المجتمع المدني The London Story، تم تفصيل كيف أصبحت منصتا X وفيسبوك "بيئة خصبة لروايات الحرب، وخطاب الكراهية، والمعلومات المضللة العاطفية"، وكيف ساهمتا في "تحفيز النزعات القومية" في كلا البلدين. وردًا على ذلك، قالت متحدثة باسم شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، إن الشركة اتخذت "خطوات ملموسة لمكافحة انتشار المعلومات الكاذبة"، شملت إزالة المحتوى وتحديده وتقليل انتشاره بناءً على تقييم المدققين. لكن الباحث جويجيت بال، الأستاذ المشارك في كلية المعلومات بجامعة ميشيغان، أشار إلى أن حجم التضليل في الهند تجاوز أي سابقة، مضيفًا: "هذا لم يكن مجرد دعاية قومية عادية، بل كان بإمكانه دفع دولتين نوويتين إلى شفا الحرب." ويرى المحللون أن هذه الأزمة تمثل مرحلة جديدة في ساحات القتال الرقمية، حيث تُستخدم حملات تضليل تكتيكية لتوجيه السرد الإعلامي وتصعيد التوترات – وهو ما يُذكّر بأساليب مشابهة رُصدت خلال بدايات الحرب الروسية-الأوكرانية.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
فضيحة تنصّت وهمية تهزّ البنتاجون: البيت الأبيض يفقد الثقة في تحقيق هيجسيث بشأن تسريب وثيقة سرية
في تطور مثير يعكس تصاعد التوترات بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية، أفادت صحيفة "الجارديان" بأن البيت الأبيض فقد الثقة في تحقيق البنتاجون بقيادة وزير الدفاع بيت التحقيق الذي استند إلى مزاعم بتنصّت غير قانوني من قبل وكالة الأمن القومي (NSA) لتبرير إقالة ثلاثة من كبار مساعدي هيجسيث، تبين لاحقًا أنه مبني على معلومات غير دقيقة، مما أثار جدلاً واسعًا داخل الإدارة الأميركية. مزاعم التنصّت تثير الشكوك: التحقيق الذي قاده هيجسيث استند إلى ادعاءات بأن وكالة الأمن القومي قامت بعملية تنصّت غير قانونية كشفت عن التسريب. هذه المزاعم، التي نقلها محامي هيجسيث، تيم بارلاتوري، أثارت قلق مستشاري الرئيس دونالد ترامب، الذين اعتبروا أن مثل هذا التنصّت قد يكون غير دستوري وفضيحة أكبر من التسريب نفسه. لكن لاحقًا، تبين أن هذه الادعاءات غير صحيحة، مما زاد من حالة الارتباك والشك داخل البيت الأبيض. إقالات مثيرة للجدل: بناءً على التحقيق، تم إقالة ثلاثة من كبار مساعدي هيجسيث: دان كالدويل، دارين سيلنيك، وكولن كارول. إلا أن بعض مستشاري ترامب أعربوا عن اعتقادهم بأن هذه الإقالات كانت مدفوعة بصراعات داخلية، خاصة مع كبير موظفي هيجسيث السابق، جو كاسبر، وليس بسبب التسريب نفسه. هذا الرأي يعزز الشكوك حول دوافع التحقيق ويضع هيغسيث تحت مجهر الانتقادات. تحقيق دون نتائج ملموسة: على الرغم من مرور ما يقرب من شهر على بدء التحقيق، لم يتم تقديم أي أدلة جديدة أو إحالة القضية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). هذا التأخير وعدم الوضوح زادا من الضغوط على هيجسيث، خاصة مع اقتراب جلسة استماع في مجلس الشيوخ الشهر المقبل. كما أن القيود الجديدة التي فرضها هيغسيث على الصحافة داخل البنتاجون، مثل تقييد حركة الصحفيين ومنعهم من دخول بعض المناطق، أثارت انتقادات واسعة واعتُبرت هجومًا على حرية الصحافة. تداعيات سياسية وأمنية: هذه الفضيحة تأتي في وقت حساس، حيث تواجه الإدارة الأميركية تحديات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي. فقد أثارت مزاعم التنصّت غير القانوني تساؤلات حول مدى احترام الحكومة للحقوق الدستورية، بينما تعكس الإقالات والصراعات الداخلية حالة من عدم الاستقرار داخل وزارة الدفاع. كما أن فقدان الثقة بين البيت الأبيض والبنتاغون قد يؤثر سلبًا على فعالية صنع القرار في قضايا الأمن القومي. تسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجهها الإدارة الأميركية في التعامل مع التسريبات والصراعات الداخلية، وتبرز الحاجة إلى تحقيقات شفافة ومحايدة لضمان الثقة في المؤسسات الحكومية. ومع اقتراب جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، سيكون على هيجسيث تقديم تفسيرات واضحة ومقنعة حول ملابسات التحقيق والإقالات، في محاولة لاستعادة الثقة المفقودة.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الشرطة البريطانية تعلن اعتقال مرتكب حادث الدهس في ليفربول
الاثنين 26 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين اعتقال مرتكب حادث الدهس في ليفربول، الذي استهدف حشد من مشجعي الفريق الإنجليزي خلال الاحتفال بالتتويج ببطولة الدوري "البريميرليج". حادث دهس في ليفربول وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الفوضى سادت موكب فوز نادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الاثنين بعد أن اصطدمت سيارة بالمشاة في وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص. وأُلقي القبض على رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عامًا في موقع الحادث في شارع ووتر بقلب المدينة، على بُعد أمتار من مبنى رويال ليفر ومبنى البلدية، بعد إعادة فتح الطرق، عقب انتهاء الموكب الرئيسي. احتفال ليفربول بالدوري استبدلت مشاهد الابتهاج التي اصطف فيها آلاف مشجعي ليفربول في الشوارع احتفالًا بفوز ناديهم بالدوري الإنجليزي الممتاز بمشاهد من الخوف والارتباك مع وصول خدمات الطوارئ إلى الشارع حوالي الساعة السادسة مساءً. ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، المشاهد بأنها "مروعة"، حيث أظهرت اللقطات المصورة حواجز أمنية منتشرة حول الطريق المكتظ بالنفايات، مع تواجد كثيف للشرطة وسيارات إسعاف وسيارة إطفاء في مكان الحادث.