مختصون يحذرون من لدغاتها مع حلول الربيع.. حشرة مزعجة تتسبب بأمراض صعبة

حذر المركز الاتحادي للصحة العامة من خطورة لدغات حشرة القراد، التي تنتشر في المتنزهات والحدائق مع حلول فصل الربيع؛ إذ إنها يمكن أن تنقل إلى الجسم الفيروسات المسببة لالتهاب الدماغ المنقول بالقراد (TBE)، وكذلك البكتيريا المسببة لمرض لايم.
وأوضح المركز أن أعراض الإصابة بالتهاب الدماغ المنقول بالقراد تتمثل في الحمى والصداع وآلام الأطراف وآلام العضلات وفشل الجهاز العصبي.
وفي الحالات الشديدة، قد يحدث شلل في الذراعين أو الساقين أو اضطرابات في الكلام.
وتحدث الإصابة بمرض «لايم» بسبب بكتيريا «البوريليا»، وتتمثل أعراض المرض في احمرار وتورم موضع اللدغة والحمى والصداع وآلام المفاصل والعضلات والطفح الجلدي وألم الأعصاب الحارق وتضخم الغدد الليمفاوية.
كما تشمل الأعراض شكاوى الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان والقيء، وعدم انتظام ضربات القلب وصعوبة التنفس والشعور بألم في الصدر والتهاب الملتحمة أو القرنية أو العصب البصري.
ويعالج مرض لايم بواسطة المضادات الحيوية، بينما يعالج التهاب الدماغ المنقول بالقراد بواسطة مضادات الفيروسات، علماً بأنه يتوافر تطعيم ضد التهاب الدماغ المنقول بالقراد بواسطة التطعيم، في حين لا يوجد تطعيم ضد مرض لايم.
وللوقاية من هذه الأمراض الخطيرة من الأساس، ينبغي تجنب التعرض للدغات حشرة القراد، من خلال ارتداء أحذية مغلقة وسراويل طويلة وقمصان بأكمام طويلة عند التواجد في الحدائق والمتنزهات، مع مراعاة استخدام طارد الحشرات، على أن يتم تطبيقه على الجلد والملابس على حد سواء لإبعاد حشرة القراد.
وبعد العودة إلى المنزل، ينبغي فحص الجسم جيداً من حيث وجود حشرة القراد، والتي تختبئ في الأذن والرقبة والإبطين والكوعين والسرة والجزء الخلفي من الركبة والمنطقة التناسلية.
وفي حالة العثور على حشرة قراد على الجسم، فيجب إزالتها بسرعة بواسطة ملقاط. ومن المهم الإمساك بالحشرة بالقرب من سطح الجلد قدر الإمكان. فبهذه الطريقة يمكن اصطياد أجزاء فمها، وليس الجسم المنتفخ، والذي لا يجب سحقه تحت أي ظرف من الظروف، وإلا فقد يتم إطلاق المزيد من مسببات الأمراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

٢٩-٠٤-٢٠٢٥

• الأنباء

نجاح عملية علاج تمدد وتسلخ شرياني في مستشفى جابر الأحمد باستخدام دعامة متقدمة للمرة الاولى فى الكويت

شركة Med Surg Solutions (MSS) بالتعاون مع شركة Royal Care، لعبت دورًا محوريًا في توفير هذا الحل المتقدم، من خلال شراكتها مع GORE إنجاز طبي في مستشفى جابر الأحمد: استخدام دعامة GORE® TAG® TBE لعلاج حالات الأبهر المعقدة أعلن الدكتور أحمد أمير، استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جابر الأحمد بالكويت، عن نجاح استخدام دعامة GORE® TAG® Thoracic Branch Endoprosthesis (TBE) في علاج حالات معقدة من أمراض الشريان الأبهر الصدري، خصوصًا تلك التي تتطلب الحفاظ على تروية الشرايين الفرعية مثل الشريان تحت الترقوة الأيسر. تتميز هذه الدعامة بفرع مدمج مسبقًا، ما يُلغي الحاجة إلى فتحات إضافية أو عمليات تحويل جراحي، ويضمن استمرارية التروية خلال الإجراء، مع تقليل احتمالات التسريب من الفرع الجانبي مقارنة بالحلول التقليدية. ويُعد تصميمها المتكامل معيارًا جديدًا في دقة الأداء والسلامة. وأكد الدكتور أحمد أن هذه التقنية أصبحت اليوم معيارًا عالميًا معتمدًا في كبرى مراكز الأوعية الدموية، بدعم من جمعيات طبية مرموقة مثل SVS وESC، بفضل نتائجها السريرية الممتازة ومعدلات المضاعفات المنخفضة، إلى جانب متطلبات التدريب العالي التي تعكس جاهزية وكفاءة الطواقم الطبية في المستشفى. وقد تم بنجاح علاج حالة تمدد وتسلخ شرياني باستخدام هذه الدعامة، دون أي تدخل إضافي، كما استُخدمت لأول مرة في الكويت تقنية Petticoat لعلاج تسلخ الشريان الأبهر البطني، مما أدى إلى استعادة التروية الطبيعية للأعضاء الحيوية بكفاءة وأمان. ويُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية إلى سجل مستشفى جابر، الذي يواصل ترسيخ مكانته كمركز إقليمي مرجعي في استخدام الدعامات المتفرعة لعلاج أمراض الأبهر. وتجدر الإشارة إلى أن شركة Med Surg Solutions (MSS) بالتعاون مع شركة Royal Care، لعبت دورًا محوريًا في توفير هذا الحل المتقدم، من خلال شراكتها مع GORE ودعمها المستمر في مجالات التدريب ونقل المعرفة داخل المنطقة.

الجريدة

٢٢-٠٤-٢٠٢٥

• الجريدة

في إنجاز جديد يضاف لسجلها الطبي

أعلن استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جابر الأحمد الدكتور أحمد أمير عن نجاح عملية علاج تمدد شرياني وتسلخ شرياني لأحد المرضى في المستشفى باستخدام دعامة متقدمة GORE®️ TAG®️ Thoracic Branch Endoprosthesis "TBE، وهي دعامة تسمح بالحفاظ الحفاظ الكامل على التروية دون الحاجة لأي تدخل إضافي، ما يُجسّد نقلة نوعية في مستوى الرعاية المقدمة. وأضاف في تصريح صحافي أن المريض الذي أجريت له العملية كان يعاني من تمدد شرياني ضخم بالإضافة إلى تسلخ في الشريان الأورطي الصدري والبطني، مبينا أن هذا التسلخ والتمدد كانا ممتدان إلى الشريان المغذي للطرف العلوي الأيسر، وتم إصلاح التمدد عن طريق الدعامة، وأيضا تم إصلاح التسلخ الشرياني البطني عن طريق دعامة أيضا، بحيث نحافظ على تغذية وتوصيل الدم لشرايين الأمعاء والكليتين والكبد. وبين أمير أن الفائدة المرجوة من هذا التدخل هي تقليل فرصة انفجار هذا التمدد، وتقليل فرصة انسداد شرايين الأمعاء والكلى والكبد، وما يترتب على ذلك من مشكلات، مشيرا إلى أن إجراء هذه العمليات يقلل من المضاعفات، ويقلل من نسبة الوفاة، ويقلل كذلك من نسبة النزيف المرتبط بالعمليات الجراحية التقليدية. وأوضح أن الدعامة تحتوي على فرع مدمج مسبقًا «pre-loaded branch»، مما يُغني عن الحاجة إلى عمل فتحات إضافية في جسم الدعامة أو اللجوء إلى وصلة جراحية «bypass» لإعادة تروية الشرايين الحيوية. وأشار إلى أن هذه التقنية تمتاز أيضا بأنها لا تقطع التروية عن شريان اليد اليسرى أثناء فتح الدعامة وتركيب الوصلة الفرعية، حيث يبقى تدفق الدم مستمرًا وآمنًا طوال الإجراء، مع تقليل ملحوظ لاحتمالية حدوث التسريب من الفرع الجانبي «branch endoleak» مقارنة بالتقنيات الأخرى مثل التوصيلات اليدوية أو الدعامات المعدلة، وذلك بفضل التصميم المتكامل والدقيق للدعامة. وتابع: تم استخدام تقنية «Petticoat» المتقدمة لأول مرة في الكويت لعلاج تسلخ الشريان الأبهر البطني بعد تركيب الدعامة في الشريان الصدري، وقد أسفرت هذه التقنية عن نتائج ممتازة، حيث تم استعادة التروية الطبيعية بشكل كامل للأعضاء الحيوية، مما جعل التدخل أكثر فعالية وأقل خطورة. وأضاف أمير أن هذه التقنية تُعتبر اليوم المعيار العالمي للعلاج «standard of care» في كبرى مراكز الأوعية الدموية، وتحظى بدعم من الجمعيات الطبية العالمية مثل SVS وESC، بفضل نتائجها السريرية الممتازة. وقال امير أن هذا الإنجاز يعد إضافة جديدة لسجل الإنجازات الطبية لمستشفى جابر الأحمد، الذي يُعتبر من روّاد استخدام الدعامات المتفرعة «branched endografts» لعلاج أمراض الشريان الأبهر «Aortic Diseases» على مستوى الشرق الأوسط، مما يرسّخ مكانته كمركز مرجعي إقليمي في هذا التخصص الدقيق. ونوه إلى اهتمام وزارة الصحة بتوفير أحدث التكنولوجيا العالمية، والتقنيات الحديثة، التي لها دور كبير في المساعدة بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى داخل البلاد، موجها الشكر لوزير الصحة، والوكيل لدورهما الكبير في الدفع بمستشفى حاير إلى مصاف المستشفيات العالمية من خلال توفير أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة

كويت نيوز

٢٢-٠٤-٢٠٢٥

• كويت نيوز

نجاح عملية علاج تمدد وتسلخ شرياني في مستشفى جابر الأحمد باستخدام دعامة متقدمة

أعلن استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جابر الأحمد الدكتور أحمد أمير عن نجاح عملية علاج تمدد شرياني وتسلخ شرياني لأحد المرضى في المستشفى باستخدام دعامة متقدمة GORE®️ TAG®️ Thoracic Branch Endoprosthesis 'TBE، وهي دعامة تسمح بالحفاظ الحفاظ الكامل على التروية دون الحاجة لأي تدخل إضافي، ما يُجسّد نقلة نوعية في مستوى الرعاية المقدمة. وأضاف في تصريح صحافي أن المريض الذي أجريت له العملية كان يعاني من تمدد شرياني ضخم بالإضافة إلى تسلخ في الشريان الأورطي الصدري والبطني ، مبينا أن هذا التسلخ والتمدد كانا ممتدان إلى الشريان المغذي للطرف العلوي الأيسر ، وتم إصلاح التمدد عن طريق الدعامة ، وأيضا تم إصلاح التسلخ الشرياني البطني عن طريق دعامة أيضا ، بحيث نحافظ على تغذية وتوصيل الدم لشرايين الأمعاء والكليتين والكبد. وبين أمير أن الفائدة المرجوة من هذا التدخل هي تقليل فرصة انفجار هذا التمدد، وتقليل فرصة انسداد شرايين الأمعاء والكلى والكبد،وما يترتب على ذلك من مشكلات، مشيرا إلى أن إجراء هذه العمليات يقلل من المضاعفات ،ويقلل من نسبة الوفاة، ويقلل كذلك من نسبة النزيف المرتبط بالعمليات الجراحية التقليدية. وأوضح أن الدعامة تحتوي على فرع مدمج مسبقًا 'pre-loaded branch'، مما يُغني عن الحاجة إلى عمل فتحات إضافية في جسم الدعامة أو اللجوء إلى وصلة جراحية 'bypass' لإعادة تروية الشرايين الحيوية. وأشار إلى أن هذه التقنية تمتاز أيضا بأنها لا تقطع التروية عن شريان اليد اليسرى أثناء فتح الدعامة وتركيب الوصلة الفرعية، حيث يبقى تدفق الدم مستمرًا وآمنًا طوال الإجراء، مع تقليل ملحوظ لاحتمالية حدوث التسريب من الفرع الجانبي 'branch endoleak' مقارنة بالتقنيات الأخرى مثل التوصيلات اليدوية أو الدعامات المعدلة، وذلك بفضل التصميم المتكامل والدقيق للدعامة. وتابع: تم استخدام تقنية 'Petticoat' المتقدمة لأول مرة في الكويت لعلاج تسلخ الشريان الأبهر البطني بعد تركيب الدعامة في الشريان الصدري، وقد أسفرت هذه التقنية عن نتائج ممتازة، حيث تم استعادة التروية الطبيعية بشكل كامل للأعضاء الحيوية، مما جعل التدخل أكثر فعالية وأقل خطورة. وأضاف أمير أن هذه التقنية تُعتبر اليوم المعيار العالمي للعلاج 'standard of care' في كبرى مراكز الأوعية الدموية، وتحظى بدعم من الجمعيات الطبية العالمية مثل SVS وESC، بفضل نتائجها السريرية الممتازة. وقال امير أن هذا الإنجاز يعد إضافة جديدة لسجل الإنجازات الطبية لمستشفى جابر الأحمد، الذي يُعتبر من روّاد استخدام الدعامات المتفرعة 'branched endografts' لعلاج أمراض الشريان الأبهر 'Aortic Diseases' على مستوى الشرق الأوسط، مما يرسّخ مكانته كمركز مرجعي إقليمي في هذا التخصص الدقيق.