
«ماكواري» تتوقع وصول الذهب إلى 3500 دولار للأونصة في الربع الثالث
توقع محللو مجموعة «ماكواري» وصول الذهب، بفضل جاذبية الملاذ الآمن المتنامية، إلى مستوى قياسي جديد عند 3500 دولار للأوقية خلال الربع الثالث، وفقًا لمحللي مجموعة ماكواري.
وقال محللون بقيادة ماركوس غارفي في مذكرة: «إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارًا للأوقية خلال تلك الفترة». وأضافوا أن المعدن النفيس، الذي كان يُتداول عند حوالي 2940 دولارًا للأوقية يوم الخميس، سيتلقى مزيدًا من الدعم من المخاوف بشأن تزايد العجز الأمريكي المحتمل.
وارتفع سعر السبائك بنسبة 12% هذا العام، مدفوعًا بحالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الجيوسياسية وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وتشير توقعات الميزانية الأمريكية المتدهورة إلى احتمال ارتفاع التضخم، مما سيفيد الذهب كأداة تحوط، وفقًا لماكواري.
وقال المحللون: «نرى أن قوة سعر الذهب حتى الآن، وتوقعاتنا باستمرارها، مدفوعة في المقام الأول باستعداد المستثمرين والمؤسسات الرسمية بشكل أكبر لتحمل تكاليف نقص الائتمان أو مخاطر الطرف المقابل».
وقالوا: «إن هناك مجالًا واسعًا أمام صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك لزيادة حيازاتها».
وأضافوا أن الذهب سيجد أيضًا دعمًا إضافيًا من السوق المادية، المجوهرات والسبائك والعملات والتكنولوجيا، التي صمدت رغم ارتفاع الأسعار.
وفي الشهر الماضي، رفعت مجموعة جولدمان ساكس هدفها لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، بينما أعلنت سيتي جروب في وقت سابق من فبراير أنها تتوقع أن تصل الأسعار إلى 3000 دولار للأوقية في غضون ثلاثة أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
الذهب في مصر يرتفع بمقدار 175 جنيهًا خلال أسبوع
استطاع الذهب العالمي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، ويعوض كل الخسائر التي تكبدها في الأسبوع السابق، وذلك مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن وسط تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. ارتفاع سعر الذهب سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3366 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3215 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 3358 دولارا للأونصة. على الصعيد المحلي في مصر، خلال الأسبوع الماضي ارتفع الذهب المحلي عيار 21 بنسبة 3.85% بمقدار 175 جنيها ليغلق تداولات الأسبوع عند 4715 جنيها للجرام بعد أن افتتح الأسبوع عند المستوى 4540 جنيها للجرام مسجلاً أعلى مستوى عند 4720 جنيها للجرام. ارتفع أمس الذهب بنسبة 1.9% وسجل أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن وجد دعم كبير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يونيو. تصريحات ترامب كما صرح ترامب بأن شركة آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة ولكنها غير مصنعة هناك. وأدت هذه التصريحات إلى تراجع أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية ليعود الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى التزايد من جديد، خاصة وأن الدولار الأمريكي قد وسع من خسائره وسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال جلسة الأمس بعد تصريحات ترامب. ضعف الدولار الأمريكي وتراجع مؤشرات الأسهم ساعد على ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهم. كما ساهم التقدم المحرز في مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، في تعزيز المخاوف بشأن الوضع المالي. ومن المتوقع أن يضيف مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب بفارق ضئيل يوم الخميس، أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد المقبل وفقًا لبعض التحليلات. البحث عن الملاذ الآمن شهدت السندات الحكومية الأمريكية عمليات بيع مطولة لسندات الخزانة هذا الأسبوع، مما دفع العائدات إلى الارتفاع بشكل كبير وضغط على الدولار بشكل سلبي، وذلك بعد أن بدأت المخاوف بشأن ديون الولايات المتحدة بالظهور بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية. ساعدت هذه العوامل إلى عودة الأسواق المالية إلى البحث عن الملاذ الآمن من جديد مما دفع الذهب إلى الارتفاع خلال الأسبوع الماضي. ومما ساهم في ارتفاع أسعار الذهب بيانات أظهرت ارتفاع واردات الصين من الذهب إلى أعلى مستوى لها في 11 شهرًا الشهر الماضي على الرغم من ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وفقًا لبيانات الجمارك، فقد بلغ إجمالي واردات الذهب 127.5 طن بزيادة قدرها 73% عن الشهر السابق، بعد أن خصص البنك المركزي الصيني حصص جديدة لبعض البنوك التجارية في أبريل. تقرير التزامات المتداولين تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 20 مايو، أظهر انخفاض طفيف في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 129 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 2901 عقد. ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة للأسبوع الماضي تقلص في ضعف الطلب على الاستثمار في الذهب بسبب التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وقد نشهد من الأسبوع القادم عودة الطلب إلى الارتفاع.


البوابة
منذ 29 دقائق
- البوابة
831.2 مليون دولار استثمارات دول الاتحاد الإفريقي خلال 2023/2024
أظهرت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم السبت، ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الاتحاد الإفريقى ليصل إلى 9.8 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 9.2 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 6.5 %. تحويلات المصريين وقد كشفت بيانات الجهاز عن تسجيل قيمة تحويلات المصريين العاملين بدول الاتحاد الإفريقي 115.8مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024 مقابل 122 مليون دولار خلال عام 2022/2023. وجاءت نيجيريا في المرتبة الأولى بقائمة اعلى دول الاتحاد الإفريقى في قيمة تحويلات المصريين بها خلال العام المالي 2023/2024 حيث بلغت قيمة تحويلات العاملين بها 9.3 مليون دولار يليها كينيا 9.2 مليون دولار ثم المغرب 7.3 مليون دولار ثم تنزانيا 6.7 مليون دولار ثم موريشيوس 6.2 مليون دولار ثم جنوب إفريقيا 5.8 مليون دولار ، ثم تونس 5.1 مليون دولار. كما بلغ حجم تحويلات العاملين من دول الاتحاد الإفريقى بمصر 23.6 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024 مقابل 28.8 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023. واحتلت جنوب إفريقيا المرتبة الأولى في قيمة تحويلات الأفارقة العاملين بمصر حيث بلغ قيمة تحويلات العاملين منها بمصر 6 مليون دولار ثم نيجيريا 2.9 مليون دولار ثم المغرب 2.2 مليون دولار ثم تونس 1.8 مليون دولار ثم كينيا 1.2 مليون دولار ثم الكونغو 1.19 مليون دولار، ثم زامبيا 1.16 مليون دولار. استثمارات دول الاتحاد الإفريقي بمصر وسجلت قيمة استثمارات دول الاتحاد الإفريقى بمصر 831.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024 مقابل 1.6 مليار دولار خلال العام المالى 2022/2023. كما سجلت قيمة الاستثمارات المصرية في دول الاتحاد الإفريقى 499.1 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024 مقابل 504.6 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023. وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدول الاتحاد الإفريقى طبقــاً لتقـديـرات البعثة 59.1 ألف مصرى حتى نهاية 2023.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مع طفرة الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.. أوروبا في قلب أزمة طاقة
تشعل الطفرة الحالية في الذكاء الاصطناعي، والحاجة المُلحّة لمزيد من مراكز البيانات، الطلب على الكهرباء داخل أوروبا، في حين تُكافح البنية التحتية الحالية للطاقة لمواكبة هذا الطلب. وأكد خبراء لشبكة CNBC أن الشركات الأوروبية تواجه فترات انتظار تتراوح بين 5و8 سنوات للاتصال بشبكات الكهرباء الأوروبية القديمة والمُرهَقة، حيث يُؤدي ظهور مجالات طلب جديدة إلى ارتفاع غير مسبوق في طلبات تصاريح الطاقة. نقص توصيلات الشبكات ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فقد توقّف أو تأجّل ما لا يقل عن 1500 غيغاواط من مشاريع الطاقة النظيفة العالمية بسبب نقص توصيلات الشبكات، وهناك حاجة إلى حوالي 700 مليار دولار من استثمارات شبكات الطاقة حتى تتمكن الدول من تحقيق أهدافها الخضراء. وقال دييغو هيرنانديز دياز، الشريك في ماكينزي، إن مراكز البيانات، وهي المرافق الكبيرة التي تضمّ خوادم لعمليات الحوسبة وتتطلب غالبًا كميات هائلة من الطاقة، هي "المحرك الرئيسي" لتلك المنافسة المتنامية للاتصال بشبكات الطاقة. وأضاف لشبكة CNBC أن العملاء قد ذكروا فترات انتظار تصل إلى ثماني سنوات للاتصال بشبكات الطاقة. وهناك بعض مشغّلي أنظمة نقل الطاقة في أوروبا، الذين يواجهون بالفعل مشكلة تتمثل في محاولة شخصين أو ثلاثة أو أكثر الاتصال بنفس الشبكة في الوقت نفسه، وهناك طابور انتظار داخل نقاط التوصيل الفردية لمعرفة من سيتصل أولًا، كما أوضح. الطلب على المرافق وقال هيرنانديز، الذي يركز عمله على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، إنه على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، ركز معظم عمله على مراكز البيانات، وهو قطاع يتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 20% خلال السنوات الست المقبلة. ومن المتوقع أن يستمر الطلب على المرافق اللازمة لتدريب نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) في الارتفاع الهائل مع تنافس عمالقة التكنولوجيا على الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي. أزمة طاقة وشيكة وحذّرت شركة إدارة الطاقة شنايدر إلكتريك في تقرير صدر في يناير/كانون الثاني من أن أوروبا تواجه أزمة طاقة وشيكة، مع قوائم انتظار تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات لتوصيلات الشبكة في المناطق التي تعاني من شح الطاقة. وصرّح ستيفن كارليني، نائب الرئيس، للابتكار ومركز البيانات في شنايدر إلكتريك، لشبكة CNBC: "إنه نوع خاص من السباقات، هناك كل هذه الشركات التي تحاول نشر أكبر قدر ممكن من الطاقة، لكن هذا مقيد بعدد وحدات معالجة الرسومات (GPUs) والطاقة المتاحة والتصاريح". وقال كارليني: "ننتقل من حالة يكون فيها لديك طلب واحد أو طلبان للاتصال بالشبكة سنويًا، في بعض الدول، إلى 1000 طلب". وأضاف دياز من ماكينزي أن الأمر لا يقتصر على حجم الاستثمار المطلوب فحسب، بل أيضًا على سرعة نشره، وهو ما سيكون عاملًا أساسيًا في معالجة هذه المشكلة. كما أشار إلى التعقيد المتزايد لعمل مشغلي شبكات الجهد العالي، مثل ألمانيا، التي تحتاج إلى الانتقال من بناء 400 كيلومتر من خطوط الكهرباء سنويًا إلى 2000 كيلومتر. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xNSA= جزيرة ام اند امز CR