
موقع الاباحية الذي تم إنشاؤه من الذكاء الاصطناعى السيد Deepfakes يغلق بعد أن يسحب مقدم الخدمة الدعم
أعلنت واحدة من أكبر مواقع الويب المخصصة للمواد الإباحية في DeepFake أنها أغلقت بعد أن سحب مزود خدمة حرجة دعمه ، مما أوقف عمليات الموقع بشكل فعال.
السيد Deepfakes ، الذي تم إنشاؤه في عام 2018 ، كان موصوفة من قبل الباحثين باعتبارهم 'أبرز السوق السائدة' للاباحية Deepfake للمشاهير ، وكذلك الأفراد الذين ليس لديهم وجود عام. في يوم الأحد ، ظهرت صفحة المقاييس الخاصة بالموقع 'إشعار الإغلاق' ، قائلاً إنها لن يتم إعادة إطلاقها.
سمح الموقع للمستخدمين بتحميل وعرض مقاطع الفيديو الإباحية العميقة التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. سمحت المنتديات الموجودة على الموقع للمستخدمين بشراء وبيع محتوى DeepFake المخصص غير العمومي ، وكذلك مناقشة ممارسات صنع DeepFakes. مالك الموقع لا يزال غير معروف.
يأتي الإغلاق بعد أيام قليلة من إقرار الكونغرس 'خذها الفعل ،' مما يجعلها جريمة فيدرالية نشر صور جنسية غير عادية ، بما في ذلك Deepfakes الصريحة. يتطلب التشريع ، المدعوم من السيدة الأولى ميلانيا ترامب ، منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الويب الأخرى لإزالة الصور ومقاطع الفيديو في غضون 48 ساعة بعد طلب الضحية.
على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان إنهاء موقع الويب مرتبطًا بعمل Take It Down ، إلا أنه أحدث خطوة في حملة على الصور الجنسية غير الطبيعية.
وقال هنري أجدر ، وهو خبير في الذكاء الاصطناعى و Deepfakes ، لـ CBS News إن 'هذه لحظة للاحتفال' ، واصفًا الموقع بأنه 'العقدة المركزية' لإساءة معاملة Deepfake.
وقال عجدر إن مسألة صور Deepfake غير العادية لن تختفي ، لكن حل أكبر أرشفة من الاباحية Deepfake هو 'خطوة في الاتجاه الصحيح'. وقال إنه يجعل المحتوى أقل سهولة وينثر مجتمع المستخدمين ، على الأرجح يدفعهم نحو منصات أقل سائدة مثل Telegram.
وقال أجدر: 'أنا متأكد من أن هذه المجتمعات ستجد منزلًا في مكان آخر ، لكن لن يكون هذا المنزل ولا أعتقد أنه سيكون كبيرًا وباردًا بارزًا. وأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية'.
وقال عجدر إنه يريد أن يرى المزيد من التشريعات التي يتم تقديمها عالميًا وزيادة في الوعي العام للمساعدة في معالجة مسألة صور Deepfake الجنسية غير العادية.
وقال أجار: 'لقد بدأنا نرى أشخاصًا يأخذون الأمر على محمل الجد وبدأنا نرى نوع البنية التحتية المجتمعية اللازمة للتفاعل بشكل أفضل مما لدينا ، لكن لا يمكننا أبدًا أن نتعرض للرضا عن مقدار الموارد ومقدار اليقظة التي نحتاج إلى تقديمها'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
منها معالجات Panther lake من إنتل.. أهم 5 تقنيات جديدة من معرض computex 2025
تنافست شركات التكنولوجيا العملاقة لعرض أحدث ابتكاراتها في معرض كمبيوتكس 2025 في العاصمة التايوانية تايبيه، وذلك وسط موسم غني بالتحولات التكنولوجية الثورية، حيث تتسارع كبرى الشركات لفرض بصمتها في مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الشخصية. انطلقت رسميًا فعاليات معرض كمبيوتكس 2025 واتجهت الأنظار تلقائيا إلى تلك الإصدارات المعززة بأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بات يتصدر المشهد منذ فترة، لا سيما فيما يتعلق بقوة المعالجة، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتطور وحدات المعالجة العصبية من الجيل الجديد. حيث كشفت شركتا Nvidia وAMD عن أحدث معالجات رسوميات، مع إطلاق سلسلة GeForce RTX 5060 من Nvidia، وسلسلة Radeon RX 9060 XT من AMD، في حين لمّحت إنتل إلى سلسلتها القادمة من المعالجات تحت اسم "Panther Lake"، التي ظهرت بالفعل في عدد من الأجهزة المعروضة لأول مرة. ولم تقتصر الابتكارات على الحواسيب المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية فقط، بل شهد المعرض أيضًا الكشف عن أجهزة ألعاب محمولة ذات تصميمات حديثة وجذابة، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح مخصصة من أسوس، وابتكار لافت من آسر يتمثل في خاتم ذكي منخفض التكلفة، يستهدف منافسة الإصدارات الفاخرة في هذا القطاع. إليك في السطور التالية أبرز 5 تقنيات ثورية لفتت الأنظار في المعرض وفقا لموقع zdnet التقني 1. بطاقة معالجة الرسومات GeForce RTX 5060 من إنفيديا خلال الكلمة الرئيسية لشركة إنفيديا، أعلن الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، أن الشركة ستؤسس مقرها الرئيسي في تايوان في منتزه بيتو شيلين للعلوم في تايبيه. وأن بطاقة GeForce RTX 5060، أحدث بطاقة معالجة رسومات ستكون بأسعار تنافسية، ومبنية على معمرية Blackwell وسيكون جهاز Asus TUF A18 أول طراز بشاشة 18 بوصة من مجموعة أجهزة الألعاب المتينة وبأسعار معقولة - ببطاقة RTX 5060 الجديدة مع معالج AMD Ryzen 7 260. هذا يجعله أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب بشاشة 18 بوصة بأسعار معقولة، مع هذا المستوى الجديد من الأجهزة، مزودًا بشاشة 2.5K وتردد 240 هرتز، وقرص SSD مزدوج PCIe 4.0 قابل للترقية، بسعر يبدأ من 1599 دولارًا أمريكيًا. 2. لوحة مفاتيح Asus ROG المنقسمة للاعبين لوحة مفاتيح Asus ROG Falcata، المُخصصة للألعاب، وهي لوحة مفاتيح لاسلكية بالكامل، وتتميز بمفاتيح مغناطيسية، ومثل أي لوحة مفاتيح مقسمة، يُمكن ترتيبها في الوضع الأمثل لليد. تُتيح المفاتيح المغناطيسية شعورًا مُرضيًا وسريع الاستجابة، حيث تُعلن Asus عن عمر افتراضي يصل إلى ١٠٠ مليون ضغطة مفتاح. 3. آسر تُطلق خاتمًا ذكيًا بسعر معقول تُعدّ التكلفة من أكبر مشاكل الخواتم الذكية، سواءً من حيث الجهاز نفسه أو رسوم الاشتراك، ولكن شركةAcer أيسر أحدث الشركات المُنضمة إلى سوق الخواتم الذكية، تُقدّم جهازًا يُعالج هاتين المشكلتين: سعر تنافسي يبلغ حوالي ١٩٩ دولارًا أمريكيًا، وبدون اشتراك، وسيتم طرحه في الأسواق رسميا خلال الصيف الحالي 4. إنتل تكشف عن معالجات " Panther Lake" الجديدة تركز معالجات "بانثر ليك"، على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة العالية بالمقارنة مع معالجات "لونار ليك"، حيث عرضت إنتل معالجاتها الجديدة في معرض كومبيوتكس، مُصنّفةً إياها كخليفة لجيلها السابق من رقائق "لونار ليك"، مع التركيز على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والأداء بشكل أكبر، والتي ستظهر في الأجهزة الاستهلاكية في أوائل عام 2026. بعض أوائل أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تُزوّد بسلسلة معالجات "بانثر ليك" من إنتل هي من إنتاج شركة MSI، التي طورت مجموعة جديدة كليًا من أجهزة الإنتاجية الاستهلاكية المُخصصة لرقائق إنتل الجديدة. 5 كمبيوتر آسر Acer Predator triton 14 تُعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة للألعاب مقاس 14 بوصة من أحدث الصيحات في معرض كمبيوتكس خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تربعت شركة آسر على عرش هذا المعرض بجهازها الأنيق والقوي Predator Triton 14 AI. يحافظ الطلاء المضاد لبصمات الأصابع على مظهره الأنيق وخلوه من أي آثار للخطوط، مع منحه ملمسًا فاخرًا ومريحًا في اليد. تتميز مجموعة المنافذ بسخاء، وشاشة OLED مقاس 14.5 بوصة بدقة 2880 × 1800، وهي شاشة مذهلة ستجعل ألعابك تبدو مذهلة بكل وضوحها وعمق HDR. هذا الجهاز يتميز بأداء مثير للإعجاب، مع معالج Intel Core Ultra 9، وبطاقة رسومات Nvidia RTX 5070، وذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 32 جيجابايت، وقرص SSD سعة 2 تيرابايت. أوه، وهذا النحافة لا تعيق الحفاظ على البرودة، حيث تعمل المراوح التي تمت إعادة تصميمها على تعزيز تدفق الهواء مع جعلها أكثر هدوءًا


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
وزيرة التخطيط: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية الشهر المقبل
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتشريف وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ شاركت اليوم- الأحد- الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في منتدى قادة السياسات المصري الأمريكي؛ وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، و أعضاء غرفة التجارة الأمريكية، برئاسة سوزان كلارك، رئيس الغرفة الأمريكية في واشنطن، ومشاركة جون جيه كريستمان، الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي ورئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، والمهندس عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، و هيرو مصطفى، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، و61 من الرؤساء والمسئولين التنفيذيين يمثلون 42 شركة من كبرى الشركات الأمريكية، وعدد من ممثلي مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في مصر والولايات المتحدة. ويناقش المنتدى- الذي يستمر على مدار يومين، وتنظمه غرفة التجارة الأمريكية في مصر بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الأمريكي- تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر مع الشركات الأمريكية. وفي كلمتها؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن منتدى اليوم يناقش عمق الفرص النوعية والدقيقة المتاحة أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في مصر، لافتة إلى كتيب "فرص الاستثمار" الذي تم إعداده مع غرفة التجارة الأمريكية، ويمثل خريطة استثمارية واضحة وشاملة تسلّط الضوء على أبرز الفرص المتاحة، سواء للمستثمرين المحليين أو الأجانب، وتشرح ما تم اتخاذه من إصلاحات وسياسات لتمهيد الطريق أمام دخول استثمارات جديدة من شأنها دفع عجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام. وأكدت "المشاط"، اهتمام الحكومة وحرصها على المشاركة الفعالة في الحوار المباشر مع الشركاء المحليين والدوليين، لافتة إلى أن الدولة المصرية تضع ملف الاستثمار وتحفيز القطاع الخاص في مقدمة أولوياتها الوطنية. واستعرضت "المشاط" الإطار العام الذي تستند إليه السياسات الاقتصادية الحالية في مصر، والإصلاحات المتكاملة على مستوى السياسات المالية، أو النقدية، أو التجارية، أو الصناعية، أو الاستثمارية، مشيرة إلى الإطار العام الذي يحكم العمل الاقتصادي في مصر، حيث تعتمد الأعمال حاليا على التنسيق الكامل بين مختلف الوزارات والجهات، لتحقيق تكامل حقيقي بين السياسات العامة بما يخدم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد قوي، منتج، قادر على التصدير، ومُولّد لفرص عمل مستدامة، موضحة أن ذلك الإطار يرتكز على ثلاثة محاور هي، تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي: من خلال ضبط السياسة النقدية والمالية وضمان استقرار سعر الصرف وكبح التضخم وتحقيق الانضباط المالي، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري: من خلال تطوير البنية التحتية، وتحديث التشريعات، ودعم التحول الرقمي، وتحفيز الابتكار، بالإضافة إلى إطلاق الطاقات الكامنة للقطاع الخاص: باعتباره المحرك الأساسي للنمو الحقيقي طويل الأجل، والدعامة الأهم لخلق فرص العمل ورفع معدلات الإنتاجية، وذلك من خلال تحسين بيئة الأعمال، وتسهيل الإجراءات، وإزالة العقبات البيروقراطية، وزيادة الشفافية، وتحسين الحوكمة الاقتصادية. وأشارت إلى الخصائص التي تُميز الاقتصاد المصري عن غيره من اقتصادات المنطقة، ومنها تنوعه الكبير وقاعدته الإنتاجية العريضة، حيث يعتمد على العديد من القطاعات النشطة التي تسهم في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل ضخمة، مثل قطاع الصناعة التحويلية، خاصة الصناعات غير البترولية، التي سجلت مؤخرًا معدلات نمو قياسية وصلت إلى نحو 18%، وهو نمو مستدام تحقق على مدى ثلاثة أرباع متتالية، وقطاع السياحة: الذي شهد انتعاشة قوية، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، ما سيشكل نقلة نوعية في تجربة السياحة الثقافية في مصر، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي ينمو بوتيرة ثابتة ويحقق معدلات نمو تصل إلى 10%، ويعد من أكثر القطاعات جذبًا للشباب والمستثمرين، وقطاع النقل واللوجستيات: وهو قطاع استراتيجي يعكس ما يجري من تطور في الموانئ والبنية التحتية، وسجل نموًا قريبًا من 10%. هذا فضلاً عن امتلاك مصر قوة عمل شابة، ماهرة، وذات تكلفة تنافسية، وهي مورد بشري ضخم تسعى الحكومة إلى تعظيم الاستفادة منه عبر برامج التدريب وبناء المهارات. وتحدثت الوزيرة عن تطورات الاقتصاد الكلي ومؤشرات الأداء، مشيرة إلى الإجراءات الجريئة التي تم اتخاذها في مارس الماضي، حيث شهد الاقتصاد المصري من بعدها تحولات كبيرة، أهمها تحقيق استقرار كبير في سوق الصرف، واختفاء السوق السوداء للعملة، وتبني سياسة مالية انضباطية صارمة تهدف إلى تقليص العجز وتحقيق فائض أولي، وحوكمة أكثر كفاءة في إدارة الاستثمارات العامة، بما يضمن الكفاءة والتوجيه الصحيح للموارد، فضلا عن تحقيق شفافية أعلى في الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود الدولة لفصل الملكية عن الإدارة وتحسين الحوكمة. وتابعت "المشاط"، أن الاستثمارات الخاصة شهدت كذلك تعافيًاملحوظًا، إذ تجاوزت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي مساهمة الاستثمارات العامة لأول مرة منذ سنوات، وهو ما يؤكد نجاح جهود فتح المجال أمام القطاع الخاص، كما ارتفعت تحويلات المصريين من الخارج لتعود إلى مستوياتها السابقة، فيما تسجل السياحة هذا العام أعلى معدل في عدد الزوار والإيرادات منذ سنوات، مؤكدة انه على الرغم من التحديات الإقليمية، وانخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الظروف الجيوسياسية، فإن النمو والصادرات المصرية – سواء السلع تامة الصنع أو نصف المصنعة أو المواد الخام – تواصل الارتفاع، ما يعكس تحسن هيكل الاقتصاد وتنوعه. وفيما يتعلق بالتحول نحو اقتصاد منتج وقائم على التصدير؛ قالت "المشاط" إن مصر تنتقل تدريجيًا من نموذج اقتصادي يعتمد على القطاعات غير القابلة للتصدير، إلى نموذج يقوم على الإنتاج، والصناعة، والتصدير، لأن هذا هو الطريق لخلق فرص عمل مستدامة، وتحقيق نمو حقيقي ومرتفع الإنتاجية، لذلك فإن هناك تركيز كبير على جعل مصر مركزًا إقليميًا للطاقة الخضراء، عبر مشروعات طموحة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، ومحورًا إقليميًا للأمن الغذائي، عبر دعم سلاسل القيمة المضافة في الزراعة والصناعات الغذائية، وكذلك مركزًا للتجارة واللوجستيات، من خلال تطوير الموانئ وربطها بمحاور التنمية والمناطق الصناعية.كما لفتت الوزيرة إلى كيفية بناء اقتصاد أكثر استدامة، مشيرةً إلى أن استقرار الاقتصاد الكلي هو الأساس، لكنه ليس كافيًا وحده، لذا تعمل الحكومة على تنفيذ برنامج إصلاحات هيكلية طموح، يقوم على ثلاث ركائز أساسية هي تعزيز مرونة الاقتصاد الكلي: لضمان استدامة الاستقرار المالي والنقدي، وتحفيز التنافسية وتعزيز دور القطاع الخاص: من خلال تحسين التشريعات، وتبسيط الإجراءات، وتشجيع ريادة الأعمال، ودعم التحول الأخضر: والانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون ومستدام، ينسجم مع التزامات مصر البيئية وأهداف التنمية المستدامة. وأكدت أن التحول الأخضر ليس فقط قضية بيئية، بل هو فرصة حقيقية للاستثمار، والتوظيف، والتصدير، وكل تلك الفرص تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية، وبالتالي خلق مساحة مالية أوسع للدولة، فنحن ننتقل من دائرة اقتصادية سلبية تعتمد على سعر صرف ثابت، وسياسة نقدية مستقلة، وتدفقات رأس مال غير مستقرة، إلى دائرة إيجابية تعتمد على الاستقرار الاقتصادي الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والتنمية. كما أكدت "المشاط" أهمية التمويل من أجل التنمية، لافتة إلى أن مصر أصبحت منصة مهمة للتعاون مع المؤسسات الدولية. هذه المؤسسات لا تمول الحكومة فقط، بل تقدم التمويل أيضًا للقطاع الخاص، باستخدام أدوات وآليات تمويل متعددة، موضحة أنه خلال السنوات الخمس الماضية، حصل القطاع الخاص في مصر على أكثر من 15 مليار دولار من التمويل الميسر، وهو ما يُعد عاملاً مهمًا جدًا لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأشارت إلى منصة "نوفي"، موضحة أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، حيث اعتمدتمصر على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة، وهذه التمويلات لم تذهب فقط لشركات مصرية، بل شملت شركات دولية أيضًا، بتمويل من مؤسسات دولية وبنوك تجارية، إضافة إلى مكونات منح تم إضافتها لتقليل أعباء التمويل، موضحة أن هذا يعد فرصة للشركات الأمريكية الراغبة في دخول السوق المصري، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والبنية التحتية المستدامة. كما أشارت إلى المشروعات المرتبطة بتخزين الطاقة الكهربائية للمساعدة في الوصول إلى هدفنا الوطني وهو تحقيق 42% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، موضحة أن من بين الركائز الأساسية الأخرى للتنمية في مصر هي التجارة واللوجستيات، حيث تعمل مصر حاليا لتكن مركزًا إقليميًا للتجارة، مشيرة إلى تطوير العديد من الموانئ – البحرية والجافة – من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتم تمويلها عبر مصادر دولية، وكذلك تطوير الأنظمة الرقمية لتسهيل التجارة، وهو ما ساهم في تحسين ترتيب مصر في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، حيث قفزنا إلى المرتبة 54 في عام 2023. وقالت "المشاط" إن مصر بصدد إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خلال يونيو المقبل، والتي تتضمن روؤى رئيسية، تشمل: الاستقرار الاقتصادي الكلي، تدفقات الاستثمار الأجنبي، أداء الصناعة والتجارة، وجاهزية القوى العاملة، مؤكدة أن هدف مصر يرتكز في تحقيق نموًا حقيقيًا، وتوفير فرص عمل، وتعزيز صلابة الاقتصاد في مواجهة الأزمات العالمية والإقليمية. وفي إجابتها عن تساؤل حول كيفية موازنة مصر بين التخطيط للتنمية طويلة المدى والحاجة إلى المرونة في اقتصاد عالمي سريع التغير، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن مصر تعمل كغيرها من الدول في وقت تتداخل فيه الأزمات، من تغيّر المناخ والتحولات الجيوسياسية، إلى التسارع التكنولوجي، وكلها تتطلب توازناً دقيقاً بين الالتزام بأهداف التنمية طويلة الأمد والقدرة على التفاعل السريع مع التحديات العالمية الناشئة. وأشارت "المشاط" إلى سعي مصر لتحقيق هذا التوازن من خلال تحول مؤسسي نحو التخطيط المتكامل القائم على السياسات، لافتة إلى أن قانون التخطيط العام، الذي يرسخ للخطة الاقتصادية متوسطة المدى، أصبح الآن مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بقانون المالية العامة الموحد، مما يضمن اتساق الخطط والميزانية والسياسة المالية، مؤكدة أن هذا التكامل يمكّننا من تعديل الأهداف بشكل مسؤول استجابة للتحديات المتغيرة المختلفة.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
«ميتا» فى المقدمة يليها «جوجل».. أكثر 10 روبوتات AI تتجسس على المستخدمين
كشف تقرير حديث صادر عن شركة "Surfshark" المتخصصة في خدمات "VPN" وأمن المعلومات، عن حجم المعلومات التي تجمعها روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي من مستخدميها، مثل شات "جي بي تي" وغيرها محددا في ورقة بحثية أكثر 10 روبوتات "تتجسس" على مستخدميها وتتبع المعلومات الشخصية، الأمر الذي اعتبره الخبراء بأنه يؤكد أن المجانية لا تأتي بدون دفع ثمن، حيث تكلفك هذه الدردشات الكثير من الخصوصية. وإليك في السطور التالية أشهر 10 روبوتات تقوم بجمع البيانات في صمت حللت Surfshark عشرًا من أشهر منصات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، بينها: ChatGPT، Claude AI، Google Gemini، Grok، Meta AI، Microsoft Copilot، DeepSeek، Perplexity، Pi، وPoe، عبر دراسة سياسات الخصوصية وتصنيفات متجر تطبيقات "أبل". وارتكز التحليل على 35 نوعًا من البيانات، شملت معلومات حساسة مثل الموقع الجغرافي، والسجل الصحي، والمعتقدات الدينية والسياسية، والبيانات المالية، والبيانات البيومترية. وكشفت النتائج أن جميع التطبيقات العشرة تجمع بيانات من المستخدمين، بمتوسط 13 نوعًا من أصل 35 نوعًا ممكنًا. وجاء تطبيق "Meta AI" في المرتبة الأولى من حيث الكمّ والنوع، بجمعه 32 نوعًا من أصل 35، ليشمل فئات متنوعة كالمعلومات الصحية والمالية والمحتوى الحساس. كما كان أحد التطبيقين الوحيدين إلى جانب Microsoft Copilot اللذين يجمعان بيانات مرتبطة بهوية المستخدم لأغراض الإعلانات المستهدفة. يُمكن لـ Meta AI استخدام ما يصل إلى 24 نوعًا من البيانات في هذا الإطار. فيما احتل "جوجل جيميناي" المركز الثاني، بجمعه 22 نوعًا من البيانات، من بينها الموقع الدقيق، وجهات الاتصال، وسجل البحث والتصفح. وتبِعَه كل من "Poe" بجمعه 14 نوعا من البيانات، يليه "كلزد" بجمعه 13 نوعا ثم "Copilot" بجمعه 12 نوعا حيث أظهرت البيانات أن بعض هذه التطبيقات تدمج المعلومات مع معرفات الأجهزة لبيعها أو استخدامها في الإعلانات. فيما حل تطبيق "DeepSeek" الصيني في المرتبة السادسة، بجمعه 11 نوعًا من البيانات، بينها سجل المحادثات. و حذر التقرير من شقّين: أولاً، احتمال خضوع النتائج للرقابة وفقًا للسياسات الصينية؛ وثانيًا، أن البيانات تُرسل إلى شركة China Mobile الحكومية، المحظورة في الولايات المتحدة لأسباب أمنية. كما أُشير إلى تسريب سابق طال "DeepSeek" أدى إلى كشف أكثر من مليون سجل من الدردشات ومفاتيح الـAPI. وجاء "ChatGPT" من" OpenAI" في المرتبة السابعة، بجمعه 10 أنواع فقط من البيانات، مثل معلومات الاتصال والمحتوى والمعرفات، دون تتبع المستخدم أو استخدام بياناته في الإعلانات، ويتيح للمستخدمين خيارات خصوصية متقدمة، مثل الدردشات المؤقتة التي تُحذف تلقائيًا بعد 30 يومًا، أو تعطيل استخدام البيانات في التدريب. وأكملت التطبيقات Grok، Pi، وJasper القائمة، بجمعها من 5 إلى 7 أنواع من البيانات. ورغم أن Jasper جاء في المركز الأخير من حيث الكم، إلا أنه يستخدم البيانات لتوجيه إعلانات مستهدفة أو مشاركتها مع وسطاء. وخلص تقرير "Surfshark" إلى أن جمع البيانات أصبح ممارسة روتينية، لا تقتصر على روبوتات الذكاء الاصطناعي، بل تشمل معظم التطبيقات الحديثة. وفيما يُنظر إلى هذه الخدمات على أنها مجانية أو منخفضة التكلفة، فإن الخصوصية هي الثمن الفعلي.